مدارسة سورة سبأ

إنضم
22/05/2006
المشاركات
2,552
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
59
الإقامة
الرياض
مدارسة سورة سبأ

مناقشات وانتقاءات تدبرية . ولغوية . وفوائد، ووقف وابتداء

وقف وابتداء
1. سميت السورة بسبأ وهم قبيلة ...... .. لتكون تذكرة لكل من ............
2. لماذا قال قوم سبأ ربنا باعد بين أسفارنا؟
3. ولو ترى إذ الظالمون موقفون عند ربهم.....ماذا قالوا وبماذا رد عليهم..
4. ما معنى فجعلناهم أحاديث؟
5. استخرج وقفا كافيا وتاما في الآية الأولى مع التعليل
6. فكر في إعراب كلمة (عالم) من قوله تعالى: ( لتأتينكم علم الغيب ..)
7. استخرج آية تغرس صفاء التوحيد الخالص.. ...أكمل قل ادعوا الذين زعمتم ......وما معنى .لا يملكون مثقال ذرة؟
8. الدليل على ضعف الجن ولماذا لم يدل الجن على موته مدة عام ..... وعلام يدل ذلك ...
9. ما المقصود بالعذاب المهين في قوله تعالى: ( مالبثوا في العذاب المهين) ؟ وعلام يدل.
10. دائما يقول الكفار لرسلهم: ( وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا) ..فبماذا رد عليهم القرآن ؟
11. قوله تعالى: ( مالبثوا في العذاب المهين) ما هو العذاب المهين ؟ وعلام يدل...
12. وحيل بينهم وبين ما يشتهون ...ماذا كانوا يشتهون؟ ولماذا؟
13. ما الفرق بين الحق في الموضعين: وقال الذين كفروا للحق......وقوله: ( قل إن ربي يقذف بالحق)
14. لماذا فتحت كلمة الحق في قوله: ( قالوا الحق وهو العلى العظيم) ؟
15. لماذا فتحت الريح في قوله: ( ولسليمان الريح) ؟
16. الجن لا يعلمون الغيب الدليل قوله تعالى: ( فلما خر تبينت الجن.....)
17. ما سبب فتح داود من قوله تعالى : (وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث)؟
18. ما يعنى ( وجفان كالجواب )؟ وعلام تدل
19. إعراب والطير من قوله تعالى: ( يا جبال أوبي مع والطير... ) بفتح الطاء
20. قوله تعالى: ( قل إنما أعظكم بواحدة........ما هي؟
21. رد الملائكة بقولهم...(.بل كانوا يعبدون الجن)......من هم وعلام يدل
22. قوله تعالى: ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت ...... كيف ذلك ، وفزعوا من ماذا؟
23. قوله تعالى: ( فلا فوت) من ماذا؟
24. قوله تعالى: ( ويرجمون بالغيب من مكان بعيد ...) ما هو ؟
25. ماذا حدث لقوم سبأ .....ولم .... وسببه ؟
26. ما الفرق بين المكانين قريب وبعيد من قوله تعالى : وأخذوا من مكان قريب .)
وقوله تعالى: ( ويرجمون بالغيب من مكان بعيد ...)
27. ما معنى ( لا يعزب عنه مثقال ذرة) ؟
28. قوله تعالى: ( وما يبدئ الباطل وما يعيد......) ما معناها؟
29. قوله تعالى: ( بل مكر الليل والنهار ...) .ما المقصود بالمكر ؟ وما إعراب مكر
30. ما معنى فزع من قوله تعالى: ( حتى إذ فزع عن قلوبهم...؟
31. ما معنى وأثل ؟ وعلام تدل
32. قوله تعالى: ( وما بلغو معشار ما آتيناهم......) ما المقصود بذلك ؟
33. ما معنى قوله : ( وقدر في السرد)؟
34. كم وقف كاف وتام في الآية الأولى والثانية؟
35. سميت السورة بسبأ وهم قبيلة ...... .. لتكون تذكرة لكل من ............
36. ما الفرق بين شك وريب في قوله : ( إنهم كانوا في شك منه مريب)
من لديه القدرة فقط
يشارك هنا جزاه الله خيرا
مع تحيات الأكاديمية الدولية لتأهيل المجازين أون لاين
#جمال_القرش
https://m.facebook.com/story.php?sto...42&id=12267748 98

وقفات من سورة سبأ
سبب تسمية سورة سبأ
https://www.youtube.com/watch?v=_zHWfV1SVS0&t=4s
قصة سبأ من سورة سبأ
https://www.youtube.com/watch?v=2Kr2j1N3WrQ
قصة دواد من سورة سبأ
https://www.youtube.com/watch?v=rA3N_gXXr5U
الوقف والابتداء من سورة سبأ
https://www.youtube.com/watch?v=16NLxS9d06I&t=56s
 
