محاولات للتدبر والمذاكرة ..

إنضم
18/10/2016
المشاركات
302
مستوى التفاعل
8
النقاط
18
الإقامة
مصر
بسم الله الرحمن الرحيم ..،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..،
في الاستعاذة والبسملة
= الاستعاذة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، البسملة : بسم الله الرحمن الرحيم .
= نلاحظ أن كليهما جملة فعلية لكن الاستعاذة بدأت بالفعل الظاهر أعوذ والبسملة بدأت بفعل مضمر تقديره أبدأ ، والله أعلم الاظهار في الاستعاذة دلالة لأهمية اظهار توجه العبد وتحركه الدائم والحاحه تجاه ربه كي يعيذه ويحميه من عدوه اللدود ، أما البسملة فاظهار اسم الله تعالى وألا يسبقه شيء .. فالبسملة اثبات صفات عليا واسماء حسنى للرب عز وجل .. فمحور البسملة هو اسماء الله تعالى .. فباسمه نبدأ وباسمه نستعين وباسمه نتبرك ..
= لماذا لم تكتب الاستعاذة في المصحف ؟ ..
= الاستعاذة ليست آية من القرآن الكريم فهي ليست من كلام الله تعالى ولم يتكلم بها .. بل هي تنفيذ لأمره سبحانه {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (98) سورة النحل .. لذا لم تكتب في المصحف .. ربما دلالة ذلك أن محور الاستعاذة هو ابليس لذلك احتوت على صفتين له .. وكتاب الله لا يبدأ به .. فهي صفة سلبية يراد لها الزوال .. شر يراد طرده وابعاده لا اثباته .. فيكفي قولها دون كتابتها .. كما أن هناك لطيفة أن الاستعاذة هي فعل العبد فقط بخلاف البسملة .. فالعبد يستعيذ بالرب سبحانه وتعالى .. والرب جل وعلا لا يستعيذ بشيء ولا من شيء ..عز سلطانه وجل ثناؤه .. بل هو المستعاذ به وهو الذي يجير ولا يجار عليه ..
= فالله سبحانه وتعالى بدأ باسم نفسه سبحانه وقال بسم الله الرحمن الرحيم وأمر بذلك ايضا .. فالعبد يبدأ باسم ربه و يقول بسم الله الرحمن الرحيم .. والله عز وجل امر بالاستعاذة ولكن لم يقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. فالعبد ينفذ الأمر ويقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
= كما أن الاستعاذة مؤقتة .. فهي فعل له زمن معين ينتهي بانتهاء مقتضاه .. وهي حياة العبد وتسليط العدو عليه .. فاذا انتهى المقتضى انتهت الاستعاذة .. بخلاف البسملة الباقية أبدا وازلا .. فهي ثناء على الرب وتبرك باسمه .. فهي باقية في الدنيا والاخرة وفي الجنة ايضا حيث يلهمون التسبيح كما نلهم النفس ..
= دلالة الاسمين الرحمن الرحيم في البسملة .. لأن صفة الرحمة من أنفع الصفات للعبد وأثرها من أبرك الآثار وأوسعها .. فبها يحيا العبد ويتوب من ذنوبه وتدركه الرحمة فيفيق بعدما أشرف على الهلاك .. كما في قصة فرعون عندما قال جبريل قد خشيت أن تدركه الرحمة .. وتاب سبحانه على آدم عليه السلام برحمته .. ويأمن العبد من غضب الله تعالى بالرحمة .. فرحمته سبقت غضبه .. ويطمع في الوصول اليه برحمته وتُقبل الأعمال بالرحمة.. ويطمع فيما عنده وفضله برحمته .. فلولا فضله ورحمته ما زكى من أحد .. وما دخل أحد الجنة .. وما نجا أحد من العذاب .. ولولا كتاب سبق .. وقد سبق بصفة الرحمة .. فرحمته سبقت غضبه .. تصور لو كان العكس .. أن غضبه سبق رحمته .. ما ترك على ظهرها من دابة .. وبرحمته يتنزل على عباده في الثلث الأخير من الليل .. وبرحمته يرحم عباده يوم القيامة .. وبرحمته يدخل أهل الجنة الجنة .. ويخرج من النار خلق لا يحصيهم الا الله تعالى ..
= مثلا لو قال بسم الله العليم الحكيم .. الرحمة والعلم انظر صفة العلم .. علم الله السابق يذهب النوم عن العيون وخواتيم الأعمال كيف تكون ؟ .. والحكمة وضع الشيء في موضعه .. إذن لهلكنا جميعا ..
= أو قال بسم الله الحي القيوم .. إنها من صفات الجلال والعظمة .. كيف يقوم العبد بحقها بتقصيره واسرافه ..
= دلالة ذكر الاسمين الشيطان الرجيم لابليس .. الابعاد والغضب .. للتذكير بما حدث في الملأ الأعلى وطرده منه .. وعداوته الابدية لأبينا آدم وذريته .. وإغوائه آدم عليه السلام وأخراجه من الجنة وبدأت رحلة الشقاء في الأرض حتى تدركنا رحمة الله ونعود مرة أخرى لمساكننا حيث مستقر الرحمة .. فالشيطان الرجيم هو الذي أخرج العبد المسكين من مستقر الرحمة .. إلى نكد الدنيا .. فيجب ان يتذكر ذلك دائما ولا يغفل عنه .. لأنه في حرب دائمة مع عدوه اللدود ..
= سؤال : هل يصح ان نقول أن من السنة عدم كتابة الاستعاذة في بداية المراسلات والكتب وما شابه .. والبدء بالبسملة فقط ؟.
= خاطر .. عندما يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا .. هل سيبدأ بالاستعاذة ؟!.. إن صحت الاستنباطات السابقة فالاجابة لا .. بل سيبدأ بالبسملة .. والله أعلى وأعلم ..
 
