ما نوع اللام في لفظ الجلالة ( الله ) والأسماء الموصولة ؟

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
بسم الله الرَّحمن الرحيم
إنَّ لفظ الجلالة ( الله ) الألف واللام فيه لازمة لاتنفك عنه بحال ، ومثله في الأسماء الموصولة كالذي والتي والذين ، وقد أشكل عليَّ الأمور التالية :
1) ما نوع اللام هنا ، هل هي شمسية أم قمرية ؟ مع التعليل .
2) لماذا اللام لزمت هذه الأسماء ولم تنفك عنها ؟
لعلي أجد من مشايخي بهذا الملتقى المبارك من يفيدنا في هذه المسألة .
 
اللام في هذه الكلمات أصلية، بمعنى أنها من بنية الكلمة، وليست زائدة، فلذلك لا يصح وصفها بكونها شمسية أو قمرية.
 
اللام في هذه الكلمات أصلية، بمعنى أنها من بنية الكلمة، وليست زائدة، فلذلك لا يصح وصفها بكونها شمسية أو قمرية.

شكر الله لك أخي الكريم ضيف الله وبارك الله فيك
هل يمكن أن تحيل إلى بعض المراجع بهذه المسألة بالذات وحبذا لو يكون المرجع لأحد المتقدمين ، فسأكون لكم من الشاكرين
 
بسم الله والحمدلله والصلاة على خير الأنام وآله الأطهار
أولاً :
أليس ( الله ) اسم علم على البارى وأن الله أعرف المعارف إذا قيل: الله ذهبت الأفهام إلى المعبود وهو الحق لذلك قال تعالى: ((( أفي الله شك ))) على لسان رسله .
أولاً: الله اسم و دخول الألف واللام يجعل لفظ الله اسم .
وقد تكون اللام للابتداء وتأتي للتوكيد ((( ولله المتل الأعلى )))كما فى قوله ((( لحب الخير لشديد ))) .
والله أعلم أن الألف واللام تأتي للتعريف لماذا ؟ لأن الألف واللام هما علامة التعريف ولا يمكن أن يكون الله نكره .
وأنه فعلاً أنها من أبنية الكلمة الله لله له _ بعد خذف اللام ، وأما إله لا تدل على الله خاصه ولكن تعم جميع مايعبد إله الحق والباطل ((( لو كان فيهما آلهة إلا الله ))) ويؤيده قوله تعالى ((( ما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ))) وصح عن رسول الله صل1 أنه قال : ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله ) .
والدليل قوله تعالى ((( لا إله الا الله ))) والله اعلم .
أرجو زيادة الإيضاح من المشايخ الفضلاء .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قال العكبري صاحب كتاب اللباب في علل البناء والإعراب : " لفظ الجلالة في أصله قولان :
أحدهما " لاه ، ثم أدخلت عليه الألف واللام وفخمت الام إلا أن ينكسر ما قبلها ولاحذف فيه على هذا .
والقول الثاني : أصله إلاه يأله إذا عُبد ، فإلاه "فعال " بمعنى مفعول أي معبود ثم ألقيت حركة الهمزة على لام التعريف فالتقت اللامان فسُكِّنت الأولى ، وأدغمت في الثانية .

وقال سيبويه :"والألف واللام عوض من الهمزة التي في ( إله )"
فهو يرى أن أصل "الله" هو "إله" .
ولكن ليس ذلك من قبيل تعريف النكرة : فلم تدخل "أل" على" إله " بغية تعريفه, ولكن حذفت الهمزة وعوضت بـ "أل".ومن الادلة على كون"أل" في " الله " لغير التعريف جواز النداء" بقولنا:"ياالله".والنحاة يمنعون دخول "يا"النداء على المعرف بـ"ال".
قال ابو البقاء العكبري فى اللباب لتعليل هذا المنع:
ولا تدخل ( ياء ) على الألف واللام لأمرين:
- أنَّ ( الألف واللام ) للتعريف و ( يا ) مع القصد إلى المنادى تخصّصه وتعنيّه ولا يجتمع أداتا تعريف.
- والوجه الثاني أنَّ ( اللام ) لتعريف المعهود والمنادى مخاطب فهما مختلفان في المعنى.

وأمَّا اسم الله تعالى فتدخل عليه لثلاثة أوجه:
- أحدُها أنَّ الألف واللام فيه لغير التعريف لأنّه سبحانه واحدٌ لا يتعدَّد فيحتاج إلى التعيين ودخول ( يا ) عليه للخطاب
- والثاني أن الألف واللام عوض من همزة ( إله ) وذلك أنَّ الأصل فيه ( الإله ) فحذفت الهمزة حذفاً عند قوم وعند آخرين ألقيت حركتها على ( اللام ) ثَّم أدغمت إحداهما في الأخرى فنابت اللام عن الهمزة فأجتمعت مع ( يا ) من هذا الوجه.
- والثالث أنَّه كثر أستعمالهم هذه الكلمة فخفَّ عليهم إدخال ( يا ) عليها

أمّا "أل في " الذي ، والتي " فهي " الزائدة : وهي التي ليست موصولة وليست للتعريف بل حرف يدخل على المعرفة والنكرة فلا يغير التعريف أو التنكير وهي نوعان :
أ- زائدة لازمة وهي التي تقترن باسم معرفة ولاتفارقه بعد اقترانها ، نحو : " الذي ، التي " ومثلها " السموأل ، اللات ، العزى " .

