عمر محمد
New member
السلام عليكم
مررت على الكلام الذي أورده الإمام الطبري في تفسير قول الله عز وجل: "بل يداه مبسوطتان"، ونسب جميع الأقوال لأهل الجدل، وصدّر كل ما نقل إما بـ وقال آخرون، وإما بـ وقالوا
ولم يُرجّح -بحسب فهمي- في بداية كلامه ولا في ختامها أي من الأقوال يختار. فهل هو رحمه الله تعمّد عدم الترجيح ؟ أم أن ما ذكره آخراً يكون الراجح؟ أم أن ما ذكره أولاً يكون هو الراجح؟
للعلم: أميل -وأنا الجاهل الجهول الذي لم أتم دراسة تفسير مختصر كاملاً ولا أفقه اللغة العربية ولم أتعلم أصول التفسير- إلى القول بأن الطبري يقول بالرأي الأخير الذي أورده في تفسير الآية، وذلك لأنه الموافق لتفسير الطبري للآية 75 في سورة ص لخلق الله عز وجل آدم بيديه.
حيث أن الأثر الذي أورده عن ابن عمر رضي الله عنهما يدل على أن الطبري يوافق على الرأي الأخير في الآراء التي أوردها في تفسير "بل يداه مبسوطتان" يُدّعم فهمي هذا كون الطبري أنكر في تفسير الآية 67 من سورة الزمر تفسير القبضة بالقدرة.
إلا إذا كنت أسأت فهم كلمة "بطول" في كلام الطبري بقوله "وقال بعض أهل العربية من أهل البصرة (وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) يقول في قدرته نحو قوله: وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ أي وما كانت لكم عليه قدرة وليس الملك لليمين دون سائر الجسد, قال: وقوله ( قَبْضَتُهُ ) نحو قولك للرجل: هذا في يدك وفي قبضتك. والأخبار التي ذكرناها عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعن أصحابه وغيرهم, تشهد على بطول هذا القول."
قال الطبري في تفسير الآية 75 من سورة ص: "يقول تعالى ذكره: ( قَالَ ) الله لإبليس, إذ لم يسجد لآدم, وخالف أمره: ( يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ ) يقول: أي شيء منعك من السجود ( لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) يقول: لخلق يديّ ; يخبر تعالى ذكره بذلك أنه خلق آدم بيديه. كما حدثنا ابن المثني, قال: ثنا محمد بن جعفر, قال: ثنا شعبة, قال: أخبرني عبيد المكتب, قال: سمعت مجاهدا يحدّث عن ابن عمر, قال: خلق الله أربعة بيده: العرش, وعَدْن, والقلم, وآدم, ثم قال لكلّ شيء كن فكان." انتهى كلام الطبري
السؤال هو: ما هو القول الراجح عند الطبري في تفسير "بل يداه مبسوطتان" ؟؟؟ لأن ممكن جداً يكون استنتاجي غلط.
أنا طالب بالدفعة الثالثة في برنامج "مدكر" وأنهيت فقط المستوى الأول والثاني، الأجزاء العشر الأولى والأجزاء العشر الوسطى.
المطلوب من أهل الاختصاص في التفسير، التكرم بقراءة تفسير الطبري لقوله عز وجل "بل يداه مبسوطتان" لأعلم: أي الأقوال التي وصفها الطبري بقوله " أقوال أهل الجدل " هو الراجح عنده؟ أم أن لم يُرجّح أصلاً في هذه الآية قولاً على قولٍ؟
مررت على الكلام الذي أورده الإمام الطبري في تفسير قول الله عز وجل: "بل يداه مبسوطتان"، ونسب جميع الأقوال لأهل الجدل، وصدّر كل ما نقل إما بـ وقال آخرون، وإما بـ وقالوا
ولم يُرجّح -بحسب فهمي- في بداية كلامه ولا في ختامها أي من الأقوال يختار. فهل هو رحمه الله تعمّد عدم الترجيح ؟ أم أن ما ذكره آخراً يكون الراجح؟ أم أن ما ذكره أولاً يكون هو الراجح؟
للعلم: أميل -وأنا الجاهل الجهول الذي لم أتم دراسة تفسير مختصر كاملاً ولا أفقه اللغة العربية ولم أتعلم أصول التفسير- إلى القول بأن الطبري يقول بالرأي الأخير الذي أورده في تفسير الآية، وذلك لأنه الموافق لتفسير الطبري للآية 75 في سورة ص لخلق الله عز وجل آدم بيديه.
حيث أن الأثر الذي أورده عن ابن عمر رضي الله عنهما يدل على أن الطبري يوافق على الرأي الأخير في الآراء التي أوردها في تفسير "بل يداه مبسوطتان" يُدّعم فهمي هذا كون الطبري أنكر في تفسير الآية 67 من سورة الزمر تفسير القبضة بالقدرة.
إلا إذا كنت أسأت فهم كلمة "بطول" في كلام الطبري بقوله "وقال بعض أهل العربية من أهل البصرة (وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) يقول في قدرته نحو قوله: وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ أي وما كانت لكم عليه قدرة وليس الملك لليمين دون سائر الجسد, قال: وقوله ( قَبْضَتُهُ ) نحو قولك للرجل: هذا في يدك وفي قبضتك. والأخبار التي ذكرناها عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعن أصحابه وغيرهم, تشهد على بطول هذا القول."
قال الطبري في تفسير الآية 75 من سورة ص: "يقول تعالى ذكره: ( قَالَ ) الله لإبليس, إذ لم يسجد لآدم, وخالف أمره: ( يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ ) يقول: أي شيء منعك من السجود ( لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) يقول: لخلق يديّ ; يخبر تعالى ذكره بذلك أنه خلق آدم بيديه. كما حدثنا ابن المثني, قال: ثنا محمد بن جعفر, قال: ثنا شعبة, قال: أخبرني عبيد المكتب, قال: سمعت مجاهدا يحدّث عن ابن عمر, قال: خلق الله أربعة بيده: العرش, وعَدْن, والقلم, وآدم, ثم قال لكلّ شيء كن فكان." انتهى كلام الطبري
السؤال هو: ما هو القول الراجح عند الطبري في تفسير "بل يداه مبسوطتان" ؟؟؟ لأن ممكن جداً يكون استنتاجي غلط.
أنا طالب بالدفعة الثالثة في برنامج "مدكر" وأنهيت فقط المستوى الأول والثاني، الأجزاء العشر الأولى والأجزاء العشر الوسطى.
المطلوب من أهل الاختصاص في التفسير، التكرم بقراءة تفسير الطبري لقوله عز وجل "بل يداه مبسوطتان" لأعلم: أي الأقوال التي وصفها الطبري بقوله " أقوال أهل الجدل " هو الراجح عنده؟ أم أن لم يُرجّح أصلاً في هذه الآية قولاً على قولٍ؟