ما هي الحكمة في تغاير (أكرمي مثواه) وبين (أحسن مثواي)

إنضم
03/01/2012
المشاركات
158
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
36
الإقامة
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على خير الأنام وعلى آله الكرام وصحبه حماة الإسلام وبعد
مما يثير الذهن ويحرك الفكر هو التغاير بين مفردتي سورة يوسف عليه السلام فعبر الله عز وجل على لسان العزيز بمفردة الإكرام (أكرمي مثواه) وعبر على لسان نبي الله يوسف عليه السلام بمفردة الإحسان (أحسن مثواي)
فما هي الحكمة من ذلك ؟ جزيتم خيرا
 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقول تعالى : { وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21
الذي اشترى يوسف أمر امرأته أن تكرم مثواه ، فكان ذلك .
ويقول تعالى : { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }يوسف23
أما في هذا الظرف العصيب فيتذكر يوسف ـ عليه السلام ـ الله ربه الذي أحسن مثواه .
يقول تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }الأعراف201
والله أعلم وأحكم
 
شكرا لك أخي الكريم ولكن ما ذكرت لا يحل التساؤل
خصوصا إذا أخذنا في الاعتبار أمرين
الأمر الأول أن المفسرين مختلفون في رجوع الضمير في (إنه ربي) هل هو على الله أم على نبي الله عليه السلام
الأمر الثاني أن بلاغة القرآن هي البلاغة التي بلغت ذروة الكمال وكانت فوق مستوى كل بلاغة فليس في الذوق العربي أن يذكر معمول الفعل أحسن وهو المفعول به (مثواي) لأن امتناع يوسف لإحسان الله مطلقا ولا تخصيص فيه لمورد دون مورد وعليه يترتب أمران
الأمر الأول ترجح القول الذي يذهب أصحابه أن الضمير يعود على العزيز
الأمر الثاني أن ما ذكرته مبني على عود الضمير على الله وقد تبين خلافه
إلا أن يقول قائل
1- ربما ذكر مفعول أحسن لأنه في مقام الرد على امرأة العزيز فأراد أن يذكر إحسان ربه عز وجل معه إلى وصول بيت العزيز ولكن الإحسان له مصاديق لا بد أن تكون ملموسة عندها وكلها غير ذلك إلا هذا الإحسان المتعلق بالمثوى فذكر المتعلق للتنبيه على مصداق الإحسان المشاهد عندها
2- وربما أنها كانت تدل عليه بإحسان سيدها وترى لها عليه من الحق بسبب هذا الإكرام فذكر المتعلق إشارة أن الإحسان وقع على يدي العزيز كسبب وقد غفلت عن المحسن الحقيقي له وهو رب يوسف عليه السلام وهو مسبب الأسباب سبحانه وتعالى
 
