محاضران من جامعة أصفهان يسرقان بحثا من رسالتي الماجستير

إنضم
31/08/2004
المشاركات
112
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
63
الإقامة
فلسطين
الموقع الالكتروني
http


لمن يهمه الأمر ... سرقة علمية!!!

أنا الباحث طارق مصطفى حميدة من فلسطين، فوجئت بأن محاضرين في كلية اللغة العربية بجامعة أصفهان قد سطوا على أطروحتي الماجستير، ونشرا أحد مباحثها على أنه من إنتاجهما الشخصي بمجلة التراث العلمي العربي البغدادية، العدد 2 للعام 2015م،

ومقالتهما بعنوان " نظرة جديدة إلى العنوان الرئيس لسورة البقرة" على هذا الرابط: http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=110608




والمنقول حرفيا إلى حد كبير من رسالتي : التناسب في سورة البقرة، والمنشور منذ تسع سنوات على هذا الرابط:http://www.saaid.net/book/open.php?cat=101&book=4524 وغيره.


والمحاضران هما محمد خاقاني أصفهاني، وداود زرين بور، كلاهما من جامعة أصفهان، من قسم الغة العربية وآدابها.
والغريب أنهما لم يشيرا من قريب ولا من بعيد إلى رسالتي التي سرقا منها، وإن ذكرا بعض مراجع الرسالة بزعم أنهما رجعا إليها، إنني لا أتحدث عن اقتباسات متفرقة بل عن سرقة كلية تزيد عن 90 بالمئة، ومع إغفال الرسالة وصاحبها تماما.

 
كلامك صحيح أخي يوسف، مع أن اللصوصية ليس لها دين ولا مذهب، لكن العقائد القاسدة قد تسوغ لأصحابها أكثر مساوئ الأخلاق والأفعال.
 
بسم الله الرحمن الرحیم
أخي الفاضل، الأستاذ المحترم، الدكتور طارق مصطفی حمیدة حفظه الله وسدد خطاه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رایت معذرة و جوابا فی تلگرام بالنسبة لهذا الامر و یبدو ان الجواب صدر من احدهم (الاستاذ محمد خاقانی) خطابا لکم.
دمتم بخیر ان شاء الله و لا تنسونی من صالح دعائکم.

