هذا ما جاء في إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ مَتَّى
الإصحاح الثالث
وَفِي تِلْكَ \لأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا \لْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ \لْيَهُودِيَّةِ 2قَائِلاً: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ \قْتَرَبَ مَلَكُوتُ \لسَّماوَاتِ. 3فَإِنَّ هَذَا هُوَ \لَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ \لنَّبِيِّ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي \لْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ \لرَّبِّ. \صْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً». 4وَيُوحَنَّا هَذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ \لإِبِلِ وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَاداً وَعَسَلاً بَرِّيّاً.
من الرسول الذي يصفه الرب تعالى في هذه الآيات وما معنى يوحنا المعمدان؟
في تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان؟ ما معنى يوحنا؟
يوحنا أي وحي منا أي رسول من الرب الأعلى.
من المقصود "بالمعمدان" ؟
يجب أن نحذف كل من الألف واللام الزائدة في أول الاسم , ثم نحذف المد والنون في آخره فهما أيضا يمكن الاستغناء عنهما في آخر الاسم فيتبقى كلمة "مُعَّمِد" هي نفس كلمة المعمدان ومعمد تطابق تماما "محمد" هكذا يتضح أن المقصود بالمعمدان هو الرسول العربي محمد.
ثانيا: صحراء مكة والجزيرة العربية هي التي ينطبق عليها اسم البرية أكثر من غيرها من المناطق المقدسة.
ثالثا: لأنه كان من العرب المقيمين في الصحراء فقد كان ركوبه ولباسه مرتبط بالإبل وبما ينتج منها.
هذه الجملة من إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ يُوحَنَّا
اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ
6كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. 7هَذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ. 8لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ. 9كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ.
إذا جاء ذكر أو اسم يوحنا فقط فالمقصود رسول من الرب بدون تحديد له ويجب أن يفهم من سياق النص فقد يقصد به محمد أو يقصد به عيسى وهذا معنى آية رقم 6 في أول النص السابق.
وجاء فيه أيضا :
19وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» 20فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ. 21فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ». 22فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ لِنُعْطِيَ جَوَاباً لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟» 23قَالَ: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ». 24وَكَانَ الْمُرْسَلُونَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ 25فَسَأَلُوهُ: «فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الْمَسِيحَ وَلاَ إِيلِيَّا وَلاَ النَّبِيَّ؟» 26أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا: «أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ وَلَكِنْ فِي وَسَطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. 27هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي الَّذِي صَارَ قُدَّامِي الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقٍّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ». 28هَذَا كَانَ فِي بَيْتِ عَبْرَةَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ.
إن المسيح هو آخر الرسل من بني إسرائيل كما أن محمد كان آخر الرسل من بني إسماعيل , وهذه الآيات السابقة بيان يوضح أن المسيح سيأتي بعد محمد فهو ليس عيسى أبدا. أما بيت عبرة فهو بيت الله الحرام في مكة.
إذن ما المقصود ب إليليا؟ إنه الروح القدس وهي صفة له من إيلي أي الرب. فالله هو روح كما أنه هو المقصود بالآب. أما السؤال ألنبي أنت فلأن النبي في الكتاب المقدس يقصد بها كل من يتكلم في ناموس الرب ويعلم الناس ومحمد من أفضل الرسل فهو أعلى من النبي بكثير.
عودة لإِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ مَتَّى اﻹصحاح الحادي عشر
2أَمَّا يُوحَنَّا فَلَمَّا سَمِعَ فِي \لسِّجْنِ بِأَعْمَالِ \لْمَسِيحِ أَرْسَلَ \ثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ 3وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ هُوَ \لآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟» 4فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ: « ذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا تَسْمَعَانِ وَتَنْظُرَانِ: 5اَلْعُمْيُ يُبْصِرُونَ وَ\لْعُرْجُ يَمْشُونَ وَ\لْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ وَ\لصُّمُّ يَسْمَعُونَ وَ\لْمَوْتَى يَقُومُونَ وَ\لْمَسَاكِينُ يُبَشَّرُونَ. 6وَطُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِيَّ».
