بديع الزمان الأزهري
New member
- إنضم
- 04/09/2008
- المشاركات
- 24
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
يقول الماتريدى فى تفسير سورة النحل :
ثم قوله ( والله جعل لكم من انفسكم ازواجا ) وقوله فى اية اخرى ( قوا أنفسكم ) وقوله ( ولا تقتلوا انفسكم )ونحوه ذكر الانفس فى كله .. ثم لم بفهم من الخطاب من هذا كله معنى واحدا وشيئا واحدا وان كان فى حق اللسان واللغة واحدا وان كان فى كل غير ما فهموا فى اخر. فهذا يدل أنه لا تفهم الحكمة والمعنى فى الخطاب بحق ظاهر اللسان واللغة ولكن بدليل الحكمة المجعولة فى الخطاب . ومن اعتقد فى الخطاب الظاهر حسم باب طلب الحكمة فيه والمعنى لأنه يجعل المراد منه الظاهر
فقد اشكلت على عبارة ( الحكمة المجعولة فى الخطاب ) هل يريد بها السياق بمعنى انه لا يجب النظر عند تفسير النص القرانى الة اللغة والظاهر فقط ولكن لا بد معهما من اعتبار السياق .
وقد حللت العبارة بهذا الشكل : الخطاب فيه حكمة . والحكمة هى وضع الشيء فى موضعه . فالخطاب القرانى كل كلمة فيه موضوعة فى موضعها الذى به تختلف لو وضعت فى موضع اخر والا لانتفت الحكمة . فالكلمة لها معنى فى سياقها يختلف ذالك المعنى لو وضعت فى سياق اخر اذ موضعها فى كل يختلف بحسب الحكمة . ارجو من الاخوة الاكارم تصويب الفهم او تسديده ..
ثم قوله ( والله جعل لكم من انفسكم ازواجا ) وقوله فى اية اخرى ( قوا أنفسكم ) وقوله ( ولا تقتلوا انفسكم )ونحوه ذكر الانفس فى كله .. ثم لم بفهم من الخطاب من هذا كله معنى واحدا وشيئا واحدا وان كان فى حق اللسان واللغة واحدا وان كان فى كل غير ما فهموا فى اخر. فهذا يدل أنه لا تفهم الحكمة والمعنى فى الخطاب بحق ظاهر اللسان واللغة ولكن بدليل الحكمة المجعولة فى الخطاب . ومن اعتقد فى الخطاب الظاهر حسم باب طلب الحكمة فيه والمعنى لأنه يجعل المراد منه الظاهر
فقد اشكلت على عبارة ( الحكمة المجعولة فى الخطاب ) هل يريد بها السياق بمعنى انه لا يجب النظر عند تفسير النص القرانى الة اللغة والظاهر فقط ولكن لا بد معهما من اعتبار السياق .
وقد حللت العبارة بهذا الشكل : الخطاب فيه حكمة . والحكمة هى وضع الشيء فى موضعه . فالخطاب القرانى كل كلمة فيه موضوعة فى موضعها الذى به تختلف لو وضعت فى موضع اخر والا لانتفت الحكمة . فالكلمة لها معنى فى سياقها يختلف ذالك المعنى لو وضعت فى سياق اخر اذ موضعها فى كل يختلف بحسب الحكمة . ارجو من الاخوة الاكارم تصويب الفهم او تسديده ..