محمد بن حمود
New member
من المعروف في مسألة المعرّب في القرآن الكريم أن أباعبيدة معمر من أشهر من منع المعرّب في لسان العرب.
وذكر رحمه الله في مقدمة كتابه (مجاز القرآن) بأن "نزل القرآن بلسان عربي مبين،فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول".(١٧/١).
إلا أننا نتعجب بأن أباعبيدة نفسه يقول في تبيين آية((ولكن كونوا ربانيين))آل عمران.
يقول:"لم يعرفوا ربانيين"(٩٧/١)
وقد نقل أبوعبيد القاسم عنه ذلك لكن بعبارة أوسع قليلا فحكى :"أن أباعبيدة زعم أن العرب لاتعرف ربانيين. قال أبوعبيد وإنماعرفها الفقهاء وأهل العلم. قال سمعت رجلا عالما بالكتاب يقول:الربانيون :العلماء بالحلال والحرام والأمر والنهي."(المعرب للجواليقي،ص١٦١)
فأنى لنا كشف هذا الإشكال العارض وتجلية لبسه الظاهر؟
مايبدو لي أن أباعبيدة معمر لم يقصد بعبارته :لم يعرفوا ربانيين. أي أن العرب لاتعرف ذلك فهذا لايفهم لحظةً من عالم (يستعظم) الإقرار بإثبات المعرّب،بل ولم يكن من التابعين في إقراره؛أي أنه كان من أبرز من أنكره وآولهم.
والذي قد يوجه في عبارته أنه أراد أن علماءه ومن أخذ عنهم "لم يعرفوا ربانيين"
وبهذا نكن لائمنا بين رأيه وتفسيره للآية الكريمة.
وذكر رحمه الله في مقدمة كتابه (مجاز القرآن) بأن "نزل القرآن بلسان عربي مبين،فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول".(١٧/١).
إلا أننا نتعجب بأن أباعبيدة نفسه يقول في تبيين آية((ولكن كونوا ربانيين))آل عمران.
يقول:"لم يعرفوا ربانيين"(٩٧/١)
وقد نقل أبوعبيد القاسم عنه ذلك لكن بعبارة أوسع قليلا فحكى :"أن أباعبيدة زعم أن العرب لاتعرف ربانيين. قال أبوعبيد وإنماعرفها الفقهاء وأهل العلم. قال سمعت رجلا عالما بالكتاب يقول:الربانيون :العلماء بالحلال والحرام والأمر والنهي."(المعرب للجواليقي،ص١٦١)
فأنى لنا كشف هذا الإشكال العارض وتجلية لبسه الظاهر؟
مايبدو لي أن أباعبيدة معمر لم يقصد بعبارته :لم يعرفوا ربانيين. أي أن العرب لاتعرف ذلك فهذا لايفهم لحظةً من عالم (يستعظم) الإقرار بإثبات المعرّب،بل ولم يكن من التابعين في إقراره؛أي أنه كان من أبرز من أنكره وآولهم.
والذي قد يوجه في عبارته أنه أراد أن علماءه ومن أخذ عنهم "لم يعرفوا ربانيين"
وبهذا نكن لائمنا بين رأيه وتفسيره للآية الكريمة.