محاولة شعرية ... رداً على منتقصي الصحابة رضي الله عنهم

إنضم
23/02/2004
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
كان في نيتي أن افرد مقالاً ارد فيه على من ينتقص من عرض رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وعلى من ينتقص من سنته أو احد أصحابه فوجدت ذلك يلزم عدة مقالات وقد تصل أو لا تصل للمنشود ... فأحببت أن أجمع عدة مواضيع تحت مقال واحد فلم أستطع سوى أن أجود بهذه القصيدة .... والله من وراء القصد



القصيدة الملعونة..........


بسم الله شعراً ضمته كتبي...وكل سليلِ إسلامٍ في تأهبِ

علمنا أن الرفض في تقرّب...لجهالنا فَهم أُولو النشبِ

يا عدوّ سنتي وخزت جنبي ... بقدح سنةٍ رواتها لك تنبي

بقول نبينا كريم النسبِ... وبفعله وبتقريره عن كثبِ

دوسيّنا وابن مسعود وأبيّ...رواةً تبشر بالعفو والغضب

كالغيث بات بأجواف السحبِ... وهم يحثّونه برياح الطلبِ

عليكما نيران فكري تلبي...نوازع حبي وغليلاً بقلبي

يا رافضياً من الولاء مسْبي ... ويا تلاوي قُل لبكرك فَلتتبي

وإلا فنارٌ من الله ستربّي ... كل عنيدٍ آبقٍ وراء غربي

وتُحرق أجفان كلّ طرفٍ غبي ... وتشوي جبينَ الخيانةِ والشنبِ

ومغرداً للخلائق خارج السرب...ليجذب إليه عشاقاً ذوو ضربي

أيُحقر الدين بزور وبكذب ... وترجو السلامةُ منه بالهربي

أجاب الغدر مهلاً خفف عتبي...ويا فكرةً للارهاب فارتقبي

وليس له ذاكَ والحبُّ سببي ... وأسألوا حرية العصرِ ماذنبي

شيطانةً أغوت الناس بالعَجَبي ... وحبُّ الدين حرزٌ من العطبي

فلا لحريةٍ من بيتٍ خربِ ... وإحذرأخيّ فلها لدغة عقربِ

ولذ من زيفها حثيثَ الهربِ ... كجذامٍ بل كجرثومةُ الجربِ

ورافضيٌ سعى قتلاً في حربي....وعداءه لخير الناس والصحبِ

منتنةُ ريحه بخسةِ مذهبٍ....عالةٌ ويؤذي خالص الذهب

يفوح بجيفتهِ أجيراً للنّدبِ....إذاالرومُ ضُربت ناحَ فلتَضرِبي

لا تُسعده كل رامقةٍ بقطْبِ....يساكن نده بنارٍ ذات لهبِ

عن مهماتنا يبيتُ كالمغتربِ....نهرُه خئونٌ ويميل للنّضبِ

دَعَوْتُه لِيَدلوا بدلوهِ قُربي...فيرى أنه من أحقر مذهبِ

يسبّون أسيادَ كلّ العَربِ...وأمّنا الحميراء ذات النسبِ

عفيفةُ العرض شديدةُ الأدبِ...مربّيها نبينا وبلا كذبِ

إن صدهم منا طارف الشنبِ...فتقيةٌ إلى حين وقتٍ أنسب

متعتهم سرج وليُّهم للركْبِ...وعائش حرةً ونسائُهم للّعبِِ

دُور الدِّعارة بينهم تنبي...عن دينِ متعةٍ وخمرها للشربِ

اتّهموا عرض رسولٍ مقرّبِ...فبات عرضهم غايةً للسلبِ

من أنفسهم فالله لا يُرْبي...فساداً بل جزاءً للعطبِ

لحقدهم على الكرام النجبِ...وزعموا بسبهم جنّةُ ربي

بل نارٌ تجدّون لها بالطلبِ...أبوابٌ لدارِ الضيم والنصبِ

خذلتمو الحسين حلو المذهبِ...وتعلنونها بين بكاءٍ وطربِ

تعذّبون أنفسكم وبدون ذنبٍ...فزادكمُ الله جزاءَ الكذبِ

بدعة سلفٍ يجترّها من العقبِ...من خانه عقلهُ أسيرُ الرّهبِ

فيا ساعياً لأجل كل غربي....لا تجمع لأخراكَ زاد التعبِ

حتى الشرق بك أغرق مركبي....وامتطاك بصهوةٍ لك وشجبِ

فإن هبّت يوماً رياح غضبي...يسألها الرفض من أين تهبي

