ما هو تخريج و تحقيق حديث : " من أسلم فليختتن " ، و ما درجته ؟

إنضم
18/08/2005
المشاركات
506
مستوى التفاعل
10
النقاط
18
العمر
67
الإقامة
مصر
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و المرسلين ، سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، وعلى آله و صحبه الكرام إلى يوم الدين .
أما بعد

الإخوة الأحبة

أحببت أن أطرح عليكم ما طرحته على إخوتكم في " ملتقى أهل الحديث " ، علني أجد مزيد غناء .

ومطلبي ما يلي :

الإخوة الأحبة
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

أخرج البيهقي عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من أسلم فليختتن " .
ذكره الإمام السيوطي في كتابه " الدر المنثور " ،

وذكره الإمام ابن حجر في كتابه " تلخيص الحبير " ،

ونقله عنه الإمام الشوكاني في كتابه " نيل الأوطار " ، و ذكر أن ابن حجر لم يضعفه ، و إن ضعفه هو بما لا حجة له فيه .

و لم أجد تخريجا لهذا الحديث أكثر مما ذكره السيوطي ، و قد تقدم .

- فهل أجد تخريجا أوفى ؟

وما درجة هذا الحديث من الصحة ( ما الحكم عليه ) ؟

أفيدونا أفادكم الله يا أهل التخريج .

أخوكم
د. أبو بكر عبد الستار خليل

---------------------------------------------------------------------
و قد تلقيت هذا الرد من أخي الشيخ / عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي :



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لعلك حفظك الله ترجع إلى تحفة المودود بأحكام المولود للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

-----------------------------------------------------------------




ورد صاحبكم ، فقال :


ياأخي هذا ما ذكره ابن القيم :

(الوجه الثالث قال حرب في مسائله عن الزهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أسلم فليختتن وإن كان كبيرا . وهذا وإن كان مرسلا فهو يصلح للاعتضاد ) . (في الفصل الرابع) .انتهى .


وهو كما ترى عن حرب ( في مسائله ) مرسلا ، فهل هو غير ما عند البيهقي كما ذكر السيوطي ؟
وتعقب الشوكاني المذكور آنفا يخالف تعضيد ابن القيم ، و تعقبه مستند لما لايصح نقله عن ابن المندر .

فهل من مزيد أوفى في التخريج ، من غير إحالة على كتاب هنا أو هناك ، للإيضاح و تمام الإلمام .
وجزاكم الله خيرا .

-----------------------------------------------------------------

وأفاد الأخ / أبو ابراهيم الكويتي بما يلي :



[ ألق عنك شعر الكفر ، واختتن . قاله لرجل أسلم ] . ( حسن المتن ) وله شاهد مختصر جدا في الختان من رواية الزهري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أسلم فليختتن ولو كان كبيرا . وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن شهاب قال : كان الرجل إذا أسلم أمر بالاختتان وإن كان كبيرا . وإسناده صحيح مقطوع أو موقوف . وفي الحديث : اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة . ثم روى الخلال عن الإمام أحمد أنه سئل عن حج القلف ؟ فقال : ابن عباس كان يشدد في أمره ، روي عنه أنه لا حج ولا صلاة له . قيل له : فما تقول : ؟ قال : يختتن ثم يحج . ثم ذكر عنه رواية أخرى فيها التسهيل في أمر الأقلف . والظاهر أن ذلك إذا خاف على نفسه . والله أعلم .
سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلدالسادس بقسميه
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
وقال عنه صـحـيـح

---------------------------------------------------------------------



فقال صاحبكم :



جزاكم الله خيرا ، ولكن ماذا عن تحقيق حديث " من أسلم فليختتن " ؟

وفي أي مصنف للبيهقي ؟

و ما درجته من الصحة ؟

--------------------------------------------------------------------


و كان هذا آخر ما تلقيته من الشيخ / عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي :


جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
لعل هذا الأثر في الخلافيات للبيهقي ، ولم يطبع من أصله إلا ثلاثة مجلدات فقط ،وأما المختصر فهو مطبوع

وإسناد البيهقي هو نفس إسناد حرب ، وهو أنه مرسل من مراسيل الزهري، وهذا ما يشير له كلام السيوطي في الدر المنثور.)ز انتهى .

---------------------------------------------------------------------==============================================

فهل أجد مزيد تحقيق لهذا الحديث الشريف ؟

و ما القول في درجة صحته ؟

وجزاكم الله خيرا .
 
التخريج

التخريج

بسم الله الرحمن الرحيم . حديث الزهري هذا أخرجه الإمام البخاري كما نقله الأخ الكويتي في (الأدب المفرد 1/428) من طريق ابن شهاب الزهري قال : (كان الرجلُ إذا أسلَمَ أُمِر بالاختتانِ وإنْ كان كبيرًا) ، ورواه أيضاً الإمام ابن عدي في (الكامل 5/10) في ترجمة عمر بن موسى الوجيهي وهو متروك الحديث . وأورده الإمام ابن عبد البر في (التمهيد 21/62) فهذا النص قريب جداً من المتن الذي ذكرتَه في سؤالك . وهو أيضاً من طريق الزهري فلماذا لا تكتفي به ؟(1) أم أنك تريد معرفة الكتاب الذي روى فيه البيهقي هذا الحديث ؟ .
-------------------------------------------------
1- وأنا في ظني أن الحديث الذي ذكرتَه هو نفسه الذي أخرجه البخاري وابن عدي إلا أن حرباً الكرماني رواه بالمعنى .
 
عودة
أعلى