مخلد أسماعيل
New member
يقول الآلوسي : "وتعقبه الشهاب بأنه تخيل لا طائل تحته، فإن قوله سبحانه: ولَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ إلخ مسوق لبيان جناياتهم والنعي عليهم بذلك كما اعترف به المعترض وهو لا يفيده إلا بالنظر إلى الصفة التي هي مرمى النظر كما في سائر القيود، وأما كونها معلومة فلا ضير فيه فإنك إذا وبخت شخصا، وقلت له: فعلت كيت وكيت وهو أعلم بما فعل لا يضر ذلك في تقريعه وتعييره بل هو أقوى- كما لا يخفى- على الخبير بأساليب الكلام، فلا تلتفت إلى مثل هذه الأوهام انتهى، ولا يخفى ما في قوله، وهو لا يفيده إلا بالنظر إلى الصفة إلخ من المنع الظاهر، وكذا جعل ما نحن فيه نظير قولك لشخص تريد توبيخه: فعلت كيت وكيت- وهو أعلم بما فعل- فيه خفاء، والذي يحكم به الإنصاف بعد التأمل جواز الأمرين، وأن ما ذهب إليه شيخ الإسلام أولى فتأمل وأنصف".
هل المقصود أن المثال الذي ضربه شهاب الدين (فإنك إذا وبخت شخصا، وقلت له: فعلت كيت وكيت..... كما لا يخفى- على الخبير بأساليب الكلام) فيه خفاء ، و صفه الآلوسي بالخفاء مقابل ما قاله الشهاب ( كما لا يخفى- على الخبير بأساليب الكلام) .؟
هل المقصود أن المثال الذي ضربه شهاب الدين (فإنك إذا وبخت شخصا، وقلت له: فعلت كيت وكيت..... كما لا يخفى- على الخبير بأساليب الكلام) فيه خفاء ، و صفه الآلوسي بالخفاء مقابل ما قاله الشهاب ( كما لا يخفى- على الخبير بأساليب الكلام) .؟