مدارسة سورة سبأ
من كتاب تيسير المنان مختصر جامع البيان مع إضافات أخرى

1- سميت السورة بسبأ وهم قبيلة ...... .. لتكون تذكرة لكل من ............
(3)- ( قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْعَالِمِ الغَيْبِ) ما إعراب عالم؟
(3)- ( لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ) ما معنى مثقال ذرة ؟
(3)- ( وَلاَ أَصْغَرُمِن ذَلِكَ ) من ماذا؟ ( وَلاَ أَكْبَرُ ) من ماذا؟ ( إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )
(5)- ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا ) سعو في ماذا ( مُعَاجِزِينَ ) من ماذا ؟
(5)- ( أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ) ما هو الرجز الأليم ؟
(6)- ( وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ ) من هم ( الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الحَقَّ)ولم فتحت الحق؟
(7)- ( إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ) كيف يمزقون؟
(8)- ( بَلِ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِفِي العذابوَالضَّلالِالبَعِيدِ) عن ماذا
(9)- (أَفَلَمْ يَرَوْا ) من هم ؟ ( إِلَىمَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْوَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) ليعلموا ماذا ( إِن نَّشَأْ نَخْسِفْبِهِمُ الأَرْضَأَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ ) ما هي ( إِنَّ فِي ذَلِكَ ) في ماذا؟ ( لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ) أناب بماذا ؟
(10)- (يَا جِبَالُأَوِّبِي مَعَهُ) معنى أوبي ... ( وَالطَّيْـرَ) ماذا ؟ ولم فتحت الطير؟ ( وَأَلَنَّالَهُ الحَدِيدَ) كيف ذلك؟
(11)- ( أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ ) ما هي؟ ( وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ) ما هو؟ ولم؟
(12)- (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ ) لماذا فتحت الريح ؟
(12)- ( وَأَسَلْنَا لَهُعَيْنَ القِطْرِ ) ما المعنى ؟
(12)- ( وَمِنَ الجِنِّمَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ ) يعمل ماذا؟ ( بِإِذْنِ رَبِّهِ ) علام تدل
(13)- ( يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ ) ما هو؟ ( وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ ) ما هي؟ (وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ) ما هي ؟
(14)- (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ المَوْتَ) ما معنى قضينا ، وما إعراب الموت؟
( مَا لَبِثُوا فِي العَذَابِ المُهِينِ ) ما هو وعلام يدل؟
(15)- ( لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْآيَةٌ) ما هي الآية ؟
(15)- ( بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ) كيف تكون طيبية ؟ ( وَرَبٌّ غَفُورٌ)
(16)- ( فَأَعْرَضُوا ) عن ماذا ؟ وماذا كان جزاؤهم؟
( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ العَرِمِ )ما هو؟
(ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ ) ما هو الخمط ( وَأَثْلٍ ) ما هو؟ وما سبب هذا العقاب ؟
ج: - ( فَأَعْرَضُوا ) فأعرضت سبأ عن طاعة ربها
(17)- وسبب هذا العقاب ( ذَلِكَ ) هذا الذي فعلنا بهؤلاء القوم من سبأ (جَزَيْنَاهُم ) كافأناهم ( بِمَا كَفَرُوا) على كفرهم بنا، وتكذيبهم رسلنا ( وَهَلْ نُجَازِي) نعاقب ( إِلاَّ الكَفُورَ) لنعمة الله.
(18)- ( وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَالقُرَى الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا) ما هي ( قُرًى ظَاهِرَةً) ما معنى ظاهرة ؟
( وَقَدَّرْنَا فِيهَاالسَّيْرَ) كيف ؟
 
تابع دورة مدارسة سورة سبأ
تدبر . لغة . فوائد وقف وابتداء
من كتاب تيسير المنان مختصر جامع البيان وبرنامج مع القرآن مع إضافات أخرى

1- سميت السورة بسبأ وهم قبيلة ...... .. لتكون تذكرة لكل من ............
(1) استخرج من الأية 1 الوقف الكافي والتام وبرر ذلك ؟
س/ (3)- ( قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْعَالِمِ الغَيْبِ ) ما إعراب عالم؟
س/ (3)- ( لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ ) ما معنى مثقال ذرة ؟
س/ (3)- ( وَلاَ أَصْغَرُمِن ذَلِكَ ) من ماذا؟ ( وَلاَ أَكْبَرُ ) من ماذا؟ ( إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )
س/ (5)- ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا ) سعو في ماذا ( مُعَاجِزِينَ ) من ماذا ؟
س/ (5)- ( أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ) ما هو الرجز الأليم ؟
س/ (6)- ( وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ ) من هم ( الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الحَقَّ)ولم فتحت الحق؟
س/ ( ويهدي إِلَى صِرَاطِ العَزِيزِ ) في ماذا ( الحَمِيدِ ) عند من
س/ (7)- ( إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ) كيف يمزقون؟
س/ (8)- ( بَلِ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِفِي العذابوَالضَّلالِالبَعِيدِ ) عن ماذا
س/ (9)- (أَفَلَمْ يَرَوْا ) من هم ؟ ( إِلَىمَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْوَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) ليعلموا ماذا ( إِن نَّشَأْ س/ نَخْسِفْبِهِمُ الأَرْضَأَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ ) ما هي ( إِنَّ فِي ذَلِكَ ) في ماذا؟ ( لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ) أناب بماذا ؟
س/ (10)- (يَا جِبَالُأَوِّبِي مَعَهُ ) معنى أوبي ... ( وَالطَّيْـرَ ) ماذا ؟ ولم فتحت راء الطير؟
( وَأَلَنَّالَهُ الحَدِيدَ ) كيف ذلك؟
س/ (11)- ( أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ ) ما هي؟ ( وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ) ما هو؟ ولم؟
س/ (12)- (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ ) لماذا فتحت الريح ؟
س/ (12)- ( وَأَسَلْنَا لَهُعَيْنَ القِطْرِ ) ما المعنى ؟
س/ (12)- ( وَمِنَ الجِنِّمَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ ) يعمل ماذا؟ ( بِإِذْنِ رَبِّهِ ) علام تدل
س/ (13)- ( يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ ) ما هو؟ ( وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ ) ما هي؟ (وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ) ما هي ؟
س/ (14)- (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ المَوْتَ) ما معنى قضينا ، وما إعراب الموت؟
( مَا لَبِثُوا فِي العَذَابِ المُهِينِ ) ما هو وعلام يدل؟
س/ (15)- ( لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْآيَةٌ) ما هي الآية ؟
س/ (15)- ( بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ ) كيف تكون طيبية ؟ ( وَرَبٌّ غَفُورٌ )
س/ (16)- ( فَأَعْرَضُوا ) عن ماذا ؟ وماذا كان جزاؤهم؟
( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ العَرِمِ )ما هو؟
(ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ ) ما هو الخمط ( وَأَثْلٍ ) ما هو؟ وما سبب هذا العقاب ؟
ج: - ( فَأَعْرَضُوا ) فأعرضت سبأ عن طاعة ربها
س/ (17)- وسبب هذا العقاب ( ذَلِكَ ) هذا الذي فعلنا بهؤلاء القوم من سبأ (جَزَيْنَاهُم ) كافأناهم ( بِمَا كَفَرُوا ) على كفرهم بنا، وتكذيبهم رسلنا ( وَهَلْ نُجَازِي ) نعاقب ( إِلاَّ الكَفُورَ ) لنعمة الله.
س/ (18)- ( وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَالقُرَى الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا ) ما هي ( قُرًى ظَاهِرَةً ) ما معنى ظاهرة ؟
( وَقَدَّرْنَا فِيهَاالسَّيْرَ ) كيف ؟
س/ (19)- ( فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا ) ما معناها ولماذا قالوا ذلك؟
ما معنى ( فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ
قوله : ( وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ) ما هو ولم؟
س/ (20)- ( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ ) ما ظنه؟.
س/ (21)- ( وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ ) ما هو السلطان، ولم ؟
س/ (22)- اذكر دليلا على صفاء التوحيد لله وحده قوله تعالى ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ) ... أكمل ....وما معنى مثقال ذرة؟
س/ (22)- ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُممِّن دُونِ اللَّهِ) ماذا يقولون لهم؟ ( لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍفِي السَّمَوَاتِوَلاَ فِي الأَرْضِوَمَا لَهُمْفِيهِمَا مِن شِرْكٍ ) وما لهم ... علام يعود الضمير ( وَمَا لَهُ ) علام تعود الهاء في له ( مِنْهُم ) علام يعود الضمير في منهم ( مِّن ظَهِيرٍ ) ما هو ؟
س/ (23)-اذكر أية تدل على قوله تعالى: ( قل لله الشفاعة جميعا)
س/ ما معنى فزع عن قلوبهم؟
(27)- ( قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ ) ألحقتم بمن ؟ ( شُرَكَاءَ ) في ماذا؟ ( كَلاَّ ) من ماذا؟.
(33)- (وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَار)ما هو مكرهم ؟ وما إعربه
(35)- ( وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا ) من هم؟ وبم رد الله عليهم ؟
(43)- ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) كفار مكة ( لِلْحَقِّ ) ما هو الحق؟
(45)- ( وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَار مَا آتَيْنَاهُمْ ) ما هو المعشار ؟ ما آتيناهم من ماذا ؟
(46)- ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ) ما هي؟ ( ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ) في ماذا ؟
(48)- ( قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ ) ما هو الحق ؟
(49)- ( قُلْ جَاءَ الحَقُّ ) ما هو ؟( وَمَا يُبْدِئُ البَاطِلُ ) من هو ويبدئ ماذا ؟ ( وَمَا يُعِيدُ ) ماذا؟
(51)- ( وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا ) من ماذا؟ ( فَلاَ فَوْتَ ) من ماذا؟ ( وَأُخِذُوا )بماذا؟ ( مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ) ما هو ؟
(52)- ( وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ) بماذا ؟ ( وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ) ما هو التناوش؟ ( مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ) لماذا؟
(53)- ( وَيَقْذِفُونَ)من. ( بِالْغَيْبِ) ما هو الغيب ؟ (مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) ماذا يقولون؟
(54)- ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ) من ماذا ؟ ( كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم) من هم ؟ ( مِّن قَبْلُ) من قبل ماذا؟
( إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ) ما الفرق بين الشك والريب
 
