ما وجه اعتماد أكابر الأئمة لروضة المعدِّل قراءةً و إقراءً

إنضم
07/09/2009
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
43
سلام الله تعالى على شيوخي الأكارم
أمّا بعد، فممّا أشكل على فهمي و أطلب توضيحه، بارك الله فيكم، كونَ المشايخ الكرام الأئمة من أمثال عامر عثمان و إبراهيم شحاته السمنودي و محمد خليل الحصري متفقون على أنَّ طريق قصر المنفصل لحفص من كتاب روضة المعدِّل طريقٌ منقطع السّند زيادة على كون سند ابن المعدل لرواية حفص ليس في النشر، ثم هم ،رحمهم الله تعالى، يقرأون و يقرئون بمضمن هذه الطريق كما فعل الشيخ الحصري في ختمة كاملة مسجلة متداولة و كما فعل الشيخان عامر و السمنودي بنظمهما منظومتين تسهيلا لمن أراد القراءة بمضمن هذه الطريق.
و جزاكم الله خيرا.
 
السلام عليكم .
ذكر الشيخ السمنودي في كتابه ( المعتمد في مراتب المد ) أنه ذكر هذا الطريق تأسيا بالإزمير والمتولي ، وأظن أن الضباع ذكر شبيه هذا الكلام في ( صريح النص ) .
 
جزى الله شيخي الكريم على ما منَّ به علي، لكن استفساري هو عن مستند هؤلاء الأعلام في تجويزهم القراءة و الإقراء من طريق منقطعٍ غير متَّصل، و ذلك أنَّ مَن هم مثلي يستشكل تجويز ثُلَّةٍ هُم جِلَّة علماء الفنِّ في هذه الأعصار القراءة و الإقراء بمضمن مثل هذه الطريق مع إقرارهم كونهم لم يتلقوها بسند و مع إقرارهم كذلك أنها طريق غير مسندة في كتاب النشر.
 
لكن استفساري هو عن مستند هؤلاء الأعلام في تجويزهم القراءة و الإقراء من طريق منقطعٍ غير متَّصل....
السلام عليكم
هذا هو مستندهم ، قال في الروض :
((قال الأزميري : " ذكر في النشر لحفص القصر من روضة أبي علي ، و جامع ابن فارس من طريق ذرعان عن عمرو ، رأيت النسخة العتيقة المصححة التي كتبت في أثناء سنة تسعمائة ذكر فيها القصر لحمامي عن الولي عن الفيل فقط ، و لم يسند في النشر كتاب الروضة إلى الولي ، و نقرأ به لأن أبا علي قرأ على الحمامي بلا واسطة ، و لم يسند في النشر أيضا روضة المعدل ، و جامع ابن فارس إلى الولي مع أن ابن فارس قرأ على الحمامي عنه ، و قرأ المعدل على أبي العباس على الحمامي عنه " أهـ . و الله أعلم .)ا.هـ
والسلام عليكم
 
النص المنقول عن الإزميري لا يفيد بجواز القراء من روضة ابن المعدل .
والسلام عليكم .
 
أسأل الله العليّ القدير أن يوسع صدر شيخنا أحمد نجاح فلا ينقبض لبلادة فهمي.
سؤالي بارك الله فيك هو لم خالف هؤلاء الأعلام ما قد قرّرتَ سابقا من عدم جواز القراءة و الإقراء ؟ فإنّ الأمر جدُّ مشكلٍ، و ممّا زاده إشكالا كون الآخذين بهذا الطريق قراءة و إقراء هم رؤوس هذا الفن في هذه الأعصار، فلو صدر ذلك عمن هم من طينتي لما كان لقولهم مُعَرَّجٌ، و لكنَّ الأمر كان غير ذلك، بل وزاد بأن كان التوافق - على تجويز الأخذ بهذا الطريق- ممّن قد ذكرتُ بعض أوصافهم، ثم زاد بأن لم يوجد في زمنهم من أنكره عليهم، و ليس أقربُ مثلا من كون الشيخ الحصري رحمه الله قد سجّل - بمباركةٍ و بمحضرٍ من جلةٍ من أهل علم القراءات - ختمة كاملة بمضمّن هذه الطريق، ثمّ - بمباركةٍ و بمساعدةٍ من أعلى الهيئات المصرية المشرفة على القرآن و علومه - تمّ نشر هذه الختمة المسجّلة.
 
شيخي الكريم أسامة ؛ بارك الله فيك ، مشاركتي الأخيرة كانت موجهة لشيخنا عبد الحكيم ، أردت أن أقول له : إن النص المنقول عن الإزميري لا يأخذ منه أن الإزميري يرى القراءة بهذا الطريق .<br />
وقد نوقشت هذه المسألة هنا من قبل :
http://vb.tafsir.net/forum20/thread32109-2.htmlفانظرها فضلا ، والسلام عليكم .
 
