سليل الاسلام
New member
- إنضم
- 23/02/2004
- المشاركات
- 14
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
كان في نيتي أن افرد مقالاً ارد فيه على من ينتقص من عرض رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وعلى من ينتقص من سنته أو احد أصحابه فوجدت ذلك يلزم عدة مقالات وقد تصل أو لا تصل للمنشود ... فأحببت أن أجمع عدة مواضيع تحت مقال واحد فلم أستطع سوى أن أجود بهذه القصيدة .... والله من وراء القصد
القصيدة الملعونة..........
بسم الله شعراً ضمته كتبي...وكل سليلِ إسلامٍ في تأهبِ
علمنا أن الرفض في تقرّب...لجهالنا فَهم أُولو النشبِ
يا عدوّ سنتي وخزت جنبي ... بقدح سنةٍ رواتها لك تنبي
بقول نبينا كريم النسبِ... وبفعله وبتقريره عن كثبِ
دوسيّنا وابن مسعود وأبيّ...رواةً تبشر بالعفو والغضب
كالغيث بات بأجواف السحبِ... وهم يحثّونه برياح الطلبِ
عليكما نيران فكري تلبي...نوازع حبي وغليلاً بقلبي
يا رافضياً من الولاء مسْبي ... ويا تلاوي قُل لبكرك فَلتتبي
وإلا فنارٌ من الله ستربّي ... كل عنيدٍ آبقٍ وراء غربي
وتُحرق أجفان كلّ طرفٍ غبي ... وتشوي جبينَ الخيانةِ والشنبِ
ومغرداً للخلائق خارج السرب...ليجذب إليه عشاقاً ذوو ضربي
أيُحقر الدين بزور وبكذب ... وترجو السلامةُ منه بالهربي
أجاب الغدر مهلاً خفف عتبي...ويا فكرةً للارهاب فارتقبي
وليس له ذاكَ والحبُّ سببي ... وأسألوا حرية العصرِ ماذنبي
شيطانةً أغوت الناس بالعَجَبي ... وحبُّ الدين حرزٌ من العطبي
فلا لحريةٍ من بيتٍ خربِ ... وإحذرأخيّ فلها لدغة عقربِ
ولذ من زيفها حثيثَ الهربِ ... كجذامٍ بل كجرثومةُ الجربِ
ورافضيٌ سعى قتلاً في حربي....وعداءه لخير الناس والصحبِ
منتنةُ ريحه بخسةِ مذهبٍ....عالةٌ ويؤذي خالص الذهب
يفوح بجيفتهِ أجيراً للنّدبِ....إذاالرومُ ضُربت ناحَ فلتَضرِبي
لا تُسعده كل رامقةٍ بقطْبِ....يساكن نده بنارٍ ذات لهبِ
عن مهماتنا يبيتُ كالمغتربِ....نهرُه خئونٌ ويميل للنّضبِ
دَعَوْتُه لِيَدلوا بدلوهِ قُربي...فيرى أنه من أحقر مذهبِ
يسبّون أسيادَ كلّ العَربِ...وأمّنا الحميراء ذات النسبِ
عفيفةُ العرض شديدةُ الأدبِ...مربّيها نبينا وبلا كذبِ
إن صدهم منا طارف الشنبِ...فتقيةٌ إلى حين وقتٍ أنسب
متعتهم سرج وليُّهم للركْبِ...وعائش حرةً ونسائُهم للّعبِِ
دُور الدِّعارة بينهم تنبي...عن دينِ متعةٍ وخمرها للشربِ
اتّهموا عرض رسولٍ مقرّبِ...فبات عرضهم غايةً للسلبِ
من أنفسهم فالله لا يُرْبي...فساداً بل جزاءً للعطبِ
لحقدهم على الكرام النجبِ...وزعموا بسبهم جنّةُ ربي
بل نارٌ تجدّون لها بالطلبِ...أبوابٌ لدارِ الضيم والنصبِ
خذلتمو الحسين حلو المذهبِ...وتعلنونها بين بكاءٍ وطربِ
تعذّبون أنفسكم وبدون ذنبٍ...فزادكمُ الله جزاءَ الكذبِ
بدعة سلفٍ يجترّها من العقبِ...من خانه عقلهُ أسيرُ الرّهبِ
فيا ساعياً لأجل كل غربي....لا تجمع لأخراكَ زاد التعبِ
حتى الشرق بك أغرق مركبي....وامتطاك بصهوةٍ لك وشجبِ
فإن هبّت يوماً رياح غضبي...يسألها الرفض من أين تهبي
وعندها يلوّح لي بالذنب.... وبرائحةٍ لا يستسيغها شربي
ومن الثريّا تتساقط شهبي...وبحارُ العلمِ في قلة وجدبِ
فعلمنةٌ ورفضٌ سحقاً وربي...حان اللِّقا بسفاحٍ بعد قربِ
لردّ سنةٍ أعيت جميعَ النُّخبِ...قومها القساورةُ أهل الذبِّ
أما كفى يا متزلّفُ نصَبي...جولان والقدس بيد المُترقّبِ
وما حلّ ظلماً بسيناء النقبِ....وفي الأنبار طفل للُّغمِ يحبي
فدعك من أمّنا فخرَ العربِ...وفخر أمةٍ دينها هو نسبي
ولعرضكِ يا رافضةُ فانتدبِ...واحذري من كل إفكٍ مكذّبِ
بوحيٌ يتلى عن خير نبي...فيه براءةٌ فعيها واكتبي
ولا تقربي عرضاً صانهُ ربي...ودعي القذفَ يا ساكنة القصبِ
كان في نيتي أن افرد مقالاً ارد فيه على من ينتقص من عرض رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وعلى من ينتقص من سنته أو احد أصحابه فوجدت ذلك يلزم عدة مقالات وقد تصل أو لا تصل للمنشود ... فأحببت أن أجمع عدة مواضيع تحت مقال واحد فلم أستطع سوى أن أجود بهذه القصيدة .... والله من وراء القصد
القصيدة الملعونة..........
