ما هو التفسير الذي يطمئن له القلب في قوله : " ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ .."

إنضم
15/03/2006
المشاركات
24
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
ما هو التفسير الذي يطمئن له القلب في قوله : " ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ .."

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تبارك وتعالى في سورة ( ص ) :
{ مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِٱلْمَلإِ ٱلأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }

بحثت تفسيرها في أكثر من خمسين كتاباً من كتب التفسير!
ولكني لم أطمئن لما وجدت .

فهل للإخوة الأفاضل أن يتحفونا بخلاصة تفسير لهذه الآية يطمئن له القلب, وتسكن إليه النفس!!

أفيدونا أفادكم الله
 
هلا عرضت علينا ما قد عساه أن يكون أقرب للقبول مما قرأت
 
بارك الله فيكم أخي مصطفى سعيد
نعم أخي
قال ابن كثير:" وقوله تعالى: { مَا كَانَ لِىَ مِنْ عِلْمٍ بِٱلْمَـَلإِ ٱلأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ } أي: لولا الوحي، من أين كنت أدري باختلاف الملأ الأعلى؟ يعني: في شأن آدم عليه الصلاة والسلام، وامتناع إبليس من السجود له، ومحاجته ربه في تفضيله عليه.

هذا أقرب التفاسير
 
نرد هنا بتوضيح معني " يختصمون "
** خصم خصاما
**خاصم مخاصمة فكل من الطرفين خاصم الآخر
**تخاصم تخاصما "إن ذلك لحقٌ تخاصم أهل النار" فهم يخاصم بعضهم بعضا علي كل شيء ،فاستجابة أحدهم لفعل أو قول من آخر هي الخصام بل ويأتي الثاني بما يستوجب الخصام من الأول أي أنه تفاعل من كليهما
***والفرق بين المخاصمة والتخاصم أن الأولي فاعل مفاعلة تحدث مرة واحدة لسبب واحد أما التخاصم –تفاعل تفاعلا –فهو متجدد ودوافعه متجددة دائما
** اختصم اختصاما ،اختصم فلانٌ علانا عند القاضى ،هذا فلان أقام دعوي أمام القاضي ضد علان ولكن علان لم يختصمه
*** فليس المقصود باختصام الملأ الأعلي ،أن يخاصم بعضهم بعضا أو يختصم بعضهم بعض إلي بعض ولا أن يختصم بعضهم بعض إلي الله ،ولكن المقصود -والله تعالي أعلم -أنهم جميعا كفريق يختصمون إلي الله ..،يختصمون من ؟!!!
 
السلام عليكم
نعم
يختصمون : فعل مضارع يفيد الحال والاستقبال ...
بدأ الملأ الأعلى يختصمون أول مرة لما علموا بأن الله جاعل فى الأرض خليفة ... يختصمون هذا الخليفة بأنه يفسد فى الأرض ويسفك الدماء ... وهذه كانت قبل الأمر بالسجود له
وكون الفعل مضارعا يدل على أنهم لايزالون يختصمونه لذات السبب ..الفساد فى الأرض وسفك الدماء
إن صح هذا التدبر فالسؤال الآن : ما الذى يترتب على اختصامهم هذا ؟
أن يرسل الله رسولا يصلح به الأرض بعد أن أفسدها المفسدون
وهكذا كان نزول الوحي الخاتم على رسول الله الذى يقرر أنه لم يكن يعلم اختصام الملأ الأعلى ومضمونه إلا من خلال الوحي ، فكان نذيرا مبينا للمفسدين
والله أعلم
....
أما اعتبار ابليس من الملأ الأعلى من قِبل بعض المفسرين ..فيظل محل سؤال ، لأنه أصل الشر يفرح لكون آدم وذريته يفسدون فى الأرض .... فلماذا يختصمهم ؟!، وما قاله " أنا خير منه " ليس اختصاما لآدم بل هو استكبار على أمر الآمر سبحانه
إن نسب ابليس للملأ الأعلى شرف يجب ألا ندعيه له .
 
