علي عبد الصمد الهتاري
New member
كلنا يعلم بأنّ لكل علم مخرجات ونتائج تكون محصّلة لذلك العلم ، وعلوم الدنيا من فيزياء وكيمياء وطب وهندسة ورياضيات وغيرها لها مخرجات ونتائج نراها ونلمسها ونلمس فوائدها على أرض الواقع وهي واقعة علينا في كل مناحي الحياة تقريبا ولا يكاد يخلو منها مجتمع .
ولهذه العلوم الدينيوية مخرجات إيجابية ومخرجات سلبية وتتمثل المخرجات السلبية مثلا : في أسلحة الدمار الشامل النّووية والأسلحة الكيميائية الفتاكة بالبشر والحيوان والشجر وكذلك بعض العلوم المتصلة بالجريمة والسرقة ، إلا أن النتائج الأيجابية لهذه العلوم هي الطاغية والمؤثرة والملموسة في حياتنا أكثر من المخرجات السلبية .
وهناك علوم أخرى دينية وشرعية وفقهية وعقيدية وسنّية خصوصا في ديننا الإسلامي ولها اتصال مباشر بحياتنا الدنيا وحياتنا الآخرة وقد تطورت هذه العلوم حتى أصبح لها عشرات الجامعات الإسلامية وعشرات الآلاف من المؤلفات في هذه العلوم من كتب فقهية وكتب تفسير وعقيدة وسنّة وعلوم الأحاديث وعلم الأحكام والشريعة وغيرها مما تزخر به المكتبات الدّينية والإسلامية وعلى مرّ العصور ، وما زَخَرَ دين كهذا الدّين بكل هذا التنوع والكثرة والتفصيل والإسهاب وإن المفقود من تراث هذا الدين كثير جدا كالذي أُتلف من مكتبة بغداد إبان غزو التتار لعاصمة الإسلام آنذاك .
ولنا أن نتسائل وبعد الف وأربع مئة سنة على ظهور هذا الدِّين ما هي مخرجاته ونتائجه علينا وعلى الناس أجمعين ؟ .
وماهي تأثيراته على على العقل الإنساني والفكر الإسلامي والعالمي ؟ .
وماهي المخرجات الظاهرة والغالبة لهذا الدين في هذا الزمان على حياة الإنسان المسلم والأجنبي ؟ .
أقول المخرجات والنتائج الظاهرة والغالبة .
وبصرف النظر على المخرجات الإيجابية لهذه العلم الشرعي والديني فهناك مخرجات سلبية تكاد تكون هي الغالبة على حياتنا ، ومن هذه المخرجات والنتائج السلبية :
١- تنطّع وغلو ، تطرُّف وتعصّب ، تنصُّب وتشيُّع ، تفرُّق وتكفير ....
٢- انتحاريون باسم الدين بألأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة .....
٣- طوائف وفرق متناحرة ومذاهب وأحزاب متشاكسة ......
إلا إننا لا نؤمن بأن هذه المخرجات والنتائج السلبية نابعة من أصل هذا الدّين الحنيف الدّاعي للسلام والوئام وحب الآخر والإيثار وكل الأخلاق الحميدة ، وإنما نبعت هذه المخرجات السلبية ممن فهموا هذا الدين على نحو مخالف ومتطرف وعليه فالعيب فينا وليس في ديننا الحنيف الذي وصفه تعالى بأنه نعمة منّ الله به علينا في قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) .
ولنا أيضا أن نتسائل لماذا حدث ويحدث ذلك ؟ ، ولماذا نحن هكذا أسفل سافلين بين الأمم ولقمة سائغة للعالم أيضا ،
لماذا نحن عالة على العالم ؟ ،
عالة في مأكلنا ،،،
عالة في ملبسنا ،،،
عالة في علاجنا ودوائنا ،،،
عالة في احتياجاتنا ،،،
عالة في سلاحنا ،،،
نحارب أعدائنا بأفواهنا ونتناحر ونتقاتل بيننا بسلاح أعدائنا من القنابل والرصاص والصواريخ فأغنيناهم وافتقرنا ،،،
لماذا نحن هكذا وعندنا ومعنا ما يجعلنا أرقى أفضل خلق الله ، فمن ما معنا وعندنا :
١- أفضل دين ،،،
٢- أفضل نبي ،،،
٣- أفضل كتاب سماوي ،،،
٤- أجمل لغة ،،،
٥- أفضل تاريخ ،،،
٦- أفضل موقع على الكرة الأرضية ،،،
٧- أفضل وأغنى أرض وأقدسها ومهبط الأنبياء ،،،
٨- أفضل البحار وأجمل الأنهار ،،،
٩- حتى السماء معنا أجمل سماء تجود بالأمطار المعتدلة صيفا وشتاء وأرضنا متصلة بالبيت المعمور عبر البيت العتيق جنوبا ومتصلة بالمسجد الأقصى وبمعراج النبوة شمالا ،،،
١٠- وعندنا آية تقول عنا : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) .
فما الذي ينقصنا حتى نكون أحسن الأمم وقدوتها وأرقاها ،،، ماذا حدث ؟ أين ضعنا وضاع مجدنا ومن السبب ؟.
هناك خلل ما حدث نكب هذه الأمة فكيف السبيل لمعرفته حتى نتحاشاه فيما بقي من عمر هذه الأمة .
ولنتخيل لو أن الله أنزل فينا الآن كتابا يُقرأ ، فماذا سيقول عنا ؟
فقد قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السّلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان ، إنه لكم عدو مبين .
ثم قال تعالى : ( فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم ) .