الإجابة على أسئلة دورة مدارسة سورة سبأ
من كتاب تيسير المنان مختصر جامع البيان وبرنامج مع القرآن مع إضافات أخرى

سميت السورة بسبأ وهم قبيلة ...... .. لتكون تذكرة لكل من ............
سميت السورة بسبأ وهم قبيلة باليمن لتكون تذكرة وعبرة لكل من يجحد نعم الله ولا يشكرها


(1) استخرج من الأية 1، و2 الوقف الكافي والتام وبرر ذلك ؟
(1)- ( الْحَمْدُ لله الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِوَلَهُ الحَمْدُ فِي الآخِرَةِوَهُوَ الحَكِيمُالخَبِيرُ) وقف كاف وما قبله كلام واحد متعلق ببعض
الرحيم الغفور : وقف تام .
(1)- ( الْحَمْدُ لله ) الشكر الكامل والحمد التام كله للمعبود ( الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ) مالك جميع ما في السماوات السبع، وما في الأرضين السبع ( وَلَهُ الحَمْدُ) الشكرُ الكاملُ ( فِي الآخِرَةِ) كالذي هو له في الدنيا العاجلة ( وَهُوَ الحَكِيمُ) في تدبيره خلقه وصرفه إياهم في تقديره ( الخَبِيرُ) بهم وبما يصلحهم، وبما عملوا وما هم عاملون، محيط بجميع ذلك.
(2)- ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ ) ما يدخل وما يغيب ( فِي الأَرْضِوَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا) من الأرض ( وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا) وما يصعد في السماء ( وَهُوَ الرَّحِيمُ) بأهل التوبة من عباده أن يعذبهم بعد توبتهم ( الغَفُورُ) لذنوبهم إذا تابوا منها.

س/ (3)- ( قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْعَالِمِ الغَيْبِ) ما إعراب عالم؟
ج: عالم : نعت أو بدل من القسم في وربي أي وربي عالم الغيب.

س/ (3)- ( لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ) ما معنى مثقال ذرة ؟
ج: لا يغيب عنه زنة ذرة

س/ (3)- ( وَلاَ أَصْغَرُمِن ذَلِكَ ) من ماذا؟ ( وَلاَ أَكْبَرُ ) من ماذا؟ ( إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )
ج : وَلاَ أَصْغَرُ من مثقال ذرة وَلاَ أَكْبَرُ منه إِلاَّ مثبت فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

س/ (5)- ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا ) سعو في ماذا ( مُعَاجِزِينَ ) من ماذا ؟
ج:- سَعَوْا في إبطال أدلتنا وحججنا (مُعَاجِزِينَ) معاونين، يحسبون أنهم يسبقوننا بأنفسهم فلا نقدر عليهم

س/ (5)- ( أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ) ما هو الرجز الأليم ؟
ج: عذاب شديد موجع.

