ما هو التفسير الذي تنصح بقراءته !؟

إنضم
02/02/2009
المشاركات
196
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
ليبيا
فضيلة العلامة د. صالح بن فوزان الفوزان : لا شك أن التفاسير كثيرة - والحمد لله - وهذا من نِعَمِ الله - سبحانه وتعالى - . والتفاسير متفاوتة منها المطول ، ومنها المختصر ، ومنها التفسير السالم من الأخطاء ، ومنها التفسير الذي فيه أخطاء ولا سيما في العقيدة . والذي أنصح به إخواني من الشباب هو " تفسير ابن كثير " فإنه من أعظم التفاسير وأحسنها طريقة ومنهجًا بالرغم من اختصاره لأنه يفسر القرآن بالقرآن أولاً ثم بالسنة النبوية ثم بأقوال السلف ثم بمقتضى اللغة العربية التي نزل بها فهو تفسير متقن وموثوق .

وأيضًا هناك " تفسير البغوي " ، و " تفسير الحافظ ابن جرير الطبري " فهو تفسير واسع وشامل فهذه التفاسير موثوق بها ، وكذلك " تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي " فهو تفسير جيد وسهل العبارة غزير العلم .

أما بقية التفاسير فهي تجيد في بعض النواحي ولكنها فيها أخطاء ولا سيما في العقيدة . ولا يصلح أن يقرأ فيها إلا الإنسان المتمكن بحيث يأخذ منها ما فيها من الخير ، ويتجنب ما فيها من الخطأ لكن المبتدئ لا يستطيع هذا فعليه أن يأخذ التفسير الذي ليس فيه مزالق وليس فيه أخطاء مثل : " تفسير ابن كثير " ، و " تفسير البغوي " ، و " تفسير الحافظ ابن جرير " وكلها تفاسير والحمد لله قيمة وجيدة .
 
بسم الله الرحمن الرحيم

توجيه سديد، ونصيحة نافعة...
لكني أعترض على هذا المنهج الانتقائي.خصوصا وأننا لا نختلف على أنه كلا ممن ذكر يؤخذ من كلامه ويرد. فقد ألفت رسائل كثيرة في نقد و - التحذير- من عقائد الجهابذة من أهل العلم ممن يستحيي المسلم من ذكر ما كتب في حقهم. مثل رسالة محمد عادل عزيزة: بيان وتحذير من عقيدة الإمام الحافظ ابن كثير - والحمد لله فقد رد عليه وعلى غيره مشايخنا الكرام -
وحتى لا نعطي أمثال هؤلاء المتطاولين، فرصة النيل من علمائنا الأجلاء، بسبب حماسة أو حب بعضنا لسلفنا الصالح..علينا أن نتجنب منهج الاقصاء خصوصا في مجال التفسير الذي لاينبغي أن ننكر أن التفاسير يكمل بعضها بعضا.عدا ما كتب من طرف الفرق الضالة المضلة من متصوفة وباطنية وشيعة ...وغيرهم
وأما غير هذه المدارس فأرى والله أعلم أن المسلم يقرأ من التفاسير بحسب:
* حاجته إلى التفسير.
* مرحلته في الطلب.
* التخصص الذي يرومه من أنواع التفسير.
وهكذا تتحكم أسباب وعوامل كثيرة ومتنوعة في نصح غيرنا لينهل من كتب التفسير ويستفيد.
أما أن نحجر على عقول غيرنا كما يفعل الشيعة وغيرهم ويتخذون لأنفسهم مراجع ومصادر لعلومهم لا يحيذون عنها...فهذا لا يتوافق مع منهج السلف الصالح في طلب العلم. والله أعلم
فأولى لنا أن نرشد طلبة العلم إلى مدارسة كتب التفسير مع شيوخهم. من أن نشير عليهم بمؤلفات مجردة لأن هذا العلم لا يؤخذ لا من صحفي ولا من مصحفي..والله الموفق
 
بسم الله الرحمن الرحيم

توجيه سديد، ونصيحة نافعة...
لكني أعترض على هذا المنهج الانتقائي.خصوصا وأننا لا نختلف على أنه كلا ممن ذكر يؤخذ من كلامه ويرد. فقد ألفت رسائل كثيرة في نقد و - التحذير- من عقائد الجهابذة من أهل العلم ممن يستحيي المسلم من ذكر ما كتب في حقهم. مثل رسالة محمد عادل عزيزة: بيان وتحذير من عقيدة الإمام الحافظ ابن كثير - والحمد لله فقد رد عليه وعلى غيره مشايخنا الكرام -
وحتى لا نعطي أمثال هؤلاء المتطاولين، فرصة النيل من علمائنا الأجلاء، بسبب حماسة أو حب بعضنا لسلفنا الصالح..علينا أن نتجنب منهج الاقصاء خصوصا في مجال التفسير الذي لاينبغي أن ننكر أن التفاسير يكمل بعضها بعضا.عدا ما كتب من طرف الفرق الضالة المضلة من متصوفة وباطنية وشيعة ...وغيرهم
وأما غير هذه المدارس فأرى والله أعلم أن المسلم يقرأ من التفاسير بحسب:
* حاجته إلى التفسير.
* مرحلته في الطلب.
* التخصص الذي يرومه من أنواع التفسير.
وهكذا تتحكم أسباب وعوامل كثيرة ومتنوعة في نصح غيرنا لينهل من كتب التفسير ويستفيد.
أما أن نحجر على عقول غيرنا كما يفعل الشيعة وغيرهم ويتخذون لأنفسهم مراجع ومصادر لعلومهم لا يحيذون عنها...فهذا لا يتوافق مع منهج السلف الصالح في طلب العلم. والله أعلم
فأولى لنا أن نرشد طلبة العلم إلى مدارسة كتب التفسير مع شيوخهم. من أن نشير عليهم بمؤلفات مجردة لأن هذا العلم لا يؤخذ لا من صحفي ولا من مصحفي..والله الموفق

كلام سليم ، لكن أعتقد أن الشيخ قصد أن يجيب على السؤال ، ولكل مقام مقال .
 
أنا أحب من كتب التفسير
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
وتفسير البغوي
وأحكام القرآن لابن العربي
 
الأخوة الكرام حفظهم الله،

كان شيخي ينصح غير المختص بكتب التفسير المعاصرة؛ لأنها تستفيد من مسيرة التفسير لأكثر من ألف عام. ثم هي أبعد عن الإسرائيليات، ثم هي أبعد عن الاستشهاد بغير الصحيح من الآثار، ثم هي أسلس

عبارة وأقرب إلى فهم غير المختص. ثم هي تستفيد من تصاعد الوعي البشري.

أما المختص فلا بد له من التواصل مع التفاسير عبر العصور.
 
وأتمنى أن يتخذ المختص من تفسير ابن كثير أصلا ومرجعا يقرأه ويستظهره .
كما فهمت من نصائح أهل العلم.
 
عودة
أعلى