بسم الله الرحمن الرحيم
فإن للإمام جعفر الصادق مرويات كثيرة في كتب السنة جمعها بعضهم في رسالة دكتوراه ، لكنني بحثت في
مروياته في التفسير المنثورة في كتب التفاسير فلم أقف - حتى الآن - على من جمعها؛ وإن كان ينقل عنه
شيء من الكذب كما ذكر ذلك أبو العباس ابن تيمية الحفيد في المنهاج فيما يرويه أبو عبدالرحمن السلمي عنه.
وينقل عن الإمام جعفر الصادق كلام حسن في تتبع الأدعية القرآنية والنظر فيها كثيراً ما سمعت الشيخ الشعراوي
- رحمه الله - ينقل عنه في خواطره في التفسير المسجلة تلفزيونيا (والتي تبث يوميا عبر قناة .....)
سؤالي - أحسن الله إليكم -
هل جمع أحد تلك المرويات في التفسير ، وقام بدراستها - لا سيما من جهة الصناعة الحديثية - وإن كان صنيع بعض
الأئمة يتسامحون في مرويات التفسير التي لا ينبني عليها حكم أو اعتقاد لا سيما إن كانت موقوفة أو مقطوعة ؟
وجزاكم الله خيراً
مثال مما يروي عنه - إن صح سنده وإلا فهو صحيح معنى - :
عجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قوله تعالى [لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ] {الأنبياء:87} دعوة ذي النون عليه السلام فإني سمعت الله يعقبها بقوله [فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِينَ] {الأنبياء:88} وعجبت لمن أصابه الحزن ولم يفزع إلى قوله تعالى [حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ] {آل عمران:173} فإني سمعت الله يعقبها بقوله :[فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ] {آل عمران:174} وعجبت لمن دبرت له المكائد ولم يفزع إلى قوله تعالى[وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ ] {غافر:44} فإني سمعت الله يعقبها بقوله :[فَوَقَاهُ اللهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ العَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العَذَابِ]
فإن للإمام جعفر الصادق مرويات كثيرة في كتب السنة جمعها بعضهم في رسالة دكتوراه ، لكنني بحثت في
مروياته في التفسير المنثورة في كتب التفاسير فلم أقف - حتى الآن - على من جمعها؛ وإن كان ينقل عنه
شيء من الكذب كما ذكر ذلك أبو العباس ابن تيمية الحفيد في المنهاج فيما يرويه أبو عبدالرحمن السلمي عنه.
وينقل عن الإمام جعفر الصادق كلام حسن في تتبع الأدعية القرآنية والنظر فيها كثيراً ما سمعت الشيخ الشعراوي
- رحمه الله - ينقل عنه في خواطره في التفسير المسجلة تلفزيونيا (والتي تبث يوميا عبر قناة .....)
سؤالي - أحسن الله إليكم -
هل جمع أحد تلك المرويات في التفسير ، وقام بدراستها - لا سيما من جهة الصناعة الحديثية - وإن كان صنيع بعض
الأئمة يتسامحون في مرويات التفسير التي لا ينبني عليها حكم أو اعتقاد لا سيما إن كانت موقوفة أو مقطوعة ؟
وجزاكم الله خيراً
مثال مما يروي عنه - إن صح سنده وإلا فهو صحيح معنى - :
عجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قوله تعالى [لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ] {الأنبياء:87} دعوة ذي النون عليه السلام فإني سمعت الله يعقبها بقوله [فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِينَ] {الأنبياء:88} وعجبت لمن أصابه الحزن ولم يفزع إلى قوله تعالى [حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ] {آل عمران:173} فإني سمعت الله يعقبها بقوله :[فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ] {آل عمران:174} وعجبت لمن دبرت له المكائد ولم يفزع إلى قوله تعالى[وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ ] {غافر:44} فإني سمعت الله يعقبها بقوله :[فَوَقَاهُ اللهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ العَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العَذَابِ]