بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
عندما أرسل الله تعالى الرسول (ص) الى مكة كان بها المشركين وهم عبدة الأصنام ومنهم قبيلته قبيلة "قريش"، وعند هجرته الى المدينة كان بها المشركين وأقلية من أهل الكتاب بالمدينة (اليهود والنصارى).
المشركون كانوا يعبدون أصناما أو آلهة متعددة كاللات والعزى ومناة، ويكفرون بالله وباليوم الآخر وبالرسل وبالكتب السماوية، أو أنهم لم يسمعوا بهم .
أهل الكتاب من اليهود كانوا يؤمنون بالله وباليوم الآخر وبالملائكة والرسل السابقين وبالكتب السماوية "التوراة والزبور" – طوائف منهم لا تؤمن بعيسى عليه السلام ولا بالإنجيل.
أما النصارى فيؤمنون بالله وباليوم الآخر وبالرسل وبالكتب السماوية وبعيسى عليه السلام
فالمشركين لا يؤمنون بأى شئ أو يكفرون بكل شئ .
وأهل الكتاب يكفرون بمحمد رسولا ونبيا ويكفرون بالقرآن الكريم.
لذا كان أسلوب الدعوة لهم للإسلام مختلفا وردود أفعالهم مختلفة كما أوردها القرآن الكريم وذلك حسب معتقداتهم بطبيعة الحال.
لذا عند قراءة الآيات "لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ -1- البينة
علينا أن نستحضر إختلاف المعتقدات لأولئك الكافرين.
رد فعل المشركين :
فى سورة البقرة ، وهى ثانية السور بالقرآن الكريم، ذكر الله تعالى ردود فعل المشركين لدعوة التوحيد، وبدأ بالمشركين بمكة حيث ولد ويعيش الرسول ولأن فيهم قريش قبيلة رسول الله، فالمعروف أن رسل الله يبدأون الدعوة لأقوامهم، وذكرت السورة ردود أفعالهم وهى ما بين الكفر والتكذيب والسخرية- وهى نفس ردود فعل الأقوام السابقين مع رسلهم- ولكن تفاصيل أو سبب رفض الدعوة للإيمان توزعت فى سور أخرى فى القرآن الكريم وسنوجزها لاحقا ، ولكن فى سورة البقرة نجد:
وشبههم الله تعالى بمجموعة من البشر كانوا فى ظلمات، وعندما جاءهم النور واضاء ما حولهم ظلّوا هم فى نفس الظلمات صمّ بكم عمى لا يرجعون.
لذا كان أول أمر بسورة البقرة موجه الى أولئك المشركين عبدة الأصنام أن يعبدوا الله خالقهم وخالق الأرض والسماء والماء والثمرات ، وألا يجعلوا له أندادا :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
وهى دعوة كل الرسل السابقين نوح وهود وصالح وإبراهيم ويعقوب ويوسف وشعيب وموسى ويونس عليهم السلام لأقوامهم "أعبدوا الله ما لكم من إله غيره".
وقال لهم أيضا إن كنتم فى ريب مما نزّلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله، وإن لم يفعلوا فعليهم أن يؤمنوا ليتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين.
ويسألهم أخيرا " كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ -28-
ثم جاء ذكر بداية الخلق لآدم وزوجه ، وأن الله تعالى سيبعث "الهدى" للبشر.
رد فعل المشركين تجاه دعوة الرسول (ص) فى بقية سور القرآن الكريم :
توزعت ردود أفعال المشركين :
ما يخصّ الله تعالى :
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ-5- ص
وإختلاق فكرة التوحيد : مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ-6- ص
الملائكة :
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ -19-الزخرف
طلب إنزال ملك : وْلولَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نذيرا- 7- الفرقان
الرسول (ص) :
أنه بشر عادى: وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ-7-الفرقان
أنه شاعر : وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ -36- الصافات
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ-41-الحاقة
(ينبغى الإشارة الى أن الرسول محمد (ص) هو النبى الوحيد فى القرآن الذى اتهمه قومه بأنه شاعر)
أنه كاهن : وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ-42- الحاقة
أنه ساحر : وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ
أنه كذّاب: قَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ -4-ص
أنه مجنون: وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ
إزدراءه : أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا -8-ص
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ-31-الزخرف
الكتاب :
أساطير الأولين ساعده البعض على كتابتها : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ وقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا -4-5- الفرقان
أضغاث أحلام : بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ -5- الأنبياء
أنه شعر : وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ -69- يس
أن ينزل كاملا : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا -32 -الفرقان
اليوم الآخر :
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ-67-النمل
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ-78-يس
الإستعجال بيوم الآخرة : وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا-51- الإسراء
طلبهم لآية :
فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ -5-الأنبياء
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا-90- الإسراء
قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ -48- القصص
(1)
عندما أرسل الله تعالى الرسول (ص) الى مكة كان بها المشركين وهم عبدة الأصنام ومنهم قبيلته قبيلة "قريش"، وعند هجرته الى المدينة كان بها المشركين وأقلية من أهل الكتاب بالمدينة (اليهود والنصارى).
