ما معنى استعمالات الكلمة في القرآن؟

إنضم
31/05/2011
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما معنى استعمالات الكلمة في القرآن؟

فرضا لو طُلب مني أن أضع مطلبا في بحثي بهذا الإسم
فهل يعني أن أضع تحت هذا المطلب فقط الآيات التي جاءت فيها
هذه الكلمة؟

أم أن له معنى آخر أوسع؟
 
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

لكني أقصد، هل معنى استعمالات الكلمة في القرآن أن آتي
بالآيات التي وردت فيها ووجه الدلالة منها فقط
أم يلزمني أن آتي بالمعنى الاجمالي للآية التي وردت فيها، وسبب
النزول؟
 
إذا كانت الآيه لها ارتباط في توضيح المعنى فيشار إشاره سريعه إلى المعنى الإجمالي للآية وأما إذا لم يكن لها ارتباط فيُكتفى بالكلمة أو الجملة التي سيقت بها.
مجرد رأي
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لم أفهم قصدك جيدا، لكن إذا كان مرادك القيام بتفسير موضوعي، فعليك اتباع خطوات هذا النوع من التفسير، و هي باختصار كالتالي:
1- التأكد من وجود الموضوع في القرآن: هذا الموضوع موجود ذاتا و معنى في القرآن الكريم.
2- تحديد العنوان المناسب: و هذا العنوان يجب أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط، منها:
أ- أن يكون مأخوذا من القرآن الكريم إما لفظا صريحا أو اقتباسا، و لا يجوز العدول عن اللفظ القرآني إلى معناه لأن هذا اللفظ مراد لذاته، إلا عند الضرورة.
ب- أن يكون لفظا جامعا خاصة عند تعدد الألفاظ، دون إهمال الألفاظ الأخرى سواء المقاربة لمعناه أو المقابلة، فكلها تضم إليه في تأليف عناصر الموضوع، و هذا يعين على استيعاب الموضوع أكثر.
ج- إذا لم نجد العنوان في القرآن صريحا و لا مقتبسا فإننا نختار أقرب لفظ إلى اللفظ القرآني.
و يمكن الاستعانة في اختيار العنوان بالمعاجم اللفظية كالمعجم المفهرس لألفاظ القرآن لمحمد فؤاد عبد الباقي و كذا كتاب الراغب الأصفهاني المسمى" مفردات غريب القرآن".
3- نجمع الآيات التي تتحدث عن الموضوع باستقرائها و تتبعها من أول القرآن إلى آخره.
4- نرتب هذه الآيات و نصنفها إلى آيات مكية و آيات مدنية.
5- نرجع إلى بعض كتب التفسير التحليلي كتفسير ابن جرير الطبري "جامع تأويل آي القرآن"، و تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير و التحرير و التنوير لابن عاشور و المحرر الوجيز لابن عطية و جامع الأحكام للإمام القرطبي و غيرها، لنقف على معاني هذه الآيات بحسب موضوعها من القرآن الكريم، و ما يتعلق بأحوالها من أسباب النزول إن كان بعضها سببي، و ما يتعلق بالنسخ و ما بينها من العموم و الخصوص و التقيد و الإطلاق و غير ذلك مما يجعل هذه الآيات واضحة المعاني بينة المعالم.
6- ثم نقسم الموضوع إلى عناصر أو أجزاء مرتبطة ارتباطا علميا ونعطي لكل عنصر أو جزء عنوانا مناسبا، و بالطبع يجب أن تكون هذه العناصر منتزعة من المعاني القرآنية، ثم ندرج الآيات المناسبة في العنصر المناسب، مع تفسير الشاهد من كل آية بما يتناسب مع عنصرها.
تلك أهم خطوات البحث الموضوعي على وجه الإجمال و العموم، لكني أرى أنك إذا اخترت كعنوان لبحثك: "استعملات الكلمة في القرآن" فيصعب السير فوق المنهج المذكور و الله أعلم.
و إذا كان الأمر لا يتعلق ببحث موضوعي، فأرجو توضيح السؤال أكثر.
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تلك أهم خطوات البحث الموضوعي على وجه الإجمال و العموم، لكني أرى أنك إذا اخترت كعنوان لبحثك: "استعملات الكلمة في القرآن" فيصعب السير فوق المنهج المذكور و الله أعلم.
و إذا كان الأمر لا يتعلق ببحث موضوعي، فأرجو توضيح السؤال أكثر.
أحسن الله اليكم وبارك فيكم على هذه الفوائد التي ذكرتموها

لكن ليس عنوان بحثي كذلك وانما هو مطلبا من البحث كما ذكرت سابقا
لو طُلب مني أن أضع مطلبا في بحثي بهذا الإسم

فبحثي عن الفقر من الناحية الفقهية
ولكني وضعت مطلبا ذكرت فيه الآيات التي وردت فيها كلمة الفقر مثل املاق ... ونحوها
وذكرت وجه الدلالة من هذه الآيات فقط
وعنوت له بـ (استعمالات كلمة الفقر في القرآن )

فأردت أن أسأل اسم المطلب بهذا الشكل
هل هو أوسع من مضمونه
وعلي اما أن أكتب تفسير الآية وأبين سبب نزولها ,,واما أن أغيره حتى يتناسب مع المضمون .

أم أنه متناسب مع مضمونه؟
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الذي يظهر لي و الله أعلم أن العنوان أوسع مما تريدينه، و أقترح عليك كعنوان:" مصطلح الفقر و مرادفاته في القرآن"، أو" مفردات الفقر في القرآن"
و بما أن الأمر لا يتعلق ببحث موضوعي، فالذي يظهر أن تكتفي بتتبع الآيات التي ذكر فيه هذا المصطلح و مرادفاته -بغض النظر عن الاختلاف في مسألة الترادف في القرآن- ثم تفسرينها بشكل مجمل يتناسب مع بحثك الفقهي.
و لعلك تستعينين ببعض التفاسير التي اهتمت بالجانب الفقهي كأضواء البيان و تفسير المنار و جامع الأحكام للقرطبي، و من التفاسير التي تهتم بذكر التفسير المجمل للآية قبل الإسهاب تفسير المراغي، كما لا يفوتني أن أذكرك بكتاب المفردات للراغب فهو من أحسن المعاجم التي تفيد في باب المفردات.
و هذا مجرد رأي، و من الأفضل أن تستشيري مع مشرفك في هذه الجزئية إن أمكن. و الله أعلم و أحكم.
 
عودة
أعلى