محمد نصيف
New member
من المعلوم أن الاسم من أسماء الله الحسنى قد يشمل عدة معان أو تكون له عدة متعلقات ؛ فـ: (العلي) مثلا يشمل علو الذات والصفات وعلو القهر، و(العليم) يشمل متعلقات متعددة لا تحصى من الأقوال والأفعال والخواطر...إلخ، وما أطرحه للنقاش هنا هو : أيهما أنسب عند تفسير اسم من أسماء الله في سياق آية من القرآن أهو التقييد بالمعنى الأنسب للسياق أم الإطلاق أو الإتيان بعبارة تفيد الشمول للمعاني المتعددة؟
وسبب سؤالي أني رأيت تفسير الجلالين يقيد اسم (الحكيم) -مثلا- بقوله " في صنعه"، وفي مواطن أخرى يقول " في ملكه وصنعه" ، وكأنه -ولم أستقرا كلامه- يراعي السياق في تعبيره ، لكني وجدت بعض المعلقين عليه من المعاصرين سواء كانت تعليقات صوتية ، أو كانت تعليقات مطبوعة مع الكتاب يعترضون على مثل هذه العبارة بأن هذا تقييد غير مناسب وينبغي أن يفسر الاسم بما يشمل معانيه المختلفة، والتفسير في ضوء السياق أنسب وأجمل وأدق -من وجهة نظري- ، وأريد رأي غيري موافقاً أو مخالفاً.
وسبب سؤالي أني رأيت تفسير الجلالين يقيد اسم (الحكيم) -مثلا- بقوله " في صنعه"، وفي مواطن أخرى يقول " في ملكه وصنعه" ، وكأنه -ولم أستقرا كلامه- يراعي السياق في تعبيره ، لكني وجدت بعض المعلقين عليه من المعاصرين سواء كانت تعليقات صوتية ، أو كانت تعليقات مطبوعة مع الكتاب يعترضون على مثل هذه العبارة بأن هذا تقييد غير مناسب وينبغي أن يفسر الاسم بما يشمل معانيه المختلفة، والتفسير في ضوء السياق أنسب وأجمل وأدق -من وجهة نظري- ، وأريد رأي غيري موافقاً أو مخالفاً.