بسم الله الرحمن الرحيم



قل هو نبأ عظيم (67) أنتم عنه معرضون (68) ما كان لي من علم ((بالملإ الأعلى)) إذ يختصمون (69) إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين (ص:70)



الملأ الأعلى هم الأنبياء يتخاصمون مع أقوامهم وليسوا الملائكة كما يعتقد.



وذلك للأسباب التالية:

أولا: لم ترد "الملأ" في حق الملائكة في أي موضع تصريحا وإنما جاءت في حق الملأ من الناس في 20 موضعا وتأويل الكلمة إذن على الملائكة بحاجة لدليل وقرائن صريحة.



إذ وردت كلمة "ملأ" 20 مرة في المصحف صفة لكبار القوم من الناس فمثلا: قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم (الأعراف:109)



ووردت مرتين فيما يعتقد المفسرون أنها وصف للملائكة أحدها في سورة ص أعلاه والثاني في الصافات:

إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب (6) وحفظا من كل شيطان مارد (7) لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب (8) دحورا ولهم عذاب واصب (9) إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب (الصافات:10) ... سأفصل في آيات الصافات في مقال لاحقا).





ثانيا: الملائكة لا تتخاصم. أما سؤالهم في قصة استخلاف آدم من سورة البقرة (قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) فقدكانت الملائكة تتسأل عن الحكمة من استخلاف الإنسان ولم تتخاصم. ولو قلنا إن النبأ هو خلق آدم وخلافته والخصام هو سؤال الملائكة عن الحكمة منه فهل النذير المبين لا يعلم بالنبأ؟



فما "النبأ" الذي كان يختصم فيه الأنبياء مع أقوامهم في آيات ص وهي ذات السورة المنتهية بقوله تعالى: ولتعلمن ((نبأه )) بعد حين (ص:88)؟



وهل هو نفسه مطلع الجزء 30 ... جزء "عمَّ" ؟ الجزء الأكثر قراءة بين الناس: عم يتساءلون (1) عن النبإ العظيم (2) الذي هم فيه مختلفون (3) كلا سيعلمون (4) ثم كلا سيعلمون (عم:5) ؟



الجواب للأسئلة أعلاه أن "النبأ العظيم" هو نبأ أن سبب الخلق بما فيه هو تكريم سيدنا محمد عليه وآله الصلاة والسلام.



يقال إننا خلقنا لنعبد. لكن الله تبارك وتعالى أعظم من أن يحتاج للعبادة. والعبادة مجرد وسيلة.



فلو قال مدرس لطلبته: أدرسكم لتتعلموا فمنهم الذي لا يريد أن يتعلم أصلا، ومنهم ليفهم أو ليصبح مهندسا ، أو ... فالتعليم وسيلة وليس غاية. كذلك العبادة.



قد يقال إن الله تعالى خلق كل هذا ليرينا عظمته وإبداعه. لكن ما حاجة الخالق ليظهر عظمته لمخلوق طيني هو سبحانه خلقه؟



الله تبارك وتعالى واحد، فلا بد من أن يكون الهدف من وجودنا كذلك واحد، فكل شيء في الخلق دوما يشير إلى واحد.



الخلق كله والمجتمعات الإنسانية المتعاقبة، والشرائع السماوية تشير إلى هدف الخلق المجيد هذا فلابد إذن من أن يكون الطريق طويلا ... بطول خلق السماوات والأرض وبطول وجسامة تاريخ المجتمعات الإنسانية.



وسنبين أن كل شيء خلق من أجل سيدنا ((محمد المحمود)) من القرآن والتوارة والإنجيل بل ومن العلاقة الأزلية بين الشرائع السماوية. وما من شك في أن "سبب خلقنا" أمر ونبأ عظيم يعلم به الأنبياء السابقون ولا يرضى به أقوامهم، فحرفوا من كتبهم كل ما ارتبط بالقضية الكبرى، وقتلوا أنبيائهم في سبيله وما كان ذلك إلَّا استكبارا وقولهم ليس علينا في الأُمِّيينَ سبيل.



