أحمد القضاة
New member
مثلثات القراءات
أو
ما قُرئ بثلاثة أوجه في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيممقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
فهذا بحثٌ جمعت فيه الكلمات القرآنية التي قرئ كل منها بثلاثة أوجه، ورتبت هذه القراءات حسب ورودها في المصحف الشريف، وعزوت كل قراءة منها لمن قرأ بها من القراء العشرة ورواتهم، ثم بينت وجه كل من هذه القراءات بإيجاز، من حيث اللغة والإعراب بحيث يتضح المعنى. وحين يأتي للكلمة التي فيها ثلاث قراءات نظير، أو نظائر أذكر هذه النظائر في أول موضع، حتى يكون توجيه القراءات المتشابهة مرة واحدة، تجنباً للتكرار والإطالة. وقدمت لذلك بمقدمة تحدثت فيها عن التأليف في المثلثات في اللغة وفي القراءات.
ولا بد من الإشارة إلى أن ميدان البحث هنا مخصص لكل كلمة قُرئت بثلاثة أوجه،([1]) فإذا زادت الأوجه عن ثلاثة أو نقصت لم أذكرها، كما أنه إذا حصلت ثلاثة أوجه من تركيب كلمة مع أخرى لم أذكرها، فمثلاً: قوله تعالى: (فمن اضطر) البقرة 173، قرأ أبو جعفر: (فمنُ اضْطِرَّ) بضم النون وكسر الطاء، وأبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب: (فمنِ اضْطُرَّ) بكسر النون وضم الطاء، والباقون: (فمنُ اضْطُرَّ) بضم النون والطاء.([2]) فهذه ثلاث قراءات، لكنها ليست في كلمة واحدة، وليس من غرض البحث إدراج ما كان كذلك.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref1([1]) شريطة أن تكون كلمة فرشية، أما الأصول فلا يعرض لها البحث.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref2([2]) ر: تحبير التيسير في القراءات العشر ص 299-300.
ملحوظة: قُبل هذا البحث للنشر في مجلة كلية الآداب - جامعة ذمار باليمن.
وعرضت ملخص هذا البحث في ملتقى القراءات القرآنية والإعجاز في جامعة شعيب الدكالي بالمغرب قبل نحو أسبوعين.
أو
ما قُرئ بثلاثة أوجه في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
فهذا بحثٌ جمعت فيه الكلمات القرآنية التي قرئ كل منها بثلاثة أوجه، ورتبت هذه القراءات حسب ورودها في المصحف الشريف، وعزوت كل قراءة منها لمن قرأ بها من القراء العشرة ورواتهم، ثم بينت وجه كل من هذه القراءات بإيجاز، من حيث اللغة والإعراب بحيث يتضح المعنى. وحين يأتي للكلمة التي فيها ثلاث قراءات نظير، أو نظائر أذكر هذه النظائر في أول موضع، حتى يكون توجيه القراءات المتشابهة مرة واحدة، تجنباً للتكرار والإطالة. وقدمت لذلك بمقدمة تحدثت فيها عن التأليف في المثلثات في اللغة وفي القراءات.
ولا بد من الإشارة إلى أن ميدان البحث هنا مخصص لكل كلمة قُرئت بثلاثة أوجه،([1]) فإذا زادت الأوجه عن ثلاثة أو نقصت لم أذكرها، كما أنه إذا حصلت ثلاثة أوجه من تركيب كلمة مع أخرى لم أذكرها، فمثلاً: قوله تعالى: (فمن اضطر) البقرة 173، قرأ أبو جعفر: (فمنُ اضْطِرَّ) بضم النون وكسر الطاء، وأبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب: (فمنِ اضْطُرَّ) بكسر النون وضم الطاء، والباقون: (فمنُ اضْطُرَّ) بضم النون والطاء.([2]) فهذه ثلاث قراءات، لكنها ليست في كلمة واحدة، وليس من غرض البحث إدراج ما كان كذلك.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref1([1]) شريطة أن تكون كلمة فرشية، أما الأصول فلا يعرض لها البحث.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref2([2]) ر: تحبير التيسير في القراءات العشر ص 299-300.
ملحوظة: قُبل هذا البحث للنشر في مجلة كلية الآداب - جامعة ذمار باليمن.
وعرضت ملخص هذا البحث في ملتقى القراءات القرآنية والإعجاز في جامعة شعيب الدكالي بالمغرب قبل نحو أسبوعين.