ما ننسخ من آية أو ننسها .... النسخ ... والإنساء ... ماترجح لكم ؟

منيب عرابي

New member
إنضم
07/06/2010
المشاركات
143
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم

ما نَنسَخ مِن آيَةٍ أَو نُنسِها نَأتِ بِخَيرٍ مِنها أَو مِثلِها ۗ
أَلَم تَعلَم أَنَّ اللَّـهَ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ﴿١٠٦﴾
أَلَم تَعلَم أَنَّ اللَّـهَ لَهُ مُلكُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ۗ وَما لَكُم مِن دونِ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ ﴿١٠٧﴾

قرأت كلام للجمهور عن نسخ اللفظ ونسخ المعنى ... وقرأت كلاماً لآخرين لنفي النسخ وآخرين لإثبات اختلاف معنى النسخ للأولين عن الآخرين.
لم أقرأ كلام عن "أو نُنسها" غير حديث أو حديثين يُظهر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد أنُسي آية - على ما أذكر- !!

أريد أن أفتح الموضوع هنا لرواد المنتدى وآخذ رأيهم في "معنى الآية" فيما ترجح لهم من تفسير مناسب للآية:
- ما ننسخ من آية
- أو ننسها

وشكراً
 
ذكر الإمام السيوطي - رحمه الله - في الإتقان في النوع السابع والأربعون : في ناسخه ومنسوخه .
تفريقاً واضحاً بينهما:
القسم الأول: نسخ المأمور به قبل امتثاله وهو النسخ على الحقيقة ؛ كآية النجوى
القسم الثالث من أقسام النسخ: ما أمر به لسبب ، ثم يزول السبب ؛ كالأمر حين الضعف والقلة بالصبر والصفح وهذا ليس نسخاً بل هو من قسم المنسأ ؛
فالمنسأ: هو: الأمر بالقتال إلى أن يقوى المسلمون ، وفي حال الضعف يكون الحكم وجوب الصبر على الأذى .
وبهذا يضعف ما لهج به كثيرون من أن الآية في ذلك منسوخة بآية السيف ، وليس كذلك بل هي من المنسأ ، بمعنى أن كل أمر يجب امتثاله في وقت ما ؛ لعلة تقتضي ذلك الحكم ؛ ثم ينتقل بانتقال تلك العلة إلى حكم آلآخر وليس بنسخ.
 
ذكر الإمام السيوطي - رحمه الله - في الإتقان في النوع السابع والأربعون : في ناسخه ومنسوخه .
تفريقاً واضحاً بينهما:
القسم الأول: نسخ المأمور به قبل امتثاله وهو النسخ على الحقيقة ؛ كآية النجوى
القسم الثالث من أقسام النسخ: ما أمر به لسبب ، ثم يزول السبب ؛ كالأمر حين الضعف والقلة بالصبر والصفح وهذا ليس نسخاً بل هو من قسم المنسأ ؛
فالمنسأ: هو: الأمر بالقتال إلى أن يقوى المسلمون ، وفي حال الضعف يكون الحكم وجوب الصبر على الأذى .
وبهذا يضعف ما لهج به كثيرون من أن الآية في ذلك منسوخة بآية السيف ، وليس كذلك بل هي من المنسأ ، بمعنى أن كل أمر يجب امتثاله في وقت ما ؛ لعلة تقتضي ذلك الحكم ؛ ثم ينتقل بانتقال تلك العلة إلى حكم آلآخر وليس بنسخ.

شكراً ... ممكن أن تصيغيه لي مرة أخرى بكلام أسهل للفهم ... وهل يقصد الإمام السيوطي "المنسأ" تفسير لكلمة "أو ننسها" ؟
 
نعم السيوطي -رحمه الله - جعل المنسأ تفسيرا لقوله: (أو ننسها) :
والمنسأ هو: ما أمر به لسبب ثم زال السبب .
كالأمر بالصبر على الكفار والصفح عنهم كقوله (فاصفح الصفح الجميل)، فقد أُمر به وقت الضعف لكنه رفع حكمه بآية القتال (فاقتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) لكن لم تنسخ آيات الصفح والصبر ؛ بل يعمل بها وقت الحاجة إليها .
وكثير من المفسرين يسمونه نسخاً ؛ لكن السيوطي سماه (منسأ) ؛ لذلك نجد في كتب التفاسير : عبارة (هذه الآية منسوخة بآية السيف)، وهي على طريقة السيوطي (منسأة) وليست (منسوخة).
بخلاف النسخ فرفع الحكم بالكلية ؛ مثل آية النجوى رفع العمل بها بالكلية.
هذا شرح قول السيوطي .
 
عودة
أعلى