التعديل الأخير:
يقول تعالى : { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }يوسف23
فالجملة القرآنية : ((معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي )) لا تحتمل إلا سياقا واحدا ، لأن النبي يوسف عليه السلام ، لا يمكن أن ينطق باسم أحد في هذه المحنه إلا الله وحده ، إنه نبي الله ، فهو متشبع بالتوحيد الخالص : [... إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ{37} وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ{38} ]
وجاء بالتوحيد الخالص ، فهو يدعو إليه : [ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ{39} مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ{40}] .
جاء في مفردات الراغب الأصفهاني : " الإحسان فوق العدل ، وذلك أن العدل هو أن يعطى ما عليه ويأخذ ما له . والإحسان أن يعطي أكثر مما عليه ، ويأخذ أقل مما له . فالإحسان زائد على العدل ."
أما الكرم : " والإكرام والتكريم أن يوصل إلى الإنسان إكرام أي نفع لا يلحقه فيه غضاضة ، أو أن يجعل ما يوصل إليه شيئا كريما أي شريفا "
الإحسان يكون من الإنسان إذا كان موصولا بالإحسان من الله : { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77
لذلك نقول : فالجملة القرآنية : (( إنه ربي أحسن مثواي )) تؤكد أن المحسن هو الله ، لأن الإكرام الذي عرفه يوسف عليه السلام من عزيز مصر ، وكل ما ناله من عناية سابقة ولاحقة ، فهي ضمن إحسان الله إليه . وذلك ما يؤكده قوله تعالى : { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }يوسف100
جاء في : التفسير الكبير للرازي (ت 606 هـ) ما يلي : " { مَعَاذَ ٱللَّهِ } أي أعوذ بالله معاذاً، والضمير في قوله: { أَنَّهُ } للشأن والحديث { رَبّى أَحْسَنَ مَثْوَاىَّ } أي ربي وسيدي ومالكي أحسن مثواي حين قال لك: أكرمي مثواه، فلا يليق بالعقل أن أجازيه على ذلك الإحسان بهذه الخيانة القبيحة { إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ } الذين يجازون الإحسان بالإساءة ."
فالسؤال المطروح هو : كيف يحق لنبي تعرض عليه المعصية ، وينطق بهذه الجملة ، بهذه البرودة ، كأن الزنا محرم في هذه الحالة فقط دون سائر الحالات الأخرى .
ألا يحق لنا أن نقول إنها انتفاضة نبي استعاذ بالله الذي أحسن مثواه في كل الحالات ، لأنه هو وحده الذي سيدفع عنه السوء .
والله أعلم وأحكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأشكرك أخي على تفاعلك مع الموضوع
وهنا عدة ملاحظات
الملاحظة الأولى
الجملة القرآنية : ((معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي )) لا تحتمل إلا سياقا واحدا ، لأن النبي يوسف عليه السلام ، لا يمكن أن ينطق باسم أحد في هذه المحنه إلا الله وحده ، إنه نبي الله ، فهو متشبع بالتوحيد الخالص
تعليلك عدم الاحتمالية بقرينة منفصلة وهي قرينة عقدية لا نشك فيها هو نفسه كاشف عن أن النص محتمل وبه قال المفسرون أما تعليك فإنه وارد في مقام اللجوء منها وهو متحقق في قوله (معاذ الله) وأما (إنه ربي أحسن مثواي) فليس من ذلك في شيء فإن في (إنه) تعليلية فالمقام مقام تعليل فيحتمل أنه أراد أن يبين لها عظم الجرم في حق سيدها بإحسانه إليه ولم يتعرض لله عز وجل لأمرين
الأول عدم اتفاق عقيدتها معه
الثاني امرأة العزيز طغت العاطفة والغريزة على العقل والشرع فليس الحل الجدير هو مجابهتها بهما بل بالعاطفة والغريزة وهذا ما أراده يوسف عليه السلام على هذه التفسير ألا ترى للشاب الذي جاء للرسول صلى الله عليه وآله وقال أذن لي بالزنا لم يعظه بقرآن ولم يخاطب عقله وإنما خاطب وجدانه ومشاعره أترضاه لأمك أترضاه لأختك....إلخ
الملاحظة الثانية
قولك
الإحسان يكون من الإنسان إذا كان موصولا بالإحسان من الله : { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77
لذلك نقول : فالجملة القرآنية : (( إنه ربي أحسن مثواي )) تؤكد أن المحسن هو الله ، لأن الإكرام الذي عرفه يوسف عليه السلام من عزيز مصر ، وكل ما ناله من عناية سابقة ولاحقة ، فهي ضمن إحسان الله إليه
فنقول وحتى إكرامنا داخل ضمن إكرام الله عز وجل وعنايته فهما من هذه الناحية مشتركان فلا دلالة
الملاحظة الثالثة
في قولك
وذلك ما يؤكده قوله تعالى : { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }يوسف100
أن إحسان الله له لا يتنافى مع إحسان العزيز له هذا أولا
والإحسان هنا متعلق بالإخراج ولهذا ذكر إذ (وقد أحسن بي ربي إذ أخرجني من السجن) هذا ثانيا
فيبقى التساؤل قائما أخي العزيز
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في الله أين أهل القرآن
 
السلام عليكم
أخى أحمد
كلامك لايخل من وجاهة
ولكن يبقى سؤال
حول عود الضمير الثانى "...... قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ إِنَّهُ رَبِّيۤ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّالِمُونَ "
فإذا قلنا أن إنه الأولى مقصود بها العزيز .... فما تخريجك للثانية ؟ طبعا لاشأن للعزيز بها ....
 