إذا كان الكلام عن يوحنا فقط فهو تعريض والمعنى عام ولا يخص زمن محمد كما جاء في الآيات.
هذا بيان وذكر لبعض ما يكون في الأرض من أعمال الرب في زمن ظهور المسيح وهي قدرات عظيمة تنزل على المظلومين والضعفاء فينتفضوا ويزيلوا الشر الذي تسلط عليهم.
أتى المسيح ولم يصدقه الناس مع أنهم جميعا مسيحيون ومسلمون ينتظرونه فهم في شك هل هو أم سيأتي آخر يكون كما يتوهمون.
7وَبَيْنَمَا ذَهَبَ هَذَانِ \بْتَدَأَ يَسُوعُ يَقُولُ لِلْجُمُوعِ عَنْ يُوحَنَّا: «مَاذَا خَرَجْتُمْ إِلَى الْبَرِّيَّةِ لِتَنْظُرُوا؟ أَقَصَبَةً تُحَرِّكُهَا \لرِّيحُ؟ 8لَكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَإِنْسَاناً لاَبِساً ثِيَاباً نَاعِمَةً؟ هُوَذَا \لَّذِينَ يَلْبَسُونَ \لثِّيَابَ \لنَّاعِمَةَ هُمْ فِي بُيُوتِ \لْمُلُوكِ. 9لَكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَنَبِيّاً؟ نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ وَأَفْضَلَ مِنْ نَبِيٍّ. 10فَإِنَّ هَذَا هُوَ \لَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي \لَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. 11اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ \لْمَوْلُودِينَ مِنَ \لنِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا \لْمَعْمَدَانِ وَلَكِنَّ \لأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ \لسَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ. 12وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا \لْمَعْمَدَانِ إِلَى \لآنَ مَلَكُوتُ \لسَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ وَ\لْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ. 13لأَنَّ جَمِيعَ \لأَنْبِيَاءِ وَ\لنَّامُوسَ إِلَى يُوحَنَّا تَنَبَّأُوا. 14وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا فَهَذَا هُوَ إِيلِيَّا \لْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ. 15مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَع«وَبِمَنْ أُشَبِّهُ هَذَا \لْجِيلَ؟ يُشْبِهُ أَوْلاَداً جَالِسِينَ فِي \لأَسْوَاقِ يُنَادُونَ إِلَى أَصْحَابِهِمْ 17وَيَقُولُونَ: زَمَّرْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَرْقُصُوا! نُحْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَلْطِمُوا! 18لأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: فِيهِ شَيْطَانٌ. 19جَاءَ \بْنُ \لإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَ\لْخُطَاةِ. وَ\لْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا».
هذا خطاب من السماء لكل المنتظرين ليسوع الحي والمنظرين هم المسيحيون فقط لانهم ولقد جاءهم وأخبرهم أنه هو يسوع لكنهم لم يصدقوه!!. إنهم خاضعون لكهنة وقسيسين تسلطوا عليهم وقاموا فيهم مقام الملوك المستبدين باسم الله وباسم يسوع فهم من رضاهم بذلك ينتظرون واحدا من هؤلاء أو شبيها بهم يكون المسيح.
إن الآيات التي تحدث في كل الأرض هي برهان واضح على صدق هذا الرسول ومع ذلك لا يصدقه أحد. إن هذه الثورات والأزمات والكوارث حكم الرب وعمله كي يمهد السبيل أمام مسيحه كما أخبر من بداية الناموس.
هذا الرسول أيضا من صفاته أنه يأكل الطعام ويمشي في الأسواق وهذا كما ورد هنا فقد ذكره الرب كذلك في سورة الفرقان في الكتاب المنزل على محمد ( المعمدان ).
