ما هي ضوابط عدم " التكلّف " في ما يُبحث من القرآن الكريم ؟

إنضم
30/11/2010
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
63
الإقامة
عمّان - الأردن
ما هي المواضيع التي يجب أن يكون لها الأولوية في البحث والبيان والتدقيق ، في كتاب الله تعالى ، القرآن الحكيم ، رسالته الخاتمة للعالمين ؟
هل يفيد القول المشهور المنسوب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أو لغيره من الصحابة الكرام ، ما معناه : { وما يضير ابن الخطاب إن لم يعلم ما أبّا } في هذا السياق ؟
هل أنزل الله تعالى رسالته الخاتمة لنا من أجل أن نبحث فيها ونبحث ونبحث . . ونستمر في البحث ؟
هل المبالغة في الإهتمام بالوسائل والأساليب والأسباب . . قد يلهي عن الغاية والمقصود ؟
هل يمكن أن يكون السؤال التالي من الضوابط : ما هو دور وأهمية هذا الموضوع المطروح الآن في تحقيق الغاية التي من أجلها أنزل الله الرسالة وبعث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
هل ونحن نتعامل مع كلام الله جل وعلا ؛ تلاوة ، وتفسيراً , وتدبراً ، . . نكون مستحضرين الغاية الأولى من إنزاله لنا كرسالة خاتمة ؟ ألا وهي إخلاص الدين لله ، بجعل كلمة الله عز وجل هي العليا :
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } [التوبة:33]
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا } [الفتح:28]
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } [الصف:9]

والحمد لله رب العالمين .
 
عودة
أعلى