محاضرات من كتاب اليسير في علم التجويد

إنضم
22/05/2006
المشاركات
2,552
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
59
الإقامة
الرياض
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير، والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى آله أمهات المؤمنين، وصحابته، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن من شرف الإنسان أن يُعنى بخدمة القرآن الكريم، الذي يتعلق بأشرف كلام وهو كلام رب العالمين، ولقد تتابعت السنين، وفي كل وقت يحين نرى كتابًا، أو رسالة في بيان أحكام تلاوة الكتاب الحكيم، مع اختلاف أشكالها، وألوانها، فمنها ما هو مطول، ومنها ما هو مختصر، ومنها ما كان وسطًا، وفي هذا المقام، رغبت في إعداد رسالة أكثر اختصارًا في عدد صفحاتها مبسطة، اشتملت على خلاصة ما في كتابي علم التجويد للمبتدئين. وقد أسميتها ( اليسير في علم التجويد) درا التوبة بالرياض
وقد قسمت الكتاب إلى سبعة فصول :
الفصل الأول: مقدمة في علم التجويد.
الفصل الثاني:أحكام النون الساكنة والتنوين، والنون والميم المشددتين.
الفصل الثالث: الميم الساكنة.
الفصل الرابع: اللامات السواكن.
الفصل الخامس: الإدغام.
الفصل السادس: المدود.
الفصل السابع: التفخيم والترقيق.
أسأل الله الحي القيوم الفرد الصمد أن يضفيَ على هذا العمل حُسنَ القَبول، وأن ينفع به أهلَ القُرْءان في كُلّ وقتِ وحين، وأن يجعلَه خالصًا لوجهه الكريم إنَّه سميعُ الدُّعاءِ، وهو حَسبُنا ونِعم الوكِيل، وصلَّى اللُه على نبينا مُحَمَّد وعلى آله وصحبهِ، ومن سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين. جمال ابن إبراهيم القرش الرياض 1/12/1429هـ
من مراجع الكتاب
1- العميد في علم التجويد، محمود علي بسة، المكتبة الأزهرية للتراث.
2- المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية، ملا علي القاري، مصطفى الحلبي، الطبعة الأخيرة عام: 1367هـ –1948مـ
3- بغية الكمال شرح تحفة الأطفال، أسامة بن عبد الوهاب، مكتبة التوعية الإسلامية، الطبعة الأولى.
4- بغية عباد الرحمن، محمد بن شحاده الغول، دار ابن القيم، الطبعة الأولى.
5- حلية التلاوة وزينة القارئ، محمد الأشقر جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي، الطبعة الأولى.
6- دراسة علم التجويد للمتقدمين، دار ابن الجوزي، جمال القرش، الطبعة الأولى.
7- زاد المقرئين آثناء تلاوة الكتاب المبين، جمال القرش، دار ابن الجوزي، الطبعة الثانية.
8- سنن القراء ومناهج المجودين، عبد العزيز القارئ، مكتبة الدار، الطبعة الأولى.
9- قصيدتان في علم التجويد، للإمام السخاوي، دار مصر للطباعة.
10- لآلئ البيان، إبراهيم علي شحادة السمنودي، مطبعة محمد علي صبيح الطبعة الثانية.
11- منحة ذي الجلال في شرح تحفة الأطفال، علي محمد الضباع، مكتبة أضواء السلف، الطبعة الأولى.
12- نهاية القول المفيد، محمد مكي نصر، طبعة مصطفى الحلبي.
13- هداية القارئ، عبد الفتاح المرصفي، مكتبة طيبة، الطبعة الثانية.
14 الرعاية لمكي بن أبي طالب .
15- المقدمة الجزرية، ابن الجزري، وتحفة الأطفال
مشاهدة المرفق 11796مشاهدة المرفق 11796
 