تدبرات في الاستعاذة ..
= الاستعاذة من الشيطان الرجيم لأنه العدو الأكبر وأصل كل شر ، فالنفس لها شرور ووساوس أيضا ، ولكنه هو محركها ومخرج ضغائنها ، فلولا ابليس ما عصى آدم ربه .
ـ العداء بين حزب الرحمن وحزب الشيطان أمر قدري حتمي .. مستمر ما دامت الاستعاذة .. فلا تحسن الظن بعدوك.. هذا ليس من المثالية أو نقاء السريرة في شيء بل هي غفلة وجهل ..لا مداهنة مع العدو الأصلي ..
ـ الأصل انك تبتعد عن عدوك للوقاية من شره .. ولا تتعامل معه .. فالاصل في الفتن الاجتناب ..
ـ سورة الناس هي سورة الاستعاذة محورا وتفصيلا .. لأن شر الشيطان الرجيم يتمحور في وسوسته .. وهي محور السورة الكريمة .. فالبداية والنهاية مرتبطة بالاستعاذة ..
ـ الاستعاذة وليس الالتجاء أو التحصن : الاستعاذة حركة والالتجاء والتحصن سكون .. الاستعاذة : أنت على الصراط المستقيم وياتي عدوك يقعد ويتربص لك يريد أن يجتالك عن دينك فستعيذ بالله من شره تريد دفعه وطرده وتريد أن تثبت على طريقك لا تحيد ، أما الالتجاء أنت تهرب وتتحرك إلى ملجأ او حصن تتحصن به ، الاستعاذة فيها الثبات مع استمرار المسير يأتي العدو يوسوس مرات ومرات وأنت لا تحيد عن المنهج ، هو فيه الخفة والطيش والسرعة ( الصفات النارية ) وانت فيك الاستمساك والثقل والثبات على الصراط ، أنت الأصل وهو نكرة إلى زوال غير مرغوب فيه ، أنت تمثل الحق وهو الباطل ( فيدفعه فإذا هو زاهق ) ، أنت المراد من رب العباد ، وهو المطرود المحروم .. فهو الذي يفر بينما أنت تبقى ..
الاستعاذة قبل البسملة .. دلالات ..
ـ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .. والتخلية قبل التحلية ..
ـ الشر يؤثر في الخير .. لابد للانسان أن يتحرك لازالة الموانع وأسباب الشر قبل وقوعها .. للانتفاع بالخير يجب أولا منع الضرر .. لا تنتظر حدوثه بل بادر بالتحرك .. ولا تتوقع عدم حدوثه فتسكن وتغفل ..
ـ منع المشوشات والموانع والمشوهات والمعوقات اولا .. لتكون محلا لاستقبال النفحات والرحمات ثانيا ..
ـ اجتناب الكبائر والفواحش والتوبة منها تماما .. مع الاستغفار من اللمم والصغائر باستمرار .. لتكون أهلا لنيل الدرجات ..
ـ يدلك على عظم وأهمية سور المعوذات وتلازمها صباحا ومساءا في الاذكار وبعد الصلوات وقبل النوم ..
ـ قراءة سورة البقرة في البيت هي استعاذة عملية تمنع عمل الشيطان على مستوى الأسرة ..
ـ تحقيق الاستعاذة على درجة عظيمة من الأهمية .. على قدر صدق وقوة استعاذتك يفتح لك باب البسملة .. تقصيرك في الاستعاذة ينقصك في الاستعانة .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اما بعد جزاكم الله تعالى خيرا الاستاذ أحمد عبد العزيز أبو عبيدة
على هذه الموضوع المتميز فكم نحن بحاجة إلى التدبر في كتاب ربنا تبارك وتعالى فإنه أي التدبر من أسباب نزول القرآن الكريم فقد أمرنا أن نعمل الفكر في هذا الكتاب الذي لا تنتهي عجائبه ...ولكن أرجو أن يتسع صبر الاستاذ الكاتب إلى الملاحظات التالية:
1- ( ا
[FONT=&quot]لاستعاذة ليست آية من القرآن الكريم فهي ليست من كلام الله تعالى ولم يتكلم بها .. بل هي تنفيذ لأمره سبحانه [/FONT]{[FONT=&quot]فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ[/FONT]}[FONT=&quot] (98) سورة النحل )
[/FONT]
ألا ترى أن كلامك بحاجة إلى صياغة أفضل منعا للالتباس والتناقض ؟
فقولنا للاستعاذة هو تنفيذ لامر الله تعالى وطاعة له .
2- (
[FONT=&quot]الرب [/FONT]جل وعلا[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic] لا يستعيذ بشيء ولا من شيء ..عز سلطانه وجل ثناؤه .. بل هو المستعاذ به وهو الذي يجير ولا يجار عليه )[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic] [/FONT][FONT=&quot]طيب كان بمقدوره أن يقول سبحانه ( قولوا ) أو ( استعيذوا ) ولكنه سبحانه لم يقل لإنه أراد منا أن نجعل الاستعاذة بيننا وبينه وأن يجعلها من أعمال القلوب وأن يعلمنا كيف نربط قلوبنا به سبحانه ...ثم انه لم يقل حتى لا نشعر بأهمية كيد عدونا ولكي نستيقن قوله تعالى: ( [/FONT]
[FONT=&quot]الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76))
[/FONT]
قال حاتِمُ الأصمُّ - رحمه الله: (رأيتُ كلَّ أحدٍ له عدو، فمَن اغتابني ليس بعدوِّي، ومَنْ أخذ مِنِّي شيئاً ليس بعدوِّي، بل عدوِّي مَنْ إذا كنتُ في طاعةٍ، أمرني بمعصية الله، وذلك إبليسُ وجنودُه، فاتَّخذتُهم عدواً وحاربتُهم)

