ما هي "طرق" التفسير ؟

أم ناصر

New member
إنضم
19/04/2010
المشاركات
292
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي استفسار بخصوص لفظة ( طرق ) !!

كنت أعتقد أن طرق التفسير هي مرادف لكلمة مصادره : أي تفسير القرآن بالقرآن ، تفسير القرآن بالسنة ، أقوال الصحابة ، التابعين ، اللغة العربية .

لكن أثناء بحثي هنا وهناك لإعداد خطة بحث ، وجدت لفظة : ( طرق ) أحيانا يقصدون بها المصادر ، وأحيانا يقصدون بها المناهج أي التفسير الموضوعي ، التحليلي ، الإجمالي ، المقارن ، التفسير اللغوي ، الفقهي وهكذا .


وأحيانا يقصد بها طريقة السلف في التفسير : التفسير بالمطابق ، التفسير بالقياس ، التفسير باللازم ..وهكذا .


لذلك احترت بمعناها عندما أجد عبارة : طرق تفسير سورة كذا أو أحد يسألني ماهي طرق تفسير سورة كذا ؟؟
ماذا يقصد بلفظة ( طرق) هنا ؟

أرشدوني ...بورك فيكم .
 
أساتذة علم التفسير .. هل من مجيب ؟
كلمة ( طرق ) وجدتها في شروحات بعضكم ، كل منكم يقصد بها معنى مغايرا للآخر .
ما المقصود بطرق تفسير سور القرآن ؟
 
أوردها في سياقاتها
ونريد مثالين مثالا يدل على أنها طرق
ومثالا يدل على أنها مصادر
واذكر الكتابين
 
تقولين أنك قرأت أنه بمعنى طرق وأنه بمعنى مصادر
السؤال أوردي كلام من قال بهذا ومن قال بالمعنى الثاني مع ما قبله وما بعده من الكلام وما هو الكتاب لعلنا نقف على سر هذا الاختلاف
 
للتوضيح :
يقول الشيخ مساعد الطيار حفظه الله في مقال له بعنوان : (مصادر التفسير) : " يراد: بمصادر التفسير: المراجع الأولية التي يرجع إليها المفسر عند تفسيره لكتاب الله، وهذه المصادر هي: القرآن، والسنة، وأقوال الصحابة، وأقوال التابعين وتابعيهم، واللغة، والرأي والاجتهاد. وإنما قيل: «المراجع الأولية»؛ لئلا تدخل كتب التفسير؛ لأنها تعتبر مصادر، ولكن الحديث هنا ليس عنها.
وقد اصطلح شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ) على تسميتها بــــ (طرق التفسير)، ذكر منها أربعة، وهي: القرآن، والسنة، وأقوال الصحابة، وأقوال التابعين في التفسير .
وجعلها بدر الدين الزركشي (ت: 794هـ) مآخذ التفسير، وذكر أمهاتها، وهي أربع: النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم الأخذ بقول الصحابة، ثم الأخذ بمطلق اللغة، ثم التفسير بالمقتضى من معنى الكلام والمقتضب من قوة الشرع ."
 
"طرق التفسير" ليس مصطلحا متفقا على مفهومه بين العلماء، بل هو لفظ يطلق ويراد به مفهوما يحدده السياق والكاتب، فلكل سياق مفهومه، ولكل مؤلف استخدامه.
وكل الاستخدامات والمفاهيم التي ذكرتها تدل عليها لفظة "طرق التفسير".
وعليه يمكن الجواب عن السؤال بإجابة عامة تشمل استخداماته المذكورة جميعا والاستفصال من السائل أيها يريد.​
 
كما تفضل أخي محمد العبادي ، هي ليست مصطلحاً وإنما هي عبارة يُعبَّرُ بها للدلالة على المناهج المتبعة في التفسير تارةً ، والأساليب تارةً ، والمصادر تارة بحسب السياق .
بارك الله فيكم .
 
لنقرأ من كلام الشيخ مساعد الطيار الذي نقله أحد الإخوة: ((وقد اصطلح شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ) على تسميتها بــــ (طرق التفسير)، ذكر منها أربعة، وهي: القرآن، والسنة، وأقوال الصحابة، وأقوال التابعين في التفسير .
وجعلها بدر الدين الزركشي (ت: 794هـ) مآخذ التفسير، وذكر أمهاتها، وهي أربع: النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم الأخذ بقول الصحابة، ثم الأخذ بمطلق اللغة، ثم التفسير بالمقتضى من معنى الكلام والمقتضب من قوة الشرع ."
 
عودة
أعلى