مدرسة "نولدكه" وتداعياتها على دراسة النصّ القرآني

موقع تفسير

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
17/03/2003
المشاركات
2,896
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
الإقامة
.


لاشتغال تيودور نولدكه على القرآن الكريم أثرٌ كبيرٌ على ساحة الاستشراق، حيث تأثّر بكتابه (تاريخ القرآن) والنّهج الذي نهجه في دراسة القرآن عددٌ كبيرٌ جدًّا من الدارسين الغربيين والعرب كذلك، يتناول هذا البحث سمات المدرسة البحثية التي تشكّلت جرّاء اشتغال نولدكه، ويبين أهم سمات هذه المدرسة ومناهجها وآثارها غربيًّا وعربيًّا، كما يلقي الضوء على مثالبها المنهجية.

يمكنكم قراءة البحث كاملًا عبر الرابط التالي:
tafsir.net/research/79
 
وفقكم الله لكل خير
وأعانكم للذوذ عن القرآن الكريم
...
لي بعض الاستدراكات على هذا الموضوع وجلها تتعلق بمصادر المادة،حيث أن عددا منها عبارة عن كتابات غير علمية بالمعنى الأكاديمي:
1) ص7 ما ذكر عن {أكاديمية المخطوطات الباريسية}؟؟؟
لا توجد ولم توجد في فرنسا أكاديمية بهذا الاسم أبدا...
الأمر يتعلق بـ{أكاديمية النقوش والآداب الرفيعة AIBL} وهي موجودة الى اليوم ولها موقع رقمي خاص.
2)جامعة ستراسبوج الفرنسية ليست أبدا من أفضل الجامعات الفرنسية،فبالأحرى الأوربية.
3)ص 8 المذكورون في الصفحة لم يتتلمذوا على نولدكه انما بعضهم...
4) ص 11 اهتمام نولدكه بالقرآن من جميع جوانبة؟؟؟
هذه الدعوى لم ينسبها نولدكه لنفسه ولم يدعها له أحد قبل هذه المقالة
الكتاب كله ألفه أربعة مستشرقين ولم يعرض سوى لموضوعات ثلاثة: ظاهرة الوحي،وهذا كتبة نولدكه،{جمع المصحف}+ {تاريخ القرآن} كتبه غيره
وبقيت أشياء كثيرة من مختلف فروع الدرس القرآني...
5)ص 12 {...أنشأ متحفا في جامعة ميونيخ...}
هذا الذي سمي متحفا ليس أكثر من عشرات أفلام الميكروفيلم....
ثم هو لا يوجد في جامعة ميونيخ،بل في أكاديمية العلوم البافارية في ولاية ميونيخ
أما ضمه أهم المراجع ...فهذه لم يسبق للمستشرقين الألمان أن ادعوها
6)مسألة التأثر بنقد الكتاب المقدس...
الدرس الاستشراقي يبتدىء فيه المستشرق بمجال اللاهوت...فكلهم متأثرون بذلك حتى العلمانيون منهم
7)انتشار مدرسة نولدكه...الاستشراق في ألمانيا الآن تجاوزه،الا في الكتابات العربية التي لا زالت تردد هذا الكلام
8)مدرسة الأمناء لا صلة لها بما ذكر
أمين الخولي دلس في أشياء كثيرة
ومنها انتحاله لمنهج ألماني آخر غير نولدكه وهو شلاير ماخير...
أما محمد أركون فلا علاقة له بنولدكه...بل حاول أن يركب على تيار ما بعد البنيوية في فرنسا ويطبقة على القرآن فما أفلح
والشيء نفسه يقال عن أبو زيد
وختاما أدعو الله لكم بالتوفيق والسداد
وللباحثة أيضا
مع نصيحة باعتماد المصادر عوض غيرها
والمصادر الألمانية كما الفرنسية موجودة اليوم في المكتبات الرقمية الأوربية الرسمية
والله الموفق والمعين
 
ملحوظات دقيقة وقيمة وفقك الله يا د.عبدالرزاق ونفع بعلمك فنحن نستفيد دوما منك ومن بحوثك وتعقيباتك المميزة فشكر الله لك .
وسنرسل هذه التعليقات والملحوظات للباحثة.
 
عودة
أعلى