وعندها يلوّح لي بالذنب.... وبرائحةٍ لا يستسيغها شربي

ومن الثريّا تتساقط شهبي...وبحارُ العلمِ في قلة وجدبِ

فعلمنةٌ ورفضٌ سحقاً وربي...حان اللِّقا بسفاحٍ بعد قربِ

لردّ سنةٍ أعيت جميعَ النُّخبِ...قومها القساورةُ أهل الذبِّ

أما كفى يا متزلّفُ نصَبي...جولان والقدس بيد المُترقّبِ

وما حلّ ظلماً بسيناء النقبِ....وفي الأنبار طفل للُّغمِ يحبي

فدعك من أمّنا فخرَ العربِ...وفخر أمةٍ دينها هو نسبي

ولعرضكِ يا رافضةُ فانتدبِ...واحذري من كل إفكٍ مكذّبِ

بوحيٌ يتلى عن خير نبي...فيه براءةٌ فعيها واكتبي

ولا تقربي عرضاً صانهُ ربي...ودعي القذفَ يا ساكنة القصبِ
 
اللهم اغفر لأخي الكريم سليل الإسلام ذنوبه ، واجزه خير الجزاء على غيرته على دينك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، ولا تؤاخذه يا رب بما صنع بعلم العروض ، وما أحدثت فيه قصيدته هذه من الرضوض !
أخي سليل الإسلام ! هذه القصيدة فهمت معناها العام ، لكن لا أدري على أي بحر من البحور نظمتها ؟ وكيف صبرت على نظمها ؟
 
[align=center]من بحر الخفيف الكامل الرجز * الوافر المتقارب الهزج[/align]
[align=center](مبتسم)[/align]
 
يا أخوان...

الظاهر اني طبيت في جزيرة بحر البحور ولا حسد...

أليست المعاني ذات قيمة ، والله لست شاعراً ولا أديباً ولكنني صيرت المعاني كألواح ترفعني في بحر لا يسبح فيه إلا بالعروض...

فهمت من ردودكم بأنكم تعلمون بعلم العروض ، لذا أرجو منكم توضيح الخلل في قصيدتي (خربطتي) بيتاً بيتاً ثم تنسبون كل بيت لبحره المفضل عندكم..


وبذلك يتمزق مجهودي المتواضع ثم يرمى كل جزء منه في بحر الظلمات....

في الحقيقة تحطيم وبالضربة القاضية ...فبعروضكم نسفتم المعاني العظيمة في الدفاع عن عرض رسول الله وسنته وأصحابه


وفي النهاية


إن أجري إلا على رب العالمين...


والسلام خير ختام

سليل الاسلام
 
أخي الحبيب سليل الإسلام لا تغضب علينا فنحن عرفنا قصدك ونيتك ، ولك أجر عظيم بإذن الله على ذلك . ولو قلتَ ما قلت فيها نثراً لما تعرضنا للعروض . لكن كما تعلم أن الشعر كما قال الحطيئة :
[align=center]الشعر صعبٌ وطويل سُلَّمُهْ * إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمهْ
زلَّت به إلى الحضيض قدمه [/align]
وما كتبته بارك الله فيك في مذهبتك هذه أفضل ألف مرة مما يكتبه دعاة الحداثة ، وأدعياء الأدب ، فبارك الله فيك ، وعلمنا وإياك ما ينفعنا ، ولا (تزعل) علينا ، فإنما قلنا ما قلنا حباً لك ، ومداعبة . وخيرها في غيرها إن شاء الله تكتب القصيدة القادمة وتبدع فيها أيما إبداع ، ونحن في انتظارها لنرى على أي البحور ستركب المرة القادمة ، ولو بدأت ببحر الرجز ، لكان خيراً لك إن شاء الله ، وقد قال شوقي قديماً رحمه الله عندما كتب أرجوزة بديعة :
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ركبت بحراً ثائراً هو الرَّجَزْ= قد زعموه مركباً لمن عَجَزْ
يرون رأياً وأرى خلافهُ = الكأس لا تُجمل السُّلافة [/poem]
وصدق شوقي رحمه الله ، فالكأس لا تجمل السلافة . والشاعر المبدع يبدع على كل البحور ، وغيره لو ركب المحيط ، ما جاء إلا بالخرابيط !
 
