ما هو القول الفصل في (هاء يتسنّهْ)؟؟؟؟؟

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
بسم1
السلام على اخواني اهل القرآن ورحمة الله وبركاته
ما هو القول الفصل في (هاء يتسنّهْ) البقرة259 ؟؟؟؟؟
هل هي زائدة للسكت؟؟ أم أصلية؟؟
إلى أي الرأيين يميل علماء القراءات والتجويد.؟؟
ولقد جاء في كتاب (التبيان في اعراب القران) للعكبري
لم يتسنه ) : الهاء زائدة في الوقف ، وأصل الفعل على هذا فيه وجهان : أحدهما : هو يتسنن ، من قوله : ( حمإ مسنون ) [ الحجرات : 26 ، 28 ، 33 ] فلما اجتمعت ثلاث نونات قلبت الأخيرة ياء كما قلبت في تظنيت ، ثم أبدلت الياء ألفا ، ثم حذفت للجزم .
والثاني : أن يكون أصل الألف واوا من قولك : أسنى يسنى إذا مضت عليه السنون . وأصل سنة سنوة لقولهم سنوات .
ويجوز أن تكون الهاء أصلا ، ويكون اشتقاقه من السنة ، وأصلها سنهة ، لقولهم سنهاء ، وعاملته مسانهة ; فعلى هذا تثبت الهاء وصلا ووقفا ، وعلى الأول تثبت في الوقف دون الوصل ، ومن أثبتها في الوصل أجراه مجرى الوقف .
فإن قيل : ما فاعل يتسنى ؟ . قيل : يحتمل أن يكون ضمير الطعام والشراب لاحتياج كل واحد منها إلى الآخر بمنزلة شيء واحد ، فلذلك أفرد الضمير في الفعل .
ويحتمل أن يكون جعل الضمير لذلك ، وذلك يكنى به عن الواحد والاثنين والجمع بلفظ واحد ، ويحتمل أن يكون الضمير للشراب ; لأنه أقرب إليه ، وإذا لم يتغير الشراب مع سرعة التغير إليه فأن لا يتغير الطعام أولى . ويجوز أن يكون أفرد في موضع التثنية كما قال الشاعر:

