ما هو القول السديد في تفسير قوله تعالى "لا تحسبن الذين يفرحون ..."

إنضم
18/11/2008
المشاركات
82
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
أرض الحرمين ومهبط الوحي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب ... في قرأتي لتفسير آية في سورة آل عمران وهي قول الله تعالى : (( لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم)) هناك اختلافات في تفسيرها في كثير من أقول المفسرين؟
ماهو القول السديد في تفسير هذه الآية ؟
وهل الشخص مثلاً إذا وكل بعمل ثم قام شخص آخر بالقيام بهذا العمل، فحمد الشخص الموكل له العمل على شيء لم يعمله أصلاً . هل يدخل في سياق هذه الآية؟
وبارك الله في هذا الملتقى النافع
 
بالنسبة للاختلاف الواردة في تفسير الآية فهو اختلاف تنوع اختلاف المفسرين فيه في تحديد الطائفة المقصودة بالآية وكونها من المنافقين أو أهل الكتاب، واتفاقهم فيها على مضمون المعنى المستفاد من الآية وهو أن جميع المذكورين فعلوا سوءا وأعجبوا به أو أظهروا خلافه وأحبوا أن يحمدوا على ما أظهروه مما فعلوا ضده ، وترجيح ابن جرير الطبري لكونها في أهل الكتاب إنما كان ترجيحا أيده السياق في حق هذه الطائفة وإلا فالمعنى المذكور اشتركت فيه تلك الطوائف . والله أعلم
وفي التفسير الميسر ما نصه ( وفي الآية وعيد شديد لكل آت لفعل السوء معجب به، ولكل مفتخر بما لم يعمل، ليُثنيَ عليه الناس ويحمدوه.)
وأما من وكل بعمل فكلف به غيره فتكليفه مشاركة له في العمل حقيق أن يحمد عليها بل وينسب إليه العمل كما تقول بنى الملك ، وهو لم يبن وإنما أمر بالبناء الخ . والله أعلم
 
عودة
أعلى