س/ (6)- ( وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ ) من هم ( الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الحَقَّ)ولم فتحت الحق؟
ج: مسلمو أهل الكتاب كعبد الله بن سلام، ونظرائه
ج: مفعول به ثان ليرى
س/ ( ويهدي إِلَى صِرَاطِ العَزِيزِ ) في ماذا ( الحَمِيدِ ) عند من
ج: (العَزِيزِ ) في انتقامه من أعدائه ( الحَمِيدِ ) عند خلقه، بأياديه ونعمه

س/ (7)- ( إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ) كيف يمزقون؟
ج: ( إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ) قطعت في الأرض بعد مصيركم في التراب رفاتًا

س/ (8)- ( بَلِ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِفِي العذابوَالضَّلالِالبَعِيدِ) عن ماذا
ج: البَعِيدِ عن طريق الحق وقصد السبيل

س/ (9)- (أَفَلَمْ يَرَوْا ) من هم ؟ ( إِلَىمَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْوَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) ليعلموا ماذا ( إِن نَّشَأْ نَخْسِفْبِهِمُ الأَرْضَأَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ ) ما هي ( إِنَّ فِي ذَلِكَ ) في ماذا؟ ( لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ) أناب بماذا ؟
ج : (أَفَلَمْ يَرَوْا ) المكذبون بالمعاد ( إِلَىمَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْوَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) فيعلموا أنهم حيث كانوا فإن أرضي وسمائي محيطة بهم؛ فيرتدعوا عن جهلهم وتكذيبهم ( إِن نَّشَأْ نَخْسِفْبِهِمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ) قطعاً ( إِنَّ فِي ذَلِكَ) في إحاطة السماء والأرض بعباد الله ( لآيَةًلِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ) أناب إلى ربه بالتوبة

س/ (10)- (يَا جِبَالُأَوِّبِي مَعَهُ) معنى أوبي ... ( وَالطَّيْـرَ) ماذا ؟ ولم فتحت راء الطير؟
( وَأَلَنَّالَهُ الحَدِيدَ) كيف ذلك؟
ج: (يَا جِبَالُأَوِّبِي مَعَهُ) سبحي معه إذا سبح ( وَالطَّيْـرَ ) نوديت كما نوديت الجبال ( وَأَلَنَّالَهُ الحَدِيدَ ) فكان في يده كالطين المبلول، يصرفه في يده كيف يشاء
والطير : عطفاً على قوله: " ولقد آتينا داود مِنَا فَضْلاً والطيرَ "أي وسَخرْنَا له الطيْرَ.


س/ (11)- ( أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ ) ما هي؟ ( وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ) ما هو؟ ولم؟
ج: ( أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ ) التوامُّ الكوامل من الدروع ( وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ) وقدر المسامير في حلق الدروع حتى يكون بمقدار، لا تغلظ المسمار، وتضيق الحلقة فتفصم الحلقة

س/ (12)- (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ ) لماذا فتحت الريح ؟
ج: - (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ ) الريح مفعول لفعل محذوف تقديره وسخرنا لسليمانَ الريحَ

س/ (12)- ( وَأَسَلْنَا لَهُعَيْنَ القِطْرِ ) ما المعنى ؟
ج: ( وَأَسَلْنَا لَهُ ) وأذبنا له ( عَيْنَ القِطْرِ ) عين النحاس، وأجريناها له

(12)- ( وَمِنَ الجِنِّمَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ ) يعمل ماذا؟ ( بِإِذْنِ رَبِّهِ ) علام تدل
ج: (يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ) يطيعه ويأتمر بأمره ( بِإِذْنِ رَبِّهِ) بأمر الله بذلك

س/ (13)- ( يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ ) ما هو؟
والمحراب: مُقدَّم كل مسجد وبيت ومُصلَّى
( وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ ) ما هي؟
الحوض الذي يجبى فيه الماء
(وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ) ما هي ؟
ثابتات لا يحركن عن أماكنهن، ولا تحول لعظمهن
ماذا طلب الله من آل داود مقابل ما أعطاهم من نعم ؟
( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَشُكْرًا) اعملوا بطاعة الله شكرا له على ما أنعم عليكم

س/ (14)- (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ المَوْتَ) ما معنى قضينا ، وما إعراب الموت؟
معنى قضينا : أمضينا قضاءَنا على سليمان بالموت، فمات
إعراب : الموت : مفعول به لقضينا
( مَا لَبِثُوا فِي العَذَابِ المُهِينِ ) ما هو ؟ وعلام يدل
( مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ ) لم يدل الجن على موت سليمان ( إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ ) الأرضة ( تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ) عصاه التي كان متكئًا عليها ( فَلَمَّا خَرَّ) سليمانُ ساقطًا بانكسار منسأته ( تَبَيَّنَتِ الجِنُّأَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الغَيْبَ ) الذي يدَّعون علمه ( مَا لَبِثُوا فِي العَذَابِ المُهِينِ ) المذل حولا كاملا بعد موت سليمان، وهم يحسبون أن سليمان حي، دليل على عدم درايتهم بعلم الغيب.

س/ (15)- ( لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْآيَةٌ) ما هي الآية ؟
أي : علامة بينة، وحجة واضحة على أنه لا رب لهم إلا الذي أنعم عليهم بهذه النعم

س/ (15)- ( بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ) كيف تكون طيبية ؟ ( بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ ) ما إعراب بلدة
( بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ ) لم يكن فيها شيء مؤذٍ
ما إعراب بلدة ج: خبر لمبتدأ محذوف أي : هذه بلدة طيبة

س/ (16)- ( فَأَعْرَضُوا ) عن ماذا ؟ وماذا كان جزاؤهم؟ ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ العَرِمِ )ما هو؟
(ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ ) ما هو الخمط ( وَأَثْلٍ ) ما هو؟ وما سبب هذا العقاب ؟
ج:- ( فَأَعْرَضُوا ) فأعرضت سبأ عن طاعة ربها
( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ العَرِمِ) فثقبنا عليهم سَدَّهم فكان جزاؤهم
( وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ) بساتينهم من الفواكه والثمار( جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ) ثمر الأراك ( وَأَثْلٍ)طعام غيرمفضل للرعي ( وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ).
ج: (17)- وسبب هذا العقاب ( ذَلِكَ ) هذا الذي فعلنا بهؤلاء القوم من سبأ (جَزَيْنَاهُم ) كافأناهم ( بِمَا كَفَرُوا) على كفرهم بنا، وتكذيبهم رسلنا ( وَهَلْ نُجَازِي) نعاقب ( إِلاَّ الكَفُورَ) لنعمة الله.