الفصل الأول
مقدمة في علم التجويد
أولاً: فضل تلاوة القرآن الكريم.
ثانياً: آداب تلاوته ووصايا لقارئه.
ثالثاً: ترجمة الإمام عاصم، وحفص.
رابعاً: مبادئ علم التجويد.
خامساً: أهمية العناية بالحروف والحركات.
سادساً: التعريف بالحركات، والشدة والتنوين.
سابعاً: مقدمة عن علم التجويد.
أولاً: فضل تلاوة القرآن الكريم
قال صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين)) رواه مسلم/817.
قال صلى الله عليه وسلم : (( لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْءانَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَار)) متفق عليه، البخاري/7529، مسلم/815.
قال صلى الله عليه وسلم : (( يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَ ةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِلمًا )) رواه مسلم / 673.
قال صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ: أَهْلُ القُرْءان هُم أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ )) صحيح الجامع /2165.
قال صلى الله عليه وسلم : (( يُقَالُ لِصَاحِبِ القُرْءان اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا )) رواه أبو داود/1464، والترمذي /2914.
قال صلى الله عليه وسلم : (( اقْرَءُوا القُرْءان فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شفِيعًا لأَصْحَابِهِ)) رواه مسلم/804. قال صلى الله عليه وسلم : (( الْمَاهِرُ بِالْقُرْءانِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْءانَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ )) رواه البخاري /4937، مسلم/798.
 
ثانياً: آداب تلاوته ووصايا لقارئه
(1)- آداب تلاوة القرآن الكريم
@ - أن يقرأه على طهارة.
@ - أن يستاك عند تلاوته.
@ - أن يتعوذ بالله من الشيطان.
@ - أن يخشع عند تلاوته ويُعظِّم قدْرَه.
@ - أن يحسن الصوت به لقوله صلى الله عليه وسلم : " زينوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً " رواه الحاكم، وانظر صحيح الجامع/3581.
@ - أن تكون نيته طلب الأجر، وزيادة الإيمان.
@ - أن يقرأه قراءة مفسرة.
@ - أن يحرص على تدبر آياته.
@ - أن يتخلق بآدابه.
@ - أن يجعله دستورًا وحكمًا.
(2)- وصايا لطالب العلم
@ - أن يُخلِص للهِ ويطهر قلبه من الأدناس.
@ - أن يَنظر لمُعلمه بعين الاحترام والتقدير.
@ - أن يُهيئ نفسَه لطلب العلم.
@ - أن يجلس بين يدي شيخه بوقار.
@ - أن يَحرص علَى التعلم.
@ - أن يتحين الوقت المناسب لقراءته.
@ - أن يَعلَم أنَّ اللهَ تَعالى شرط فيمن ينتفع بالقرآن أن يكون من أهل التوحيد الخالص، الذين أفردوا الله تعالى بالعبادة الظاهرة والباطنة، وأن الذين لا يصرفون العبادة لله وحدة لا ينتفعون بالقرآن الكريم، ويكون عليهم عمى، كالذين يستغيثون بغير الله، ويذبحون لغير الله، ويطلبون من الأموات الشفاء، والنصر، وتفريج الكرب، وذلك لا يقدر عليه إلى الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الحي القيوم الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه، الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه، سبحانه وتعالى، جل شأنه، قال تعالى: ¼ قل هو للذين أمنوا هدى وشفاء* والذين لا يؤمنون في آذنهم وقر وهو عليهم عمى » [فصلت:44].
نسأل الله الحي القيوم أن يرزقنا الإيمان الصادق، والتوحيد الخالص، وحسن اللجوء إليه، وحسن التوكل عليه، وأن يجنبنا الشرك صغيره وكبيره، ما خفي منه وما ظهر، هو القادر على ذلك، هو السميع البصير، هو القاهر فوق عباده، هو مالك الأمر كله، وإليه يرجع الأمر كله، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، والحمد لله رب العالمين.
 