هذا ما استطعت الوصول إليه ، وأرجو أن يكون مفيدا لك بارك الله فيك .

منقول للعلم
 
سؤال اوجهه الى العلماء خاصة والى اخوانى بشكل عام

علماء اللغة يمنعون دخول النداء على المعرف بالالف واللام ومع ذلك نقول يا ألله
 
ولا تدخل ( ياء ) على الألف واللام لأمرين:
- أنَّ ( الألف واللام ) للتعريف و ( يا ) مع القصد إلى المنادى تخصّصه وتعنيّه ولا يجتمع أداتا تعريف.
- والوجه الثاني أنَّ ( اللام ) لتعريف المعهود والمنادى مخاطب فهما مختلفان في المعنى.
لم ارتوى ولم تشفنى ابدا اريد بيانا اكثر
 
ما نوع (أل) الداخلة على أسماء الله الحسنى؟ </B>
رقم الفتوى





37774 </B>
تاريخ الفتوى





19/8/1431 هـ -- 2010-07-31 </B>
السؤال



تنقسم (أل) التعريفية إلى عهدية وجنسية، وتحت كل منهما أقسام مشهورة عند أهل العلم، ففي أي قسم تندرج (أل) الداخلة على أسماء الله الحسنى، كالرحيم والغفور؟

الإجابة

الحمد لله؛ أما بعد: فالأظهر عندي أن (أل) في أكثر أسماء الله هي للعهد الذهني، ولا بد في الأسماء الحسنى من اعتبار المقام وسياق الكلام لتعيين أن المراد بهذا الاسم هو ربُّ العالمين، لأن أكثر الأسماء الحسنى يطلق لفظُها على بعض العباد؛ كالملِك والعزيز والعليم والسميع والبصير، فلا يتميز هذا من هذا إلا في الكلام المركب، ومن الأسماء الحسنى ما لا يكاد يطلق لفظه في الاستعمال على المخلوق؛ كالقدوس والرحمن، وأما الاسم الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى (الله) فلا يطلق إلا على الله ربِّ العالمين، وقد اختلف الناس في نوع (أل) في هذا الاسم العظيم على أقوال؛ فقيل إنها للتعظيم، وقيل: إنها بدل من الهمزة، وقيل: إنها للعهد([1]). والأقرب عندي أنها للعهد الذهني، كسائر الأسماء الحسنى، وهذا يجري على القول الصحيح بأن هذا الاسم العظيم لفظُه مشتق، وأصله الإله، فحذفت الهمزة وأدغمت اللام في اللام مع التفخيم، في حال ذكر الاسم مفردا، أو كان مسبوقا بفتحة أو ضمة، (قل هو الله أحد) [الإخلاص: 1] (وإذ قالوا اللهم) [المائدة: ]، وبدون تفخيم بعد الكسرة، كقوله تعالى: (قالوا آمنا بالله وحده) [غافر]، وقوله سبحانه: (لله ملك السماوات والأرض) [المائدة]، ومما يدل على أن هذا الاسم مشتق ـ ورجحه ابن القيم ـ ما صح عن ابن عباس عند ابن جرير وغيره، قال رضي الله عنه: "(الله) ذو الألوهية والمَعْبودية على خلقه أجمعين"([2])، فصار هذا الاسم علما على رب العالمين، وحينئذ فيشبه أن يكون من قبيل ما يسمى عند النحاة علما بالغلبة، وفائدة القول بأنه مشتق أنه يدل على صفة الإلهية، فيكون علما وصفة، كغيره من الأسماء الحسنى، فإن كل اسم من أسماء الله تعالى دالٌّ على ذات الرب وعلى صفة من صفاته، فأسماء الله أعلام وصفات، فلهذا وُصِفت بالحسنى لدلالتها على أحسن الصفات، وعلى أعظمِ موصوف وأكمله، ولله المثل الأعلى، سبحانه وتعالى.
----------------------
([1]) تنظر هذا الأقوال منسوبة إلى أهلها في رسالة لفظ الجلالة الله (ص: 61) لمحمد إبراهيم محمد عبد الله.
([2]) تفسير الطبري جامع البيان (1/123
أمـلاه فضيلة الشيخ العلامة : عبد الرحمن البراك .. حفظه الله تعالى
 
الذين قالوا بأنه جامد قالوا أنه علم على الرب تبارك وتعالى والذين قالوا باشتقاقه اختلفوا في ذلك، فما المقصود بالعبارة السابقة علما بالغلبة ؟هل يكون مشتق وعلم أو أنني أخطأت في فهم المقصد أرجوا توضيح ذلك؟
 
عودة
أعلى