مختارات من الحكم والعبارات الجوامع في كلام أهل العلم

أبو مالك العوضي

فريق إشراف الملتقى المفتوح
إنضم
12/08/2006
المشاركات
737
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
مختارات من الحكم والعبارات الجوامع في كلام أهل العلم

كثيرا ما يقرأ المرء كلمة، أو يقف أمام فائدة من الحكم وجوامع الكلم،
قد تأتي عرضا في كلام المؤلف
لكنها تكون نادرة في بابها، وخلاصة في محلها،
ومن ثم تجد أهل العلم يكثرون من الاستشهاد بها.

ومن أشهرها كلمة الحافظ ابن حجر العسقلاني في أثناء رده على الكرماني:
(( وإذا تكلم المرء في غير فنه أتى بهذه العجائب ))

ومن شرط هذا الباب أن تكون الكلمة من الكلم الجوامع،
من غير تطويل مخل ولا بسط ممل.

أخوكم ومحبكم/ أبو مالك العوضي
 
قال أبو يوسف القاضي:
(( العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك، وهو -إذ تعطيه كلك- من إعطائك البعض على غرر )).

قال ابن عطية:
(( كتابُ اللهِ لو نزعت منه لفظةٌ ، ثُمَّ أُديرَ لسانُ العربِ في أن يوجد أحسنُ منها لم يوجد ))

قال الحافظ ابن حجر:
(( ولو كان مَنْ يَهِمُ من المصنفين يُتْرَكُ لَمَا سلم أحد )).

قال السيوطي:
(( وهكذا كل مستنبط يكون قليلا ثم يكثر وصغيرا ثم يكبر )).

قال الشيخ أبو إسحاق الحويني:
(( ... فإذا ضممتَ عقولَ الناس إلى عقلك، كان عقلُك أوفَى من عقولِهم جميعًا )).​
 
قال النضر بن شميل:
(( لا يجد الرجل لذة العلم حتى يجوع وينسى جوعه ))

قال أبو بكر الصولي:
(( وليس يجب لمن صفر من هذه العلوم [يعني علوم الكتاب] أن يدع التعلم آيسًا من الاستفادة، موليًا عن الاستزادة. فربما كان الإنسانُ مهيأَ الذهن لحمل العلم، قريبَ الخاطر، متقدَ الذكاء، فيضيع نفسه بإهمالها ويميت خواطره بترك استعمالها )).

قال أبو الفرج الأصفهاني:
(( ... فما وقع من غلط فوجدناه أو وقفنا على صحته أثبتناه وأبطلنا ما فرط منا غيره، وما لم يجر هذا المجرى فلا ينبغي لقارئ هذا الكتاب أن يُلزِمنا لومَ خطأٍ لم نتعمدْه ولا اخترعناه، وإنما حكيناه عن رواته واجتهدنا في الإصابة، وإن عرف صوابًا مخالفًا لما ذكرناه وأصلحه، فإن ذلك لا يضره ولا يخلو به من فضل وذكر جميل إن شاء الله ))

قال الإمام أبو زرعة الرازي:
(( لا تذاكروا من لا يحسن ، فيشكككم فيما تحسنون )).

قال أبو حيان التوحيدي:
(( الأحوال كلها -في صلاحها وفسادها- موضوعة دون اللفظ المونق، والتأليف المعجب، والنظم المتلائم، وما أكثرَ مَن رُد صالحُ معناه لفاسد لفظه، وقُبِل فاسدُ معناه لصالح لفظه ))

قال عبد القاهر الجرجاني:
(( ... وغرضي بهذا أن أعلمك أن : من عَدَلَ عن الطريقة في الخفي، أفضى به الأمرُ إلى أن يُنكر الجلي، وصار من دقيق الخطأ إلى الجليل، ومن بعض الانحرافات إلى ترك السبيل )).

قال أبو حامد الغزالي:
(( والبليد لا يغنيه مزيد الاستقصاء ولو استوعبت له آحاد الصور ))
وقال أيضا:
(( إذا لم يتكلم الفقيه في مسألة لم يسمعها ككلامه في مسألة سمعها، فليس بفقيه )).

قال الشاطبي:
(( ومِنْ طِمَاحِ النفوسِ إلى ما لم تُكَلَّفْ به نَشَأَتِ الفِرَقُ كُلُّها أو أكثرُها )).

قال السعد التفتازاني:
(( ليس الإدراك بكثرة النظائر؛ فالفَهِمُ الذكي يدرك بنظر واحد ما لا يدركه البليد بألف شاهد ))

قال ابن الوزير اليماني:
(( كثرة التعنت في النظر تؤدي إلى طلب تحصيل الحاصل والتشكيك فيه ))

قال ابن عاشور:
(( رأيت الناس حول كلام الأقدمين أحد رجلين؛ رجل معتكف فيما شاد الأقدمون، وآخر آخذ بمعوله في هدم ما مضت عليه القرون، وفي كلتا الحالتين ضر كثير ... )).

قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف:
(( ... هل آن لغير المختص في علم من العلوم أن يكف عن تلفيق قواعد وأصول لا سلف له فيها، ولم يحسن فهمها، حتى لا يأتي بالمضحكات المبكيات قبل العرض على جبار الأرض والسموات؟! )).​
 
قال بعض العلماء بكلام العرب:
(( ومن آفاتها -أي الكتابة- على ذوي الفضل منهم أن المتأخر فيها [أي الشادي] لا يمتنع من ادعاء منزلة المتقدم [أي المتمكن] بل يعفيه من ادعاء الفضل عليه، والمتقدم فيها لا يقدر على تثبيت نقص المتخلف في كل حال من الأحوال أو مشهد من المشاهد؛ لدروس أعلام هذه الصناعة وقلة من يرجع إليه فيها، إلا إذا اتفق حضور مميز وأمكن قرب محصل، وهيهات أن يكون ذلك في كل وقت )).

قال ابن الوزير اليماني:
(( ولو كان أهل الباطل كلما احتجوا بحق كذبناه لتيسر لأعداء الإسلام تعفية رسومه بأيسر شبهة، وبلغوا أقصى مرامهم فيه من غير كلفة )).

قال جوستاف لوبون:
الغرور الموجود عند الحمقى هو سبب رضاهم عن أنفسهم؛ لأنه يقنعهم بأنهم يمتلكون منذ زمن بعيد تلك المزايا التي لن يصلوا إليها مطلقا .

قال ابن المقفع:
(( رأس الذنوب
الكذب؛ هو يؤسسها وهو يتفقدها ويثبتها. ويتلون ثلاثة ألوان: بالأمنية، والجحود، والجدل: 1- يبدو لصاحبه بالأمنية الكاذبة فيما يزين له من الشهوات، فيشجعه عليها بأن ذلك سيخفى. 2- فإذا ظهر عليه قابله بالجحود والمكابرة. 3- فإن أعياه ذلك ختم بالجدل؛ فخاصم عن الباطل، ووضع له الحجج، والتمس به التثبت، وكابر به الحق، حتى يكون مسارعا للضلالة ومكابرا بالفواحش ))

قال ابن الوزير اليماني في [ العواصم والقواصم ]:
( أكثر المعاني المشوهة تستر بالعبارات المموهة ) .

قال الجاحظ في كتاب [الحيوان]:
(( وشيء قد قتلته علما، وهو أني لم أر ذا كِبْر قط على من دونه، إلا وهو يذِل لمن فوقه بمقدار ذلك ووزنِه )).

قال أبو حيان التوحيدي:
(( .... فإضافة الصواب إلى العلماء أحمدُ من التفرد بالادعاء )).

قال الجاحظ في كتاب [الحيوان]:
(( لا ينبغي لمن قل علمه أن يدع تعليم من هو أقل منه علما )).

قال ابن الوزير اليماني في [ العواصم والقواصم ]:
(( والاحتراز مما دق وتعسر ليس في وسع أكثر البشر )).

قال أبو حيان في [ البصائر ] :
(( ... إياك أن تعاف سماعَ هذه الأشياء المضروبة بالهزل، الجارية على السخف، فإنك لو أضربت عنها جملة لنقص فهمُك وتبلد طبعُك، ولا يفتق العقلَ شيءٌ كتصفح أمور الدنيا ومعرفة خيرها وشرها وعلانيتها وسرها )).

 
شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة):
(( ... الجاهل بمنزلة الذباب الذي لا يقع إلا على العقير ولا يقع على الصحيح، والعاقل يزن الأمور جميعا، هذا وهذا ))

عبد القادر الجزائري (1300هـ):
(( كل من كان تحصيله للعلوم أكثر، كانت قدرته على كسب الجديد أسهل؛ لأن مهما حصلت معرفة وازدوجت مع معرفة أخرى حصل من ذلك نتاج آخر، وهكذا يتمادى الإنتاج وتتمادى العلوم، لكن هذا لمن يقدر على استثمار العلوم ويهتدي إلى طريق التفكير، وإنما مُنِع أكثر الناس من زيادة العلوم لفقدهم رأس المال؛ وهي المعارف التي تستثمر العلوم؛ كالذي لا رأس مال معه، فإنه لا يقدر على الربح، وقد يملك رأس المال ولكن لا يحسن صناعة التجارة فلا يربح شيئًا، فكذلك قد يكون مع الإنسان ما هو رأس العلوم ولكن لا يحسن استعمالها وتأليفها وإيقاع الازدواج المفضي إلى النتاج )).

