عبدالحي الأحمدي
New member
قال احد الاخوة : ليس شرطا ان ترتبط الغواية بذهاب العقل بدليل قول ابليس ( فبما أغويتني ) وقوله تعالى ( ما ضل صاحبكم وما غوى )
بصراحة هذا اقوى اعتراض لاني فهمته كالتالي : حيث ربط الباحث بين حديث
(أمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ لَغَوَتْ أُمَّتِكَ)
وقوله تعالى (وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ)
ولان النتيجة واحدة وهي الغواية فلعل السبب واحد وهو االاسكار
فأورد المعترض على الباحث بأن هذا لايستقيم فان معنى الغواية ليس ذهاب العقل ولماذا لم تأخذ قول ابليس :
(فبما أغويتني) وقد جاءت في قصة واحدة مع قوله تعالى (وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ) فكيف يختلف معناها في الايتين؟
وكذا في الايات الاخرى ؟!!
قال الباحث وجدت قوله تعالى (قَد تَّبَيَّنَ الرشد مِنَ الغي) وقد ذكر بعض المفسرين
ان الرشد مقابل للغي فالرشد اذا كمال الحق وكمال المعرفة وايضا كمال العقل
كما في قوله تعالى (فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا) ويقابل الرشد الغي فيكون نقصان في الحق والمعرفة والعقل !!!
نأتي لتطبيق هذا المفهوم لمعنى الغوايه على ماجاء في الايات الاتية:
1- (فبما أغويتني): ماهي الغواية التي ظن ابليس انه وقع فيها ؟؟!
قال ابليس :(أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) فقدان المقياس الصحيح واختلال القدرة على تقييم امر الله فذهب الى مايظنه كمال العقل وبأنه خلق من نار وبالتالي هو الافضل فلا يسجد للمفضول !!!
اذا فالغواية هنا اختلال وضلال في التقييم لنقصان العقل بسبب الكبر !!!
2-(مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ)
غوى هنا ليس معناه ضل والا صار تكرار
ولكن بما انه (رأى من آيات ربه الكبرى) فما تعرض له صلوات ربي وسلامه عليه ليس لاختلال في التمييز وتقييم الحوادث بل كان بكامل ادراكه وعقله
3- (والشعراء يتبعهم الغاوون)
الشعراء يقولون مالا يفعلون ويصورون الحقير عظيم والعظيم حقير فاتباعهم اختلال في التقييم وضلال ونقصان في العقل ممزوجا باعجابهم وطربهم بما صاغوه من شعر فيه ترنيم وتنسيق للمعاني والالفاض
4- (وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ) : عصى بمخالفة النهي واكل الشجرة فأصيب بالغواية بدخوله في نشوة تفقده القدرة على التمييز واختلال القدرات العقلية مع رؤيته لابليس وهو ينزع ملابسه ،،،،،،!!
وماكنت لاعود للبحث ولكن كثرة الاعتراضات من بعض الاخوة والتي استفدت منها كثيرا فلهم جزيل الشكر
بصراحة هذا اقوى اعتراض لاني فهمته كالتالي : حيث ربط الباحث بين حديث
(أمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ لَغَوَتْ أُمَّتِكَ)
وقوله تعالى (وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ)
ولان النتيجة واحدة وهي الغواية فلعل السبب واحد وهو االاسكار
فأورد المعترض على الباحث بأن هذا لايستقيم فان معنى الغواية ليس ذهاب العقل ولماذا لم تأخذ قول ابليس :
(فبما أغويتني) وقد جاءت في قصة واحدة مع قوله تعالى (وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ) فكيف يختلف معناها في الايتين؟
وكذا في الايات الاخرى ؟!!
قال الباحث وجدت قوله تعالى (قَد تَّبَيَّنَ الرشد مِنَ الغي) وقد ذكر بعض المفسرين
ان الرشد مقابل للغي فالرشد اذا كمال الحق وكمال المعرفة وايضا كمال العقل
كما في قوله تعالى (فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا) ويقابل الرشد الغي فيكون نقصان في الحق والمعرفة والعقل !!!
نأتي لتطبيق هذا المفهوم لمعنى الغوايه على ماجاء في الايات الاتية:
1- (فبما أغويتني): ماهي الغواية التي ظن ابليس انه وقع فيها ؟؟!
قال ابليس :(أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) فقدان المقياس الصحيح واختلال القدرة على تقييم امر الله فذهب الى مايظنه كمال العقل وبأنه خلق من نار وبالتالي هو الافضل فلا يسجد للمفضول !!!
اذا فالغواية هنا اختلال وضلال في التقييم لنقصان العقل بسبب الكبر !!!
2-(مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ)
غوى هنا ليس معناه ضل والا صار تكرار
ولكن بما انه (رأى من آيات ربه الكبرى) فما تعرض له صلوات ربي وسلامه عليه ليس لاختلال في التمييز وتقييم الحوادث بل كان بكامل ادراكه وعقله
3- (والشعراء يتبعهم الغاوون)
الشعراء يقولون مالا يفعلون ويصورون الحقير عظيم والعظيم حقير فاتباعهم اختلال في التقييم وضلال ونقصان في العقل ممزوجا باعجابهم وطربهم بما صاغوه من شعر فيه ترنيم وتنسيق للمعاني والالفاض
4- (وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ) : عصى بمخالفة النهي واكل الشجرة فأصيب بالغواية بدخوله في نشوة تفقده القدرة على التمييز واختلال القدرات العقلية مع رؤيته لابليس وهو ينزع ملابسه ،،،،،،!!
وماكنت لاعود للبحث ولكن كثرة الاعتراضات من بعض الاخوة والتي استفدت منها كثيرا فلهم جزيل الشكر