فهما بلغ كيد الشيطان فإن السلاح الذي بايدينا أمضى واشد والله تعالى اعلم .



[FONT=&quot]
[/FONT]
 
= الاستعاذة تدل على أن الغفلة قاتلة وأن السكون خسران ، فإما التقدم وإما التأخر .
= الاستعاذة قبل البسملة تدل على أن الشيطان لا يناله الرحمة ، لا يعامله الله تعالى باسمه الرحمن الرحيم بل باسمه العظيم "الله" .
= أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : الشيطان الرجيم : تدل على أن أصل الشر هي الصفات الغضبية النارية ، فالنار هي أصل الشر وهي أيضا مصيره وجزاؤه ، وهذا يدل على أهمية الموعظة النبوية الكريمة "لا تغضب" ، ومقابل صفة الغضب هي الرحمة "الرحمن الرحيم" .
= أعوذ "مفرد" : نعبد ونستعين "جمع"
ـ الخطر على مستوى الفرد ، والطاعة تنتفع بها الجماعة .
ـ إنما يأخذ الذئب من الغنم القاصية ، العدو قريب من الواحد بعيد عن الجماعة .
ـ كي تلتحق بالجماعة وتنال من بركتهم ونورهم يجب أن تطرد شيطانك أولا .
ـ هناك أناس إذا التحقوا بجماعة المؤمنين أفسدوها وآذوها ، لأنهم حضروا وشياطينهم معهم .
ـ إن لم تنتفع بصحبة الصالحين فاتهم نفسك ، لم تجاهد شيطانك ، إنه حاضرك .
ـ كما أن الشيطان قريب من الواحد بعيد عن الجماعة ، فالمقابل الملائكة هي للجماعة أقرب من الواحد .
ـ المدد والاعانة تنزل على الجماعة أعظم من الفرد .
ـ المشاريع الجمعية لا تقارن بالمشاريع الفردية ، لا تقارن الأجر بالذهب واللؤلؤ وبين الأجر بالفلس والدرهم .
 