اﻹصحاح الرابع عشر
1فِي ذَلِكَ \لْوَقْتِ سَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ \لرُّبْعِ خَبَرَ يَسُوعَ 2فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ: «هَذَا هُوَ يُوحَنَّا \لْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ \لأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ \لْقُوَّاتُ».
3فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ وَطَرَحَهُ فِي سِجْنٍ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا \مْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ 4لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ». 5وَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ خَافَ مِنَ \لشَّعْبِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ. 6ثُمَّ لَمَّا صَارَ مَوْلِدُ هِيرُودُسَ رَقَصَتِ \بْنَةُ هِيرُودِيَّا فِي \لْوَسَطِ فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ. 7مِنْ ثَمَّ وَعَدَ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبَتْ يُعْطِيهَا. 8فَهِيَ إِذْ كَانَتْ قَدْ تَلَقَّنَتْ مِنْ أُمِّهَا قَالَتْ: «أَعْطِنِي هَهُنَا عَلَى طَبَقٍ رَأْسَ يُوحَنَّا \لْمَعْمَدَانِ». 9فَاغْتَمَّ \لْمَلِكُ. وَلَكِنْ مِنْ أَجْلِ \لأَقْسَامِ وَ\لْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ أَمَرَ أَنْ يُعْطَى. 10فَأَرْسَلَ وَقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا فِي \لسِّجْنِ. 11فَأُحْضِرَ رَأْسُهُ عَلَى طَبَقٍ وَدُفِعَ إِلَى \لصَّبِيَّةِ فَجَاءَتْ بِهِ إِلَى أُمِّهَا. 12فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَرَفَعُوا \لْجَسَدَ وَدَفَنُوهُ. ثُمَّ أَتَوْا وَأَخْبَرُوا يَسُوعَ.
المقصود بهيرودس هم الفرس المجوس الذين دخلوا في دين النبي محمد الإسلام لكنهم مازال في قلوبهم الحب للانتقام من أعدائهم الرومان الذين أذلوهم وأخضعوهم وكان أشد ما يرغبون فيه هو احتلال بلاد سوريا المقصودة بهيروديا وأكملوا حتى احتلوا كل البلاد التي كانت تحت حكم الإمبراطور الروماني فليبس ومن بعده. ولما كانت أسمها في السابق بلاد الروم حرفوا اﻷسم إلى بلاد الشام. لقد منعتهم أحكام الدين السماوي الطاهرة من الطغيان باسمه فبقوا متمسكين بالأمر وانتظروا حتى تغير الناس وكثر الجهل بالدين وفساد المجتمع عند ذلك غيروا أحكام الدين لما يخدم أطماعهم وطباعهم الدنيئة. لقد حرفوا في معاني آيات الكتاب واخترعوا الكثير من العلوم الغريبة وألصقوها بالدين واخترعوا المذاهب والأهواء وأضلوا الناس حتى اختفى كل الدين وتم تحريفه من صلاة وزكاة وصوم ومعاملات وغيرها.
اﻹصحاح الحادي والعشرون
23وَلَمَّا جَاءَ إِلَى \لْهَيْكَلِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ \لشَّعْبِ وَهُوَ يُعَلِّمُ قَائِلِينَ: «بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هَذَا وَمَنْ أَعْطَاكَ هَذَا \لسُّلْطَانَ؟» 24فَأَجَابَ يَسُوعُ: «وَأَنَا أَيْضاً أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً فَإِنْ قُلْتُمْ لِي عَنْهَا أَقُولُ لَكُمْ أَنَا أَيْضاً بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا: 25مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا مِنْ أَيْنَ كَانَتْ؟ مِنَ \لسَّمَاءِ أَمْ مِنَ \لنَّاسِ؟» فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا مِنَ \لسَّمَاءِ يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ 26وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ \لنَّاسِ نَخَافُ مِنَ \لشَّعْبِ لأَنَّ يُوحَنَّا عِنْدَ \لْجَمِيعِ مِثْلُ نَبِيٍّ». 27فَأَجَابُوا يَسُوعَ: «لاَ نَعْلَمُ». فَقَالَ لَهُمْ هُوَ أَيْضاً: «وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا».