ثم قال عن بني إسرائيل مباشرة : ( سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يُبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب ) .
على علماء هذه الأمة معرفة أسباب تأخرنا ووصف العلاج ، أم سنظل هكذا حتى نعود كما كنا قبائل تتحارب فيما بينها وكفى .
ولهذه العلوم الدينيوية مخرجات إيجابية ومخرجات سلبية وتتمثل المخرجات السلبية مثلا : في أسلحة الدمار الشامل النّووية والأسلحة الكيميائية الفتاكة بالبشر والحيوان والشجر وكذلك بعض العلوم المتصلة بالجريمة والسرقة ، إلا أن النتائج الأيجابية لهذه العلوم هي الطاغية والمؤثرة والملموسة في حياتنا أكثر من المخرجات السلبية .
وهناك علوم أخرى دينية وشرعية وفقهية وعقيدية وسنّية خصوصا في ديننا الإسلامي ولها اتصال مباشر بحياتنا الدنيا وحياتنا الآخرة وقد تطورت هذه العلوم حتى أصبح لها عشرات الجامعات الإسلامية وعشرات الآلاف من المؤلفات في هذه العلوم من كتب فقهية وكتب تفسير وعقيدة وسنّة وعلوم الأحاديث وعلم الأحكام والشريعة وغيرها مما تزخر به المكتبات الدّينية والإسلامية وعلى مرّ العصور ، وما زَخَرَ دين كهذا الدّين بكل هذا التنوع والكثرة والتفصيل والإسهاب وإن المفقود من تراث هذا الدين كثير جدا كالذي أُتلف من مكتبة بغداد إبان غزو التتار لعاصمة الإسلام آنذاك .
ولنا أن نتسائل وبعد الف وأربع مئة سنة على ظهور هذا الدِّين ما هي مخرجاته ونتائجه علينا وعلى الناس أجمعين ؟ .
وماهي تأثيراته على على العقل الإنساني والفكر الإسلامي والعالمي ؟ .
وماهي المخرجات الظاهرة والغالبة لهذا الدين في هذا الزمان على حياة الإنسان المسلم والأجنبي ؟ .
أقول المخرجات والنتائج الظاهرة والغالبة .
وبصرف النظر على المخرجات الإيجابية لهذه العلم الشرعي والديني فهناك مخرجات سلبية تكاد تكون هي الغالبة على حياتنا ، ومن هذه المخرجات والنتائج السلبية :
١- تنطّع وغلو ، تطرُّف وتعصّب ، تنصُّب وتشيُّع ، تفرُّق وتكفير ....
٢- انتحاريون باسم الدين بألأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة .....
٣- طوائف وفرق متناحرة ومذاهب وأحزاب متشاكسة ......
إلا إننا لا نؤمن بأن هذه المخرجات والنتائج السلبية نابعة من أصل هذا الدّين الحنيف الدّاعي للسلام والوئام وحب الآخر والإيثار وكل الأخلاق الحميدة ، وإنما نبعت هذه المخرجات السلبية ممن فهموا هذا الدين على نحو مخالف ومتطرف وعليه فالعيب فينا وليس في ديننا الحنيف الذي وصفه تعالى بأنه نعمة منّ الله به علينا في قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) .
ولنا أيضا أن نتسائل لماذا حدث ويحدث ذلك ؟ ، ولماذا نحن هكذا أسفل سافلين بين الأمم ولقمة سائغة للعالم أيضا ،
لماذا نحن عالة على العالم ؟ ،
عالة في مأكلنا ،،،
عالة في ملبسنا ،،،
عالة في علاجنا ودوائنا ،،،
عالة في احتياجاتنا ،،،
عالة في سلاحنا ،،،
نحارب أعدائنا بأفواهنا ونتناحر ونتقاتل بيننا بسلاح أعدائنا من القنابل والرصاص والصواريخ فأغنيناهم وافتقرنا ،،،
لماذا نحن هكذا وعندنا ومعنا ما يجعلنا أرقى أفضل خلق الله ، فمن ما معنا وعندنا :
١- أفضل دين ،،،
٢- أفضل نبي ،،،
٣- أفضل كتاب سماوي ،،،
٤- أجمل لغة ،،،
٥- أفضل تاريخ ،،،
٦- أفضل موقع على الكرة الأرضية ،،،
٧- أفضل وأغنى أرض وأقدسها ومهبط الأنبياء ،،،
٨- أفضل البحار وأجمل الأنهار ،،،
٩- حتى السماء معنا أجمل سماء تجود بالأمطار المعتدلة صيفا وشتاء وأرضنا متصلة بالبيت المعمور عبر البيت العتيق جنوبا ومتصلة بالمسجد الأقصى وبمعراج النبوة شمالا ،،،
١٠- وعندنا آية تقول عنا : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) .
فما الذي ينقصنا حتى نكون أحسن الأمم وقدوتها وأرقاها ،،، ماذا حدث ؟ أين ضعنا وضاع مجدنا ومن السبب ؟.
هناك خلل ما حدث نكب هذه الأمة فكيف السبيل لمعرفته حتى نتحاشاه فيما بقي من عمر هذه الأمة .
ولنتخيل لو أن الله أنزل فينا الآن كتابا يُقرأ ، فماذا سيقول عنا ؟
فقد قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السّلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان ، إنه لكم عدو مبين .
ثم قال تعالى : ( فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم ) .
ثم قال عن بني إسرائيل مباشرة : ( سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يُبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب ) .
على علماء هذه الأمة معرفة أسباب تأخرنا ووصف العلاج ، أم سنظل هكذا حتى نعود كما كنا قبائل تتحارب فيما بينها وكفى .