السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولك أخي العزيز
لماذا لم يثني الضمير {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ}فلم يقل سيدهما؟؟؟
{ما نزال في الموضوع}
هنا ثلاثة ملاحظات :
الملاحظة الأولى : عدم تثنية القرآن للسيد لعدم دخول نبي الله يوسف عليه السلام تحت هذه السيادة وعدم دخوله تحتها يحتمل عدة احتمالات نورد ما علق في الذهن القاصر والخاطر الفاتر :
الاحتمال الأول :أن يوسف في الظاهر ع ب د للعزيز وفي الحقيقة هو حر فجاء القرآن بحقيقة الأمر
الاحتمال الثاني : أن السيادة هنا ليست بمعنى العبودية فلا يشمل يوسف عليه السلام وهذ يبعد الاحتمال الأول وإنما السيد هنا الزوج وهذه دقة في القرآن من الناحية التاريخية كما قرأت أن ذلك العصر كانت هذه هي النظرة السائدة تجاه المرأة
الاحتمال الثالث : فإن ثبتت هذه المعلومة التاريخية في الاحتمال الثاني وإلا لها نكتة لطيفة فتح الله بها على هذا العبد الفقير وهي أن تعامل العزيز مع امرأته تعامل سيادي وتعامل الرجل مع المرأة إذا كان منطلقا من لغة السيادة وعدم التواصل العاطفي هو السبب الرئيس في انحراف المرأة واللجوء إلى علاقات مثل هذه العلاقات وليس فقط جمال نبي الله يوسف عليه السلام لأنها ليست الخطأ الأول كما يفهم من قول الله تعالى على لسان العزيز{ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ }
فهذا كاشف عن أنها لم تخطئ فقط بل كانت من الخاطئين فالكينونة على هذه الصفة والتعبير عنها بالاسم دون الفعل كله دليل على ما قلنا
الملاحظة الثانية لم أفهم المراد من قولك
فما علاقة تساؤلك بالتساؤل الأساس ؟
الملاحظة الثالثة : إملائية في قولك
فلم جازمة والفعل معتل يجزم بحذف عرف علته (لن يثنِ)
هذا ما تيسر لي والله العالم