و الجواب هذا:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ الشيخ طارق مصطفی حميدة المحترم 27 سبتمر 2016
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته وبعد
تحية إيمان وإخلاص من أخیکم محمد خاقاني أصفهاني، جامعة أصفهان إيران.
صدّقني يا أخي العزیز أني مضیت لحظات في هذه الأيام من أصعب اللحظات والدقائق في عمري، بعد ما أخبِرت بالکارثة التي وقعت في سرقة بحثک وإدراج معلوماته في ما نشر باسمي في مجلة التراث العلمي. وقد تلقّيت هذا الخبر مساء الخميس الماضي، وأنا کنت في المسجد لأداء صلاة المغرب، وقد صلّيت بعدها رکعتین لطلب المغفرة والصلاح ومن عند الله والدعاء لک بالخير والتوفيق.
القصّة أني تلقيت بحثا بعنوان "الموضوع الرئيس في سورة البقرة" سنة 2014 من تلميذي السيد داود زرين پور الذي يدرس الآن في مرحلة الدکتوراه وکان آنذاک طالباً في الماجستير. وقد کنت ومازلت أراه شاباً مؤمناً مخلصاً رغم خلاف بيني وبینه في المذهب (حيث أني فارسي شيعي و هو کردي سنّي). وقد رأيت الموضوع جاذباً ومحاور البحث لائقاً بالنشر في مجلة علمية. ولم يخطر ببالي أبدا احتمال سرقة علمية لإيماني بصدقه. لذلک قدّمت له توجيهات في ترتیب البحث وأرسلته إلی صدیق لي مرتبط بمجلة التراث العراقية وذلک في أخر دیسمبر 2014. وبعد أشهر، تلقّيت ملاحظات أستاذين حکمين من أقوی الأساتذة العراقيين، مما زاد ارتياحي وتأکّدي من سلامة هذا البحث وکونه جديدا في هذا الإطار(إذ لم أکن أعرف آنذاک طریقا للبحث والاطمئنان من عدم حدوث أية سرقة علمية). وقد طبّقنا ملاحظات الأستاذين الحکمين وأرسلناه للمجلة، وتلقينا إفادة بقبول البحث في 5/5/2015، إلی أن نُشر للأسف في العدد الثاني من تلک المجلة والمتعلق بسنة 2014.
وعندما سمعت خبر حدوث هذه السرقة العلمية أصِبت بصداع شديد، وکما قلت مضیت لحظات صعبة عویصة، وحاولت الاتصال بتلميذي في کردستان وطلبت منه الإیضاح لهذه الجریمة. وهذا ما أفادني به صبيحة هذا اليوم (السبت 17سبتمبر 2016)، أترجم شطرا من رسالته حرفياً لکم:
"أنا أیضا تلقّيت مطالب هذا البحث من أحد تلامذتي والتي جمعها قبل أن ینسحب من مواصلة الدراسة، وطلب مني أن أشتغل عليها لترتيب بحث ونشره في مجلة ما. والله یشهد أني لم أکن أعرف أنه ارتکب هذه السرقة. وأنت يا أستاذ بريء تماماً من هذه الجريمة، والذنب عليّ لأني اعتمدت علیه في هذا الموضوع دون تحقیق لقلّة تجربتي في هذا الأمر".
أخي الأستاذ الشيخ طارق مصطفی حميدة المحترم
أنا منذ طفولتي ودخولي في المدرسة الابتدائية کنت أکره شديدا أي غشّ في الامتحانات، وقد نلت مرتبة الأستاذية قبل ست سنوات، ولم أکن بحاجة إلی جمع مواد للترقية وحتی لو کنت محتاجا لم أکن لأخسر إيماني بارتکاب هذه الجريمة البشعة.
کما أفيدک أني رئيس تحرير مجلة محکّمة في قسم اللغة العربية في جامعة أصفهان، وهذا يکفي في أن تتأکّد من أني وفيّ صادق في ما قلته وزملائي وطلابي وأهالي المسجد الذي أؤمّ الصلاة فيه یشهدون بهذا (واسمح لي بهذه المناسبة أن أقول لک إن الفقه الشيعي لا یسمح للفاسق – المرتکب للکبيرة – أن يؤمّ الصلاة أمام المسلمين).
أستميحک عذرا بما حصل، وأنا تحت تصرّفک في القیام بکل ما يرضیک في تفادي هذا الوضع، کما أطلب لک الرحمة والرضوان الإلهي ومزیداً من التوفيق في عطاءاتک العلمية، وأشتاق إلی زیارة المسجد الأقصی والقدس الشریف، کما أقدّم لک قصيدة أنشدتها من وحي فلسطين الحبيبة، وقد نالت جائزة في مهرجان الشعر العربي في الکويت قبل سنوات.
وأبقی وأعدّد اللحظات حتی أسمع منک أنک سامحتني، فهذه منة تمنّها عليّ ولا أنساها أبدا.
والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
أ.د.محمد خاقاني أصفهاني
قسم اللغة العربية – جامعة أصفهان - إيران – 27 سبتمر 2016
clip_image002.jpg
 
بسم الله الرحمن الرحيم

شكر الله لكم أخي مرتضى إيصالكم الرسالة، علما بأنني لست بدكتور، والبحث المسروق أُخذ من أطروحة الماجستير.
ولي على رسالة خاقاني وبور الملحوظات الآتية:

أولا: إن المقالة المسروقة المنتحلة والمنشورة في مجلة التراث العلمي العربي موقعة باسميهما، وهما مسؤولان عن توقيعيهما، ولا أظن رئاسة تحرير المجلة قد تبرعت بوضع اسميهما حسبة لله، أو افتراء عليهما.

ثانياً: إن ما ذكره محمد خاقاني بأن من جاءه بالبحث هو تلميذه داود بور، وأن داود بور قد أعطي البحث من قبل تلميذ له لم يكمل الدراسة، إن صح فهذا كلام يؤكد أن كلا من المذكورين قد سرق بحث تلميذه وانتحله، فكيف يأتي تلميذ بور ببحث فيدعيه الأستاذ، ثم يريه الأستاذ إلى أستاذه فيضع اسمه مع اسمه بل قبل اسمه، أليست هذه هي السرقة بعينها والخيانة بتمامها عند أستاذين جامعيين؟

ثالثاً: كلام خاقاني بأن تلميذه بور سني وهو شيعي، لا يؤثر في الموضوع، وقد قلت ردا على أحد الإخوة بأن اللصوصية ليس لها دين ولا مذهب ، ولا أريد أن أخوض في الرد على تفاصيل الرسالة، فيكفيني إقرارالمنتحلين أنهما سرقا بحثي.

