مريم الصديقة بين الإشارة إلى فمها والإشارة إلى ابنها عيسى عليه السلام!!!

إنضم
07/07/2010
المشاركات
207
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
بالمدينة المنورة
في قوله جل وعلا (فأشارت إليه) يقول علماء التفسير أن مريم رحمها الله أشارت إلى عيسى عليه السلام حين قال لها قومها ما قالوه
إلا أن ههنا تساؤلا وهو:
أن الله جل وعلا أمر مريم رحمها الله بالإشارة إلى فمها لكل من يكلمها ويخاطبها ولكن ظاهر القرآن أن مريم رحمها الله أشارت إلى عيسى عليه السلام فلم كان ذلك؟
هل أشارت إلى عيسى اجتهادا منها ؟أو أنها أشارت إلى فمها ولم تشر إلى عيسى؟ أو أن الأمر لها بالإشارة إلى فمها تضمن الإشارة إلى عيسى؟
وبما أني لم أجد من تحدث عن هذا في كتب التفسير أحببت أن أذكر ما بدا لي فيها والله أعلم أنها أشارت إلى عيسى عليه السلام اجتهادا منها لشدة ما حل بها رحمها الله ورضي عنها


فائدة لغوية علها تكون صوابا ألا وهي:
في قوله جل وعلا (فإما ترين من البشر أحدا.......فلن أكلم اليوم إنسيا)
لماذا قال الله جل وعلا (من البشر) و(إنسيا) لمَ لم تكن من البشر و بشريا؟
الذي ذكره بعض علماء التفسير أن الله قال إنسيا لأنها تكلم الملائكة ولا تكلم الإنس إلا أن هذا القول لم يتبين لي وجهه والذي بدا لي والله أعلم بمراد كلامه:
أن الله علق قوله (من البشر) بالرؤية البصرية وعلق الأنس بالتكليم ومعلوم أن الرؤية أوسع وأشمل من التكليم فالإنسان يرى البشر إلا أنه لا يكلم إلا من اقترب منه وأنس لوجوده

ما رأي الأعضاء فيما تم طرحه وجزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم
لقد أشارت إلى فمها مرة وأشارت إلى عيسى مرة أخرى
لما أُمرت أن تقول إن كلمها أحد "إنى نذرت للرحمن صوما ....."
فلما سألوها أول مرة فقد أشارت إلى فمها تنفيذا لهذا الأمر
فقالوا لها ما معناه دافعى عن نفسك فأشارت إليه أى إلى عيسى
......................................................
أما مسألة الملاك البشر فقد وردت "فتمثل لها بشرا سويا"
معناها أن الملاك هنا يسمى ملاك بشر لكنه لا يسمى انسيا ولذلك هى نذرت ألا تكلم إنسيا
فلا يمنعها هذا النذر أن تكلم ملكا وإن كان فى صورة بشر
 
يابن سعيد..... جميل أن قرأت وأقل منه ما علقت
مالدليل على أنها أشارت بإشارتين وظاهر النص خلافه؟
أما مسألة البشر والإنس فسؤالي عن السر في اختلاف التعبيرين البشر والإنس .
بمعنى هلا كانت الآية مثلا -فإما ترين من البشر أحدا ..... فلن أكلم اليوم بشريا أو كانت -فإما ترين من الإنس أحدا ....... فلن أكلم اليوم إنسيا- ذكرته توضيحا
.............. وشكرتم ...............
 
السلام عليكم
الدليل البلاغة
حيث أن الأمر حق ولابد لها أن تنفذ وقد رأت الناس فلابد أن تقول إنى نذرت ...
أى هو مفهوم من السياق
والبلاغة أن لايسهب النص فيما هو مفهوم
.......
السر فى اختلاف التعبير بين البشر والانس
حضر أمامها بشر ..... يحتمل أن يكون هذا البشر انس أو ملاك فى صورة بشر ؛ فهى لن تكلم الانسى ... ولكنها قد تكلم الملاك الذى فى صورة بشر ...وهذا ماقاله المفسرون
 
عودة
أعلى