ما هي تفاسير المقادسة ؟

نادية

New member
إنضم
26/02/2010
المشاركات
176
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،
ماهي تفاسير المقادسة المتقدمة؟ أي: الى القرن الخامس الهجري، لأني أقوم بتحقيق مخطوط في التفسير وهو متقدم كتبه عام 478ه ونقل عن (المقدسي) وبحثت من هو فلم أهتد الى ذلك ،،، وظننت أنه أبو شامة المقدسي فاذا هو بعده وأيضا العبارة غير موجودة في كتابه،، فمن يفيدني؟ وجزاكم الله خير الجزاء....
 
لست أدري عن النص المنقول ، ولكن هل بالضرورة أن يكون المقدسي المنقول عنه مفسراً ؟ ألا يمكن أن يكون من كتاب في فن آخر ؟
 
شكر الله لكم ...


العبارة هي : (( قوله تعالى : (قال أتعبدون ما تنحتون)معناه: قال لهم إبراهيم -عليه السلام-بعدما عَابوه على كسر الأصنام كيف تعبدون شيئاً تنحتونه بأيديكم من الحجر والشجر مواتاً لا تنطق ولا تسمع ولا تعقل ولا تبصر ولا تنصر ولا تنتصر؟ والله تعالى خلقكم ومَا تنحتون بأيديكم أي: خلقكم ومعمولكم وهو نحوتهم التي نحتوها وعلى هذا يكون معنى : (ما) في قوله تعالى (وما تعملون)معنى الذي ويعملون من صلته ومحله نصب وذهب بعضهم إلى أن (ما) مع الفعل بتأويل المصدر والمعنى: خلقكم وعملكم يعني أهل السنة؛ لأنهم يعتقدون أنه خلقهم وعملهم والقدرية تنكر خلق الأفعال وذكر المقدسي في معنى هذه الآية أن من حجة الآخرين أنه لا يجوز أن يكون شيء من غير خلق ولا خلق إلا بخالق ولا خالق إلا الباري عزّ وجل ومن حجة الأولين أن إبراهيم كان يعيرهم بصنيعهم وينكر عليهم أفعالهم بقوله:(أتعبدون ما تنحتون) فلو أراد تعريفهم بقوله : [FONT=QCF_BSML](والله خلقكم وما تعملون)[/FONT]أنهم وأفعالهم مخلوقون لله تعالى لكان مُناقضاً عاذراً لهم بآخر كلامه ما عابهم في أوله ومعلوم أنهم كانوا لا يعبدون أفعالهم وإنما يعبدون الأجسام فعلم أن المراد بـ(يعملون)معمولهم.
قال: وهذه المسألة من أمهات المسائل التي من اعتقد فيها وجهاً كفَّر من خالفه فيها غير أنه إذا صح أن الخلق على وجهين: اتخاذ معدوم وتقدير موجود خف على من نظر بعين الانتصاف ورفض العصبية وفارق إلف العادة في ما نشأ عليه أن يطلب لكلّ تأويلاً يحتمله اللسان وتسكن إليه الخصوم بأفعال العباد خلق الله تعالى من جهة التقدير حيث قدر المعصية معصية والطاعة طاعة وبين حدود كل واحد منها في النهاية والمقدار والحسن والقبيح والثواب والعقاب وليس يخلق له من جهة أنه لم يكتسبه ولا تولاه ولا أوجده قال: ولم تكن هذه الآية موضعاً لهذا الكلام في معاني القرآن إلا أنه كان لا يسع إغفال هذا الحرف لعظم الضرر على من جهله وبالله التوفيق. ))

فعبارته لما قال: (ولم تكن هذة الآية موضعا لهذا الكلام في معاني القرآن) يشعر أن كتاب المقدسي كتابا في التفسير أو في معاني القرآن أو علومه....
أرجو افادتي ولكم خالص الشكر والدعاء....
 
الرجاااااااااااء من عنده علم بأي معلومة عن تفاسير المقادسة أن يفيدني مأجورا مشكوراً...
 
قد يكون الكتاب المنقول منه كتاب في الاعتقاد لأحد علماء بيت المقدس ، والآية يستدل بها العلماء في كتب العقيدة على مسألة خلق أفعال العباد ، فلعلك تبحثين عن المقدسي هذا في تلك الكتب وفقك الله .
 
عودة
أعلى