مجلة كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية - 1402هـ/ "تعريف بها، وفوائد من أبحاثها".

ضيف الله الشمراني

ملتقى القراءات والتجويد
إنضم
30/11/2007
المشاركات
1,508
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
مجلة كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية - 1402هـ/ "تعريف بها، وفوائد من أبحاثها".

مِن المجلّات العلميّة القديمة: "مجلة كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالمدينة المنورة"، التي صَدَر العددُ الوحيدُ منها عام 1402/ 1403هـ، وكانت خطّتها أن تصدر سنويّاً، لكن لم يُقَدَّر لها الاستمرار.
تكوَّنت هيئة تحرير المجلة من عميد الكلية: فضيلة الشيخ أ.د. عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ، ورئيس قسم القراءات:فضيلة الشيخ الدكتور عبد الفتاح بن عبد الغني القاضي، ورئيس قسم التفسير: فضيلة الشيخ: أبي بكر الجزائري.
واحتوت المجلة على ما يلي:
الافتتاحية، لمعالي مدير الجامعة: د. عبد الله الصالح العبيد، ومما قال فيها: "قامت كلية القرآن بفضل الله عز وجل ثم بجهود فضيلة عميدها وبعض العاملين معه من أعضاء هيئة التدريس في الكلية بإصدار هذه المجلة المتخصصة بالقرآن الكريم وعلومه".
ثم القسم الأول: (البحوث والدراسات) وفيه:
- حول القراءات الشاذة وحُرمة القراءة بها، للشيخ عبد الفتاح القاضي.
- حديث الأحرف السبعة، دراسة لإسناده ومتنه وآراء العلماء في معناه، وصِلَته بالقراءات القرآنية، للدكتور عبد العزيز القارئ.
- منطلق الفكر الإسلامي في القرآن الكريم، للشيخ أبي بكر الجزائري.
- ترجمة القرآن بين واقعنا المعاش ومستقبلنا المنشود، للدكتور عبد العزيز محمد عثمان.
- حول بعض القراءات القرآنية، للشيخ محمود سيبويه البدوي.
- برهان الدين البقاعي وكتابه نظم الدرر، للدكتور محمد بحيري إبراهيم.
القسم الثاني (التراجم والشخصيات):
- العلّامة عبد الفتاح القاضي وأثره في الدراسات القرآنية، للدكتور عبد العزيز القارئ.
القسم الثالث (المصاحف العثمانية):
- المصحف الكوفي، كتابة الخطاط الشيخ محمد المرسي، إعداد وإشراف: قسم القراءات بالكلية.
القسم الرابع:
- كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية (نبذة عن تاريخها، وبيان مناهجها ومنجزاتها).
طُبِعَ هذا العدد في مطابع الجامعة الإسلامية، ونُشِر في (374) صفحة من الحجم العادي.
وسأوردُ -إن شاء الله- بعض فوائد هذه الأبحاث في الأيام القادمة.
ويمكن تحميل المجلة من هذا الرابط:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=100&book=7801
 
أول بحوث المجلّة هو كتابةٌ بعنوان: "حول القراءات الشاذّة والأدلّة على حُرْمة القراءة بها" للشيخ العلّامة د. عبد الفتّاح القاضي –رحمه الله-، ويقع في (12) صفحة، وهو أشبه بالمقالات منه بالبحوث، وتجد فيه الاختصار، والسَّرْد للمعلومات دون تقسيمها إلى مباحث أو فقرات أو نقاط، وسياق الشيخ لآرائه بأسلوب قطعي جازم، ومحاولته إلزام القارئ بما توصَّل إليه.
وهذه مُختارات من هذا البحث تلاحِظُ –أيها القارئ الكريم- من خلالها آراء الشيخ في عدد من المسائل المتعلِّقة بالبحث:
1. كل قراءة اجتمعت فيها الأركان الثلاثة: موافقة اللغة، وموافقة أحد المصاحف، وثبوتها بطريق التواتر = هي القراءة التي يجب قبولها، ولا يحلّ جحدها وإنكارها، وهي من جملة الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم.
ومتى لم تتحقَّق هذه الأركان كلها أو بعضها في قراءة = فهي قراءة شاذّة مردودة.
وينبغي أن يُعلَم أن أهم هذه الأركان هو الركن الثالث، وأما الركنان الأوّلان فهما لازمان له؛ إذ إنه متى تحقَّق تواتر القراءة = لَزِمَ أن تكون موافقة للغة العرب ولأحد المصاحف العثمانية. ص17
2. التواتر لم يتحقَّقْ إلا في القراءات العشر، وعلى هذا: فكل قراءة وراء العشرة لا يُحكَم بقرآنيتها، بل هي قراءة شاذة لا تجوز القراءة بها، لا في الصلاة ولا خارجها. ص19
3. نستطيع أن نَحْكُمَ في اطمئنان وتثبّت على القراءة التي انفردَ بنقلها المشايخ الأربعة: ابن مُحَيصِن، ويحيى اليزيدي، والحسن البصري، والأعمش، أو أحد هؤلاء، أو راوٍ من رُوَاتهم = بأنها قراءة شاذّة مردودة، لا تُسَمَّى قرآنًا، ويَحْرُمُ اعتقاد قرآنيتها، وإيهام السامعين أنها من القرآن، وتَحْرُمُ القراءة بها مطلقًا، ويُعَزَّرُ من يقرؤها. ص22
4. مما يَدُلُّ على أن هذه القراءات المنسوبة لهؤلاء الأربعة لم تُنقَل عنهم بسند صحيح = اضطراب النَّقَلة في ضبط بعض ألفاظها، وخروج كثير منها عن قوانين اللُّغَة وأساليب الاستعمال العربي. ص23
5. يجب على كل مسلم عنده أثارة من عِلْم، أو بقية من إيمان، أو ذَرَّة من احترام للقرآن = أن يُنكِر على كل من يقرأ بهذه القراءات [الشاذة]، ويمنعه من القراءة [بها] منعًا باتّاً بجميع الوسائل الممكنة. ص26
 
عودة
أعلى