وعليكم السلام ورحمة الله
أخي العزيز
يكون الضمير في الثانية للشأن
والضمير في الأولى من حيث الصنعة اللغوية يحتمل عودته إلى الله عز وجل ويحتمل إلى العزيز ويحتمل أن يكون للشأن أيضا والله العالم ولعل الآية جاءت بهذا التركيب -وهي ليست الوحيدة في بابها- لتحتمل الأمور الثلاثة بحيث تتكامل الصورة الأخلاقية عند المسلم فراعى نبي الله يوسف عليه السلام المحسن الحقيقي وهو الله وراعى المحسن الظاهري وهو العزيز وأشار إلى خطر هذه الفعلة بضمير الشأن ولا أشك بتوارد هذه الأمور الثلاثة على من يحمل في جنبيه نفسا كنفسه عليه السلام فضلا عنه بأبي هو وأمي والله العالم
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي يظهر لي أن الإحسان بمعنيين
المعنى الأول هو الإتقان ويكون فعله متعديا
المعنى الثاني هو الإنعام ويتعدى في لغة العرب بحرف ( إلى ) أحسنت إليك ويتعدى بالباء عندما يتضمن اللطف كما في سورة نبي الله يوسف عليه السلام (( وقد أحسن بي ربي )) وهنا نجده قد تعدى لمفعوله مباشرة فلعل الشهادة منه لا على الإكرام فحسب بل على الإتقان لذلك الإكرام ولهذا عبر في بيتها وهو مكان البيتوتة ولا يدخله إلا خواص الخواص ومع ذلك يتواجد فيه وهذ لقربه وحظوته فكيف والحال هذه أن يقترف هذه الفعلة الشنعاء في حقه هذا الاحتمال الأول ولم أر من تعرض له
ويحتمل أن الإحسان ضمن الإكرام فأشار لإكرامه مثواه ولهذا تعدى بدون حرف جر لما في الإكرام من تحققه ولما في لفظ الإحسان من إيحاءات دلالية نفسية بوجوب رد الإحسان المناسب لجو الحدث (( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان )) والله العالم
 
لماذا لم يثني الضمير {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ}فلم يقل سيدهما؟؟؟
{ما نزال في الموضوع}
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولك أخي العزيز
لماذا لم يثني الضمير {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ}فلم يقل سيدهما؟؟؟
{ما نزال في الموضوع}
هنا ثلاثة ملاحظات :
الملاحظة الأولى : عدم تثنية القرآن للسيد لعدم دخول نبي الله يوسف عليه السلام تحت هذه السيادة وعدم دخوله تحتها يحتمل عدة احتمالات نورد ما علق في الذهن القاصر والخاطر الفاتر :
الاحتمال الأول :أن يوسف في الظاهر ع ب د للعزيز وفي الحقيقة هو حر فجاء القرآن بحقيقة الأمر
الاحتمال الثاني : أن السيادة هنا ليست بمعنى العبودية فلا يشمل يوسف عليه السلام وهذ يبعد الاحتمال الأول وإنما السيد هنا الزوج وهذه دقة في القرآن من الناحية التاريخية كما قرأت أن ذلك العصر كانت هذه هي النظرة السائدة تجاه المرأة
الاحتمال الثالث : فإن ثبتت هذه المعلومة التاريخية في الاحتمال الثاني وإلا لها نكتة لطيفة فتح الله بها على هذا العبد الفقير وهي أن تعامل العزيز مع امرأته تعامل سيادي وتعامل الرجل مع المرأة إذا كان منطلقا من لغة السيادة وعدم التواصل العاطفي هو السبب الرئيس في انحراف المرأة واللجوء إلى علاقات مثل هذه العلاقات وليس فقط جمال نبي الله يوسف عليه السلام لأنها ليست الخطأ الأول كما يفهم من قول الله تعالى على لسان العزيز{ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ }
فهذا كاشف عن أنها لم تخطئ فقط بل كانت من الخاطئين فالكينونة على هذه الصفة والتعبير عنها بالاسم دون الفعل كله دليل على ما قلنا
الملاحظة الثانية لم أفهم المراد من قولك
ما نزال في الموضوع
فما علاقة تساؤلك بالتساؤل الأساس ؟
الملاحظة الثالثة : إملائية في قولك
فلم جازمة والفعل معتل يجزم بحذف عرف علته (لن يثنِ)
هذا ما تيسر لي والله العالم
 
الذي اريده تاييد الاخ في ان مرجع الضمير لله في قوله{معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي}وهذا هو اللائق بيوسف مع تقديري لرأيك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز وأنا أساندك في أن ترى فيها وتنظر برأيك وأشجعك عليه لأن أول خطوة في النجاح العلمي أن يسير الإنسان على قناعته أولا
ويحترم آراء غيره ثانيا
جزاك الله خيرا أخي العزيز
 
أخي الكريم.. سبق أن مر عليّ في هذا الملتقى الفرق بين (أكرمي مثواه) و ( أحسن مثواي)
وأجاب الأخوة الأفاضل أن الإحسان إكرام وزيادة لأن الآية الثانية في سياق المنة.

لكني لا أتذكر أين أجد المشاركة.. لعلي إن وجدتها أُفيدك بالرابط.
 
عودة
أعلى