سليل الاسلام قال:
الظاهر اني طبيت في جزيرة بحر البحور ولا حسد...
أخي الكريم أضحك الله سنك ..
حتى تكون القصيدة مستقيمة لا بد من تعلم :علم العروض والقافية .
وأنت سميتها (قصيدة ) فداعبناك بهذه الكلمات ..
وفقك الله .
 
لحظة..لحظة..أفهم من عبارة (خيرها في غيرها ) أن هذه الكلمات التي صنعتها لا تقرأ على الاطلاق ، وأن علي أن أقرئها في بيتي لوحدي وأقول يا رب ما نشرتها من أجل أمتي لأنني أخطأت في علم العروض ولا أعرفه ، وهي يارب في الدرج لحين أن أتعلم علمهم ...


وعلى شان خاطركم...

يصير العنوان (( القصيدة الملعونة....بفهم العقول المجنونة ))

وأحدهم قال لي أن كلمة الحميراء والتي نسبت لأمنا عائشة رضي الله عنها هي من حديث موضوع فغيرتها إلى أم المؤمنين...

تعبت وأنا أحاول أغير الشطر الأول من كل بيت كي لا يتفق مع الشطر الثاني ولم أستطع إلا بحذف ((معاني مهمة ))في نظري فقمت بتعديل مع الكلمات لأقربها من الوزن اللفظي وليس الشعري لتكون سلسة في القراءة...وهذا تعديلي أرجو أن اكون قاربت للصواب


أما بعد...
كان في نيتي أن افرد مقالاً ارد فيه على من ينتقص من عرض رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وعلى من ينتقص من سنته أو احد أصحابه فوجدت ذلك يلزم عدة مقالات وقد تصل أو لا تصل للمنشود ... فأحببت أن أجمع عدة مواضيع تحت مقال واحد فلم أستطع سوى أن أجود بهذه الكلمات ....وأرجو العذر منكم على تسميتها قصيدة وكلي أمل أن تسبح بكم في (بحر أمتي) ... والله من وراء القصد

القصيدة الملعونة..........

