محمد قاسم اليعربي
New member
في قوله جل وعلا (فأشارت إليه) يقول علماء التفسير أن مريم رحمها الله أشارت إلى عيسى عليه السلام حين قال لها قومها ما قالوه
إلا أن ههنا تساؤلا وهو:
أن الله جل وعلا أمر مريم رحمها الله بالإشارة إلى فمها لكل من يكلمها ويخاطبها ولكن ظاهر القرآن أن مريم رحمها الله أشارت إلى عيسى عليه السلام فلم كان ذلك؟
هل أشارت إلى عيسى اجتهادا منها ؟أو أنها أشارت إلى فمها ولم تشر إلى عيسى؟ أو أن الأمر لها بالإشارة إلى فمها تضمن الإشارة إلى عيسى؟
وبما أني لم أجد من تحدث عن هذا في كتب التفسير أحببت أن أذكر ما بدا لي فيها والله أعلم أنها أشارت إلى عيسى عليه السلام اجتهادا منها لشدة ما حل بها رحمها الله ورضي عنها
فائدة لغوية علها تكون صوابا ألا وهي:
في قوله جل وعلا (فإما ترين من البشر أحدا.......فلن أكلم اليوم إنسيا)
لماذا قال الله جل وعلا (من البشر) و(إنسيا) لمَ لم تكن من البشر و بشريا؟
الذي ذكره بعض علماء التفسير أن الله قال إنسيا لأنها تكلم الملائكة ولا تكلم الإنس إلا أن هذا القول لم يتبين لي وجهه والذي بدا لي والله أعلم بمراد كلامه:
أن الله علق قوله (من البشر) بالرؤية البصرية وعلق الأنس بالتكليم ومعلوم أن الرؤية أوسع وأشمل من التكليم فالإنسان يرى البشر إلا أنه لا يكلم إلا من اقترب منه وأنس لوجوده
ما رأي الأعضاء فيما تم طرحه وجزاكم الله خيرا
إلا أن ههنا تساؤلا وهو:
أن الله جل وعلا أمر مريم رحمها الله بالإشارة إلى فمها لكل من يكلمها ويخاطبها ولكن ظاهر القرآن أن مريم رحمها الله أشارت إلى عيسى عليه السلام فلم كان ذلك؟
هل أشارت إلى عيسى اجتهادا منها ؟أو أنها أشارت إلى فمها ولم تشر إلى عيسى؟ أو أن الأمر لها بالإشارة إلى فمها تضمن الإشارة إلى عيسى؟
وبما أني لم أجد من تحدث عن هذا في كتب التفسير أحببت أن أذكر ما بدا لي فيها والله أعلم أنها أشارت إلى عيسى عليه السلام اجتهادا منها لشدة ما حل بها رحمها الله ورضي عنها
فائدة لغوية علها تكون صوابا ألا وهي:
في قوله جل وعلا (فإما ترين من البشر أحدا.......فلن أكلم اليوم إنسيا)
لماذا قال الله جل وعلا (من البشر) و(إنسيا) لمَ لم تكن من البشر و بشريا؟
الذي ذكره بعض علماء التفسير أن الله قال إنسيا لأنها تكلم الملائكة ولا تكلم الإنس إلا أن هذا القول لم يتبين لي وجهه والذي بدا لي والله أعلم بمراد كلامه:
أن الله علق قوله (من البشر) بالرؤية البصرية وعلق الأنس بالتكليم ومعلوم أن الرؤية أوسع وأشمل من التكليم فالإنسان يرى البشر إلا أنه لا يكلم إلا من اقترب منه وأنس لوجوده
ما رأي الأعضاء فيما تم طرحه وجزاكم الله خيرا