بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
يحتفل من يسمون أنفسهم أنهم مسيحيون ويدعون حبهم للمسيح عيسى بن مريم كل عام في مثل هذه الأيام بميلاد المسيح عليه السلام ويدعون أنه ولد في الخامس والعشرين من الشهر الأخير من السنة بالتقويم الميلادي..
لكن المتأمل في هذه الأيام يجدها أيام شتاء وصقيع..
فإذا رجعنا لتصوير القرآن الكريم لقصة الميلاد وجدناه يذكر الرطب.. في قوله تعالى : وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا..
ونحن مع هذا أمام أحد أمور ثلاثة :
الأول : أن تاريخ ميلاد المسيح على ما يعتقده الناس خاطئ..
الثاني : أن أمر الرطب الجني كان من المعجزات التي أحاطت بميلاد المسيح عيسى بن مريم.. فهو آية.. في قصة حمله وميلاده ونطقه وحياته.. ولعلنا نسأل هنا : لماذا فصل القرآن قصة ميلاده ولم يفصل قصة وفاته ؟
الثالث : أن وضع الكون تبدل حتى أصبح الخريف زمن المسيح مقابلا للشتاء زمننا.. وقد يدور الزمن فيصبح مقابلا للربيع.. فيكون دوران الزمن على السنة كدوران شهر رمضان لكن أكثر بطأ..
لعل من بين الشيوخ من يفسر لنا هذه النقاط
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
يحتفل من يسمون أنفسهم أنهم مسيحيون ويدعون حبهم للمسيح عيسى بن مريم كل عام في مثل هذه الأيام بميلاد المسيح عليه السلام ويدعون أنه ولد في الخامس والعشرين من الشهر الأخير من السنة بالتقويم الميلادي..
لكن المتأمل في هذه الأيام يجدها أيام شتاء وصقيع..
فإذا رجعنا لتصوير القرآن الكريم لقصة الميلاد وجدناه يذكر الرطب.. في قوله تعالى : وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا..
ونحن مع هذا أمام أحد أمور ثلاثة :
الأول : أن تاريخ ميلاد المسيح على ما يعتقده الناس خاطئ..
الثاني : أن أمر الرطب الجني كان من المعجزات التي أحاطت بميلاد المسيح عيسى بن مريم.. فهو آية.. في قصة حمله وميلاده ونطقه وحياته.. ولعلنا نسأل هنا : لماذا فصل القرآن قصة ميلاده ولم يفصل قصة وفاته ؟
الثالث : أن وضع الكون تبدل حتى أصبح الخريف زمن المسيح مقابلا للشتاء زمننا.. وقد يدور الزمن فيصبح مقابلا للربيع.. فيكون دوران الزمن على السنة كدوران شهر رمضان لكن أكثر بطأ..
لعل من بين الشيوخ من يفسر لنا هذه النقاط
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول