محاضرات نسائية صوتية ..!! هل هذا الفعل ليس به محظور شرعي ..!!

إنضم
08/11/2010
المشاركات
291
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
تطالعنا مابين الفينة والأخرى مواقع إسلامية بمحاضرات نسائية لبعض الأخوات الفاضلات ..
ولكن مايحز بالنفس ويعصر القلب ألما أن هذا الفعل تأباه النفوس الكريمة ..!!!
وليس بالضرورة أن تبث هذه اللقاءات النسائية عبر هذه المواقع ..فالنساء المسلمات لهن خصوصيات
فلذلك أنا أطالب من على هذا المنبر أن يناقش هذا الأمر ..
وبارك الله فيكم ,....
 
شكر الله لكم ..
ووالله كنت أُقدم وأُأخر في الكتابة لتلك المواقع , وقد ذكرت ذلك في مجمعٍ وأُنكر علي!
والحجة حديث عائشة رضي الله عنهامع الصحابة؟! وهو حديث عارض لا يحتج به في مثل هذا المقام ... وإن في النفس من هذه المحاضرات الطويلة المعلنة من الحرج ما الله به عليم .. إذ أن من المحال السيطرة على نبرات الصوت فيها طيلة الوقت فلا تخضع به أو يرق بحال من الأحوال وبالأخص أنهن بين نساء !!
وإني أتساءل أليس درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ؟! أوليست الفتنة أشد ؟!!
إذا كنَّ النساء في العصور المفضلة أكثر حرصاً وتورعاً!! ألسنا أولى منهن في هذه العصر الذي يعج بالفتن ؟!
أليست المرأة إذا خرجت يستشرفها الشيطان سواءاً كان خروجها لمسجد أوسوق !!
أوليست الصلاة في قعر بيتها خير من ظاهره, وظاهره خير من مسجد الحارة ؟!! بل تصفق ولا تسبح كالرجال في الصلاة !!!!
اليوم تسافر لتقيم درساً وترعى حفلاً وتدعى لوليمة بحجة الدعوة !! وإن أنُكر على إحداهن تحتج بأنها على خير وعلى ثغر والنية خالصة لوجه الله , ولاأحد يشك بالنية لأن القلوب لايطلع عليها إلا الله , لكنها لاتبرر صحة العمل .. !!
نسأل الله أن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يسترنا بستره الشامل وكل مسلم ومسلمة ..
أخيراً :اعتذر لعدم ترتيب الرد فقد كتبته على عجل .. وإن أجابني من أثق بعلمه سأنقل فتواه هاهنا بإذن الله ..
 
بارك الله فيك ياأختي ،ومازلنا ننتظر مشاركة الأحبة في هذا الملتقى ..
 
أرى أنَّ نقاشَ مثل هذه المسائل , له جانبان منفصلانِ وينبغي ألا يتداخَلا عند النقاش حول الحكم الشَّرعيِّ , وهما:
* جانب (الأوْلَى)
* جانبُ (الحُكم الشرعي= حلال وحرام)

ومن فصَل بين هاتين المُتلازمتينِ في أذهان بعض المُتباحثين استيقنَ ألاَّ وجه للإلزَامَات التي يُتقاذَفُ بها في النِّقَاش العلمي , فعلى سبيل المثال: يقول قائلُ: الذي أدينُ الله بها أنَّ وجهَ المرأة ليسَ بعورةٍ , وأنَّ لها السفر بالطائرة من غير محرمٍ , فيقفزُ إليه أحدُ سامعي مقالته قائلاً: إذاً فلتُرِنا وجهَ زوجتك وتتركْها تُسافر بمفردِها إلى أيرلندا حتى نرى رضاكَ لنسائك ما ترضاهُ لنساء المسلمين.!!!

* أحببتُ أن أضعَ هذا المثال لأقول: إن واقع الباحث لا يُشرَع الاستدلالُ به عليهِ , فقد يرى فردٌ ما عدمَ وجوب الصَّلاة وهو لا يؤذِّنُ عليه فرضٌ من الخَمس إلا وقد دخل المسجدَ.

* الحاصل - عندي- إن كان لي عندٌ: أنَّ صوت المرأة لهُ طَرفان عند الفقهاء:
@ طرَفٌ إجماعيٌّ اتَّفقوا فيه على تحريم سماعه وإصداره وهو: حال الخضوع بالقول , وحال التلذُّذِ بصَوتِها.
@ طَرَفٌ خلافيٌّ مُعتَبَرُ المَنَازِعِ , وهو ما عدا هذين الحالينِ.

ومما اشتملَ عليه الطَّرفُ الثاني موضوع محاضرة المرأة ومشاركتها في المنتديات العلمية والمؤتمرات وغير ذلك , ومن اللطيف في هذه المسالة أنَّ المذاهبَ الأربعةَ المَتبوعةَ اشتملت في حُكمها على قولين (أنَّه عورةٌ - وأنه ليس بعورةٍ) , وهذا دليلٌ على أنَّ القولينِ تتجاذبُهما الأدلَّـة وأن الجَزم برجحان أحدِهما على الآخَر بالعاطفة أو الخصوصية المجتمعية أو غير ذلك تحكُّمٌ غير مقبول , والله أعلم.
 
