محمد سفر العتيبي
New member
- إنضم
- 27/04/2006
- المشاركات
- 15
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم,
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
الأول: محمد بن جرير بن يزيد الطبري, من كتبه التفسير والتاريخ والاثار وكلها مطبوعة
الثاني: محمد بن جرير بن رستم الطبري, من كتبه التي قرأتها بنفسي وهي على أية حال متاحة على الانترنت, دلائل الامامة وغيرها, ولعل البعض يعود لقراءة ترجمته في لسان الميزان مثلاً
الاول: تفسيره وتاريخه عبارة عن مجمع كبير للاثار المسندة ويغلب عليها الضعف, وفيها بعض الصحيح, وطالما استشهد الرافضة وغيرهم من اهل البدع على السنة باثار من تفسير الطبري او تاريخه
الثاني: من قراءة عجلى لمصنفاته, فهي ايضاً اثار مسندة واغلبها عن جعفر الصادق عن ابائه ويغلب عليها الوضع وفيها قليل من الصحيح
ولكن يكاد الاول والثاني ان يتقاسما الفترة التي عاشا فيه.
والاول حصل حوله بعض اللغط ومنها انه قد تم اتهامه بالرفض من قبل مايسمي خصومه ((الحنابلة)) وانتصف له احد الائمة وتم تصوير الوضع وكأن الحنابلة همج رعاع عوام رغم ان واقعهم انذاك يكاد ان يصرخ انهم هم اهل العلم والمعرفة, ويشعر القارئ انه تم دمدمة القضية على هذه الصورة دون نقدها, وقد تم اتهامه من قبل ((السليماني)) احد علماء السلف والعقيدة النقية بعيد زمن الاول بقليل, وكأنه يتكلم حول الثاني, حتى اتى بعد قرون اربعة ابن حجر العسقلاني وقال ان السليماني ربما خلط الاول بالثاني ولم يطرح ابن حجر حجة داحضة لما قال, بل يشعر القارئ انها مجرد هواجس طرقته,
الثاني لايعرف حتى مصنفوا الكتب حول رجال الشيعة كالطوسي وابن النجار تاريخ وفاته ولكن من تتبع شيوخه ان لم يكن شخصية وهمية سيعلم انه معاصر نوعا ما للاول.
لو خطر للباحث الحقيقي الذي يقرأ هذا الموضوع أنني متشكك في كونهم شخصيتين مختلفتين, فقد عرف ما بداخلي, فقد كنت ارى انهم اثنان والان تساورني الشكوك في هذا, ولايعني هذا سوى انني لست متقينا من احد الاحتمالين, فربما الحق خلاف شكوك تسورتني وظلت تتراكم بدلا من ان تتبدد على اتساع القراءة والمطالعة
الموضوع للنقاش والبحث الجدي ونأمل أن يكون الجو هنا حُراً بما يكفي للبحث النزيه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
الأول: محمد بن جرير بن يزيد الطبري, من كتبه التفسير والتاريخ والاثار وكلها مطبوعة
الثاني: محمد بن جرير بن رستم الطبري, من كتبه التي قرأتها بنفسي وهي على أية حال متاحة على الانترنت, دلائل الامامة وغيرها, ولعل البعض يعود لقراءة ترجمته في لسان الميزان مثلاً
الاول: تفسيره وتاريخه عبارة عن مجمع كبير للاثار المسندة ويغلب عليها الضعف, وفيها بعض الصحيح, وطالما استشهد الرافضة وغيرهم من اهل البدع على السنة باثار من تفسير الطبري او تاريخه
الثاني: من قراءة عجلى لمصنفاته, فهي ايضاً اثار مسندة واغلبها عن جعفر الصادق عن ابائه ويغلب عليها الوضع وفيها قليل من الصحيح
ولكن يكاد الاول والثاني ان يتقاسما الفترة التي عاشا فيه.
والاول حصل حوله بعض اللغط ومنها انه قد تم اتهامه بالرفض من قبل مايسمي خصومه ((الحنابلة)) وانتصف له احد الائمة وتم تصوير الوضع وكأن الحنابلة همج رعاع عوام رغم ان واقعهم انذاك يكاد ان يصرخ انهم هم اهل العلم والمعرفة, ويشعر القارئ انه تم دمدمة القضية على هذه الصورة دون نقدها, وقد تم اتهامه من قبل ((السليماني)) احد علماء السلف والعقيدة النقية بعيد زمن الاول بقليل, وكأنه يتكلم حول الثاني, حتى اتى بعد قرون اربعة ابن حجر العسقلاني وقال ان السليماني ربما خلط الاول بالثاني ولم يطرح ابن حجر حجة داحضة لما قال, بل يشعر القارئ انها مجرد هواجس طرقته,
الثاني لايعرف حتى مصنفوا الكتب حول رجال الشيعة كالطوسي وابن النجار تاريخ وفاته ولكن من تتبع شيوخه ان لم يكن شخصية وهمية سيعلم انه معاصر نوعا ما للاول.
لو خطر للباحث الحقيقي الذي يقرأ هذا الموضوع أنني متشكك في كونهم شخصيتين مختلفتين, فقد عرف ما بداخلي, فقد كنت ارى انهم اثنان والان تساورني الشكوك في هذا, ولايعني هذا سوى انني لست متقينا من احد الاحتمالين, فربما الحق خلاف شكوك تسورتني وظلت تتراكم بدلا من ان تتبدد على اتساع القراءة والمطالعة
الموضوع للنقاش والبحث الجدي ونأمل أن يكون الجو هنا حُراً بما يكفي للبحث النزيه