هنا السؤال للنصارى ( المسيحيين ) وغيرهم ممن ينتظرون مخلصا أو رسولا من الرب ولم يؤمنوا بنعمة الرب التي حملها وأخبر بها محمد القرشي من مكة, هل القرآن الكريم كان من عند الرب أم من قول محمد؟ إذا كانوا مؤمنين بالرب ومصدقين بما جاء في القرآن فلماذا لم يدخلوا في دينه؟.
28«مَاذَا تَظُنُّونَ؟ كَانَ لِإِنْسَانٍ \بْنَانِ فَجَاءَ إِلَى \لأَوَّلِ وَقَالَ: يَا \بْنِي \ذْهَبِ \لْيَوْمَ \عْمَلْ فِي كَرْمِي. 29فَأَجَابَ: مَا أُرِيدُ. وَلَكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيراً وَمَضَى. 30وَجَاءَ إِلَى \لثَّانِي وَقَالَ كَذَلِكَ. فَأَجَابَ: هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ. 31فَأَيُّ \لاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ \لأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ \لْعَشَّارِينَ وَ\لزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ \للَّهِ 32لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ \لْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ وَأَمَّا \لْعَشَّارُونَ وَ\لزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ».
إن من أطاع الرب والتزم بالدين الآخر واجتهد فيه وتحمل في كل الشدائد فهو المستحق لدخول ملكوت الرب وأنتم إذا آمنتم به جعلكم الرب أول من يؤمن به,وخاصة اهل القرآن الباحثون عن بيانه. الآن آمنوا به ولن تندموا لأنكم أيضا مستحقون أن تكونوا في المقدمة بين الناس.
الإصحاح الثالث
وَفِي تِلْكَ \لأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا \لْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ \لْيَهُودِيَّةِ 2قَائِلاً: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ \قْتَرَبَ مَلَكُوتُ \لسَّماوَاتِ. 3فَإِنَّ هَذَا هُوَ \لَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ \لنَّبِيِّ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي \لْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ \لرَّبِّ. \صْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً». 4وَيُوحَنَّا هَذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ \لإِبِلِ وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَاداً وَعَسَلاً بَرِّيّاً.
من الرسول الذي يصفه الرب تعالى في هذه الآيات وما معنى يوحنا المعمدان؟
في تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان؟ ما معنى يوحنا؟
يوحنا أي وحي منا أي رسول من الرب الأعلى.
من المقصود "بالمعمدان" ؟
يجب أن نحذف كل من الألف واللام الزائدة في أول الاسم , ثم نحذف المد والنون في آخره فهما أيضا يمكن الاستغناء عنهما في آخر الاسم فيتبقى كلمة "مُعَّمِد" هي نفس كلمة المعمدان ومعمد تطابق تماما "محمد" هكذا يتضح أن المقصود بالمعمدان هو الرسول العربي محمد.
ثانيا: صحراء مكة والجزيرة العربية هي التي ينطبق عليها اسم البرية أكثر من غيرها من المناطق المقدسة.
ثالثا: لأنه كان من العرب المقيمين في الصحراء فقد كان ركوبه ولباسه مرتبط بالإبل وبما ينتج منها.
هذه الجملة من إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ يُوحَنَّا
اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ
6كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللَّهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. 7هَذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ. 8لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ. 9كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ.
إذا جاء ذكر أو اسم يوحنا فقط فالمقصود رسول من الرب بدون تحديد له ويجب أن يفهم من سياق النص فقد يقصد به محمد أو يقصد به عيسى وهذا معنى آية رقم 6 في أول النص السابق.
