بدأنا في تلقي الاستشارات والأسئلة من اليوم الأول ، فاستقبلت الأسئلة اليوم الأول وكانت أسئلة مفيدة جدا ، ومتنوعة ، ثم استقبل الدكتور مساعد الطيار الأسئلة في اليوم الثاني وأخبرني بانطباعه الطيب عن إقبال المتصلين على هذه الخدمة التي يقدمها المركز ، واليوم الثالث سيتولى زميلنا الدكتور أحمد السديس استقبال الأسئلة ، والبقية من الزملاء في الطريق طيلة الشهر المبارك . وقد وردت طلبات لإطالة أمد الاستشارات لأكثر من ساعة يومياً ، ورغبنا في التأني ووعدناهم خيراً حتى تنضج الفكرة ، ونرى مدى جدواها للسائلين .
نسأل الله أن يتقبل من الجميع ما يقدمونه لخدمة القرآن وطلابه ، وأن يوفقنا للمزيد من المشروعات العلمية النافعة . وفي ظني أن المسلمين بحاجة ماسة إلى من يبذل لهم وقته للإجابة عن أسئلتهم حول القرآن من أهل العلم به في كل أنحاء العالم ، فلعلنا نتدارس أفكاراً عملية في هذا الجانب نسعى لتنفيذها مستقبلا على مستوى العالم ، ليتمكن كل مسلم السؤال عما يريده في القرآن بواسطة هاتفه المحمول في يده ولغته التي يتحدث بها بيسر وسهولة .