فكأن في العينين حب قرنفل أو سنبل كحلت به فانهلت اهـ.
وجاء في (اعراب القران للسيوطي) و (اعراب القران للزجاج):
الحادي والخمسون باب ما جاء في التنزيل من المضاعف وقد أبدلت من لامه حرف لين
فمن ذلك ما قاله القاسم في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ لم يتسنه ‏"‏ إنه من قوله‏:‏ ‏"‏ من حمأ مسنونٍ ‏"‏ أي‏:‏ يتغير ثم أبدلت من النون الأخيرة ياء فصار ‏"‏ يتسنى ‏"‏ فإذا جزمت قلت‏:‏ لم يتسن كما تقول‏:‏ لم يتغن ثم تلحق الهاء لبيان الوقف‏.‏
وقيل‏:‏ هو من السنة تسنى أي‏:‏ مرت عليه السنون فتغير‏.‏
ومن أثبت الهاء في الوصل فلأنهم قالوا‏:‏ سنة وسنهات فيكون الهاء لام الفعل‏.‏ اهـ.
وجاء في لسان العرب لابن منظور:طعام سنه وسن إذا أتت عليه السنون ، وسنه الطعام والشراب سنها وتسنه : تغير ، وعليه وجه بعضهم قوله تعالى : فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ؛ والتسنه التكرج الذي يقع على الخبز والشراب وغيره ، تقول منه : خبز متسنه . وفي القرآن : لم يتسنه لم تغيره السنون ، ومن جعل حذف السنة واوا ؛ قرأ : لم يتسن ، وقال : سانيته مساناة . وإثبات الهاء أصوب ، وقال الفراء : في قوله تعالى : لم يتسنه لم يتغير بمرور السنين عليه ، مأخوذ من السنة ، وتكون الهاء أصلية من قولك بعته مسانهة ، تثبت وصلا ووقفا . ومن وصله بغير هاء جعله من المساناة ؛ لأن لام سنة تعتقب عليها الهاء والواو ، وتكون زائدة صلة بمنزلة قوله تعالى : فبهداهم اقتده ؛ فمن جعل الهاء زائدة جعل فعلت منه تسنيت ، ألا ترى أنك تجمع السنة سنوات ، فيكون تفعلت على صحة ؟ ومن قال في تصغير السنة : سنينة ، وإن كان ذلك قليلا - جاز أن يقول : تسنيت تفعلت ، أبدلت النون ياء لما كثرت النونات كما قالوا تظنيت وأصله الظن ، وقد قالوا : هو مأخوذ من قوله عز وجل : من حمإ مسنون ؛ يريد متغيرا ، فإن يكن كذلك فهو أيضا مما بدلت نونه ياء ، ونرى - والله أعلم - أن معناه مأخوذ من السنة ، أي لم تغيره السنون . وروى الأزهري عن أبي العباس أحمد بن يحيى في قوله : لم يتسنه قال : قرأها أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم بإثبات الهاء إن وصلوا أو قطعوا ، وكذلك قوله : فبهداهم اقتده ؛ ووافقهم أبو عمرو : في : لم يتسنه ؛ وخالفهم في " اقتده " ، فكان يحذف الهاء منه في الوصل ويثبتها في الوقف ، وكان الكسائي يحذف الهاء منهما في الوصل ويثبتها في الوقف ؛ قال أبو منصور : وأجود ما قيل في تصغير السنة : سنيهة على أن الأصل سنهة كما قالوا : الشفة أصلها شفهة فحذفت الهاء ، قال : ونقصوا الهاء من السنة كما نقصوها من الشفة لأن الهاء ضاهت حروف اللين التي تنقص من الواو والياء والألف ، مثل زنة وثبة وعزة وعضة ،
والوجه في القراءة : لم يتسنه ، بإثبات الهاء في الوقف والإدراج ، وهو اختيار أبي عمرو ، وهو من قولهم سنه الطعام إذا تغير ، وقال أبو عمرو الشيباني : هو من قولهم حمإ مسنون ؛ فأبدلوا من يتسنن كما قالوا تظنيت وقصيت أظفاري .ا.هـ.
وجاء في الكامل للمبرد:وهذا الحرف في القرآن يقرأ على ضروب. فمن قرأ: (( لم يتسنه وانظر )) فوصل بالهاء - هو مأخوذ من: سانهت، التي هي سنيهة. ومن جعله من الواو قال في الوصل: (( لم يتسن وانظر)) " البقرة: 259 " . فإذا وقف قال: لم يتسنه فكانت الهاء زائدة لبيان الحركة. بمنزلة الهاء في قوله: (( فبهداهم اقتده )) " الأنعام: 90 " . و ((كتابيه )) الحاقة: 19 و ((حسابية )) الحاقة: 20 والمعنى واحد. وتأويله: لم تغيره السنون. ومن لم يقصد إلى السنة، قال: لم يتأسن. والآسن: المتغير، قال الله جل وعز: (( فيها أنهار من ماء غير ءاسن)) محمد: 15 ، ويقال: أسن في هذا المعنى، كما يقال: رجل حاذر وحذر.


وجاء في مشكل اعراب القرآن لمكي بن ابي طالب القيسي:
( لم يتسنه ) يحتمل أن يكون معناه لم يتغير ريحه من قولهم تسنى الطعام إذا تغير ريحه أو طعمه فيكون أصله يتسنن على وزن يتفعل بثلاث نونات فأبدل من الثالثة ألفا لتكرر الأمثال فصار يتسنى فحذفت الألف لجزم فبقي يتسن فجيء بالهاء لبيان حركة النون في الوقف ويحتمل أن يكون معناه لم تغيره السنون فتكون الهاء فيه أصلية لام الفعل لأن أصل سنة سنهة ويكون سكونها للجزم فلا يجوز حذفها في الوصل ولا في الوقف
وجاء في النشر لابن الجزري:(هاء السكت نحو كتابيه، وحسابيه، وماليه. ويتسنه، لا تدخلها الإمالة.)
وقال ايضاً:(أما (يتسنه واقتده) فحذف الهاء منهما لفظاً في الوصل وأثبتهما في الوقف للرسم حمزة والكسائي ويعقوب وخلف وأثبتها الباقون في الحالين وكسر الهاء من اقتده وصلا ابن عامر.))
 
بسم1
السلام على اخواني اهل القرآن ورحمة الله وبركاته
ما زلت اسال:
ما هو القول الفصل في (هاء يتسنّهْ) البقرة259 ؟؟؟؟؟
هل هي زائدة للسكت؟؟ أم أصلية؟؟
إلى أي الرأيين يميل علماء القراءات والتجويد.؟؟

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انظر: حجة القراءات لابن زنجلة ص،143
شكرا جزيلا على التداخل الطيب
الكتاب ليس عندي فياحبذا رابط تحميله او الصفحة الخاصة بالموضوع او ايراد الخلاصة في المشاركة
اشكرك ثانيا
 
قال أبو شامة رحمه الله:
"قوله وصل - يتسنه - أي إذا وصلتها بما بعدها فاحذف الهاء لحمزة والكسائي دون غيرهما، وأما في الوقف فثباته للجميع لثبوتها في رسم المصحف.
ووجه حذفها في الوصل: أنها هاء السكت، وهذا حكمها.
ووجه إثباتها في الوصل: أنه وصل بنية الوقف إن قلنا إنها للسكت، أو يقال: هي من أصل الكلمة، وسكنت للجزم.
ومعنى لم يتسنه: لم تغيره السنهات، وأصل سنة سنهة، فمنهم من يصغرها على ذلك فيقول سنيهة، ويقولون: سانهت، وفي الجمع سنهات.
ومنهم من يقول: سانيت وسنية وسنوات، فلا يأتي بالهاء.
فقراءة الحذف من هذه اللغة وقراءة الإثبات من اللغة الأولى ".
 
قال أبو شامة رحمه الله:
"قوله وصل - يتسنه - أي إذا وصلتها بما بعدها فاحذف الهاء لحمزة والكسائي دون غيرهما، وأما في الوقف فثباته للجميع لثبوتها في رسم المصحف.
ووجه حذفها في الوصل: أنها هاء السكت، وهذا حكمها.
ووجه إثباتها في الوصل: أنه وصل بنية الوقف إن قلنا إنها للسكت، أو يقال: هي من أصل الكلمة، وسكنت للجزم.
ومعنى لم يتسنه: لم تغيره السنهات، وأصل سنة سنهة، فمنهم من يصغرها على ذلك فيقول سنيهة، ويقولون: سانهت، وفي الجمع سنهات.
ومنهم من يقول: سانيت وسنية وسنوات، فلا يأتي بالهاء.
فقراءة الحذف من هذه اللغة وقراءة الإثبات من اللغة الأولى ".

جزاكم الله خيرا ونفع بكم..
فما قولكم مشايخنا الافاضل في كلمة ماهيه في سورة القارعة؟؟
أحسن الله إليكم.
 
الاخت ام ورقة الانصارية
الشيخ ابا تميم الاهدل
جزيل الشكر لكما وجزيتم خير الجزاء
 
[FONT=&quot] ان المتبادر للذهن من كلمة (السكت) ان القراءة بالوصل تتطلب السكت على الهاء كما نسكت على ما قبل الهمز الساكن او السكتات الاربعة ، والحال اننا نصلها بما بعدها كما نصل أي حرف ساكن بما بعده.
[/FONT] [FONT=&quot]وقد لاحظت ان ابن زنجلة يستخدم مصطلح (هاء الوقف) لا (هاء السكت) رغم استخدامه مصطلح (الموقوف عليها والمسكوت عليها).
[/FONT] [FONT=&quot]

[/FONT] [FONT=&quot]وهاء (يتسنه) [FONT=&quot] عدها التجويديون من هاءات السكت السبعة وهذا يدل على اعتدادهم بزيادتها عندهم لا أصالتها.
[/FONT]

[/FONT] [FONT=&quot]قال الدمياطي صاحب الاتحاف: ((واتفقوا على الوقف (بهاء السكت) في سبع كلمات للرسم واختلفوا في إثباتها وصلا كما يأتي إن شاء الله تعالى وهي ( يتسنه ) بالبقرة الآية 259 فحذفها وصلا حمزة والكسائي وكذا خلف ويعقوب وافقهم الأعمش واليزيدي وابن محيصن.))[/FONT]
 
السكت على هاء السكت لابن غلبون

السكت على هاء السكت لابن غلبون

السلام عليكم، أظن - إن لم تخني الذاكرة - أن ابن غلبون رحمه الله تعالى ذكر في كتابه التذكرة السكت الحقيقي على هذه الهاءات، فليتحقق من ذلك.
 
عودة
أعلى