ابن السيد البطليوسي:
(( وقد يتعين على المصنف إذا رأى رأيا يخالف ما رآه المبرزون في صناعة من الصنائع أن يتهم رأيه ولا يتسرع في تخطئتهم، وإنما ينبغي أن يلتمس حقيقة ما قالوه )) .

الإمام النووي في المجموع:
(( ولا يكفى في أهلية التعليم أن يكون كثير العلم، بل ينبغى مع كثرة علمه بذلك الفن كونه له معرفة في الجملة بغيرة من الفنون الشرعية؛ فإنها مرتبطة )).

قسطنطين زريق:
(( ... فعلى كل منا -عندما يهم بكتابة مقال- أن يتساءل بصراحة: إلى ماذا أرمي؟ أتراني أضيف بمقالي فوضى إلى هذه الفوضى الفكرية التي يتخبط فيها عالمي، وأقذف بعنصر جديد إلى العناصر التي تتطاحن في محيطي، فأزيد في بلبلة أمتي واضطرابها الفكري أم أنا أعمل لتوجيه قوى هذه الأمة العقلية نحو فكرة صائبة أو عقيدة واضحة؟ فإذا لم تكن غايته من هذا النوع الأخير، فخير له وللأمة أن تظل كلماته مدفونة في نفسه وأن يبحث له عن طريق آخر يخدم بها أمته ولغته. ))

إمام الأئمة ابن خزيمة:
(( .... أكثر أهل زماننا لا يفهمون هذه الصناعة، ولا يميزون بين الخبر المتقصى وغيره، وربما خفي عليهم الخبر المتقصى، فيحتجون بالخبر المختصر. يترأسون قبل التعلم. قد حرموا الصبر على طلب العلم، ولم يصبروا حتى يستحقوا الرئاسة، فيبلغوا منازل العلماء )).

 
هل وقف أحد الأعضاء الكرام على كتاب ( جوامع الكلم ) لـ: جوستاف لوبون ؟
 
قال خلف بن هشام البزار القارئ:
(( أشكل علي باب من النحو، فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته )) !

[ سير أعلام النبلاء ]
 
هل وقف أحد الأعضاء الكرام على كتاب ( جوامع الكلم ) لـ: جوستاف لوبون ؟

هو عندي منذ أكثر من عشر سنوات ترجمة أحمد فتحي زغلول باشا ( المطبعة الرحمانية بمصر ) والكتاب فيه اختزال ومن لا يعرف فكر لوبون وقواعده قد يخبط خبط عشواء ولا يصل إلى المعنى الذي يريده ، ومن قرأ كتب لوبون وهضمها هان عليه الأمر ، مع ملاحظة أن كثيرا مما كتبه قد أصبح تاريخا يدرس وأخص بعض نظرياته الاجتماعية والسياسية .
وفقك الله .
 
قال أبو يوسف القاضي:
(( العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك، )).

تُنسَب أيضاً إلى إبراهيم بن سيار النظام
قال الحافظ ابن حجر:
(( ولو كان مَنْ يَهِمُ من المصنفين يُتْرَكُ لَمَا سلم أحد )).
ما فهمت ماذا يعني ابن حجر رحمه الله فحبذا من يشرحه لي وله الشكر

ودمتم بودّ
.​
 
قال ابن رجب رحمه الله :
ليس العلم بكثرة الرواية و لا بكثرة المقال و لكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد عن ربه و يميز به بين الحق و الباطل و يعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد .
فضل علم السلف على الخلف
 
ما فهمت ماذا يعني ابن حجر رحمه الله فحبذا من يشرحه لي وله الشكر

ودمتم بودّ
.[/INDENT]

ظاهر كلامه-والله أعلم- أن الوهم لا يكاد يسلم منه مصنف..فلا ينبغي أن يكون ذلك سببا في تركه واطراحه..
 
قال الشيخ أبو إسحاق الحويني:
(( ... فإذا ضممتَ عقولَ الناس إلى عقلك، كان عقلُك أوفَى من عقولِهم جميعًا )).



فاضمُمْ مصابيحَ آراءِ الرجالِ إلى........مصباحِ رأيكَ تَزْدَدْ ضوءَ مِصباحِ


فضيلة الشيخ أبو مالك العوضي جزاك الله خيرا
 
ظاهر كلامه-والله أعلم- أن الوهم لا يكاد يسلم منه مصنف..فلا ينبغي أن يكون ذلك سببا في تركه واطراحه..