(18)- ( وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَالقُرَى الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا ) ما هي ( قُرًى ظَاهِرَةً ) ما معنى ظاهرة ؟
( وَقَدَّرْنَا فِيهَاالسَّيْرَ ) كيف ؟
( سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ ) من ماذا ؟

ج: ( وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ ) بين بلدهم ( وَبَيْنَالقُرَى الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا) وهي الشأم ( قُرًى ظَاهِرَةً) قرى متصلة، وهي قرًى عرَبِيَّةٌ ( وَقَدَّرْنَا فِيهَا) يعني القرى ( السَّيْرَلا ينزلون إلا فى قرية ولا يغدون إلا من قرية
( سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ) لا تخافون جوعًا ولا عطشًا، ولا من أحد ظلمًا.

س/ (19)- ( فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا ) ما معناها ولماذا قالوا ذلك؟
ما معنى ( فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ
قوله : ( وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ) ما هو ولم؟
ج: - ( فَقَالُوا رَبَّنَا ) يا ربنا ( بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا) فاجعل بيننا وبين الشأم فلوات ومفاوز [صحارى شاسعة]، لنركب فيها الرواحل [الإبل]، ونتزود معنا فيها الأزواد [أطعمة المسافر]، وهذا من الدلالة على بطر القوم نعمة الله عليهم وإحسانه إليهم، وجهلهم بمقدار العافية ( وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ) بعملِهم ما يسخط الله عليهم من معاصيه مما يوجب لهم عقاب الله
معنى ( فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ
( فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ) صيرناهم أحاديث للناس يضربون بهم المثل في السبِّ، فيقال: تفرق القوم أيادي سَبَا، وأيدي سبا إذا تفرقوا وتقطعوا
( وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ) وقطعناهم في البلاد كل مقطع ( إِنَّ فِي ذَلِكَ) في [تمزيقنا إياهم] كل ممزق ( لآيَاتٍ) لعظة وعبرة ودلالة على واجب حق الله على عبده ( لِّكُلِّ صَبَّارٍ) على محنته إذا امتحنه ببلاء ( شَكُورٍ) على نعمه.

س/ (20)- ( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ ) ما ظنه؟. ج: - ( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ ) ولقد ظن إبليس بهؤلاء ظنًّا غير يقين، علم أنهم يتبعونه ويطيعونه في معصية الله فصدق ظنه عليهم بإغوائه إياهم ( فَاتَّبَعُوهُ) أطاعوه وعصوا ربهم ( إِلاَّ فَرِيقًا مِّنَ المُؤْمِنِينَ) بالله فإنهم ثبتوا على طاعة الله ومعصية إبليس.

س/ (21)- ( وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ ) ما هو السلطان، ولم ؟
(21)- ( وَمَا كَانَ لَهُ ) لإبليس ( عَلَيْهِم) على هؤلاء القوم الذين وصف صفتهم ( مِّن سُلْطَانٍ) حجة يضلهم بها ( إِلاَّ لِنَعْلَمَ) ليُعلم حزبُنا وأولياؤنا ( مَن يُؤْمِنُ)يصدق ( بِالآخِرَةِ) بالبعث والثواب والعقاب ( مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ) ريب ( وَرَبُّكَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ) على أعمال هؤلاء الكفرة به، وغير ذلك من الأشياء كلها ( حَفِيظٌ) لا يعزب عنه علم شيء منه، وهو مجازٍ جميعهم يوم القيامة بما كسبوا في الدنيا من خير وشر.

س/ (22)- اذكر دليلا على صفاء التوحيد لله وحده قوله تعالى ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ) ... أكمل ....وما معنى مثقال ذرة؟
ما معنى ( وَمَا لَهُ مِنْهُممِّن ظَهِيرٍ ) وعلام تعود الهاء في ما له ؟

س/ (22)- ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم ) أنهم شريكٌ ( مِّن دُونِ اللَّهِ) ماذا يقولون لهم؟ ( لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍفِي السَّمَوَاتِوَلاَ فِي الأَرْضِوَمَا لَهُمْفِيهِمَا مِن شِرْكٍ ) وما لهم ... علام يعود الضمير ( وَمَا لَهُ ) علام تعود الهاء في له ( مِنْهُم ) علام يعود الضمير في منهم ( مِّن ظَهِيرٍ ) ما هو ؟
ج/ (22)- ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم) أنهم شريكٌ ( مِّن دُونِ اللَّهِ) فسلوهم أن يفعلوا بكم بعض أفعالنا بالذين وصفنا أمرهم من إنعام أو إياس ( لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍفِي السَّمَوَاتِوَلاَ فِي الأَرْضِ) وزن اصغر شيء من خير ولا شر ولا ضر ولا نفع ( وَمَا لَهُمْ) وما لآلهتهم التي يدعون من دون الله ( فِيهِمَا) في السموات والأرض ( مِن شِرْكٍ) لا مشاعًا ولا مقسومًا ( وَمَا لَهُ) وما لله ( مِنْهُم) من الآلهة التي يدعون من دونه ( مِّن ظَهِيرٍ) معين على خلق شيء من ذلك، ولا على حفظه.


