متى يجزم أو يرفع المضارع بعد فعل الطلب، وما تأثير ذلك في المعنى؟

إنضم
07/08/2014
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
57
الإقامة
السعودية
السلام عليكم

يقول الله تبارك وتعالى {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} و{فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} و{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى}، حيث جُزم الفعل المضارع بعد فعل الطلب "ذر".

ويقول عز وجل {قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}، حيث رُفع الفعل المضارع بعد فعل الطلب "ذر".

سؤالي للأفاضل:
ما الضابط في جزم ورفع المضارع بعد الطلب، وما تأثير هذا في المعنى؟

جزاكم الله خيرا.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لجزم المضارع بعد فعل الطلب، فالأمر واضح، فجواب الأمر حكمه الجزم، فذرهم في الآية الأولى وذروني في الآية الثانية فعلا أمر والفعل المضارع بعدهما -يأكلوا وأقتل على التوالي- جواب الأمر مجزوم.
أما رفع المضارع بعد الطلب، فلأنه بقي على أصله وليس جواب أمر، كما في قوله تعالى:"ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ" فيلعبون ليس جوبا هنا كما ذكره النحاس في إعرابه، وإنما هو حال كما قرره ابن سيده في إعرابه.

والله أعلم.
 
عودة
أعلى