مجلة (تبيان) في موقع IQSA

إنضم
05/01/2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
المتردد على موقع "الجمعية الدولية للدراسات القرآنية" الأمريكية يلاحظ كيف أن صفحة الموقع على الويب تتضمن عشرة نوافذ احداها خصصت لـ (المنشورات والموارد) المتصلة بالتخصص في القرآن وهي مقسمة الى ثلاثة مجالات أحدها يتعلق بـ (الموارد الأجنبية External resources) وتشمل مراكز الدراسات القرآنية عبر العالم Centers for the Study of the Qur’an ويمكن عبر موقع الجمعية الدخول الى مواقع هذه المراكز التي هي:

1- Ahl Al-Qur’an / أهل القرآن
2- Berlin-Brandenburg Academy of Sciences and Humanities, Corpus Coranicum
3- Institute of Ismaili Studies, Qur’anic Studies
4- مجلة الدراسات القرآنية، الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم
5- الرابطة المحمدية للعلماء، المملكة المغربية، مركز الدراسات القرآنية.
(غير أنه وقع هناك خطأ في ما يتعلق بـ"الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه"،فمن جهة اختلط رابطها برابط مركز الدراسات القرآنية الموجود بالمغرب،ومن جهة ثانية سميت مجلة الجمعية باسمها القديم وليس باسم "تبيان" الذي تنشر به منذ أكثر من سنة.


 
الاستاذ هرماس:
أنكم تشيرون إلى هذا الرايط:
https://iqsaweb.wordpress.com/publications/links/

والفروع المشتقة منه ، طيعا ، غير كاملة إلاّ أنها جدير بالذكر .
أما الخطأ المذكور فهو يعرد إلى عدم معرفة النشاطات العلمية بالدول العربية بسبب عدم إشهارها عالميا .
وهذا الأمر مشكلة كبيرة خاصة بنسبة المنشورات المغربية للتراث ...
 
القصور راجع الى أن هناك في أمريكا الشمالية خاصة من ينسب نفسه الى التخصص في الدراسات القرآنية وهو لا يستطيع أن يقرأ أو يفهم شيئا بالعربية التي هي لغة القرآن...ولغة أكثر ما ينشر عن الدراسات القرآنية
وهذا القصور كما أشرت الى ذلك مرارا راجع الى غزو "الاستشراق الجديد" للمجال هناك،فتجد المنتسب لهذه الدراسات لا يفقه سوى الانجليزية (الأمريكية) التي هي لغته الأم...و لا يستفيد سوى مما هو مكتوب بها.
أما ما ذكرتم من أن " الخطأ المذكور فهو يرد إلى عدم معرفة النشاطات العلمية بالدول العربية بسبب عدم إشهارها عالميا "فهذا لا يقال في عصر the infomedia revolution أي ثورة الوسائط المعلوماتية.
والمراكز البحثية في العالم العربي وان كان يفضل للمنتسبين اليها معرفة احدى اللغات الغربية للاستفادة...فان هذه المراكز غير ملزمة بأن تكون لها مواقع أو غيرها باحدى هذه اللغات لأجل اشهار أنشطتها،لأن من ينسب نفسه الى مجال الدراسات القرآنية ولو في أمريكا مطالب بتتبع الجديد وهو بالعربية أوفر من سائر اللغات الأخرى...
 
مجلة (تبيان) في موقع IQSA

القصور المذكور في صفوف المستشرقين الجدد في أمريكا وارد بلا شك...بصرف النظر عن المستشرقين الذين يعتمدون على المصادر العربية بخبرتهم اللغوية . أنا أعرف بعضا منهم شخصيا منذ أعوام بل منذ عقود. أما الآخرون ، وليس في أمريكا فحسب ، فلا يجدر ذكرهم إذْ "الاستشراق" بدون اللغة العربية ليس استشراقا بمرة .
لا أريد التوسيع بل أذكر إخراج موطأ مالك في دار الحديث الحسنية وسبق لي أن ناقشت الموضوع في المرحلة الإعدادية والتنسيقية في الرباط . ولم يصلني الخبر حول الإصدار إلا بصدفة نادرة .
 
عودة
أعلى