بسم الله شعراً ضمته كتبي...وكل سليلِ إسلامٍ في تأهبِ

علمنا أن الرفض في تقرّب...لجهالنا فَهم أُولو النشبِ

يا عدوّ سنتي وخزت جنبي ... بقدح سنةٍ رواتها لك تنبي

بقول نبينا كريم النسبِ... وبفعله وتقريره عن كثبِ

دوسيّنا وابن مسعود وأبيّ...رواةً تبشر بالعفو والغضب

كالغيث بات بحواصل السحبِ... وهم يحثّونه برياح الطلبِ

عليكما نيران فكري تلبي...نوازع حبي وغليلاً بقلبي

يا رافضياً من الولاء مسْبي ... ويا تلاوي قُل لبكرك فَلتتبي

وإلا فنارٌ من الله ستربّي ... عنيداًآبقاً وراء غربي

وتُحرق أجفان الطرف الغبي ... وتشوي جبينَ الخيانةِ والشنبِ

ومغرداً للخلائق خارج السرب...ليجذب له عشاقاً ذوو ضربي

أيُحقر الدين بزور وكذب ... وترجو النجاة منه بالهربي

أجاب الغدر فلتخفف عتبي...ويا فكرةً للارهاب فارتقبي

وليس له ذاكَ والحبُّ سببي ... وأسأل حرية العصرِ ماذنبي

شيطانةً أغوت الكل بالعَجَبي ... وحبُّ الدين حرزٌ من العطبي

فلا لحريةٍ من بيتٍ خربِ ... وإحذرأخيّ فهي لدغة عقربِ

ولذ من زيفها حثيثَ الهربِ ... كجذامٍ بل كجرثومةُ الجربِ

ورافضيٌ سعى قتلاً في حربي....وعداءه لخير الناس والصحبِ

منتنةُ ريحه بخسةِ مذهبٍ....عالةٌ ويؤذي خالص الذهب

يفوح بجيفتهِ أجيراً للنّدبِ....إذاالرومُ ضُربت ناحَ فلتَضرِبي

لا تُسعده كل رامقةٍ بقطْبِ....ويجازيها بنارٍ ذات لهبِ

عن مهماتنا يبيتُ كالمغتربِ....نهرُه خئونٌ ويميل للنّضبِ

دَعَوْتُه لِيَدلوا بدلوهِ قُربي...فيرى أنه من أحقر مذهبِ

يسبّون أسيادَ كلّ العَربِ...وأمّ المؤمنين ذات النسبِ

عفيفةُ العرض شديدةُ الأدبِ...مربّيها نبينا بلا كذبِ

إن صدهم منا طارف الشنبِ...فتقيةٌ إلى حين وقتٍ أنسب

متعتهم سرج وليُّهم للركْبِ...وعائش حرةً ونسائُهم للّعبِِ

دُور الدِّعارة بينهم تنبي...عن دينِ متعةٍ خمرها للشربِ

اتّهموا عرض رسولٍ مقرّبِ...فبات عرضهم غايةً للسلبِ

من أنفسهم فالله لا يُرْبي...فساداً بل جزاءً للعطبِ

لحقدهم على الكرام النجبِ...زعموا أنْ بسبهم جنّةُ ربي

بل نارٌ تجدّون لها بالطلبِ...أبوابٌ لدارِ الضيم والنصبِ

خذلتمو الحسين حلو المذهبِ...وتعلنونها بين بكاءٍ وطربِ

تعذّبون أنفسكم وبدون ذنبٍ...فزادكمُ الله جزاءَ الكذبِ

بدعة سلفٍ يجترّها من العقبِ...من خانه عقلهُ أسيرُ الرّهبِ

فيا ساعياً لأجل كل غربي....لا تجمع لأخراكَ زاد التعبِ

حتى الشرق بك أغرق مركبي....وامتطاك بصهوةٍ لك وشجبِ

فإن هبّت يوماً رياح غضبي...يسألها الرفض من أين تهبي

وعندها يلوّح لي بالذنب.... وبرائحةٍ لا يستسيغها شربي

ومن الثريّا تتساقط شهبي...وبحارُ العلمِ في قلة وجدبِ

فعلمنةٌ ورفضٌ سحقاً وربي...حان اللِّقا بسفاحٍ بعد قربِ

لردّ سنةٍ أعيت جميعَ النُّخبِ...قومها القساورةُ أهل الذبِّ

أما كفى يا متزلّفُ نصَبي...جولان والقدس بيد المُترقّبِ

وما حلّ ظلماً بسيناء النقبِ....وفي الأنبار طفل للُّغمِ يحبي

فدعك من أمّنا فخرَ العربِ...وفخر أمةٍ دينها هو نسبي

ولعرضكِ يا رافضةُ فانتدبِ...واحذري من كل إفكٍ مكذّبِ

بوحيٌ يتلى عن خير نبي...فيه براءةٌ فعِيها واكتبي

ولا تقربي عرضاً صانهُ ربي...ودعي القذفَ يا ساكنة القصبِ


أخواني أطلب منكم محاولة تغيير وزن بعض الأبيات لأرى هل سيختل المعنى أم لا ، وإذا رأيتم أنها مقبوله شعريا ولو بتقدير جيد أو مقبول...فاطلب منكم الاعتذار في الحال عن ما بدر منكما من ترحيب بمشاركة الزوار وتسمية أقرب بحر سبحت فيه لأرسو على بر الأمان ...

وإن لم يكن في المستطاع نسبة هذه الكلمات لأي بحر ولو بتقدير ضعيف فسموا هذا البحر مجازا ( بحر المعاني ) ولن أقول لها القصيدة حتى يتم ردكم علي بما أطلب ( مبتسم ) ، وإن كانت من بحر أمتي فأرجو منكم تثبيت الموضوع حتى يعلم الجميع أننا أمة قلوبها على ألسنتها...

ولكم تحياتي...


سليل الاسلام
 
يا أخي سليل الإسلام :

إذا كنت لا تحسن نظم الشعر ، ولا تجيد معرفة علم العروض فالأفضل أن تكتب الموضوع بطريقة أخرى

وقد قيل :

إذا لم تستطع شيئاً فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع

والأمر يا أخي يسير

ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ...

هب أنه قرأ قصيدتك تلك رجل حاقد وهو عالم بالشعر ونظمه ...فماذا سيقول ؟!

أرجو أن نجتهد في نشر مبادئنا وعقيدتنا بما نحسن ... فقيمة كل امرئ ما يحسنه ...

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ...
 
