ما هو الراجح في كيفية تسهيل الهمزة ؟

إنضم
31/10/2011
المشاركات
51
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الراجح في كيفية تسهيل الهمزة ؟ هل بالهاء الخالصة أم تكون بين بين؟
وماهو الكتاب الذي ذكر فيه أبو عمرو الداني أنها تقرأ بالهاء؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الراجح في كيفية تسهيل الهمزة ؟ هل بالهاء الخالصة أم تكون بين بين؟
قال شيخ مشايخنا العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: ت: 1393هـ : "تنبيه: اعلم وفقني الله وإياك أن ما جرى في الأقطار الإفريقية من إبدال الأخيرة من هذه الهمزة المذكورة وأمثالها في القرآن هاء خالصة من أشنع المنكر وأعظم الباطل، وهو انتهاك لحرمة القرآن العظيم، وتعد لحدود الله، ولا يعذر فيه إلا الجاهل الذي لا يدري، الذي يظن أن القراءة بالهاء الخالصة صحيحة، وإنما قلنا هذا لأن إبدال الهمزة فيما ذكر هاء خالصة لم يروه أحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينزل عليه به جبريل البتة، ولم يرو عن صحابي ولم يقرأ به أحد من القراء، ولا يجوز بحال من الأحوال، فالتجرؤ على الله بزيادة حرف في كتابه، وهو هذه الهاء التي لم ينزل بها الملك من السماء البتة، هو كما ترى، وكون اللغة العربية قد سمع فيها إبدال الهمزة هاء لا يسوغ التجرؤ على الله بإدخال حرف في كتابه, لم يأذن بإدخاله الله ولا رسوله، ودعوى أن العمل جرى بالقراءة بالهاء لا يعول عليها، لأن جريان العمل بالباطل باطل، ولا أسوة في الباطل بإجماع المسلمين، وإنما الأسوة في الحق، والقراءة سنة متبعة مروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا لا خلاف فيه" ا.هـ. ينظر: أضواء البيان: 5/525. دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت.
 
بسم الله
أمَّا عن تقريب الهمزة المسهلة من الهاء:
قال أبو شامة رحمه الله : [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]...وكانَ بعْضُ أهلِ الأداءِ يُقرِّبُ الهمزةَ المُسهَّلةَ من مخرَجِ الهَاءِ، وسمعتُ أنا منهم مَن ينطِقُ بذلك، وليس بشئٍ، واللهُ أعلم[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]. إبرَاز المعاني (147)
وأما عن كيفية النطق بالهمزة المسهلة فأجمل ما قرأت فيه قول الإمام سِيبَوَيه - رحِمَهُ اللهُ تعالى - :
[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]اعلم أنَّ كلَّ همزةٍ مفتوحةٍ كانت قبلها فتحةٌ فإنَّكَ تجعلُهَا إذا أردتَّ تخفيفَها بينَ الهمزةِ والألفِ الساكنةِ وتكونُ بزنتها محقَّقةً غير أنك تُضعف الصوتَ ولا تُتِمه وتُخفي ؛ لأنك تقربها من هذه الألف[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]، وقال : [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]وإذا كانت الهمزةُ منكسرةً وقبلها فتحة صارت بينَ الهمزةِ والياءِ الساكنةِ كما كانت المفتوحة بينَ الهمزة والألف الساكنة. ألا ترى أنك لا تُتمُّ الصوتَ ههنا وتُضعفه لأنك تقرِّبها من الساكنة، ولولا ذلك لم يَدخل الحرفَ وَهنٌ[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]. الكتاب (3/541، 542)
 
عودة
أعلى