ما هو وجه الدلالة فيها ؟

أبو صفوت

فريق إشراف الملتقى العلمي
إنضم
24/04/2003
المشاركات
655
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
no
السلام عليكم
ذكر المفسرون بعد ذكرهم لمناسبة الآيات من سورة القيامة من قوله ( لا تحرك به لسانك)إلى قوله تعالى( ثم إن علينا بيانه )للسورة أن قوله تعالى (ثم إن علينا بيانه ) يستدل به على ما ذهب إليه الجمهور من جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب لما تقتضيه ثم من التراخي ؟ فما هو وجه الاستدلال من الآية على ذلك وهل هناك فرق بين هذه القاعدة المذكورة وبين القاعدة التي تقول تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز
 
الجواب أخي واضح ، وقد ذكرته في سؤالك
وهو أن (ثم) تفيد التراخي ، بمعنى أن البيان قد يكون متأخراً عن وقت نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم .

ولا تعارض بين هذا وبين القاعدة الأخرى التي ذكرتها ، وهي :تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز ؛ لأن التأخير الجائز والواقع يكون فيما لا حاجة إلى بيانه وقت نزول الخطاب ، فلا مانع من تأخر البيان .

والمسألة على كل حال واضحة ، ولا تحتاج إلى إلى تأمل يسير .

وفقك الله أخي الكريم ، وأرجو أن لا يكون في نفسك شيء من تأخر الجواب عن أسألتك . فالمشرفون يعانون من كثرة الأعمال مع ضيق الوقت .

ولعل المشايخ وطلبة العلم الأعضاء يساهمون في الإجابة على أسئلة السائلين ، ولهم من الله الأجر والثواب ، ومن المشرفين الشكر والدعاء .
 
عودة
أعلى