بارك الله فيك أخي سليل الإسلام على حسن خلقك ، وسعة صدرك ، وكما قال أخي أبو مجاهد الأمر فيه سعة ، والشعر ضيق ، وليس شرطاً في معانيك أن تكون شعراً ، بل نثرك أفضل ، وأما ما قمت به من (السمكرة) فلم تفلح في إصلاح الخلل ، وإنما نقلته من بحر (الهجيني) إلى بحر (أبو خطوة).
 
أخي // أبو مجاهد

معاك حق ، ولكن الشعر مختصر بشكل أكبر لذا فلتعد لباية كلامي قبل ذكر هذه الكلمات لترى أنني أحاول أن أجمع عدة مواضيع في أبيات شعرية لتختصر علي ما قد أسرده نثراً أو مقالاً....


أستاذنا // عبدالرحمن الشهري...

كان الأولى أن تخبرني قبل أن تغير عنوان موضوعي ، ومعنى ذلك أنها ليست عندك قصيدة !!

أخي ، لي تساؤل وهو مارأيك بهذه الكلمات ؟؟ وهي لأي بحر أقرب ؟؟ وهل الأجدى أن تصبح نثراً ، مثلاً أضعها خلف بعض شطر ورى شطر إلى أن ينتهي سطر ثم هكذا لتكون نثراً أم ماذا؟؟

أخواني ... هذا جهد المقل ، فأرجو منكم إحالتي على مواقع لعلم العروض وتعليمها وهذه هدية لكم وجدتها بالصدفة...


أشقانيَ البحر البسيط.. .. وهالنــي ما أسمعه !!
والعقل منه مستشيط ... .. ما عاد للصبر سعــه!!

أراه مغرورٌ سليــط... ...ينقُ نقّ الضفدعـــه!!!

لالا تقل أني عبيــط .. ...ولا تقل لي إمّعـــــه!!

ما دمت بالبحر محيــط. ...فاشرح..ومنْك المنفعه!!


والسلام خير ختام

سليل الاسلام
 
الأخ سليل الإسلام.... شكراً لك على هذه المشاركة .
تجد هنا موقعاً متخصصاً في تعليم العروض
http://www.arood.com/vb/index.php

بالنسبة لما كتبته أخي سليل الإسلام فهو لا ينتمي لأي بحر من بحور الشعر المعروفة ، حاولت جاهداً أن ألتمس له أي بحر فضاقت البحور به ، وكلام الأخ عبدالرحمن الشهري صحيح ، ولا تحزن من هذا كما تفضل الأخ أبو مجاهد فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها . أنت تريد تكون شاعراً بالغصب ! هذا لا يمكن. أنا مثلك درست لغة عربية ، وحاولت أكتب الشعر لكن فشلت ، وضحك علي الناس ، فتركته مع تخصصي في اللغة ومعرفتي بعلم العروض. ولكن لنا أسوة في الأصمعي فقد كان عالماً بالشعر ، ولكنه لم يستطع كتابته كما ينبغي ، بل نسبت له أبيات ضعيفة لا تليق به.
تحياتي لكم جميعاً ولأريحيتكم وأدبكم .
 
الاستاذ // فهد الناصر

أشكرك على الموقع المفيد ، قرأت فيه قليلاً فشعرت وكأني مصاب (بمتلازمة داون) وأول مرة أحس إني أتعتع في القراءة ، لا أعلم أهو علم فوق المستطاع أم أن التقطيعات كانت سبباً في ذلك...
سأحاول تعلم العروض فلدي قصيدة قادمة ولن أسبح هذه المرة في بحور العروض بل سألتقط الكنوز من على قاربي وفوق بحر تقربني منه أمواجه فأخوضه دون خوف من أصحاب العروض والعلم نور...

يا أستاذي العزيز...

لو أردت أن أكون شاعراً لقلت أي معاني وجعلتها على وزن بحر من بحور الشعر ، ولكن كلماتي نظمتها على علم (الأعراض) والغيرة عليها وهي موزونه على البحر (الهائج) والذي ماجت به دماء قلب يغلي على مصائب المسلمين...


هل تعلم أو قرأت...

