أبو أنس الغامدي
New member
- إنضم
- 06/07/2006
- المشاركات
- 46
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السلام عليكم.
وفقكم الله وسددكم على طريق الخير آمين.
إذا اختلف المفسرون في معنى آية فمنهم من حملها على السياق القرآني ومنهم من حملها على العموم فمتى يقدم العموم على السياق؟
مثلا : قوله تعالى (( ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون ))
فسر بعض المفسرين قوله تعالى (( أولي بأس شديد )) بأنهم بنو حنيفة بناء على سياق الآية (( تقاتلونهم أو يسلمون ))
وفسرها ابن جرير رحمه الله بقوله : (( وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء المخلفين من الأعراب أنهم سيدعون إلى قوم أولي بأس شديد في القتال ، ونجده في الحروب ولم يوضع لنا دليل من خبر ولا عقل على أن المعنى بذلك هوازن ، ولا بنو حنيفة ، ولا فارس ، ولا الروم ، وأعيان بأعيانهم ، وجائز أن يكون عني بذلك بعض الأجناس ، وجائز أن يكون عني بهم غيرهم ، ولا قول فيه أصح من أن يقال كما قال الله جل ثناؤه إنهم سيدعون إلى قوم أولي بأس شديد )) تفسير الطبري 26/83
فأي المعنيين يكون مقدم ، مع العلم _فيما أعلم _ أنه ليس هناك دليل على تخصيص المعنى بقوم معينين.
وفقكم الله وسددكم على طريق الخير آمين.
إذا اختلف المفسرون في معنى آية فمنهم من حملها على السياق القرآني ومنهم من حملها على العموم فمتى يقدم العموم على السياق؟
مثلا : قوله تعالى (( ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون ))
فسر بعض المفسرين قوله تعالى (( أولي بأس شديد )) بأنهم بنو حنيفة بناء على سياق الآية (( تقاتلونهم أو يسلمون ))
وفسرها ابن جرير رحمه الله بقوله : (( وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء المخلفين من الأعراب أنهم سيدعون إلى قوم أولي بأس شديد في القتال ، ونجده في الحروب ولم يوضع لنا دليل من خبر ولا عقل على أن المعنى بذلك هوازن ، ولا بنو حنيفة ، ولا فارس ، ولا الروم ، وأعيان بأعيانهم ، وجائز أن يكون عني بذلك بعض الأجناس ، وجائز أن يكون عني بهم غيرهم ، ولا قول فيه أصح من أن يقال كما قال الله جل ثناؤه إنهم سيدعون إلى قوم أولي بأس شديد )) تفسير الطبري 26/83
فأي المعنيين يكون مقدم ، مع العلم _فيما أعلم _ أنه ليس هناك دليل على تخصيص المعنى بقوم معينين.