وهو موضوع كبير كما ينبغي له وسأتكلم في العديد من المقالات عنه بالتفصيل.



ونكمل في هذا المقال عن ذكر الخصام في القرآن وعلاقته بهذا الأمر:



عندما ذهب موسى لميقات الله تعالى بعد خروجه من مصر عند جبل الطور سأله عن آخر الأنبياء الذي بشر به تعالى إبراهيم، فأخبره تعالى بصفاته: أقيمُ لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به. ويكون أنَّ الإنسانَ الذي لا يسمعُ لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه. أما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلاماً لم أوصه أن يتكلم به، أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى، فيموت ذلك النبي. (التثنية 18 : 18 -20 ) ...

أي أنَّ النبيَّ الذي يَطغى ويغيِّرُ في كلام الله تعالى الذي أمره به في شأنِ محمد سيموت عقاباً ...



ووردت الحادثة بالتفصيل في القرآن الكريم في سورةِ القصص:



وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين (44) ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين (45) وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون {القصص: 46}





فما معنى تكرار العبارات التي تؤكدُ أنَّ سيدَنا محمداً لم يكن موجوداً مع مُوسى في ذلك الزمن؟ تقولُ التفاسيرُ أنَّ هذا تصديقٌ منه تعالى لرسالة نبيِّه بمعنى: من أدراك يا محمد بهذه الأخبار غيرنا؟ فلم تكن موجوداً معهم يومئذٍ، ولهذا وَجَبَ أنْ يكونَ القرآنُ وحياً من عندنا.



ولكنْ هل هذا دليل على أنَّ القرآنَ من عند الله تعالى؟ نحن نسخرُ من عقولنا لو قلنا نعم.



لأنَّ التهمةَ التي واجهتْ سيدنا رسول الله في دعوته هي الإدعاء بأنَّه تعلمَ من أهل الكتاب أخبار الأنبياء ونقلها إلى القرآن. فلو كانت الأخبارُ التي جاءَ بها تطابقُ ما عندهم فهذا يؤكد من وجهة نظرهم أنَّه عليه الصلاة والسلام نقلها من عندهم، فيكذِّبوه. ولو لم تكن مطابقةً لما عندهم فسيقولون ببساطةٍ أنَّها محضُ افتراءٍ إذ لن يتمكنَ هو من إثباتها، فيكذِّبوه أيضاً!



فمثلاً لو قلتُ لك إنِّي ذهبتُ إلى القطب الشمالي وإثباتاً لِصحة قولي فإنِّي أخْبرُكَ أنَّني شاهدتُ هناك دُبَّاً أبيضاً! فلو كان وجودُ الدُبِّ الأبيضِ هناك ليس سِّرَّا، فلن يكونَ دليلي مُقنعاً، وإن كان سِّرَّا لا يعلمه أحد فلن يكونَ مُقنعاً أيضاً إذ كيف لك التحقق من قولي؟ بمعنى آخر، إن لم يكن من دليلٍ على صحةِ الدليل فكيف يكون الدليل دليلاً؟



فتكرار العبارات التي تؤكدُ أنَّ سيدَنا محمداً لم يكن موجوداً مع مُوسى في ذلك الزمن تأكيدٌ منه تعالى بأنَّ الله أخبرَ موسى عن محمد عندما كلمه، وإن لم يكن محمد معهم. أي: لم تكن مع موسى عند الطور ولكننا أخبرناه عنك وأنت موجودٌ في التوراة.



كما لم تكن بين أهل مدين الذين كانوا لا يتكلمون إلا عنك يا محمد في ذلك الوقت البعيد ... وهذا هو مقدارُك عندنا ورِفعةُ مقامك ...