س/ (23)-اذكر أية تدل على قوله تعالى: ( قل لله الشفاعة جميعا)
(23)- ( وَلاَ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ ) ولا تنفع شفاعة شافع كائنًا من كان ( إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ ) الله ( لَهُ) في الشفاعة، والله لا يأذن لأحد من أوليائه في الشفاعة لأحد من الكفرة به

س/ ما معنى فزع عن قلوبهم؟
( حَتَّى إِذَا فُزِّعَ) جُلِّيَ ( عَن قُلُوبِهِمْ) وكشف عنها الفزع وذهب ( قَالُوا) يعني الملائكة ( مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْقَالُوا) مَن شاء الله [من الملائكة] ( الحَقَّوَهُوَ العَلِيُّالكَبِيرُ).

(24)- ( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين بربهم ( مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَوَاتِ) بإنزاله الغيث عليكم منها حياة لحروثكم، وصلاحًا لمعايشكم ( وَالأَرْضِ) بإخراجه منها أقواتكم وأقوات أنعامكم ( قُلِ اللَّهُ) الذي يرزقكم ذلك ( وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ) أيها القوم ( لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ) أحد فريقينا على هدى والآخر على ضلال.
(25)- ( قُل ) لهؤلاء المشركين ( لاَّ تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا) نحن من جرم ( وَلاَ نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ) أنتم من عمل.

(26)- ( قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ) يوم القيامة ( ثُمَّ يَفْتَحُ) يقضي ( بَيْنَنَا بِالْحَقِّ) بالعدل، فيتبين عند ذلك المهتدي منَّا من الضال ( وَهُوَ الفَتَّاحُ) والله القاضي ( العَلِيمُ) بالقضاء بين خلقه، لأنه لا تخفى عنه خافيه، ولا يحتاج إلى شهود تعرفه المحق من المبطل.

(27)- ( قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ ) ألحقتم بمن ؟ ( شُرَكَاءَ ) في ماذا؟ ( كَلاَّ ) من ماذا؟.
(27)- ( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين بالله ( أَرُونِيَ ) أيها القوم ( الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ) ألحقتموهم بالله فصيرتموهم له ( شُرَكَاءَ) في عبادتكم إياهم ( كَلاَّ) كذبوا؛ ليس الأمر كما وصفوا، وقالوا من أن لله شريكًا ( بَلْ هُوَ اللَّهُ) المعبود الذي لا شريك له ( العَزِيزُ) في انتقامه ممن أشرك به من خلقه ( الحَكِيمُ) في تدبيره خلقه.

(27)- ( قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ ) ألحقتم بمن ؟ ( شُرَكَاءَ ) في ماذا؟ ( كَلاَّ ) من ماذا؟.
(28)- ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ ) يا محمد ( إِلاَّ كَافَّةًلِّلنَّاسِ) أجمعين؛ العرب منهم والعجم، والأحمر والأسود ( بَشِيرًا) من أطاعك ( وَنَذِيرًا) من كذبك ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) أن الله أرسلك كذلك إلى جميع البشر.
(29)- ( وَيَقُولُونَ ) هؤلاء المشركون بالله إذا سمعوا وعيدَ الله الكفارَ، وما هو فاعل بهم في معادهم مما أنزل الله في كتابه ( مَتَى هَذَا الوَعْدُ) جائيًا، وفي أي وقت هو كائن ( إِن كُنتُمْ ) فيما تعدوننا من ذلك( صَادِقِينَ) أنه كائن.
(30)- ( قُل ) لهم يا محمد ( لَّكُم ) أيها القوم( مِّيعَادُ يَوْمٍ) هو آتيكم ( لاَّ تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ) إذا جاءكم( سَاعَةً) فتنظروا للتوبة والإنابة ( وَلاَ تَسْتَقْدِمُونَ) قبله بالعذاب، لأن الله جعل لكم ذلك أجلا.

(31)- (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) من مشركي العرب ( لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا القُرْآنِ) الذي جاءنا به محمد صلى الله عليه وسلم ( وَلاَ بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ) ولا بالكتاب الذي جاء به غيرُه من بين يديه ( وَلَوْ تَرَىإِذِ الظَّالِمُونَمَوْقُوفُونَعِندَ رَبِّهِمْيَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ القَوْلَ) يتلاومون، يحاور بعضهم بعضًا ( يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا) كانوا في الدنيا ( لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا) كانوا عليهم فيها يستكبرون ( لَوْلا أَنتُمْ ) أيها الرؤساء والكبراء في الدنيا(لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ) بالله وآياته.

(32)- ( قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا ) في الدنيا، فرأسوا في الضلالة والكفر بالله ( لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا) فكانوا أتباعًا لأهل الضلالة منهم ( أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ) منعناكم ( عَنِ الهُدَى) عن اتباع الحق ( بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم) من عند الله يبين لكم ( بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ) فمنعكم إيثاركم [تفضيلكم] الكفر بالله على الإيمان من اتباع الهدى، والإيمان بالله ورسوله.

(33)- (وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَار)ما هو مكرهم ؟ وما إعربه
(33)- (وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا ) من الكَفَرَة بالله في الدنيا، فكانوا أتباعًا لرؤسائهم في الضلالة ( لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا) فيها، فكانوا لهم رؤساء ( بَلْ مَكْرُ ) مكركم لنا، وصدنا عن الهدى بـ( اللَّيْلِ وَالنَّهَارِإِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِوَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا) أمثالا وأشباهًا في العبادة والألوهة ( وَأَسَرُّواالنَّدَامَةَ) وندموا على ما فرطوا من طاعة الله في الدنيا ( لَمَّا) حين ( رَأَوُا العَذَابَ ) عاينوا عذاب الله الذي أعده لهم( وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا) وغُلَّت [قُيدَت] أيدي الكافرين بالله في جهنم إلى أعناقهم ( هَلْ يُجْزَوْنَ) مكافأةً لهم ( إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ثوابًا لأعمالهم الخبيثة التي كانوا في الدنيا يعملونها.