ثالثًا: ترجمة الإمامين عاصم، وحفص
[h=1](1) – ترجمةُ الإمامِ عَاصِم[/h] اسمه: عاصم بن أبي النَّجود الأسدي الكوفي، وكنيته أبو بكر شيخ الإقراء بالكوفة.
مكانته: أحدُ القراء السبعة المشهورين، كان نحويًا، فصيحًا، عابدًا، خيرًا، فقيهًا صالحًا، ذا نسك.
رواته: أشهر الرواة الذين أخذوا عنه حفص بن سُليمان الكوفيّ، وأبو بكر شعبة بن عيَّاش.
[h=1](2) – تَرجمةُ الإمامِ حَفْص [/h]اسمه: أبو عمر حفص بن سليمان بن المغيرة، بن أبي داود الأسدي الكوفي، ولد رحمه الله سنة تسعين هجرية.
مكانته: كان أعلم أصحاب عاصم بقراءته.
رواته: أشهر الرواة عنه حسين المرزوي، وعمر بن الصباح، والفضيل بن يحيى الأنباري.
 
رابعًا: مبادئ علم التجويد
1- تعريف التجويد: لغة: التحسين، والإتقان.
اصطلاحًا: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه.
2- غايته: صون اللسان عن الخطأ أثناء تلاوة كتاب الله جل وعلا.
3- موضوعه: كلمات القرآن الكريم.
4- فضله: من أشرف العلوم لتعلقه بأشرف كتاب وهو القرآن الكريم
5- أهميته:
يساعد على تَجَنُّب اللَّحن والتَّحريف أثناء تلاوة كتاب الله تعالى من تأثير اللهجات المحلية، واللبس بين الحروف، والمحافظة على أدائه من استبدال الحركات، كضم المكسور، وفتح المَضْمُوم، وتسكين المتحرك.
6- استمداده: مأخوذ من كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتبعه في ذلك أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين والتابعون…إلى أن وصل إلينا بالتواتر.
7- حكمه:
(أ) - من الناحية النظرية: فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الآخرين.
(ب) - من الناحية التطبيقية: واجب لقوله تعالى: ورتل القرآن ترتيلا» [المزمل:4]،
والأمر يقتضي الوجوب ما لم تأت قرينه تصرفه عن الوجوب.
@ -أدلة أهمية التطبيق العملي:1 - إن التقصير في تعلم كيفية القراءة يساعد على التحريف في كتاب الله تعالى، كاستبدال الحروف والحركات وخلط المعاني، والرسم العثماني.
2- التجويد العملي لا يمكن أن يؤخذ من المصحف مهما بلغ من الضبط والإتقان وذلك مثل الإخفاء والإقلاب، والإدغام،..إلخ.
3- النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مخولاً له القراءة على سجيته، بل كان يعرضه على جبريل فيعلمه، وهو أفصح الفصحاء، فغيره أولى بذلك.
4 - الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن مخولاً لهم القراءة على سجيتهم بل حدد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم من يقرؤون عليهم فقال: " خُذُوا الْقُرآن مِن أَرْبَعَةٍ: عَبْدِ الله بنِ مَسْعُودٍ وَسَالِم، وَمُعَاذ، وَأُبيِّ بنِ كَعْبٍ" رواه البخاري.
5- عندما أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه لكل مصر من أمصار الإسلام مصحفًا، بعث معه قارئًا ليقرئهم، وهذا دليل واضح على عدم ترك المجال لهم بالقراءة بدون مصدر تلقٍ يرجعون إليه.
6 - العناية بتجويد القرآن يحافظ على تواتره كما أنزله الله تعالى غضًا طريًا.
7 - إن العناية بأداء القرآن من تعظيم شعائر الله، قال تعالى:
¼ ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب » [الحج:32].
8 - إن التقصير والإهمال يؤدي إلى التخبط والعشوائية، عند قراءة القرآن الكريم.

9- إن الإهمال في القراءة على يد شيخ متقن يؤدي إلى القراءة المرتجلة، والتي لا تليق بكتاب الله جل وعلا الذي ¼ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه » [فصلت:42]، والذي يوقع القارئ في تخفيف المشدد، أو تشديد المخفف، أو إشباع (1) في غير محله، وغيرها من الأخطاء المعلومة لدى القراء.

(1) الإشباع: هو الزيادة في نطق الحركة حتى تصير حرفًا، فالفتحة تصير ألفًا، والكسرة تصير ياء، والضمة تصير واوًا.
كإشباع فتحة الهمزة في: ] الحمد [ {الفاتحة:4}.
وكإشباع كسرة الكاف في: ] مالكِ يوم [ {الفاتحة:4}.
وكإشباع ضمة الدال في: ] نعبدُ وإياك [ {الفاتحة:5}.
 
