عمرو الديب
New member
إن ممَّا لا يحتاج إلى إقامة دليل وبرهان؛ أنَّ المؤلِّف إذا سمَّى كتابه بنفسه؛ فلا يجوز العدول عن هذه التسمية إلى تسمية أُخْرَى يستحسنها النسَّاخ أو الباحثون أو غيرهم.
ومما وقفت عليه أن كتاباً حققَّه مجموعة من الفضلاء تحت عنوان: "تحرير طيبة النشر في القراءات العشر"؛ لهاشم بن محمد المغربي، وقد رجعت إلى الرسائل المحققة؛ لأعرف لماذا سُمِّيَ هذا الكتاب بهذا الاسم؛ رغم أن مؤلفه لم يسمه بذلك؛ فوجدت تعليل ذلك ما يأتي:
1- أن إحدى النسخ المعتمدة في التحقيق كُتب على غلافها: "هذا كتاب تحرير طيبة النشر في القراءات العشر".
2- أن الشيخ إلياس البرماوي ذكر في كتاب إمتاع فضلاء البشر أن مِن مؤلفات هذا العالم كتاب تحرير الطيبة.
لكنَّ الاسم الصحيح للكتاب هو:
"تمرين الطلبة البررة الخيرة في وجوه قراءة الأئمة العشرة"، وذلك لأمرين:
1- أن المؤلف صرح بهذا الاسم في بداية كتابه؛ فقال: "فيقول أفقر الورى إلى مولاه هاشم بن محم المغربي المالكي...إن المكتوب في السواد في تمرين الطلبة البررة الخيرة في وجوه قراءة الأئمة العشرة"، وهنا اللوحة الأولى من المخطوط:
http://up.tafsir.net/do.php?img=491
2- أن المؤلف صرح في كتابه: حصن القاري؛ أن له مؤلفاً باسم: "تمرين الطلبة البررة الخيرة في وجوه قراءة الأئمة العشرة".
والغريب أن من حقق الجزء الأول ذكر هذه الأدلة، ومع ذلك لم يلتفت إليها، ولم يذكر لماذا رجَّح العنوان السابق على هذا العنوان؟
والأمر واضح لا يحتاج إلى عقد مقارنة في أي الاسمين أصح بالتسمية؛ لكن ذكرت ذلك هنا، لما يأتي:
1- أني لم أجد من نص على هذا الأمر.
2- إثبات الاسم الصحيح الذي ذكره المؤلف، والذي يوضح مقصوده من تأليف هذا الكتاب.
3- عدم تسجيل هذا الكتاب في إحدى الجامعات باسم مختلف، ويظن الباحثون أن للمؤلف كتابين مختلفين.
والله أعلم بالصواب.
ومما وقفت عليه أن كتاباً حققَّه مجموعة من الفضلاء تحت عنوان: "تحرير طيبة النشر في القراءات العشر"؛ لهاشم بن محمد المغربي، وقد رجعت إلى الرسائل المحققة؛ لأعرف لماذا سُمِّيَ هذا الكتاب بهذا الاسم؛ رغم أن مؤلفه لم يسمه بذلك؛ فوجدت تعليل ذلك ما يأتي:
1- أن إحدى النسخ المعتمدة في التحقيق كُتب على غلافها: "هذا كتاب تحرير طيبة النشر في القراءات العشر".
2- أن الشيخ إلياس البرماوي ذكر في كتاب إمتاع فضلاء البشر أن مِن مؤلفات هذا العالم كتاب تحرير الطيبة.
لكنَّ الاسم الصحيح للكتاب هو:
"تمرين الطلبة البررة الخيرة في وجوه قراءة الأئمة العشرة"، وذلك لأمرين:
1- أن المؤلف صرح بهذا الاسم في بداية كتابه؛ فقال: "فيقول أفقر الورى إلى مولاه هاشم بن محم المغربي المالكي...إن المكتوب في السواد في تمرين الطلبة البررة الخيرة في وجوه قراءة الأئمة العشرة"، وهنا اللوحة الأولى من المخطوط:
http://up.tafsir.net/do.php?img=491
2- أن المؤلف صرح في كتابه: حصن القاري؛ أن له مؤلفاً باسم: "تمرين الطلبة البررة الخيرة في وجوه قراءة الأئمة العشرة".
والغريب أن من حقق الجزء الأول ذكر هذه الأدلة، ومع ذلك لم يلتفت إليها، ولم يذكر لماذا رجَّح العنوان السابق على هذا العنوان؟
والأمر واضح لا يحتاج إلى عقد مقارنة في أي الاسمين أصح بالتسمية؛ لكن ذكرت ذلك هنا، لما يأتي:
1- أني لم أجد من نص على هذا الأمر.
2- إثبات الاسم الصحيح الذي ذكره المؤلف، والذي يوضح مقصوده من تأليف هذا الكتاب.
3- عدم تسجيل هذا الكتاب في إحدى الجامعات باسم مختلف، ويظن الباحثون أن للمؤلف كتابين مختلفين.
والله أعلم بالصواب.