(34)- ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ ) وما بعثنا إلى أهل قرية ( مِّن نَّذِيرٍ) ينذرهم بأسنا أن ينزل بهم على معصيتهم إيانا ( إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا) كبراؤها ورؤساؤها في الضلالة ( إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ ) من النذارة [الإنذار]، و[ما] بعثتم به من توحيد الله، والبراءة من الآلهة والأنداد( كَافِرُونَ).

(35)- ( وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا ) من هم؟ وبم رد الله عليهم ؟
(35)- ( وَقَالُوا ) أهل الأستكبار على الله من كل قرية أرسلنا فيها نذيرًا لأنبيائنا ورسلنا ( نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا) منكم ( وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ) في الآخرة، لأن الله لو لم يكن راضيًا ما نحن عليه من الملة والعمل لم يخولنا [يمنحنا ويعهد إلينا] الأموالَ والأولادَ، ولم يبسط لنا في الرزق.
(36)- ( قُلْ ) لهم يا محمد ( إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ) من المعاش والرياش [المال والأثاث والزينة] في الدنيا ( لِمَن يَشَاءُ) من خلقه ( وَيَقْدِرُ) فيضيق على من يشاء ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ) أهل مكة ( لاَ يَعْلَمُونَ) أن الله يفعل ذلك اختبارًا لعباده، ولكنهم يظنون أن ذلك منه محبة لمن بسط له، ومقت لمن قدر عليه.

(37)- ( وَمَا أَمْوَالُكُمْ ) التي تفتخرون بها أيها القوم على الناس ( وَلاَ أَوْلادُكُم) الذين تتكبرون بهم ( بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى) قربة ( إِلاَّ مَنْ آمَنَ) بالله ولكن إيمان من آمن بالله ( وَعَمِلَ صَالِحًا) فإنه تقربهم أموالهم وأولادهم بطاعتهم الله في ذلك وأدائهم فيه حقه إلى الله زلفى دون أهل الكفر بالله ( فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ ) من الله ( جَزَاءُ الضِّعْفِ) من الثواب، بالواحدة عشر ( بِمَا عَمِلُوا) على أعمالهم الصالحة ( وَهُمْ فِي الغُرُفَاتِ) غرفات الجنات ( آمِنُونَ) من عذاب الله.

(38)- ( وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ ) يعملون( فِي آيَاتِنَا ) في حججنا وآي كتابنا، يبتغون إبطاله ويريدون إطفاء نوره ( مُعَاجِزِينَ) معاونين، يحسبون أنهم يفوتوننا بأنفسهم ويعجزوننا ( أُوْلَئِكَ فِي العَذَابِ) في عذاب جهنم ( مُحْضَرُونَ) يوم القيامة.

(39)- ( قُلْ ) لهم يا محمد ( إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ) ، فيوسعه عليه تكرمة له وغير تكرمة ( مِنْ عِبَادِهِ) من خلقه ( وَيَقْدِرُ لَهُ) ويقدر على من يشاء منهم، فيضيقه ويقتره إهانة له وغير إهانة، بل محنة واختبارًا ( وَمَا أَنفَقْتُم ) أيها الناس ( مِّن شَيْءٍ) من نفقة في طاعة الله ( فَهُوَ يُخْلِفُهُ) فإن الله يخلفها عليكم ( وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) وهو خير من قيل إنه يرزق ووصف به.

(40)- ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ) ويوم نحشر هؤلاء الكفار بالله ( ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ) من دوننا؟.
(41)- ( قَالُوا ) الملائكة ( سُبْحَانَكَ) ربنا؛ تنزيهًا لك وتبرئة مما أضاف إليك هؤلاء من الشركاء والأنداد ( أَنْتَ وَلِيُّنَامِن دُونِهِم) لا نتخذ وليًّا دونك ( بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ) مصدقون، يزعمون أنهم بنات الله، تعالى الله عمَّا يقولون علوًّا كبيرًا.
(42)- ( فَالْيَوْمَ لاَ يَمْلِكُبَعْضُكُمْ ) أيها الملائكة ( لِبَعْضٍ) للذين كانوا في الدنيا يعبدونكم ( نَّفْعًا) ينفعونكم به ( وَلاَ ضَرًّا) ينالونكم به أو تنالونهم به ( وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا) عبدوا غير الله ( ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَتِي كُنتُم بِهَا) في الدنيا ( تُكَذِّبُونَ) فقد وردتموها [دخلتموها].
(43)- ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) كفار مكة ( لِلْحَقِّ ) ما هو الحق؟
(43)- (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ) على هؤلاء المشركين ( آيَاتُنَا) آيات كتابنا ( بَيِّنَاتٍ) واضحات أنهن حق من عندنا ( قَالُوا مَا هَذَا) ما محمد( إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ) يصرفكم ( عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ) من الأوثان، ويغير دينكم ودين آبائكم ( وَقَالُوا مَا هَذَا) الذي تتلو علينا يا محمد، يعنون القرآن ( إِلاَّ إِفْكٌ) كذب ( مُّفْتَرًى) مختلق متخرص ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) كفار مكة ( لِلْحَقِّ) يعني محمدًا صلى الله عليه وسلم ( لَمَّا جَاءَهُمْ) لما بعثه الله نبيًّا ( إِنْ هَذَاإِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ) يبين لمن رآه وتأمله أنه سحر.
(44)- ( وَمَا آتَيْنَاهُم ) وما أنزلنا على المشركين ( مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا) يقرءونها ( وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ) يا محمد ( مِن نَّذِيرٍ) من نبي ينذرهم بأسنا عليه.

(45)- ( وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَار مَا آتَيْنَاهُمْ ) ما هو المعشار ؟ ما آتيناهم من ماذا ؟
(45)- ( وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ) من الأمم رسلَنا وتنزيلَنا ( وَمَا بَلَغُوا ) ولم يبلغ قومك يا محمد ( مِِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ) عُشر ما أعطينا الذين من قبلهم من الأمم من القوة والأيدي والبطش، وغير ذلك من النعم ( فَكَذَّبُوا رُسُلِي ) فيما أتوهم به من رسالتي( فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ) كيف كان تغييري بهم وعقوبتي.