المشركون كانوا يعبدون أصناما أو آلهة متعددة كاللات والعزى ومناة، ويكفرون بالله وباليوم الآخر وبالرسل وبالكتب السماوية، أو أنهم لم يسمعوا بهم .
أهل الكتاب من اليهود كانوا يؤمنون بالله وباليوم الآخر وبالملائكة والرسل السابقين وبالكتب السماوية "التوراة والزبور" – طوائف منهم لا تؤمن بعيسى عليه السلام ولا بالإنجيل.
أما النصارى فيؤمنون بالله وباليوم الآخر وبالرسل وبالكتب السماوية وبعيسى عليه السلام
فالمشركين لا يؤمنون بأى شئ أو يكفرون بكل شئ .
وأهل الكتاب يكفرون بمحمد رسولا ونبيا ويكفرون بالقرآن الكريم.
لذا كان أسلوب الدعوة لهم للإسلام مختلفا وردود أفعالهم مختلفة كما أوردها القرآن الكريم وذلك حسب معتقداتهم بطبيعة الحال.
لذا عند قراءة الآيات "لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ -1- البينة
علينا أن نستحضر إختلاف المعتقدات لأولئك الكافرين.
رد فعل المشركين :
فى سورة البقرة ، وهى ثانية السور بالقرآن الكريم، ذكر الله تعالى ردود فعل المشركين لدعوة التوحيد، وبدأ بالمشركين بمكة حيث ولد ويعيش الرسول ولأن فيهم قريش قبيلة رسول الله، فالمعروف أن رسل الله يبدأون الدعوة لأقوامهم، وذكرت السورة ردود أفعالهم وهى ما بين الكفر والتكذيب والسخرية- وهى نفس ردود فعل الأقوام السابقين مع رسلهم- ولكن تفاصيل أو سبب رفض الدعوة للإيمان توزعت فى سور أخرى فى القرآن الكريم وسنوجزها لاحقا ، ولكن فى سورة البقرة نجد:
- بعضهم كفر بقوة فقال الله تعالى للنبى سواء عليك أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون فقد ختم على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم.
- كان بعضهم يخادعون المؤمنين ويدّعون الإيمان ومنهم منافقى أهل المدينة.
- وبعضهم إذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.
- وبعضهم إذا قيل لهم آمنوا ، قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء؟
وشبههم الله تعالى بمجموعة من البشر كانوا فى ظلمات، وعندما جاءهم النور واضاء ما حولهم ظلّوا هم فى نفس الظلمات صمّ بكم عمى لا يرجعون.
لذا كان أول أمر بسورة البقرة موجه الى أولئك المشركين عبدة الأصنام أن يعبدوا الله خالقهم وخالق الأرض والسماء والماء والثمرات ، وألا يجعلوا له أندادا :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
وهى دعوة كل الرسل السابقين نوح وهود وصالح وإبراهيم ويعقوب ويوسف وشعيب وموسى ويونس عليهم السلام لأقوامهم "أعبدوا الله ما لكم من إله غيره".
وقال لهم أيضا إن كنتم فى ريب مما نزّلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله، وإن لم يفعلوا فعليهم أن يؤمنوا ليتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين.
ويسألهم أخيرا " كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ -28-
ثم جاء ذكر بداية الخلق لآدم وزوجه ، وأن الله تعالى سيبعث "الهدى" للبشر.
رد فعل المشركين تجاه دعوة الرسول (ص) فى بقية سور القرآن الكريم :
توزعت ردود أفعال المشركين :
ما يخصّ الله تعالى :
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ-5- ص
وإختلاق فكرة التوحيد : مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ-6- ص
الملائكة :
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا ۚ أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ -19-الزخرف
طلب إنزال ملك : وْلولَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نذيرا- 7- الفرقان
الرسول (ص) :
أنه بشر عادى: وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ-7-الفرقان
أنه شاعر : وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ -36- الصافات
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ-41-الحاقة
(ينبغى الإشارة الى أن الرسول محمد (ص) هو النبى الوحيد فى القرآن الذى اتهمه قومه بأنه شاعر)
أنه كاهن : وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ-42- الحاقة
أنه ساحر : وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ
أنه كذّاب: قَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ -4-ص
أنه مجنون: وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ
إزدراءه : أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا -8-ص
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ-31-الزخرف
الكتاب :
أساطير الأولين ساعده البعض على كتابتها : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ وقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا -4-5- الفرقان
أضغاث أحلام : بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ -5- الأنبياء
أنه شعر : وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ -69- يس
أن ينزل كاملا : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا -32 -الفرقان
اليوم الآخر :
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ-67-النمل
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ-78-يس
الإستعجال بيوم الآخرة : وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا-51- الإسراء
طلبهم لآية :
فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ -5-الأنبياء
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا-90- الإسراء
قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَىٰ -48- القصص