وجاء فيه أيضا :
19وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» 20فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ. 21فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ». 22فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ لِنُعْطِيَ جَوَاباً لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟» 23قَالَ: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ». 24وَكَانَ الْمُرْسَلُونَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ 25فَسَأَلُوهُ: «فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الْمَسِيحَ وَلاَ إِيلِيَّا وَلاَ النَّبِيَّ؟» 26أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا: «أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ وَلَكِنْ فِي وَسَطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. 27هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي الَّذِي صَارَ قُدَّامِي الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقٍّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ». 28هَذَا كَانَ فِي بَيْتِ عَبْرَةَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ.
إن المسيح هو آخر الرسل من بني إسرائيل كما أن محمد كان آخر الرسل من بني إسماعيل , وهذه الآيات السابقة بيان يوضح أن المسيح سيأتي بعد محمد فهو ليس عيسى أبدا. أما بيت عبرة فهو بيت الله الحرام في مكة.
إذن ما المقصود ب إليليا؟ إنه الروح القدس وهي صفة له من إيلي أي الرب. فالله هو روح كما أنه هو المقصود بالآب. أما السؤال ألنبي أنت فلأن النبي في الكتاب المقدس يقصد بها كل من يتكلم في ناموس الرب ويعلم الناس ومحمد من أفضل الرسل فهو أعلى من النبي بكثير.
عودة لإِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ مَتَّى اﻹصحاح الحادي عشر
2أَمَّا يُوحَنَّا فَلَمَّا سَمِعَ فِي \لسِّجْنِ بِأَعْمَالِ \لْمَسِيحِ أَرْسَلَ \ثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ 3وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ هُوَ \لآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟» 4فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ: « ذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا تَسْمَعَانِ وَتَنْظُرَانِ: 5اَلْعُمْيُ يُبْصِرُونَ وَ\لْعُرْجُ يَمْشُونَ وَ\لْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ وَ\لصُّمُّ يَسْمَعُونَ وَ\لْمَوْتَى يَقُومُونَ وَ\لْمَسَاكِينُ يُبَشَّرُونَ. 6وَطُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِيَّ».
إذا كان الكلام عن يوحنا فقط فهو تعريض والمعنى عام ولا يخص زمن محمد كما جاء في الآيات.
هذا بيان وذكر لبعض ما يكون في الأرض من أعمال الرب في زمن ظهور المسيح وهي قدرات عظيمة تنزل على المظلومين والضعفاء فينتفضوا ويزيلوا الشر الذي تسلط عليهم.
أتى المسيح ولم يصدقه الناس مع أنهم جميعا مسيحيون ومسلمون ينتظرونه فهم في شك هل هو أم سيأتي آخر يكون كما يتوهمون.
7وَبَيْنَمَا ذَهَبَ هَذَانِ \بْتَدَأَ يَسُوعُ يَقُولُ لِلْجُمُوعِ عَنْ يُوحَنَّا: «مَاذَا خَرَجْتُمْ إِلَى الْبَرِّيَّةِ لِتَنْظُرُوا؟ أَقَصَبَةً تُحَرِّكُهَا \لرِّيحُ؟ 8لَكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَإِنْسَاناً لاَبِساً ثِيَاباً نَاعِمَةً؟ هُوَذَا \لَّذِينَ يَلْبَسُونَ \لثِّيَابَ \لنَّاعِمَةَ هُمْ فِي بُيُوتِ \لْمُلُوكِ. 9لَكِنْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَنَبِيّاً؟ نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ وَأَفْضَلَ مِنْ نَبِيٍّ. 10فَإِنَّ هَذَا هُوَ \لَّذِي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي \لَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. 11اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ \لْمَوْلُودِينَ مِنَ \لنِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا \لْمَعْمَدَانِ وَلَكِنَّ \لأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ \لسَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ. 12وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا \لْمَعْمَدَانِ إِلَى \لآنَ مَلَكُوتُ \لسَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ وَ\لْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ. 13لأَنَّ جَمِيعَ \لأَنْبِيَاءِ وَ\لنَّامُوسَ إِلَى يُوحَنَّا تَنَبَّأُوا. 14وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا فَهَذَا هُوَ إِيلِيَّا \لْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ. 15مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَع«وَبِمَنْ أُشَبِّهُ هَذَا \لْجِيلَ؟ يُشْبِهُ أَوْلاَداً جَالِسِينَ فِي \لأَسْوَاقِ يُنَادُونَ إِلَى أَصْحَابِهِمْ 17وَيَقُولُونَ: زَمَّرْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَرْقُصُوا! نُحْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَلْطِمُوا! 18لأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: فِيهِ شَيْطَانٌ. 19جَاءَ \بْنُ \لإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَ\لْخُطَاةِ. وَ\لْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا».