(46)- ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ) ما هي؟ ( ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ) في ماذا ؟
(46)- ( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك ( إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ) وهي طاعة الله ( أَن تَقُومُوا لله) بالنصيحة وترك الهوى( مَثْنَى) اثنين اثنين ( وَفُرَادَى) واحداً واحداً ( ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا) هل علمتم بمحمد صلى الله عليه وسلم جنونًا قطُّ؟ ( مَا بِصَاحِبِكُممِّن جِنَّةٍ) ليس بمجنون ( إِنْ هُوَ) ما محمد ( إِلاَّ نَذِيرٌ لَّكُم) ينذركم على كفركم بالله عقابه ( بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ) أمام عذاب جهنم قبل أن تصلوها.

(47)- ( قُلْ ) يا محمد لقومك المكذبيك ( مَا سَأَلْتُكُم ) على إنذاريكم عذاب الله، وتخويفكم به بأسه، ونصيحتي لكم في أمري إياكم بالإيمان بالله، والعمل بطاعته( مِّنْ أَجْرٍفَهُوَ لَكُمْ) لا حاجة لي به ( إِنْ أَجْرِيَ) ما ثوابي ( إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ) والله على حقيقة ما أقول لكم ( شَهِيدٌ) يشهد لي به، وعلى غير ذلك من الأشياء كلها.

(48)- ( قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ ) ما هو الحق ؟
(48)- ( قُلْ ) يا محمد لمشركي قومك ( إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ) وهو الوحي، ينزله من السماء، فيقذفه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( عَلاَّمُ الغُيُوبِ) ما يغيب عن الأبصار، ولا مَظْهَر لها، وما لم يكن مما هو كائن.
(49)- ( قُلْ جَاءَ الحَقُّ ) ما هو ؟( وَمَا يُبْدِئُ البَاطِلُ ) من هو ويبدئ ماذا ؟ ( وَمَا يُعِيدُ ) ماذا؟
(49)- ( قُلْ ) لهم يا محمد( جَاءَ الحَقُّ ) القرآنُ ووحيُ الله ( وَمَا يُبْدِئُ البَاطِلُ) وما ينشىء الباطل خلقًا، والباطل هو إبليس ( وَمَا يُعِيدُ) ولا يعيده حيًّا بعد فنائه.
(50)- ( قُلْ ) يا محمد لقومك ( إِن ضَلَلْتُ) عن الهدى فسلكتُ غير طريق الحق ( فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي) فإن ضلالي عن الهدى على نفسي ضرُّه ( وَإِنِ اهْتَدَيْتُ) استقمت على الحق ( فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي) فبوحي الله الذي يوحِي إلي، وتوفيقه للاستقامة على محجة الحق وطريق الهدى ( إِنَّهُ سَمِيعٌ) لما أقول لكم حافظ له ( قَرِيبٌ) من كل متكلم يسمع كل ما ينطق به، أقرب إليه من حبل الوريد.

(51)- ( وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا ) من ماذا؟ ( فَلاَ فَوْتَ ) من ماذا؟ ( وَأُخِذُوا )بماذا؟ ( مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ) ما هو ؟
(51)- ( وَلَوْ تَرَى ) يا محمد هؤلاء المشركين من قومك، فتعاينهم ( إِذْ فَزِعُوا) حين فزعوا من معاينتهم عذاب الله ( فَلاَ فَوْتَ) فلا سبيل حينئذٍ أن يفوتوا بأنفسهم، أو يعجزونا هربًا، وينجوا من عذابنا ( وَأُخِذُوا ) وأخذهم الله بعذابه ( مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ) من موضع قريب، لأنهم حيث كانوا من الله قريب لا يبعدون عنه.

(52)- ( وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ) بماذا ؟ ( وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ) ما هو التناوش؟ ( مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ) لماذا؟
(52)- ( وَقَالُوا ) هؤلاء المشركون حين عاينوا عذاب الله ( آمَنَّا بِهِ) بالله وبكتابه ورسوله ( وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ) ومن أي وجه لهم ( التَّنَاوُشُ) تناول التوبة والرجعة ( مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) لأنهم قالوا: ذلك في القيامة فقال الله: أنَّى لهم بالتوبة المقبولة، والتوبة المقبولة إنما كانت في الدنيا، وقد ذهبت الدنيا فصارت بعيدًا من الآخرة.

(53)- (وَيَقْذِفُونَ)من. ( بِالْغَيْبِ) ما هو الغيب ؟ (مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) ماذا يقولون؟
(53)- ( وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ) وذلك الإيمان بالله، وبمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاءهم به من عند الله ( وَيَقْذِفُونَ) محمدًايعني أنهم يرجمونه، وما أتاهم من كتاب الله ( بِالْغَيْبِمِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ) بالظنون والأوهام، فيقول بعضهم: هو ساحر، وبعضهم شاعر، وغير ذلك.

س/ (54)- ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ) من ماذا ؟ ( كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم) من هم ؟ ( مِّن قَبْلُ) من قبل ماذا؟
( إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ) ما الفرق بين الشك والريب
(54)- ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ ) بين هؤلاء المشركين ( وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ) من الإيمان بالله ( كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم) ضُرَبائهم [أشباههم] ( مِّن قَبْلُ) من قبلهم من كفار الأمم، فلم نقبل منهم إيمانهم في ذلك الوقت ( إِنَّهُمْ كَانُوا ) في الدنيا( فِي شَكٍّ ) من نزول العذاب الذي نزل بهم وعاينوه ( مُّرِيبٍ) موجب لصاحبه الذي هو به ما يريبه من مكروه.

وقفات من سورة سبأ
سبب تسمية سورة سبأ
https://www.youtube.com/watch?v=_zHWfV1SVS0&t=4s
قصة سبأ من سورة سبأ
https://www.youtube.com/watch?v=2Kr2j1N3WrQ
قصة دواد من سورة سبأ
https://www.youtube.com/watch?v=rA3N_gXXr5U
الوقف والابتداء من سورة سبأ
https://www.youtube.com/watch?v=16NLxS9d06I&t=56s
 
عودة
أعلى