جزاك الله خيرا يا أخانا الكريم السراج
ورحم الله الشيخ الجليل الضباع وجزاه عنا وعن كتابه تعالى خير الجزاء
هذا الموضوع كنت أفكر في طرحه للنقاش ، وها أنت قد فعلت مشكورا
الملاحظات التي ذكرها الشيخ أتذكر أني قذ قرأت أغلبها في " التمهيد " لابن الجزري ، ولكنها تثير لدي بعض الإشكالات
مثلا : كيف ينكر التحزين في التلاوة ، أليس القرآن قد نزل بحزن فاقرأوه بحزن ، وإن لم تبكوا فتباكوا ، وما الدليل على منع التحزين في التلاوة ، إذا كان يقصد ترقيق القلوب ، وهو مقصد عظيم ؟؟ !
- ما الدليل على منع التطريب في التلاوة ، والتطريب هو تحسين الصوت ، ولا شك أن تحسين الصوت بالقرآن مطلوب ؟؟
أدرك أن الإمام القرطبي قد شدد النكير على من يحسن صوته بالقرآن ، ولكن موقفه هذا مشكل ، فقد توارث قراء الأمة قراءة القرآن بالأصوات الندية المحسنة
لا تقل إن المطلوب هو الصوت العفوي غير المتكلف ، فإننا نقول إنه ما من قارئ يحسن صوته إلا كانت قراءته على مقامٍ ، سواء علمه أم جهله
ثم ما الفرق بين تجويد كتابة القرآن الكريم بالخطوط المختلفة وبين تلاوته بالمقامات المختلفة ما دام القارئ ملتزما بالأحكام وموفقا بينها وبين المقام ؟؟
ولنأخذ مثالا تلاوة الشيخ محمود خليل الحصري ، الذي هو متقن للأداء ومتقن للأنغام كذلك ، وكل القراء المصريين المعاصرين يقرأون بالمقامات من دون نكير
هذه مجرد أسئلة طالب علم أرجو أن تجد جوابا من أساتذتنا الأجلاء في المنتدى
والله يوفقنا وإياكم جميعا