بسم الله الرحمن الرحيم
فيه أقوال - ذكر في الإتقان منها اثني عشر قولاً - :
فمنها : أنها الحجرات ، لما أَخْرَجَه أَحْمَد وَأَبُو دَاوُدَ وَغَيْرهمَا عَنْ أَوْس بْن أَبِي أَوْس حُذَيْفَة الثَّقَفِيّ رضي الله عنه قَالَ : " كُنْت فِي الْوَفْد الَّذِينَ أَسْلَمُوا مِنْ ثَقِيف "، فَذَكَرَ الْحَدِيث وَفِيهِ : " فَقَالَ لَنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنْ الْقُرْآن فَأَرَدْت أَنْ لَا أَخْرُج حَتَّى أَقْضِيه . قَالَ : فَسَأَلْنَا أَصْحَاب رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم قُلْنَا : كَيْف تُحَزِّبُونَ الْقُرْآن ؟ . قَالُوا : نُحَزِّبُهُ ثَلَاث سُوَر، وَخَمْس سُوَر، وَسَبْع سُوَر، وَتِسْع سُوَر، وَإِحْدَى عَشْرَة، وَثَلَاث عَشْرَة ، وَحِزْب الْمُفَصَّل مِنْ ق حَتَّى تَخْتِم" .نقل ابن عبد البر في الاستيعاب (1/120) عن ابن معين قوله : " حديث أوس بن أبي أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحزيب القرآن ليس بالقائم " .
وقال الزَّركَشِيُّ في «البرهان» (1/246) عن هذا القول : " وهو الصحيح عند أهل الأثر " .
ومنها : أنَّهُ من سورة الحجرات إلى آخرِ القرآن، صححه النَّوَوِيُّ وابن حَجَر .
ومنها : أن بدايته سُورَةُ مُحمَّد لأنها جاءت بعد الحواميم السَّبعِ، وهي سُورة مدنيَّةٌ بعد سورة مكيَّة، عزاه الماوردي للأكثرينَ .
فما هو الصحيح من هذه الأقوال ؟ .
فيه أقوال - ذكر في الإتقان منها اثني عشر قولاً - :
فمنها : أنها الحجرات ، لما أَخْرَجَه أَحْمَد وَأَبُو دَاوُدَ وَغَيْرهمَا عَنْ أَوْس بْن أَبِي أَوْس حُذَيْفَة الثَّقَفِيّ رضي الله عنه قَالَ : " كُنْت فِي الْوَفْد الَّذِينَ أَسْلَمُوا مِنْ ثَقِيف "، فَذَكَرَ الْحَدِيث وَفِيهِ : " فَقَالَ لَنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنْ الْقُرْآن فَأَرَدْت أَنْ لَا أَخْرُج حَتَّى أَقْضِيه . قَالَ : فَسَأَلْنَا أَصْحَاب رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم قُلْنَا : كَيْف تُحَزِّبُونَ الْقُرْآن ؟ . قَالُوا : نُحَزِّبُهُ ثَلَاث سُوَر، وَخَمْس سُوَر، وَسَبْع سُوَر، وَتِسْع سُوَر، وَإِحْدَى عَشْرَة، وَثَلَاث عَشْرَة ، وَحِزْب الْمُفَصَّل مِنْ ق حَتَّى تَخْتِم" .نقل ابن عبد البر في الاستيعاب (1/120) عن ابن معين قوله : " حديث أوس بن أبي أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحزيب القرآن ليس بالقائم " .
وقال الزَّركَشِيُّ في «البرهان» (1/246) عن هذا القول : " وهو الصحيح عند أهل الأثر " .
ومنها : أنَّهُ من سورة الحجرات إلى آخرِ القرآن، صححه النَّوَوِيُّ وابن حَجَر .
ومنها : أن بدايته سُورَةُ مُحمَّد لأنها جاءت بعد الحواميم السَّبعِ، وهي سُورة مدنيَّةٌ بعد سورة مكيَّة، عزاه الماوردي للأكثرينَ .
فما هو الصحيح من هذه الأقوال ؟ .