تابع دلالات الاستعاذة ..
ـ تقال مرة واحدة فقط قبل القراءة ولو قرأت القرآن كله في مجلس واحد .. تدل على أن العدو كيده ضعيف .. والمستعاذ به سبحانه وتعالى مهيمن عزيز .. ولكن الخطر يكمن في غفلتنا نحن .. كلما غفلت أو انقطعت قراءتك جددت الاستعاذة مرة اخرى ..
ـ لا تقل هزمني شيطاني ولكن قل قصّرت في استعاذتي ..
ـ الاستعاذة من العدو ماضية إلى قيام الساعة وكذلك جهاد الأعداء فريضة ماضية إلى قيام الساعة .. وكما أن الاستعاذة هي وسيلة لغاية ورائها هي أعظم منها وهي البسملة .. كذلك جهاد الأعداء هو وسيلة لغاية ورائه هي أعظم منه وهي الدعوة إلى الله تعالى وهداية الناس .
تابع دلالات الاستعاذة قبل البسملة ..
ـ مثل الوضوء قبل الصلاة .. التطهر وإزالة الحدث الأصغر أو الأكبر قبل العبادة .. والنفي مقدم على الاثبات ( لا إله إلا الله ) .
ـ التوبة والاستغفار من صور الاستعاذة .. فكما أن الاستعاذة طلب دفع العدو فالتوبة والاستغفار دفع لآثار العدو وعمله من المعاصي والذنوب .. وكما أن الاستعاذة قبل البسملة فالتوبة والاستغفار قبل الذكر .
ـ البسملة أعظم من الاستعاذة والبسملة باقية والاستعاذة مؤقتة .. ولكن الاستعاذة هي وسيلتها وبابها .. كذلك الذكر هو اعظم من الاستغفار ..والذكر باق والاستغفار مؤقت .. ولكن الاستغفار هو وسيلته وبابه ..
تابع دلالات أعوذ "مفرد" ، نعبد/نستعين "جمع" ..
ـ ابدأ بنفسك ولو بمفردك "أعوذ" والله عز وجل سيلحقك بالصالحين "نعبد" .. لا تستوحش من قلة السالكين . أنت الجماعة ولو كنت وحدك .. ولن تكون وحدك .. فما دامت تُقرأ الفاتحة "نعبد" فلن تعدم جماعة التوحيد أبدا في الأمة ..
والله أعلى وأعلم ..
 
تابع تدبرات في الاستعاذة ..

تابع تدبرات في الاستعاذة ..

بين الاستعاذة وسورة الناس ..
= سورة الناس هي استعاذة تفصيلية ..
= على قدر تحقيقك لمعاني الاسماء الحسنى ( الرب ، الملك ، الإله ) على قدر قوة استعاذتك .
= دلالة من شر الوسواس الخناس وليس من الوسواس الخناس ، دلالة من الشيطان الرجيم وليس من شر الشيطان الرجيم
في الاستعاذة جاءت أعوذ باسم الجلالة " الله " صريحا المتضمن جميع أسماء الله الحسنى وذُكر الشيطان الرجيم صريحا فكانت الاستعاذة بالله عز وجل من الشيطان نفسه ، أما في سورة الناس فجاءت أعوذ باسماء الله عز وجل على سبيل التفصيل ولم يصرح باسم الشيطان بل ذُكر شره وفعله وهو الوسوسة وآثارها على العبد .
= تكررت كلمة الناس في السورة الكريمة خمس مرات ، فالناس درجات واستعاذتهم درجات والوسوسة في صدورهم متفاوتة
نموذج عمر رضي الله عنه والاستعاذة ..
استعاذة عمر رضي الله عنه تستحق التدبر والدراسة .. كيف استطاع أن يحقق الاستعاذة لدرجة أن يفر الشيطان منه ؟!!!.
= عمر وسورة البقرة .. لقد تعلم عمر سورة البقرة فيما يقرب من عشر سنوات .. سورة البقرة تطرد الشيطان من البيت الذي تُقرأ فيه .. وعمر يفر الشيطان من الفج الذي يسلكه ..
= سورة البقرة محورها الأساسي هو " الاستخلاف في الأرض وإعداد الأمة لعمارة الأرض " وأصدق من حقق هذا هو عمر فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أر عبقريا يفري فريه وإذا ذكر العدل ذكر عمر وإذا ذكرت الخلافة بحق ذكر عمر ..
=وسورة البقرة فيها أصناف الناس وكان عمر محدثا ملهما ينظر للرجل فيعلم صدقه من كذبه ولم يقل لشيء أحسبه كذا إلا كما قال ، وسورة البقرة لا تستطيعها البطلة وكذلك عمر لا يستطيع اللئيم أن يخدعه ..
= إن قلنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن وكان قرآنا يمشي على الأرض .. فهل يصح ان نقول أن عمر رضي الله عنه كان سورة البقرة تمشي على الأرض ؟..
 
عودة
أعلى