رابعاً: لقد أرسلت رسائل إلى مجلة التراث العلمي العربي التي نشرت البحث المسروق، وإلى عمادة كلية اللغات الأجنبية بجامعة أصفهان التي يحاضر بها الأستاذان ولم أتلق من أي منهما أي رد، وما زلت بالانتظار.
خامساً: وما دام الدكتور خاقاني يسألني ماذا أريد، فإنني أنتظر أن يكتب تصحيحا للخطأ في المجلة التي نشر بها البحث، وبلغة لا لبس فيها، عن مصدر البحث وصاحبه...
 
الأستاذ
[FONT=ge_m]مرتضی کریمی نیا حفظه الله

تحية وبعد

كنتَ بعثتَ إليّ رسالة قلتَ إنها وصلتك عبر تلغرام من محمد خاقاني ، ومن الواضح أن اختياره لكم لتوصلوا الرسالة لم يكن عبثا فربما كان أستاذك أو بينكما معرفة أو علاقة ما، ولماذا يختار شخصا من جامعة طهران ليوصل رسالته وهو الأصفهاني؟، وقد لاحظتُ أن هذه مشاركتكم الوحيدة في الموقع مع أنكم مسجلون فيه منذ مدة ما يعني أنكم معنيون بالرجل،

ولم يصلني رد على ردي لا منكم ولا منه، وأنا لا أزال غير سعيد بأنه لم يصلني من الجامعة أي جواب حتى تطميني بأن رسائلي قد وصلت، سيما وأني قد بعثت بالرسائل للعميد واثنين من نوابه، فضلاً عن المجلة التي نشرت المقالة المنتحلة.

لقد طلب مني الدكتور خاقاني مسامحته وأي حقوق أخرى أطلبها، وهو في الواقع قد أضر بنفسه وأساء إلى ذاته قبل أن يؤذيني، والمطلوب الوحيد منه قد ذكرته في الرسالة السابقة، أما ما الذي تقتضيه الأعراف العلمية بالنسبة للمجلة التي نشر بها أو الأعراف ا[/FONT]
[FONT=ge_m]لأكاديمية في [/FONT][FONT=ge_m]جامعته أو غيرها من الجامعات فليس شأني وإن كنت أنتطر ما الذي ستسفر عنه تحقيقات الجامعة في دعواي التي رفعتها، إذا كانت تلك الجامعة معنية باسمها واحترامها وسمعتها.

[/FONT]
 
سعادة الأستاذ الشيخ طارق مصطفی حميدة حفظه الله
تحية طيبة وبعد
ما کتب حضرتک حول السطو الذي وقع علی أحد مباحث أطروحتک رأیتها أول مرة في موقع «ملتقی أهل التفسیر» الموقر. فلاستيائي من أمور کهذه، نشرت رسالتک في ثلاث مجموعات تلغرامية تُعنی بالقضايا التراثية لتقبیح أصل العمل واطلاع أهل الخبرة. فاطلع الدکتور الخاقانی علی الموضوع وهذا أمر طبیعي في عالمنا المعاصر الذي انتشرت فيه وسائل الإعلام بکثرتها وتنوعها في مختلف أصقاع العالم. ثم نشر الدکتور الخاقاني، بعد یومین أو ثلاثة أیام، رسالته الموجهة إليک عبر بعض أصدقائه المشارکين في تلک المجموعات، ولأنی ظننت أن رده یحسن بأن یذکر في الملتقی، أرسلت إليه، وإلا لست أنا بصلة حتی الآن بالدکتور الخاقاني لا من قريب ولا بعيد.
والنقطة الهامة أنني لم أقل: «إن هذه الرسالة وصلتني عبر التلغرام من محمد الخاقاني»، بل قلت: «رأیت معذرة وردّاً منه في تلغرام حول هذا الأمر». فارتأيت أن أنشرها في ملتقی أهل التفسير.
وأما قضية تسجيلي في الملتقی، فإنه تم منذ زمن طویل، وما استفدت من آراء أهل العلم المنشورة فيه ولا سيما في مجال المخطوطات القرآنية فهو أکثر بکثير من أن أکتب شيئاً وتکون لي مشارکة. وهذا لا يمت بصلة بنشري رسالةَ الخاقاني في الملتقی، ولم يستعن هو بي أن أوصل رسالته إلی جنابک الکريم وإلی أعضاء المنتدی الکرماء.
ودمت بألف خير ما رنّحت عذباتِ البان ريح صبا ...
 