هذا خطاب من السماء لكل المنتظرين ليسوع الحي والمنظرين هم المسيحيون فقط لانهم ولقد جاءهم وأخبرهم أنه هو يسوع لكنهم لم يصدقوه!!. إنهم خاضعون لكهنة وقسيسين تسلطوا عليهم وقاموا فيهم مقام الملوك المستبدين باسم الله وباسم يسوع فهم من رضاهم بذلك ينتظرون واحدا من هؤلاء أو شبيها بهم يكون المسيح.
إن الآيات التي تحدث في كل الأرض هي برهان واضح على صدق هذا الرسول ومع ذلك لا يصدقه أحد. إن هذه الثورات والأزمات والكوارث حكم الرب وعمله كي يمهد السبيل أمام مسيحه كما أخبر من بداية الناموس.
هذا الرسول أيضا من صفاته أنه يأكل الطعام ويمشي في الأسواق وهذا كما ورد هنا فقد ذكره الرب كذلك في سورة الفرقان في الكتاب المنزل على محمد ( المعمدان ).
اﻹصحاح الرابع عشر
1فِي ذَلِكَ \لْوَقْتِ سَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ \لرُّبْعِ خَبَرَ يَسُوعَ 2فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ: «هَذَا هُوَ يُوحَنَّا \لْمَعْمَدَانُ قَدْ قَامَ مِنَ \لأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ \لْقُوَّاتُ».
3فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ وَطَرَحَهُ فِي سِجْنٍ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا \مْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ 4لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ». 5وَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ خَافَ مِنَ \لشَّعْبِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ. 6ثُمَّ لَمَّا صَارَ مَوْلِدُ هِيرُودُسَ رَقَصَتِ \بْنَةُ هِيرُودِيَّا فِي \لْوَسَطِ فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ. 7مِنْ ثَمَّ وَعَدَ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبَتْ يُعْطِيهَا. 8فَهِيَ إِذْ كَانَتْ قَدْ تَلَقَّنَتْ مِنْ أُمِّهَا قَالَتْ: «أَعْطِنِي هَهُنَا عَلَى طَبَقٍ رَأْسَ يُوحَنَّا \لْمَعْمَدَانِ». 9فَاغْتَمَّ \لْمَلِكُ. وَلَكِنْ مِنْ أَجْلِ \لأَقْسَامِ وَ\لْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ أَمَرَ أَنْ يُعْطَى. 10فَأَرْسَلَ وَقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا فِي \لسِّجْنِ. 11فَأُحْضِرَ رَأْسُهُ عَلَى طَبَقٍ وَدُفِعَ إِلَى \لصَّبِيَّةِ فَجَاءَتْ بِهِ إِلَى أُمِّهَا. 12فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَرَفَعُوا \لْجَسَدَ وَدَفَنُوهُ. ثُمَّ أَتَوْا وَأَخْبَرُوا يَسُوعَ.