فأذيةُ موسى وخُذلانُ اليهود له كانت لهذا السبب تحديداً. فاليهودُ في مصرَ كانوا ثابتين على دعوةِ موسى ومجاهدين صابرين معه ولم يأت في القرآن ذكْرٌ لمكرٍ منهم في تلك الأثناء. ولكن بعد عبور البحر وبعد أنْ سألَ موسى الله تعالى أنْ يُبيِّنَ له الخبر الذي سيستخلف الأرض من ذُريَّةِ إبراهيم حسب وعده، أخبره تعالى أنَّه محمد، فلم يَصْفو الخبرُ لليهودِ وبدأوا في مُشاكسةِ موسى...





بعض الأدلة من التوارة والإنجيل تبين "خصام" الأنبياء مع أقوامهم في هذا الشأن بالذات:



"القديس من جبل فاران،مجده غطى السموات، والأرض امتلأت بحمده" (سفر حبقوق 3/3) ... جبل فاران هو جبال مكة المُكرمة. ولقد تكلم الكثير من المسلمين عن هذه النبوءة وأثبتوا أنَّ المقصودَ هو نبيُّنا محمد، عليه الصلاة والسلام. لكن ما يعنينا هو أنَّ العبارة "مجده غطى السماوات، والأرض امتلأت بحمده" لا تُشيرُ إلى "نبيٍّ" وحسب، بل هو نبيٌّ ذو شأنٍ عظيم والمُنصفُ لا يسعهُ إلا القولَ بأنَّ الخلقَ ما خُلقَ إلا ((لِحمده)) فهو المحمود بعد الله تعالى ...





وتأمل في عظمة هذا القادم "محمد":

"انهضفقد جاء نورك، ومجدُ الرب أشرق عليك، ها هي الظُلمة تغطى الأرض والأمم، أما عليك فيشرق نور الرب ويُري مجدهعليك فتسير الأمم في نورك والملوك في ضياءإشراقك، تُغطيك أعداد الجمال الكثيرة، جِمال مدين وعيفة، كلها تأتي من شيبا تحمل ذهبا وبخورا، كل غنم قيدار تجتمع إليك، وأكباش نبايوت تخدمك، تصعدُ مقبولة على مذبحي، وسوف أعظم بيت مجدي" (أشعيا 60/1-2، 6-7) ...

و "قيدار" هو ابن إسماعيل وهو جد العرب الأكبر ...

و "مذبحي" هو مكة المكرمة وهي مكان ذبح الأضاحي ...



وردت نبوءة داود في المزمور 110 واقتبسها لوقا (20/42) ومتى (22/44) ومرقص (12/36) ، وفي جميع اللغات هي كما يلي: "قال يهوه لسيدي اجلس على يميني، حتى أجعل أعداءك مسنداً لقدميك" ...
و المقصود بـ "يهوه" هو الله تعالى، والسيد هو محمد، والمتكلمُ هو داود ... فالمعنى أنَّ داود عليه السلام يخبر بني إسرائيل أنَّ الله تعالى يُخبر محمداً بأنَّه سيضع أعداءه تحت أقدامه الشريفة ...



ويُروى عن النبي يحيى أنه قال: يأتي بعدي من هو أقوى مني، الذي لست أهلاً أن أنحني وأحل رباط حذاءه) (مرقص 1/7) ... والمَعْنِيُّ بقول يحيى"من هو أقوى مني" هو سيد الخلق محمد! فهل يبدو أنَّه نبيٌّ عاديٌّ بهذا التعظيم من يحيى؟



وقول يحيى أيضاً: (ذلك الذي يجيء بعدي قد خُلق قبلي لأنه كان قبلي) (يوحنا 1/15)



ولكنَّ أوضحَ وأصدقَ ما جاءَ في وصفِ حياة عيسى هو إنجيل الحواري برنابا. ومن يتأمل في هذا الإنجيل يخرج باستنتاج واحدٍ لا غير وهو أنَّ عيسى لم يُضطهدْ ولم يُكذبْ إلا لتمسكه بالميثاق وإخباره اليهودَ صراحةً أنَّ الخلق لم يُخلق إلا من أجلِ حَمْدِ محمد. ولهذا فإننا سنعرض فيما يلي بعض النصوص من هذا الإنجيل والتي تجْزمُ بهذا المعنى صراحةً ....



