::مبتدعـات القــراء لقراءة القرآن الكريـم:: للعلامة المقرئ الشيخ علي الضباع

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع السراج
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

السراج

New member
إنضم
03/09/2008
المشاركات
213
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
::مبتدعـات القــراء لقراءة القرآن الكريـم::


مقال للعلامة المقرئ الشيخ علي الضباع رحمه الله تعالى ، وهذا المقال في مجلة كنوز الفرقان السنة الأولى- العدد الثالث- ربيع الأول سنة 1368هـ - يناير سنة 1949هـ ، صــ17- 18-19 من المجلة..


::في المرفقات::
 
جزاك الله خيرا يا أخانا الكريم السراج

ورحم الله الشيخ الجليل الضباع وجزاه عنا وعن كتابه تعالى خير الجزاء

هذا الموضوع كنت أفكر في طرحه للنقاش ، وها أنت قد فعلت مشكورا

الملاحظات التي ذكرها الشيخ أتذكر أني قذ قرأت أغلبها في " التمهيد " لابن الجزري ، ولكنها تثير لدي بعض الإشكالات
مثلا : كيف ينكر التحزين في التلاوة ، أليس القرآن قد نزل بحزن فاقرأوه بحزن ، وإن لم تبكوا فتباكوا ، وما الدليل على منع التحزين في التلاوة ، إذا كان يقصد ترقيق القلوب ، وهو مقصد عظيم ؟؟ !

- ما الدليل على منع التطريب في التلاوة ، والتطريب هو تحسين الصوت ، ولا شك أن تحسين الصوت بالقرآن مطلوب ؟؟
أدرك أن الإمام القرطبي قد شدد النكير على من يحسن صوته بالقرآن ، ولكن موقفه هذا مشكل ، فقد توارث قراء الأمة قراءة القرآن بالأصوات الندية المحسنة

لا تقل إن المطلوب هو الصوت العفوي غير المتكلف ، فإننا نقول إنه ما من قارئ يحسن صوته إلا كانت قراءته على مقامٍ ، سواء علمه أم جهله

ثم ما الفرق بين تجويد كتابة القرآن الكريم بالخطوط المختلفة وبين تلاوته بالمقامات المختلفة ما دام القارئ ملتزما بالأحكام وموفقا بينها وبين المقام ؟؟
ولنأخذ مثالا تلاوة الشيخ محمود خليل الحصري ، الذي هو متقن للأداء ومتقن للأنغام كذلك ، وكل القراء المصريين المعاصرين يقرأون بالمقامات من دون نكير

هذه مجرد أسئلة طالب علم أرجو أن تجد جوابا من أساتذتنا الأجلاء في المنتدى

والله يوفقنا وإياكم جميعا
 
عذرا اخي السراج فقد كانت هذه هفوة مني على كل حال بارك الله فيك على هذا المقال وارجو ان يؤخذ اقتراح الاخ محمد الامين بعين الاعتبار لمناقشة الموضوع لكي نستفيد جميعا ان شاء الله
 
رداً على الأخ الكريم الذي يُدافع عن التطريق وقراءة القرآن الكريم الذي هو كلام الله بالمقامات الموسيقية التي هي من إبتداع البشر ولم ينقلها الصحابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، بل إن الموسيقا ليست حتى من ابتداع العرب بل هي من ابتداع الفُرس
والعلماء المسلمين - سواء الذين قالوا بحرمة الموسيقا أو جوازها - أجمعوا على تحريم إدخال الموسيقا في قراءة القرآن العظيم
ولتعلم أخي الفاضل أن القرآن ليس كعلم الفقه، فلا اجتهاد في نقل القرآن ، بل القرآن نقرؤه كما قرأه مشايخنا على مشايخهم على مشايخهم على تابعي التابعين على التابعين على الصحابة على الرسول على جبريل على رب العالمين
فأصوات القرآن ينقلها الأول للثاني والثاني للثالث حتى تصل إلينا ولا يد ولا ابتداع ولا مجال للرأي فيها

وأرجو من الأخ الفاضل التواضع ومشاهدة الرابطين التاليين

الرابط الأول: قصة للملك فاروق ملك مصر السابق في الأربعينات من القرن العشرون الميلادي مع الشيخ علي محمد الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية المتوفي عام 1960 ميلادي

‫الشيخ أيمن سويد - قصة الملك فاروق والشيخ علي الضباع‬‎ - YouTube

الرابط الثاني: تصريح الرسول بتحريم قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية

‫تصريح الرسول بتحريم قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية‬‎ - YouTube

وللتوسُّع في الموضوع ومعرفة ماهية المقامات الموسيقية والمخالفات الشرعية التي يقع فيها قارئ القرآن بالمقامات الموسيقية ومراتب قارئ القرآن بالمقامات وأقوال العلماء في هذا الأمر يُرجَى التكرم ومشاهدة هاتين الحلقتين

الحلقة الأولى

‫الإتقان لتلاوة القرآن | الشيخ أيمن سويد - الحلقة ( 25 )‬‎ - YouTube

الحلقة الثانية

‫الإتقان لتلاوة القرآن | الشيخ أيمن سويد - الحلقة ( 26 )‬‎ - YouTube

وأنا حزين للغاية أن الموضوع تم كتابته في المُلتقى في عام 2008 تقريباً وأنا أرد عليه في عام 2012 ولكن لم يقع تحت يدي هذا الموضوع إلا الآن ولم أعرف هذا المُلتقى إلا من عام أو أقل
والسلام عليكم
جزاك الله خيرا يا أخانا الكريم السراج

ورحم الله الشيخ الجليل الضباع وجزاه عنا وعن كتابه تعالى خير الجزاء

هذا الموضوع كنت أفكر في طرحه للنقاش ، وها أنت قد فعلت مشكورا

الملاحظات التي ذكرها الشيخ أتذكر أني قذ قرأت أغلبها في " التمهيد " لابن الجزري ، ولكنها تثير لدي بعض الإشكالات
مثلا : كيف ينكر التحزين في التلاوة ، أليس القرآن قد نزل بحزن فاقرأوه بحزن ، وإن لم تبكوا فتباكوا ، وما الدليل على منع التحزين في التلاوة ، إذا كان يقصد ترقيق القلوب ، وهو مقصد عظيم ؟؟ !

- ما الدليل على منع التطريب في التلاوة ، والتطريب هو تحسين الصوت ، ولا شك أن تحسين الصوت بالقرآن مطلوب ؟؟
أدرك أن الإمام القرطبي قد شدد النكير على من يحسن صوته بالقرآن ، ولكن موقفه هذا مشكل ، فقد توارث قراء الأمة قراءة القرآن بالأصوات الندية المحسنة

لا تقل إن المطلوب هو الصوت العفوي غير المتكلف ، فإننا نقول إنه ما من قارئ يحسن صوته إلا كانت قراءته على مقامٍ ، سواء علمه أم جهله

ثم ما الفرق بين تجويد كتابة القرآن الكريم بالخطوط المختلفة وبين تلاوته بالمقامات المختلفة ما دام القارئ ملتزما بالأحكام وموفقا بينها وبين المقام ؟؟
ولنأخذ مثالا تلاوة الشيخ محمود خليل الحصري ، الذي هو متقن للأداء ومتقن للأنغام كذلك ، وكل القراء المصريين المعاصرين يقرأون بالمقامات من دون نكير

هذه مجرد أسئلة طالب علم أرجو أن تجد جوابا من أساتذتنا الأجلاء في المنتدى

والله يوفقنا وإياكم جميعا
 
عودة
أعلى