ماهي فيصلة الشرع في هذا ..؟؟
لعلك ياأخي تعرض السؤال على علامة الزمان الشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي ..
وبارك الله فيك .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كلام الشيخ محمود الشنقيطي يستند حقيقة إلى الشرع بعيدا عن العاطفة والعرف ، وأدلة القائلين بأن صوت المرأة ليس بعورة ترجحها الشواهد النقلية والتاريخية منذ زمن النبوة وما بعده من أحوال الصحابة والصحابيات والتابعين والتابعيات ، والقول بالحلال والحرام مرجعه إلى الصحيح من أدلة الأحكام الشرعية ، والقائل بالحلال والحرام ، يضع نصب عينيه قوله تعالى : " ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون " ، وليس معنى اقتناعي بأن صوت المرأة ليس بعورة أنني أرضى بأن ألقي دروسا صوتيا على مسمع الجميع رجالا ونساء ، ولكن الفتوى شيء ، وفعل الأولى شيء آخر لأنه يدخل تحت باب الورع ، وتحكمه عوامل كثيرة ، قد تكون شخصية أو اجتماعية أو غيرها ، ولا يمكننا أبدا أن ننسى أن الشيخ الألباني رحمه الله كان يقول باستحباب النقاب في حين أن أزواجه كنّ يرتدينه ، فلا تعارض بين القول والفعل ، لأن القول يستند إلى أدلة الأحكام الشرعية ، والفعل يستند إلى فعل الأولى وهو المستحب الذي يثاب فاعله امتثالا ، ولا يعاقب تاركه .
كتبته على عجالة وقد تكون لي عودة إن شاء الله .
 
ماهي فيصلة الشرع في هذا ..؟؟
لعلك ياأخي تعرض السؤال على علامة الزمان الشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي ..
وبارك الله فيك .

وفيك بارك الله:
ومن لي بلقيا الشيخ رضي الله عنه.؟
وعلى كل حالٍ: فهُـو - حرسه الله وتولاَّه - يرى صوت المرأة عورةً لا يجوز الاستماع إليه إلا من ضرورةٍ ملحةٍ كالاستفتاء والتقاضي ونحوه.

وأنا أتصور: أنَّ فرقاً بين الاستفتاء والبحث والتَّدارسِ , فالمستفتي ينتهي أمرهُ عند جواب المفتي , أما الباحث فغالباً أنَّ مثل هذه المسائل التي اختُلفَ فيها على قولين أو أكثر , ولكل قولٍ دليلهُ المعتَبَرُ , لا يزدادُ بسؤالِ العُلماء الأحياءِ إلا علماً بانضمام المسؤولِ إلى أحد الطَّرفينِ (المجيزين - المانعين) وهذا لا يُغيِّرُ في المسألة شيئاً لأنَّ في كلا طَرَفي الخِلاف بعضاً من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكل من بعدَهم عيالٌ عليهم وتبعٌ لهم في المأخذ والمذهب.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً على هذا الطرح الهادف، نسأل الله التوفيق من عنده

أحببتُ ان اضيفُ رأيي بالنسبة لهذا الموضوع:

أنا لا أحبذ سماع برامج صوتية نسائية وان كانت فقهية وعلمية ودون كشف وجوههن! فذلك لا يبعد الشبهه والفتنة!
اجدُ ان صوتَ المرأة ليس عورة في حال ردّ سريع كجواب على سؤال وغيره! ولكنْ ان كان حديثها مطوّلاً ويجعل اذان مستمعها تنجذب لها وقد يتخيلها وقد يفتتن بصوتها! وهذا يجلب الفتنة في تلك الحاله، بل ويحرص على متابعة صوتها

كخبر قرأته من فترة عن رجل خليجي دفع مبالغ ليبعث رسائل واتصالات لاعجابه بصوت مذيعه خليجيه في بلد آخر
وصرّح انّه يتابع البرنامج الاذاعي فقط ليستمع الى صوتها؟! ودائماً ما يسأل عنها ان اختفت!!

هذا الادمان السمعي الذي حصل كان لبرنامج صوتي وعاديّ جداً بعيداً عن التغنج وغيره!

واجد عن برامج المشايخ والمفتين كافيه في الردّ على كل التساؤلات وان كانت النساء اردن شيئاً من الخصوصية
فليبحثن عنها عبر المنتديات والمواقع الشبكيه ففيها كل المساءل،

هذا في مسألة الصوتِ فقط، أمّا الوجه فهو اقوى!!
واعجبُ من رجل شرقي عربي مسلم غيور على دينه وعرضه ان يقبل بكشف زوجته وجهها للعامّة من النّاس
بل هيَ بنفسها ستشعرُ بالحرج وانها كدمية الكل يحدّق بها، وتشعر انها تمشي بجانب رجل لا يشعرُ بغيره تجاهها
أوقن انها ستفخرُ بهِ ان قال لها غطّي وجهكِ وستشعرُ بشيء من الكبرياء والفخر ...