خامسًا: أهمية العناية بالحروف والحركات
(1)- العناية بالحروف
أول ما ينبغي العناية به إقامة الحرف، والحذر من تأثير اللهجات المحلية التي حرَّفت وبدلت الكثير من الحروف، وقد يتغير المعنى
(2) - العناية بأداء الحركات
يعتبر الاهتمام بالحركات من أولى الأولويات عناية بعد الحروف، وذلك لما يترتب على ذلك من التحريف في القرآن، بتغير حركاتها، والتي قد تؤدي إلى الخلط في المعاني
وسيأتي أمثلة تطبيقية على ذلك بمشيئة الله تعالى :
 
سادسًا: التعريف بالحركات، والشدة والتنوين
(1) - الحركات الثلاثة مع الحروف:
المفتوح: هو الذي تتحرك الشفتان بالانفتاح عند النطق به.
نحو: الفاء في كلمة "  فتح  [البقرة:76]
المكسور: هو الذي تميل الشفتان عند النطق به.
نحو: الباء في كلمة:  بسم  [الفاتحة:1]
المضموم: هو الذي تنضم الشفتان عند النطق به.
نحو: الهاء في كلمة  هُم  [الأعراف:41]

(2) - الساكن: هو الذي تثبت الشفتان عند النطق به.
نحو: النون في كلمة:  أنعمت  [الفاتحة:7]..
(3) - المشدد: هو الذي يكتب حرفًا، وينطق حرفان.
نحو: الياء في كلمة:  إياك [الفاتحة:5].

(4)- التنوين لغة: التصويت.
اصطلاحاً: هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء لفظًا لا خطًا ووصلاً لا وقفاً.
مثال التنوين بالفتح:  نورا  [الحديد:13].
مثال التنوين بالضم:  سميع  [المجادلة:1].
مثال التنوين بالكسر:  ناصية  [العلق:16].





 
شرح كتاب
اليسير في علم التجويد

جزء1
مقدمة الكتاب
https://youtu.be/s0DIzSl6-Oo

جزء2
آداب تلاوة القرءان الكريم
https://youtu.be/gN_qBFCJeFM

جزء3
ترجمة الإمام عاصم وحفص
https://youtu.be/YAdTz7riERI

جزء4
مبادئ علم التجويد
https://youtu.be/Lnye699Zcsw

جزء5
نطق الحركات والحروف
https://youtu.be/5oH6MZl54CU

جزء6
النطق بالشدة والتنوين
https://youtu.be/AiODkve6evE








السير في علم التجويد ج١ جمال القرش









 
سابعًا: مقدمة في علم التجويد

(1) - مراتب التلاوة:

التحقيق: هو التأني في التلاوة مراعاة جميع الأحكام.
التدوير: هو توسط القراءة بين التحقيق والحدر مع مراعاة جميع الأحكام.
الحدر: القراءة بسرعة مع مراعاة جميع الأحكام.
[h=1][/h][h=1](2)- الاستـــعاذة:[/h]
صيغتها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
معناها: أعتصم وأستجير بالله تعالى من شر الشيطان الرجيم
حكمها: واجبة، وقيل يندب الإتيان بها والدليل قوله تعالى: ¼ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ~Y–QW£Ö@… » [النحل:98].
@ متى يجهر بها ؟
(أ) إذا كانت القراءة جهرًا، وكان هناك من يستمع لقراءته.
(ب) إذا كانت القراءة بالدور وهو المبتدئ.
@ متى يسر بها ؟
(أ) إذا كانت القراءة سرًا، أو جهرًا، ولا يستمع إليه أحد.
(ب) إذا كانت القراءة بالدور وهو ليس المبتدئ.

(3)- البســـملة:

صيغتها: بسم الله الرحمن الرحيم.

معناها: أقرأ حال كوني متبركًا ببسم الله الرحمن الرحيم.

حكمها: يتحتم الإتيا ن بها عند الابتداء بأول السورة باستثناء سورة براءة.
 
عودة
أعلى