مباحث في علوم القرآن لمناع القطان

أبو حسن

New member
إنضم
23/09/2004
المشاركات
125
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجوا من الأحبة في المنتدى كل يدلي بدلوه بالحديث عن هذا الكتاب القيم
 
هو كتاب قيم جدا ، وهو من أفضل الكتب المعاصرة في هذا الباب إن لم يكن أفضلها ، وقد طبع عشرات المرات ، وقد تميز بالشمول ، وجمال الأسلوب ، وعدم الاستطراد، وهو من أنسب الكتب الدراسية للطلاب ،وما هو بالمعصوم ، رحم الله مؤلفه .
 
جزاك الله خيرا على هذا الرد
وأرجوا من الأخوة الكلام عن هذه الكتاب وفاء لهذا الشيخ الفاضل رحمه الله
 
معذرة فأنا مع أنّي قرأته إلّا أنني لا أميل إلّا إلى كتب الأولين الأفذاذ كالزركشي
 
نحن نتكلم أيها المبارك عن هذا الكتاب بالنسبة للكتب المعاصرة وإلا فهذه الكتب من المراجع الأصيلة وكل من ألف من المعاصرين فهو عالة على من سبق
كما ذكر ابن رجب رحمه الله في فضل علم السلف على الخلف
 
(مباحث في علوم القرآن) للشيخ/ مناع القطان رحمه الله، من الكتب القيمة النافعة، وقد أدى هذا الكتاب دورا هاما في التعليم النظامي الجامعي، حيث يدرس الكتاب في أكثر من جامعة.
لكن ما يؤخذ على الكتاب أن المؤلف - رحمه الله تعالى - اعتمد في كتابه هذا على النقل عمن سبقه، وبخاصة الزركشي والسيوطي.
ففي الكتاب نقل وتقليد في كثير من المسائل، ويبدو أن المؤلف - رحمه الله - كتبه ابتداء على عجلة من أمره ليسد فراغا في بعض الجامعات الإسلامية، ولم يتيسر له تنقيحه وتصحيحه.
وأنصح بدراسة مقارنة في علوم القرآن، وأن يستفاد من كتاب (مناهل العرفان) للشيخ/ محمد عبدالعظيم الزرقاني، فقد خالف مناع القطان في كثير من المسائل.
كما أدعو الأساتذة الكرام الذين اعتمدوه منهجا دراسيا أن يرجحوا ويقارنوا بين الأقوال، فلا ينبغي الاعتماد على كتاب باعتبار أن كل ما فيه قول راجح، وهذا - مع الأسف - ما تعودنا عليه، أن نعتبر ما في الكتاب المنهج هو القول الراجح، مع أن الراجح قد يكون غيره.
ولعل من الأمثلة على الموضوعات التي تحتاج إلى تحقيق موضوع (الأحرف السبعة) ..
 
جزاكم الله خيرا على هذا البيان الشافي
 
من الكتب الجيدة كتاب الشيخ جديع و كتاب فصول و المحرر الدكتور مساعد الطيار
 
جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به ؛ ومن الأمور التي تابع فيه الشيخ القطان السيوطي : مسألة (نزول القرآن)
ففي النزول الأول (النزول الجملي): ذكر أنه نزل إلى بيت العزة -وليس الإشكال هنا - .
والنزول الثاني (المنجم ): ذكر أنه كان من بيت العزة إلى الأرض - وهو موضع الإشكال -
والصحيح : أن النزول المنجم سمعه جبريل من الله فأسمعه النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ولم يتلقفه جبريل عليه السلام من بيت العزة. فيجدر التنبيه إلى ذلك عند اعتماده منهجا مقررا والله أعلم.
 
عودة
أعلى