بسم الله شعراً ضمته كتبي...وكل سليلِ إسلامٍ في تأهبِ
علمنا أن الرفض في تقرّب...لجهالنا فَهم أُولو النشبِ
يا عدوّ سنتي وخزت جنبي ... بقدح سنةٍ رواتها لك تنبي
بقول نبينا كريم النسبِ... وبفعله وبتقريره عن كثبِ
دوسيّنا وابن مسعود وأبيّ...رواةً تبشر بالعفو والغضب
كالغيث بات بأجواف السحبِ... وهم يحثّونه برياح الطلبِ
عليكما نيران فكري تلبي...نوازع حبي وغليلاً بقلبي
يا رافضياً من الولاء مسْبي ... ويا تلاوي قُل لبكرك فَلتتبي
وإلا فنارٌ من الله ستربّي ... كل عنيدٍ آبقٍ وراء غربي
وتُحرق أجفان كلّ طرفٍ غبي ... وتشوي جبينَ الخيانةِ والشنبِ
ومغرداً للخلائق خارج السرب...ليجذب إليه عشاقاً ذوو ضربي
أيُحقر الدين بزور وبكذب ... وترجو السلامةُ منه بالهربي
أجاب الغدر مهلاً خفف عتبي...ويا فكرةً للارهاب فارتقبي
وليس له ذاكَ والحبُّ سببي ... وأسألوا حرية العصرِ ماذنبي
شيطانةً أغوت الناس بالعَجَبي ... وحبُّ الدين حرزٌ من العطبي
فلا لحريةٍ من بيتٍ خربِ ... وإحذرأخيّ فلها لدغة عقربِ
ولذ من زيفها حثيثَ الهربِ ... كجذامٍ بل كجرثومةُ الجربِ
ورافضيٌ سعى قتلاً في حربي....وعداءه لخير الناس والصحبِ
منتنةُ ريحه بخسةِ مذهبٍ....عالةٌ ويؤذي خالص الذهب
يفوح بجيفتهِ أجيراً للنّدبِ....إذاالرومُ ضُربت ناحَ فلتَضرِبي
لا تُسعده كل رامقةٍ بقطْبِ....يساكن نده بنارٍ ذات لهبِ
عن مهماتنا يبيتُ كالمغتربِ....نهرُه خئونٌ ويميل للنّضبِ
دَعَوْتُه لِيَدلوا بدلوهِ قُربي...فيرى أنه من أحقر مذهبِ
يسبّون أسيادَ كلّ العَربِ...وأمّنا الحميراء ذات النسبِ
عفيفةُ العرض شديدةُ الأدبِ...مربّيها نبينا وبلا كذبِ
إن صدهم منا طارف الشنبِ...فتقيةٌ إلى حين وقتٍ أنسب
متعتهم سرج وليُّهم للركْبِ...وعائش حرةً ونسائُهم للّعبِِ
دُور الدِّعارة بينهم تنبي...عن دينِ متعةٍ وخمرها للشربِ
اتّهموا عرض رسولٍ مقرّبِ...فبات عرضهم غايةً للسلبِ
من أنفسهم فالله لا يُرْبي...فساداً بل جزاءً للعطبِ
لحقدهم على الكرام النجبِ...وزعموا بسبهم جنّةُ ربي
بل نارٌ تجدّون لها بالطلبِ...أبوابٌ لدارِ الضيم والنصبِ
خذلتمو الحسين حلو المذهبِ...وتعلنونها بين بكاءٍ وطربِ
تعذّبون أنفسكم وبدون ذنبٍ...فزادكمُ الله جزاءَ الكذبِ
بدعة سلفٍ يجترّها من العقبِ...من خانه عقلهُ أسيرُ الرّهبِ
فيا ساعياً لأجل كل غربي....لا تجمع لأخراكَ زاد التعبِ
حتى الشرق بك أغرق مركبي....وامتطاك بصهوةٍ لك وشجبِ
فإن هبّت يوماً رياح غضبي...يسألها الرفض من أين تهبي
وعندها يلوّح لي بالذنب.... وبرائحةٍ لا يستسيغها شربي
ومن الثريّا تتساقط شهبي...وبحارُ العلمِ في قلة وجدبِ
فعلمنةٌ ورفضٌ سحقاً وربي...حان اللِّقا بسفاحٍ بعد قربِ
لردّ سنةٍ أعيت جميعَ النُّخبِ...قومها القساورةُ أهل الذبِّ
أما كفى يا متزلّفُ نصَبي...جولان والقدس بيد المُترقّبِ
وما حلّ ظلماً بسيناء النقبِ....وفي الأنبار طفل للُّغمِ يحبي
فدعك من أمّنا فخرَ العربِ...وفخر أمةٍ دينها هو نسبي
ولعرضكِ يا رافضةُ فانتدبِ...واحذري من كل إفكٍ مكذّبِ
بوحيٌ يتلى عن خير نبي...فيه براءةٌ فعيها واكتبي
ولا تقربي عرضاً صانهُ ربي...ودعي القذفَ يا ساكنة القصبِ