فعن بداية الخلق يقول عيسى: فلما انتصب آدم على قدميه رأى في الهـواء كتابة تتألق كالشمس نصها (( لا إله إلا الله ومحمد رسـول الله )) ، ففتح حينئذ آدم فاه وقال : ( أشكرك أيها الرب إلهي لأنك تفضلت فخلقتني ، ولكن أضرع إليك أن تنبأني ما معنى هذه الكلمات (( محمد رسـول الله )) ، فأجاب الله: ( مرحبا بك يا عبدي آدم ، وإني أقول لك أنك أول إنسان خلقت ، وهذا الذي رأيته إنما هو ابنك الذي سيأتي إلى العالم بعد الآن بسنين عديدة ، وسيكون رسولي الذي لأجله خلقت كل الأشياء ، الذي متى جاء سيعطى نورا للعالم ، الذي كانت نفسه موضوعة في بهاء سماوي ستين ألف سنة قبل أن أخلق شيئا.



لاحظ وصفَ عيسى لمحمد بأنه "كالشمس" وقد بيَّنا في هذا البحث أنَّ الشمس ما خُلِقت أصلاً بمواصفاتها إلا لتكون مثلاً مُجسداً لسيد الخلق في ضيائه وفضله على الناس.



وفي الفصل الحادي والتسعين بعد المائة وفي حوار بين أحد الكتبة وبين عيسى:

فقال من ثم الكاتب : لقد رأيت كتيبا قديما مكتوبا بيد موسى ويشوع ( الذي أوقف الشمس كما قد فعلت ) خادمي ونبيي الله، وهو كتاب موسى الحقيقي ، ففيه مكتوب أن إسماعيل هو أب لمسيا وإسحاق أب لرسول مسيا ، وهكذا يقول الكتاب أن موسى قال: (أيها الرب إله إسرائيل القدير الرحيم أظهر لعبدك في سناء مجدك )، فأراه الله من ثم رسوله على ذراعي إسماعيل وإسماعيل على ذراعي إبراهيم، ووقف على مقربة من إسماعيل إسحاق وكان على ذراعيه طفل يشير بإصبعه إلى رسول الله قائلا : (هذا هو الذي لأجله خلق الله كل شيء) ، فصرخ من ثم موسى بفرح : (يا إسماعيل إن في ذراعيك العالم كله والجنة ، أذكرني أنا عبد الله لأجد نعمة في نظر الله بسبب ابنك الذي لأجله صنع الله كل شيء ) .

منقول
 
السلام عليكم
" الملأ الأعلى " كلمة خصصت الملأ بكونه الأعلى ، و فى آية الصافات خُصص بقرينة اضافية من السياق والمعنى أنه ملأ خارج أرضنا .. إنه ليس ملأ الأنبياء الذين لم يجتمعوا يوما ليكونوا ملأ
يقال إننا خلقنا لنعبد. لكن الله أعظم من أن يحتاج للعبادة. والعبادة مجرد وسيلة.
من الذى قال ؟ ... إنه الله ..
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) ، وكيف تكون العبادة وسيلة للغاية التى تقترحها .. هل يعبد الناس ربهم قبل محمد من أجل أن يأت نور محمد ؟!!!! فلماذا يعبد الناس ربهم بعد قدوم محمد وتحقق غايتهم ؟،بل ولماذا يعبدون بعد موته ؟!!!!!!!.. ...
وسنبين أن كل شيء خلق من أجل سيدنا ((محمد المحمود
لو صح ذلك فلماذا لم تنته الحياة وقد حققت غايتها ؟!!!... ما الغاية الآن ؟إن استمرار الحياة بعد موت محمد عليه الصلاة والسلام يدل على أنه لم يكن غاية يوما ما ......بل إنه وسيلة إلى غاية
 
عودة
أعلى