أشكرك أخي سعيد على توضيحك ،ولكن هذا المعنى "الظاهر" لا يفهم من الكلام نفسه :"ولو كان من يهم من المصنفين يُترك لما سلم أحد"!!!
يبدو لي أن تغييرا ما قد حصل في العبارة الأصلية، لأنها بشكلها الحالي مشكلة

ودمتم بود
 
أشكرك أخي سعيد على توضيحك ،ولكن هذا المعنى "الظاهر" لا يفهم من الكلام نفسه :"ولو كان من يهم من المصنفين يُترك لما سلم أحد"!!!
يبدو لي أن تغييرا ما قد حصل في العبارة الأصلية، لأنها بشكلها الحالي مشكلة
ودمتم بود
العبارة سليمة ولا أرى فيها إشكالا، ولكن يبدو أن الذي جعلها مشكلة احتواؤها على جملتي شرط متداخلتين، الأولى الصغرى هي (كل من يهم من المصنفين يترك) فهو يقول: لو كان الأمر كذلك لما سلم أحد.
فالمعلم بالأحمر يقابل المعلم بالأزرق.
 
العبارة سليمة ولا أرى فيها إشكالا، ولكن يبدو أن الذي جعلها مشكلة احتواؤها على جملتي شرط متداخلتين، الأولى الصغرى هي (كل من يهم من المصنفين يترك) فهو يقول: لو كان الأمر كذلك لما سلم أحد.
فالمعلم بالأحمر يقابل المعلم بالأزرق.
أشكرك أخي أبا مالك . مكان الإشكال في يترك نفسها فقد ذهب ظني إلى أنه يترك فلا ينتقد وهمه، لكن يبدو أنه يعني يُترك فلا يؤخَذ علمه لما سلم للعلم أحد ولكن كلٌّ يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب الروضة الشريفة صلى الله عليه وسلم.

شكرا لكم على إيرادها ثم على شرحها
 
أعجبني نقل لأحد الإخوة:

أعجبني نقل لأحد الإخوة:

قال القرافي في الفروق:
(( مالا أعرفه فحظي منه معرفة إشكاله؛ فإن معرفة الإشكال علمٌ في نفسه وفتحٌ من الله تعالى))

 
قال القرافي في الفروق:
(( مالا أعرفه فحظي منه معرفة إشكاله؛ فإن معرفة الإشكال علمٌ في نفسه وفتحٌ من الله تعالى))​
جزاك الله خيرا.
وكتاب الفروق من الكتب المتفردة في بابها، على تأخر زمن المؤلف.

وهذه أخت لتلك الفائدة من كتاب الفروق:
(( ... فالقصد من هذا الفرق بيانُ عسره والتنبيهُ على طلب البحث عن ذلك؛ فإن الإنسان قد يعتقد أن هذا لا إشكال فيه، فإذا نُبه على الإشكال استفاده وحثه ذلك على طلب جوابه، والله تعالى خلاق على الدوام يهب فضله لمن يشاء في أي وقت شاء )).
 
يغتذي القلب من الإيمان والقرآن بما يزكيه ويؤيده كما يغتذي البدن بما ينميه ويقومه
فإنَّ زكاةَ القلبِ مثلُ نماءِ البدنِ
ابن تيمية..الفتاوى(10/97)
 
بسم الله الرحمن الرحيم

[FONT=AF_Aseer]قال العتّابيّ(كلثوم بن عمرو):[/FONT]

حتـى متـى أنـا في حـلّ وترحــالِ وطــول شــغل بـإدبار واقـبالِ


بمشرق الارض طوراً ثم مغربـها لا يخطر الموت من حرصٍ على بالي


ونـازح الـدار مـا انـفك مغترباً عن الاحـبة ما يدرون ما حـالـي


ولـو قنعتُ أتـاني الـرزق في دعةٍ إن القنوع الغني لا كـثرةُ المـال
 
[FONT=AF_Aseer]قالت عائشة رضي الله تعالى عنها[/FONT] : "أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا" .
[FONT=AF_Aseer]قال أبو بكر الوراق[/FONT]: "استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك" .
 
لا نُزْهَةَ ألذُّ مِنَ النَّظَرِ فِي عُقُولِ الرِّجَالِ
سير أعلام النبلاء..عن المأمون(10/283)
 
كُنْ على مدارسةِ ما في قلبِكَ ؛؛ أحرصَ منكَ على حفظِ ما في كتبِكَ
الخليل بن أحمد..التذكرة الحمدونية (1/281)
 
ابن الوزير اليماني في (الروض الباسم):
(( لأهل كل فن من الفنون الإسلامية منة على كل مسلم توجب توقير أهل ذلك الفن وشكرهم والدعاء لهم والثناء عليهم؛ لما مهدوا من قواعد علمهم، وذللوا من صعوبة فنهم، وكثروا من فوائده، وقيدوا من شوارده )).
 
عودة
أعلى