اتمنّى ان يغارُ كلّ رجل على زوجته وان يحشمها ويسترها وان لا يرضى دون ذلك أبداً ...


نفع الله بكم الامّه ورفع قدركم دنيا ودين
اختكم
 
بارك الله في الجميع
ومازال الموضوع بحاجة إلى مزيد طرح ..
 
هناك أمر تغفل عنه كثير من النساء وهو أن للروح والعقل جمال يفوق جمال الوجه والصوت وهذا موضع أفتتان الخواص،لا العوام فلا يدرك جمال العقل إلا عاقل ولا يدرك روعة الإيمان إلا مؤمن لذا المرأة فتنة رضت أم أبت وإن اجتمعت مع الصوت فاللهم إحفظنا.. يشهد لهذا الواقع ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً على هذا الطرح الهادف، نسأل الله التوفيق من عنده

أحببتُ ان اضيفُ رأيي بالنسبة لهذا الموضوع:

أنا لا أحبذ سماع برامج صوتية نسائية وان كانت فقهية وعلمية ودون كشف وجوههن! فذلك لا يبعد الشبهه والفتنة!
اجدُ ان صوتَ المرأة ليس عورة في حال ردّ سريع كجواب على سؤال وغيره! ولكنْ ان كان حديثها مطوّلاً ويجعل اذان مستمعها تنجذب لها وقد يتخيلها وقد يفتتن بصوتها! وهذا يجلب الفتنة في تلك الحاله، بل ويحرص على متابعة صوتها

كخبر قرأته من فترة عن رجل خليجي دفع مبالغ ليبعث رسائل واتصالات لاعجابه بصوت مذيعه خليجيه في بلد آخر
وصرّح انّه يتابع البرنامج الاذاعي فقط ليستمع الى صوتها؟! ودائماً ما يسأل عنها ان اختفت!!

هذا الادمان السمعي الذي حصل كان لبرنامج صوتي وعاديّ جداً بعيداً عن التغنج وغيره!

واجد عن برامج المشايخ والمفتين كافيه في الردّ على كل التساؤلات وان كانت النساء اردن شيئاً من الخصوصية
فليبحثن عنها عبر المنتديات والمواقع الشبكيه ففيها كل المساءل،

هذا في مسألة الصوتِ فقط، أمّا الوجه فهو اقوى!!
واعجبُ من رجل شرقي عربي مسلم غيور على دينه وعرضه ان يقبل بكشف زوجته وجهها للعامّة من النّاس
بل هيَ بنفسها ستشعرُ بالحرج وانها كدمية الكل يحدّق بها، وتشعر انها تمشي بجانب رجل لا يشعرُ بغيره تجاهها
أوقن انها ستفخرُ بهِ ان قال لها غطّي وجهكِ وستشعرُ بشيء من الكبرياء والفخر ...

اتمنّى ان يغارُ كلّ رجل على زوجته وان يحشمها ويسترها وان لا يرضى دون ذلك أبداً ...


نفع الله بكم الامّه ورفع قدركم دنيا ودين
اختكم

أختي الفاضلة:
كلامُك هذا أنموذج لما سبَق التباحثُ حولهُ في بناء القناعات الشَّرعية على أسس الاستحسان المحض , وامتثال الأوْلَى , والعُروبة , والشُّروق , وغير ذلك , وأنا أوافقكِ في كلامِكِ جُملةً وتفصيلاً لو سألَ سائلٌ عن الأوْلى والأحفَظ , والأصْوَن , أمَّا لو كانَ الحديثُ عن حكم الله في المسألة (الحلالُ والحَرامُ) وما ينبني عليهما من العَفْو والتَّأثيمِ فحينئذ لن يُغني مثلُ هذا الكَلامِ شيئاً عند الباحث , والله أعلمُ.

وجودُ الفتنةِ أو عدمُهُ مسألةٌ يقرِّرُها سامعُ الصَّوتِ ولا تُتَصَـوَّرُ - عقلاً - النِّيابةُ عنهُ فيها , وإذا وجدَ السَّامعُ الفتنةَ من صوتِ امرأةٍ فهذه مسألةٌ أخرى خارجةٌ عن الأصلِ المُتبَاحَثِ حولَهُ , لأنَّ عدَم أمنِ الفتنةِ يوجِبُ ما ليسَ بواجبٍ في الأصلِ كترك الأوطانِ (الهجرة) لأجل إقامة الدين , وكذلك يُحرم ما ليس محرَّماً كنظر المرأة إلى الرجلِ , وكالخلوةِ بالمحرَم الفاجر دفعاً لضَرر صلتِه ومجالسَته.
 
عودة
أعلى