ما وجه الشبه في قوله تعالى : ( كذلك زين للمسرفين ماكانوا يعملون ) .

إنضم
18/05/2011
المشاركات
1,237
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
قال تعالى :(وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
هل أو هنا بمعنى و ؟
مامعنى مر في الآية ؟
هل الكاف في كذلك للتشبيه ؟ وماهو المشبه والمشبه به ووجه الشبه في الآية ؟
 
السلام عليكم اخي .. محمد

هل أو هنا بمعنى و ؟
طبعا لا .. لايصلح أن تستبدل حرف واحد باخر ، (أو) على بابها
وكما قال ابن جني .. في باب في إقرار الألفاظ على أوضاعها الأول، ما لم يَدْعُ داعٍ إلى الترك والتحول:من ذلك "أو" إنما أصل وضعها أن تكون لأحد الشيئين أين كانت وكيف تصرفت، فهي عندنا على ذلك وإن كان بعضهم قد خفي عليه هذا من حالها في بعض الأحوال، حتى دعاه إلى أن نقلها عن أصل بابها، وذلك أن الفراء قال: إنها قد تأتي بمعنى بل أنتهي .

مامعنى مر في الآية ؟
مر .. تجاوز ومضى ولم يذكر كشف الضر عنه واستجابة دعائه عند حاجته ، فهو ..
كقوله تعالى { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51) } (سورة فصلت ) . فمروره كان ، مرور أعراض وناي بالجانب .

هل الكاف في كذلك للتشبيه ؟ وماهو المشبه والمشبه به ووجه الشبه في الآية ؟
للسياق الكاف هنا (للتعليل ) وليست للتشبيه..، بمعنى : أن ماوقع بعد (كذلك ) ، أصله وسببه ما قبل (كذلك ) ..

والله أعلم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعلى ماتفضلت به أخي الكريم عمر ماذا يكون معنى الآية ؟
 
(الكاف ) للتعليل
الشطر الاول من الاية السؤال ، لماذا لم يحسن عند النعماء مع الله سبحانه وتعالى بمراقبته لعمله والشكر لخالقه، لانه مسرف من المسرفين يرى عمله الفاسد صلاحا .
والشطر الثاني من الاية ولماذا المسرف يرى عمله الفاسد صالحا لانه لايذكر الله الا عند الضر ولكن عند النعماء فهو من الجاحدين (كفرعون مثلا فهو من المسرفين ) .

وسؤالك أخي محمد .. هل هناك مانع ان تكون (الكاف في كذلك) للتشبيه .
في نظري وبعد الدراسه أقول يمكن ذلك ايضا ويقدم على التعليل لان الكاف اول عمل لها هو التمثيل...

فيصبح عندنا مشبه وهو المسرف ومشبه به وهو من اصابه الضر ودعا ، وتخلى عن ذكر ربه عند النعمة
ومشبه اخر روية العمل الفاسد صلاحا كرؤية (مشبه به ) المار بنعمة الله عليه يرى حسن عمله وصنيعه

ووجه الشبه هوالصفه البارزة في القسم الاول من الاية ، فيكون وجه الشبه هوعدم الاحسان والجحود والخيانة ، مع ملاحظة أن المشبه به كان من القسم الاول من الاية وهو ما وقع قبل مفردة كذلك للوضوح والتفصيل هناك .



والله اعلم
 
طرحت الأسئلة أعلاه وأنا لم استقر بعد على جواب واضح أخي عمر .
و يعينني في ذلك أمران :
- تفضلك أخي عمر بتفسير كامل الآية .
- مشاركة بقية الإخوة في بيان ما استغلق علي فهمه.
 
هي اية واحدة نعم .. ولكن لدخول (كذلك )التي فيها كاف التمثيل للسابق باللاحق واسم الاشاره وكاف الخطاب للرسول عليه السلام ولامته تعليما وارشادا ، كان لابد من تجزئتها وفهم كل جزء لحدة ثم الربط بينهما ، وعموما ننتظر مشاركات الاخوة كما تفضلت وفيما يتعلق بحرف العطف (أو ) فهى للتنوع الكبير في كيفيه الدعاء (توحيد الالوهيه ) بين الناس عند مسهم الضر ، أدت ما لايستطيع حرف العطف الاخر (الواو ) تاديته .

والله اعلم
 
هل المعنى :
وإذا أصاب الإنسان الشدة والبلاء أكثر من دعائنا وهو مضطجع على جنبه وكذلك وهو قاعد وكذلك وهو قائم ، فلما أزلنا عنه الشدة والبلاء مضى واستمر على ما هو عليه من كفر كأن لم يدعنا إلى كشف الشدة والبلاء الذي أصابه ، وكهذه الحال زين للمسرفين في الكفر ما كانوا يعملونه من الاستغاثة بالله ودعائه في الشدة والنكوص إلى الكفر به في الرخاء.
 
ما وجه الشبه في قوله تعالى : ( كذلك زين للمسرفبن ماكانوا يعملون ) .

ما وجه الشبه في قوله تعالى : ( كذلك زين للمسرفبن ماكانوا يعملون ) .

السلام عليكم
السؤال عن او إجابته واضحة
لا. حرف في القران يأتي ويبادله حرف اخر مكانه فكل حرف او اسم او فعل مقصود في القران
اما او في الاية فواضح كما تعلم ان الانسان هنا اسم جنس اي البشر كلهم اذا مسهم الضر فسيلجاون لخالقهم فمنهم من يكون على حال او يسئله على تلك الحال
والحمد لله


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
عودة
أعلى