الأخ الفاضل مرتضى كريمي حفظه الله
أعتذر عن سوء الفهم والتقدير لحسن صنيعكم، وأرجو أن تقدر الجرح العميق الذي تسبب فيه الأستاذان خاقاني وبور، ثم التبرير الذي هو أقبح من ذنب بل إنه ليؤكد خانة الأمانة التي قاما بها.
وأتمنى أن توافوني بالمواقع التي نشر عليها رسالته الموجهة إليّ مشكوراً.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جانب رئيس تحرير مجلة التراث العلمي العربي المحترم
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته وبعد

تحية إيمان وإخلاص من أخیکم أ.د. محمد خاقاني أصفهاني، جامعة أصفهان إيران.

أنا الموقّع أدناه أ.د.محمد خاقاني أصفهاني أحد المؤلفين للبحث الذي نشر في العدد الثاني من المجلة سنة 2014 بعنوان: "الموضوع الرئيس في سورة البقرة" أشهد بأن معظم الموضوعات التي وردت في هذا البحث مستلّ من رسالة ماجستير للشيخ الأستاذ طارق مصطفی حميدة.
وقد سلمني مواضيع هذا البحث أحد طلابي وهو "السيد داود زرين پور" باعتباره جزءا من نشاطه العلمي المرتبط بالمادة التي کنت أدرّسها، وطلب مني إبداء ملاحظاتي لنشره في مجلة علمية باسمي واسمه وکنت أراه شاباً مؤمناً مخلصاً رغم خلاف بيني وبینه في المذهب (حيث أني فارسي شيعي و هو کردي سنّي). وقد رأيت الموضوع جاذباً ومحاور البحث لائقاً بالنشر في مجلة علمية. ولم يخطر ببالي أبدا احتمال سرقة علمية لإيماني بصدقه. لذلک قدّمت له توجيهات في ترتیب البحث وأرسلته إليکم في أخر دیسمبر 2014.
وبعد أشهر، تلقّيت ملاحظات أستاذين حکمين من جانبکم، مما زاد ارتياحي وتأکّدي من سلامة هذا البحث وکونه جديدا في هذا الإطار(إذ لم أکن أعرف آنذاک طریقا للبحث والاطمئنان من عدم حدوث أية سرقة علمية). وقد طبّقنا ملاحظات الأستاذين الحکمين وأرسلناه إليکم، وتلقينا إفادة بقبول البحث في 5/5/2015، إلی أن نُشر للأسف في العدد الثاني من تلک المجلة والمتعلق بسنة 2014.
ورغم أن المؤلف الثاني (داود زرین پور) أخذ علی عاتقه کامل المسؤولية وکتب إليّ رسميا وأعلن خطّياً بأن ذمتي بريئة من هذه الجريمة، لکني أنا الموقع أدناه أقبل مسئوليتي القانونية باعتبار أن البحث نشر باسمي وباسمه، ولذلک استغفر الله عزّ وجلّ أن يعفو عنّي، وأقدّم مراتب اعتذاري وأسفي الشديد تجاه ما حصل للأستاذ الشيخ طارق مصطفي حميدة ولکم ولأعضاء أسرة التحرير والقرّاء الکرام، وأطلب من الجميع المسامحة وقبول هذا الاعتذار بحجة أني لم أنوي ارتکاب هذا وإنما الأعمال بالنيات. وإن کنت مقصّرا في الاعتماد علی الآخرين.
والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
أ.د.محمد خاقاني أصفهاني
قسم اللغة العربية – جامعة أصفهان - إيران – 29 سبتمر 2016
 
هذا ما وصلني من تلميذي السید داود زرين پور وما حصل من جريمة استلال من رسالة الأستاذ الشيخ طارق حميدة:

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الکريم الأستاذ الشيخ طارق مصطفی حميدة
السلام عليکم ورحمة الله وبرکاته
أنا داود زرينبور من ايران أدرس في فرع اللغة العربية وآدابها. فقد قصّ القصة أستاذي الدکتور خاقاني(حفظه الله) وليس عندی أکثر حتی أزيد عليها. ولکني أشهد الله بأنني لما علمت الحقيقة فکأنني أصبت بصدمة نفسية عميقة وتذکرتُ قول الله تعالی: «وضاقت عليهم الأرض بما رحبت». وأنا آسف بالنسبة لما جری حيث اطمأنتُ علی أحد أصدقائي وساعدته في ترتيب البحث وإکماله. ولکني أشهد بأن أستاذي الدکتور خاقاني برئ تماماً من هذه الجريمة کما أنني ما قمت بهذا العمل عن قصد ونيّة «وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء».
لما قدمتُ البحث إلی الدکتور خاقاني أوصاني ببعض التوجيهات في ترتيب البحث کما زوّدني برسالة لإحدی طالباته (السيدة رحيمي) وقال: إن هذه الرسالة أمانة عندک وإنک تستطيع أن تستفيد من محتوياتها مع ذکر المصدر. وهذا يدل علی دأبه وديدنه في التعامل مع انجازات الآخرين. وأنا سأرسل رسالته إليک ليطمئن قلبک. فأستاذي الدکتور خاقاني رجل بارّ وبارع يعرفه عدد کبير من أساتذة الأدب العربي في أنحاء العالم کما تتلمذ بين يديه عدد کبير من طلاب الأدب العربي وأنا أفخر بصحبته.
وأخيراً أعتذر من جديد وأرجو أن تعفو عن زلّتي والعفو من شيم الکرام ولا سيما المسلمين إذ کان الرسول(صلی الله عليه وسلم) يتخلق بهذه الخليقة:
والعفو عند رسول الله مأمول
والسلام عليکم ورحمة الله وبرکاته
داود زرينبور
 
السلام عليكم

حقيقة يشكر الأستاذ خاقاني والطالب داود على هذا الاعتذار والاعتراف وعدم المكابرة ومجيئهما إلى هذا المنبر لبيان الحق ورد الاعتبار للمسروق منه
وهذه أخلاق كبار

ما رد الأستاذ طارق ؟
 
جزیل الشکر للأخ الأستاذ يوسف الکثيري علی مشارکته وحسن ظنه ومعاملته الطيّبة بخصوص رسالتي ورسالة طالبي.
مما تجدر إضافته إلی رسالتي أن طلاب الماجستير في الجامعات الإيرانية حاليا ملزمون بنشر بحث علمي للحصول علی علامتين عند مناقشة رسائلهم. أما طلاب الدکتوراه فملزمون بنشر بحثين علميّين شرطا لجلسة مناقشة أطاريحهم. والکل ملزمون حسب القوانين المرعية في إيران بإضافة اسم أستاذ المادة إلی اسمهم في عند نشر البحث باعتبار أن الطالب یجمع المواد العلمية للبحث لکن الأستاذ يقرأ ویقدّم توجيهات لرفع النقائص، وهذا يکفي في اعتباره أحد المؤلفين، وإن لم یشارک في جمع المادة العلمية. طبعا هو يُلزم طالبه بمراعاة الأمانة العلمية في نقل المطالب والاستفادة من المصادر والمراجع.
وقبل سنتین کان السنّة في هذه الأبحاث المشترکة بين الأستاذ والطالب أن يقدّم اسم الأستاذ باعتباره الکاتب الأول. إلا أن الجامعات الإيرانية منذ سنتين تصرّ علی تقديم اسم الطالب في المجلة باعتبار أن له الحظّ الأکبر في التکلّف بجمع المواد العلمية.
ولا شکّ أني قمت بواجبي تماماً في نشر هذا البحث في مجلة التراث العراقية، وقد شهد الطالب أني بريء في حدوث هذه السرقة التي أعتبرها من أبشع الجرائم في عالم العلم والمعرفة.
أما الذي کنت أتوقعه من أخي الشيخ طارق حميدة أن يتجاوب معي ويخفّف من حدة مواضعه العنيفة في الرسالة التي أرسلها لي، ولا أزال أنتظر منه ردّا کريما يثبت أنه يتمتّع بنفسية التسامح وأخلاق الکرام، وإن کنت أعطيه الحق في سخطه عندما اطلع علی السرقة في اللحظة الأولی.
أشکر الإخوة المشارکين في هذا المنبر العلمي وإدارة الموقع وأوجّه مرة أخری تحياتي إلی الشيخ طارق حميدة وأنتظر ردّه.
 
أشكر للأستاذين محمد خاقاني وداود بور إقرارهما بأن المقالة المنتحلة قد استلت بشكل شبه كلي من رسالتي الماجستير: التناسب في سورة البقرة.
وليغفر الله لي ولهما وللجميع.
 
عودة
أعلى