المقصود بهيرودس هم الفرس المجوس الذين دخلوا في دين النبي محمد الإسلام لكنهم مازال في قلوبهم الحب للانتقام من أعدائهم الرومان الذين أذلوهم وأخضعوهم وكان أشد ما يرغبون فيه هو احتلال بلاد سوريا المقصودة بهيروديا وأكملوا حتى احتلوا كل البلاد التي كانت تحت حكم الإمبراطور الروماني فليبس ومن بعده. ولما كانت أسمها في السابق بلاد الروم حرفوا اﻷسم إلى بلاد الشام. لقد منعتهم أحكام الدين السماوي الطاهرة من الطغيان باسمه فبقوا متمسكين بالأمر وانتظروا حتى تغير الناس وكثر الجهل بالدين وفساد المجتمع عند ذلك غيروا أحكام الدين لما يخدم أطماعهم وطباعهم الدنيئة. لقد حرفوا في معاني آيات الكتاب واخترعوا الكثير من العلوم الغريبة وألصقوها بالدين واخترعوا المذاهب والأهواء وأضلوا الناس حتى اختفى كل الدين وتم تحريفه من صلاة وزكاة وصوم ومعاملات وغيرها.
اﻹصحاح الحادي والعشرون
23وَلَمَّا جَاءَ إِلَى \لْهَيْكَلِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ \لْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ \لشَّعْبِ وَهُوَ يُعَلِّمُ قَائِلِينَ: «بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هَذَا وَمَنْ أَعْطَاكَ هَذَا \لسُّلْطَانَ؟» 24فَأَجَابَ يَسُوعُ: «وَأَنَا أَيْضاً أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً فَإِنْ قُلْتُمْ لِي عَنْهَا أَقُولُ لَكُمْ أَنَا أَيْضاً بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا: 25مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا مِنْ أَيْنَ كَانَتْ؟ مِنَ \لسَّمَاءِ أَمْ مِنَ \لنَّاسِ؟» فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا مِنَ \لسَّمَاءِ يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ 26وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ \لنَّاسِ نَخَافُ مِنَ \لشَّعْبِ لأَنَّ يُوحَنَّا عِنْدَ \لْجَمِيعِ مِثْلُ نَبِيٍّ». 27فَأَجَابُوا يَسُوعَ: «لاَ نَعْلَمُ». فَقَالَ لَهُمْ هُوَ أَيْضاً: «وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا».
هنا السؤال للنصارى ( المسيحيين ) وغيرهم ممن ينتظرون مخلصا أو رسولا من الرب ولم يؤمنوا بنعمة الرب التي حملها وأخبر بها محمد القرشي من مكة, هل القرآن الكريم كان من عند الرب أم من قول محمد؟ إذا كانوا مؤمنين بالرب ومصدقين بما جاء في القرآن فلماذا لم يدخلوا في دينه؟.
28«مَاذَا تَظُنُّونَ؟ كَانَ لِإِنْسَانٍ \بْنَانِ فَجَاءَ إِلَى \لأَوَّلِ وَقَالَ: يَا \بْنِي \ذْهَبِ \لْيَوْمَ \عْمَلْ فِي كَرْمِي. 29فَأَجَابَ: مَا أُرِيدُ. وَلَكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيراً وَمَضَى. 30وَجَاءَ إِلَى \لثَّانِي وَقَالَ كَذَلِكَ. فَأَجَابَ: هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ. 31فَأَيُّ \لاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ \لأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ \لْعَشَّارِينَ وَ\لزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ \للَّهِ 32لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ \لْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ وَأَمَّا \لْعَشَّارُونَ وَ\لزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ».
إن من أطاع الرب والتزم بالدين الآخر واجتهد فيه وتحمل في كل الشدائد فهو المستحق لدخول ملكوت الرب وأنتم إذا آمنتم به جعلكم الرب أول من يؤمن به,وخاصة اهل القرآن الباحثون عن بيانه. الآن آمنوا به ولن تندموا لأنكم أيضا مستحقون أن تكونوا في المقدمة بين الناس.