عبد الرحمن أبو المجد
Member
مخطوطات القرآن في ديار الفرنجة .. و حسن النوايا
مخطوطات القرآن تراث قديم نفيس، لا تزال جهودنا هزيلة، و محدودة لإنقاذه، وإحيائه، أتابع أخباره النادرة،باهتمام شديد، جذب انتباهي ما ذكره د.موراني، بأنه سيقوم بالبحث عن المخطوطات في مكتبة جامعة لابزيج في مقاله بعنوان مسيل اللعاب والمخطوطات في مدينة لايبزيج , ألمانيا.
أثارنا، و حرك شجوننا، و انتظرنا...
و طال انتظارنا ...
و لم يحرز أي تقدم يذكر...
من ناحية أخرى هناك غيره من المستشرقين يعمل في صمت..
و يحرز تقدما دون ضجيج...
على سبيل المثال تحدثت مع البروفيسور برانون ويلر حول المخطوطات القرآنية حوار مع برانون ويلر حول مخطوطات القرآن الكريم
و تكملة للحوار، أخبرني بأنه سافر من أجل مخطوطات القرآن الكريم إلى الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى.
تحديدا سافر إلى مصر، وتونس، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، واليمن، وإيران، وكازاخستان، وأوزبكستان وأيضا اليابان والصين.
سألته عما وجده في متحف المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو؟
قال: لرؤية المخطوطات في المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو، زر oi.uchicago.edu/museum/
أيضا من أنشط الباحثين عالميا في مخطوطات القرآن
د.أنابيل غالوب، أمين قسم جنوب شرق آسيا في المكتبة البريطانية، ومؤلفة للعديد من الدراسات عن فن الكتاب الإسلامي في جنوب شرق آسيا، و لديها اهتمام كبير جدا بمخطوطات القرآن لاسيما مخطوطات القرآن الكريم التي جلبت من جنوب شرق آسيا و استقرت في ديار الفرنجة.
ذكرت لي بأن هناك مخطوطات القرآن التي كتبت على العظم...
أطلعتني على نماذج مثيرة للغاية، و أنماط مختلفة من مناطق بعيدة، مثل اتشيه في شمال سومطرة، و في مناطق تيرينجانو، وكيلانتان، و فطاني على الساحل الشرقي من شبه جزيرة الملايو، و مع الجزء الجنوبي من جزيرة سولاويزي.
مخطوطات تدلل على شدة تمسك المسلمين بالقرآن، و اهتمامهم العظيم به.
من أدهش ما ذكرته حول مخطوطة من مخطوطات القرآن" تم أخذ مخطوطة القرآن هذه أثناء معركة باسار في 2 مايو 1902، التي قتل فيها سلطان باسار المسلم وأكثر من 300 من الووريورز ماراناو من قبل القوات الأمريكية. في عام 1904، وجهت المخطوطة إلى متحف فيلد للتاريخ الطبيعي في شيكاغو على يد جراح الجيش الأمريكي القادم من باسار، الدكتور رالف بورتر. ثم ظلت المخطوطة في شيكاغو حتى عام 1980.
في بادرة حسن نية، عادت المخطوطة إلى الفلبين، وقدمت إلى المتحف الوطني في مانيلا. قبل أن يتم تسليمها إلى متحف الآغا خان في مدينة مراوي، مينداناو "
هذه المخطوطة تم الكشف عنها، و إعادتها بمبادرة حسن النوايا...
لماذا لا نطالب بأن يكشفوا عن المزيد، طالما الأمر مرهون بحسن النوايا؟!
مخطوطات القرآن تراث قديم نفيس، لا تزال جهودنا هزيلة، و محدودة لإنقاذه، وإحيائه، أتابع أخباره النادرة،باهتمام شديد، جذب انتباهي ما ذكره د.موراني، بأنه سيقوم بالبحث عن المخطوطات في مكتبة جامعة لابزيج في مقاله بعنوان مسيل اللعاب والمخطوطات في مدينة لايبزيج , ألمانيا.
أثارنا، و حرك شجوننا، و انتظرنا...
و طال انتظارنا ...
و لم يحرز أي تقدم يذكر...
من ناحية أخرى هناك غيره من المستشرقين يعمل في صمت..
و يحرز تقدما دون ضجيج...
على سبيل المثال تحدثت مع البروفيسور برانون ويلر حول المخطوطات القرآنية حوار مع برانون ويلر حول مخطوطات القرآن الكريم
و تكملة للحوار، أخبرني بأنه سافر من أجل مخطوطات القرآن الكريم إلى الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى.
تحديدا سافر إلى مصر، وتونس، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، واليمن، وإيران، وكازاخستان، وأوزبكستان وأيضا اليابان والصين.
سألته عما وجده في متحف المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو؟
قال: لرؤية المخطوطات في المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو، زر oi.uchicago.edu/museum/
أيضا من أنشط الباحثين عالميا في مخطوطات القرآن
د.أنابيل غالوب، أمين قسم جنوب شرق آسيا في المكتبة البريطانية، ومؤلفة للعديد من الدراسات عن فن الكتاب الإسلامي في جنوب شرق آسيا، و لديها اهتمام كبير جدا بمخطوطات القرآن لاسيما مخطوطات القرآن الكريم التي جلبت من جنوب شرق آسيا و استقرت في ديار الفرنجة.
ذكرت لي بأن هناك مخطوطات القرآن التي كتبت على العظم...
أطلعتني على نماذج مثيرة للغاية، و أنماط مختلفة من مناطق بعيدة، مثل اتشيه في شمال سومطرة، و في مناطق تيرينجانو، وكيلانتان، و فطاني على الساحل الشرقي من شبه جزيرة الملايو، و مع الجزء الجنوبي من جزيرة سولاويزي.
مخطوطات تدلل على شدة تمسك المسلمين بالقرآن، و اهتمامهم العظيم به.
من أدهش ما ذكرته حول مخطوطة من مخطوطات القرآن" تم أخذ مخطوطة القرآن هذه أثناء معركة باسار في 2 مايو 1902، التي قتل فيها سلطان باسار المسلم وأكثر من 300 من الووريورز ماراناو من قبل القوات الأمريكية. في عام 1904، وجهت المخطوطة إلى متحف فيلد للتاريخ الطبيعي في شيكاغو على يد جراح الجيش الأمريكي القادم من باسار، الدكتور رالف بورتر. ثم ظلت المخطوطة في شيكاغو حتى عام 1980.
في بادرة حسن نية، عادت المخطوطة إلى الفلبين، وقدمت إلى المتحف الوطني في مانيلا. قبل أن يتم تسليمها إلى متحف الآغا خان في مدينة مراوي، مينداناو "
هذه المخطوطة تم الكشف عنها، و إعادتها بمبادرة حسن النوايا...
لماذا لا نطالب بأن يكشفوا عن المزيد، طالما الأمر مرهون بحسن النوايا؟!