النص المنقول عن الإزميري لا يفيد بجواز القراء من روضة ابن المعدل .
والسلام عليكم .

" تنبيه : ذكر في النشر لحفص القصر من روضة أبي علي من طريق زرعان عن عمرو ورأيت النسخة العتيقة المصححة التي كتبت في أثناء سنة تسعمائة ذكر فيها القصر للحمامي عن الولي عن الفيل فقط ولم يسند في النشر كتاب الروضة إلى الولي، ونقرأ به لأن أبا العلاء قرأ على الحمامي بلا واسطة، ولم يسند في النشر أيضا روضة المعدل وجامع ابن فارس إلى الولي مع أن ابن فارس قرأ على الحمامي و قرأ المعدل على أبي العباس عن الحمامي عنه".

العلة واحدة التي ذكرها الأزميري أن هؤلاء قرؤوا على الحمامي ويتعحب من كون ابن الجزري لم يسند من هذه الكتب في نشره وما قاله في الروضة يسري على جامع ابن فارس وكذا روضة ابن المعدل .
وظاهر كلامه يدل على ذلك ، بعيدا عن الفلسفة التي قرأتها في المداخلة التي أحلتنا إليها .والله اعلم
والسلام عليكم
 
الإخوة المشايخ الكرام :
المسألة أسهل من " شربة مَيّة " بس عايزة إجابة على السؤال ده :
س: اللي " يجيز " بالطريئ ده ، بيؤول إنو من النشر وللا من كتاب تاني؟
إن آل إنو من كتاب النشر بنؤول لحضرتو : ورّينا هو فين في النشر ، أو في أنْهِ مكان منو !
وإن حضرتو آل مش في النشر ، بنؤوول تاني لحضرتو: وصّلنا بئا بالسند من حضرتك لحضرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من غير متعديش على " النشر " وخدو بالكو يارجالة أنا أُلت : " النشر " ومَؤُلتِش " ابن الجزري" .
طبعاً حضرتو ميئدرش يوصلنا لسيدنا النبي عليه السلام إلا عن طريئ " النشر " ،وساعتها حيبان كل شيء.
وسمعوني الصلاة على سيدنا النبي الحبيب .
وكل عام وأنتم بألف خير ونعمة .
 
(وصلنا بئا ) أضحك الله سنك يا دكتور .
صلى الله عليه وسلم .
 
السلام عليكم
هذه المسألة على جهتين :
الجهة الأولى : هل كلام الأزميري يدل على أنه أقرأ من طريق روضة ابن المعدل أو لا ؟
الجهة الثانية : هل خروج الأزميري عن طريق النشر صحيح أو مخالف ؟
ننتهي من الأولى ثم ندخل في الثانية إن شاء الله .
أرى أن كلام الأزميري يدل على أخذه بطريق روضة ابن المعدل كما قال صاحب الفريدة وغيره ـ بصرف النظر هل يصح خروجه أو لا ؟ ـ هل من موافق ؟
ثم ندخل في الثانية إن شاء الله فيما بعد .
والسلام عليكم
 
الإخوة المشايخ الكرام :
المسألة أسهل من " شربة مَيّة " بس عايزة إجابة على السؤال ده :
س: اللي " يجيز " بالطريئ ده ، بيؤول إنو من النشر وللا من كتاب تاني؟
إن آل إنو من كتاب النشر بنؤول لحضرتو : ورّينا هو فين في النشر ، أو في أنْهِ مكان منو !
وإن حضرتو آل مش في النشر ، بنؤوول تاني لحضرتو: وصّلنا بئا بالسند من حضرتك لحضرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من غير متعديش على " النشر " وخدو بالكو يارجالة أنا أُلت : " النشر " ومَؤُلتِش " ابن الجزري" .
طبعاً حضرتو ميئدرش يوصلنا لسيدنا النبي عليه السلام إلا عن طريئ " النشر " ،وساعتها حيبان كل شيء.
وسمعوني الصلاة على سيدنا النبي الحبيب .
وكل عام وأنتم بألف خير ونعمة .

صلى الله عليه وسلم.
وأنا بؤول: الكلام دا من الآخر , ومفيش بعد منه كلام.
 
السلام عليكم
أظن أننا لسنا بحاجة إلى هذا البحث لأن ابن الجزري لم ينتق هذا الطريق.
ومع هذا لو أردنا ابتاع منهج البحث عن كل طريق صحيحة لم ينتقها رحمه الله فعلينا أن نعمم هذا على كل الكتب التي هي أصول النشر وعلى كل الرويات لا على حفص وحدها. والله أعلم
 
عودة
أعلى