لا تقل قد ذهبت أربابه....كل من سار على الدرب وصل
في إزدياد العلم إرغام العدى...وجمال العلم إصلاح العمل


وقبل ذلك إصلاح النية ، ولي تساؤل هل بعد هذه المعاني والتي أراها صادقة (ولا أزكي نفسي)وتحكي واقعاً معاشاً تستنتج أنها محاولة تعلم الشعر فقط ؟؟

صدقني كتبتها بهذه الطريقة لعلمي بجاذبية الشعر عند الناس وذلك كي تصل محبة الرسول وصحبه وأتباعه لشغاف قلوبهم وإن أخطأت

الطريقة فذلك لا يعني خطأ المضمون وأنه لا ينفع وقد يكون عند الله أعظم من بحوركم المقيدة لكل مفيد ...

وذلك لأن علم العروض ليس أهم من الدفاع عن (الأعراض)...

سأواصل لكن بما يروق لكم وعلى علم العروض إن شاء الله وسأحفظ قصيدتي هذه والتي بحرها يهيج في دمائي وافتخر بها كونها للدفاع عن عرض خير البشر صلى الله عليه وسلم ، ولن أتراجع عن وزنها أبدا فإما أن تجدون لها بحرا تعيش فيه أو هجرت بحوركم ووضعتها في بحر يسوده قبول الجديد ولن أقبل أن تصبح كلماتي ميتةً ويحل هضمها لمجرد خروجها من البحور المعروفة...

في النهاية أشكركم جميعاً الأستاذ// عبدالرحمن الشهري والأخ//عبدالرحمن السديس والأخ // أبو مجاهد والأستاذ //فهد الناصر ومقدرتفاعلكم بخصوص العروض وقد استفدت منكم ولن اجحد ذلك ، ووضعتموني في بداية الطريق بعد أن كانت قدمي الأخرى خارجه ،،فجزاكم الله عني خيراً

ورأيي أن علم الشريعة والدفاع عن أهلها أهم من الخوض في الشعر نفسه..!!


وفي النهاية ...لا يليق منكم إلا العدل...فأين مضمون كلماتي عن نقاشكم هذا ...؟؟

قال تعالى : ( إعدلوا هو أقرب للتقوى)..الآية...


والسلام خير ختام

سليل الاسلام
 
أخي الحبيب سليل الإسلام حفظك الله ورعاك . أنت في نثرك أشعر وأبلغ وفقك الله . وأسأل الله أن يوفقك وأن يكتب غيرتك على دينه في ميزان حسناتك ، فمعذرة فقد ذهب بنا الحديث عن وزن الشعر بعيداً عن المضمون ، وهذا صحيح. وما تفضلت به لا مزيد عليه ، ونسأل الله أن ينتقم ممن يلغ في أعراض الصحابة وأمهات المؤمنين . ولكن لا عليك ! (إن الله مع الذين اتقوا ) . وأولئك فئة أعمى الله بصيرتها عن الحق ، وأضلها على علم ، ومن يضلل الله فما له من هاد. وهم يعملون ويبذلون ويمكرون . والله غالب على أمره ، ودين الله منصور شاءوا أم أبوا ، وشئنا أم أبينا حتى نحن المسلمين .
وفقك الله ، ونضر وجهك وجزاك خيراُ. وأسعدني رغبتك في تعلم العروض ، ولا تضق به ذرعاً كما ضاق الذين لا يعلمون ، فجاءوا بما أضحك الثكالى من الكلام.
 
الأخ/ عبدالرحمن الشهري

ترى أحياناً الخطأ في الشئ يساعد على التحاور مع طلاب العلم أمثالكم ولا زلتم كذلك ، وأسعدتني مداخلاتكم جميعاً سواء على سبيل الدعابة أو التوجيه ،، وأنا صدقني لا أريد شكر على ما أقدمه لوجه الله ....

إن أجري إلا على رب العالمين...

إخواني...
سعدت وتشرفت بصحبتكم هذه الأيام ، فسددكم الله ، وجزاكم الله خيرا

ولكم السلام ... من سليل الاسلام ... الغريق في بحر الأوهام
 
موضوع طريف...
أضحكني ما فيه من الدعابة...
وذكرني بـ(قصيدة) نظمتها مع زملائي في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية ونشرناها في صحيفة المدرسة بعنوان "نداء عاجل"...
وقد قال لي أحد مشايخنا - ودفعتها إليه ليراجعها، وأنا في حماس كبير - ممكن ينشر في صحيفتكم، أما على أنها شعر فيحتاج وقت...
ولم أدرك حينئذ ما هذا الوقت...
علما أن القصيدة كانت في عشرين (بيتا)...!!
 
عودة
أعلى