عمر محمد
New member
ما مدى صحة اشتراط " موافقة الرسم العثماني واللغة العربية " لاعتبار القراءة صحيحة ؟
السلام عليكم
قال الدكتور أيمن رشدي سويد في كتابه " التجويد المصور " أن حروف " الصاد والضاد والطاء والظاء " كان رسمها متشابه أيام الصحابة
وعلى ذلك لا إشكال في اتفاق رسم " الصراط " في الفاتحة واختلاف نطقها على ثلاث أوجه، وكذلك " وما هو على الغيب بضنين " واختلاف قراءتها على وجهين لأنهم كانوا يكتبون الحروف الأربعة من غير نقط في الضاد والظاء ، ومن غير عصا في الطاء والظاء .
قال الدكتور أيمن رشدي سويد في كتابه " التجويد المصور " أن حروف " الصاد والضاد والطاء والظاء " كان رسمها متشابه أيام الصحابة
وعلى ذلك لا إشكال في اتفاق رسم وما هو على الغيب بضنين " واختلاف قراءتها على وجهين لأنهم - على حد قول الدكتور أيمن - كانوا أيام الصحابة يكتبون الحروف الأربعة من غير نقط في الضاد والظاء، ومن غير عصا في الطاء والظاء .
وإن كان ثمة إشكال فهو يوجد في قراءة " الصراط " بسبب أن رسم حرف السين لا تشبه في الكتابة وقت الصحابة رسم حرف الصاد وبالتالي على ذلك لا يصح قراءة " السراط المستقيم " لعدم موافقتها رسم المصحف العثماني .
وكذلك فالإشكال الحقيقي في " لأهب لك غلاماً زكياً " .
فهي في جميع المصاحف " لأهب لك " ولكن البعض يقرأها " ليهب لك " ومنهم ورش وقالون والدوري عن أبي عمرو.
انظر الرابط التالي (ملحوظة: اضغط على أيقونة الصوت تحت المصحف المكتوبة لتسمع التلاوة وترى الخلاف):
http://www.nquran.com/index.php?group=NewJamea&sora=19&khelaf=0&aya=19
ومما لا شك فيه أن كتابة الياء تختلف في الرسم عن كتابة الألف، فكيف يُقال عن صحة القراءة " ألا تخالف الرسم العثماني "؟
ألا يدل ذلك على عدم أهمية شرط " موافقة الرسم العثماني " وأن العبرة بالسند فقط ؟ لأن العلماء يقولون في مواضع أخرى
أن القرآن يُعرف منه العربية وليس العكس، ولا حجة لبعض النحويين الذين أنكروا قراءات متواترة من القرآن بدعوى عدم موافقتها للعربية لأن العربية تُعرف من القرآن وليس القرآن هو الذي يوزَن بميزان العربية .
إذن فلا عبرة أيضاً بشرط " موافقة العربية ولو بوجه " .
ممكن أفهم ؟
والسلام عليكم
السلام عليكم
قال الدكتور أيمن رشدي سويد في كتابه " التجويد المصور " أن حروف " الصاد والضاد والطاء والظاء " كان رسمها متشابه أيام الصحابة
وعلى ذلك لا إشكال في اتفاق رسم " الصراط " في الفاتحة واختلاف نطقها على ثلاث أوجه، وكذلك " وما هو على الغيب بضنين " واختلاف قراءتها على وجهين لأنهم كانوا يكتبون الحروف الأربعة من غير نقط في الضاد والظاء ، ومن غير عصا في الطاء والظاء .
قال الدكتور أيمن رشدي سويد في كتابه " التجويد المصور " أن حروف " الصاد والضاد والطاء والظاء " كان رسمها متشابه أيام الصحابة
وعلى ذلك لا إشكال في اتفاق رسم وما هو على الغيب بضنين " واختلاف قراءتها على وجهين لأنهم - على حد قول الدكتور أيمن - كانوا أيام الصحابة يكتبون الحروف الأربعة من غير نقط في الضاد والظاء، ومن غير عصا في الطاء والظاء .
وإن كان ثمة إشكال فهو يوجد في قراءة " الصراط " بسبب أن رسم حرف السين لا تشبه في الكتابة وقت الصحابة رسم حرف الصاد وبالتالي على ذلك لا يصح قراءة " السراط المستقيم " لعدم موافقتها رسم المصحف العثماني .
وكذلك فالإشكال الحقيقي في " لأهب لك غلاماً زكياً " .
فهي في جميع المصاحف " لأهب لك " ولكن البعض يقرأها " ليهب لك " ومنهم ورش وقالون والدوري عن أبي عمرو.
انظر الرابط التالي (ملحوظة: اضغط على أيقونة الصوت تحت المصحف المكتوبة لتسمع التلاوة وترى الخلاف):
http://www.nquran.com/index.php?group=NewJamea&sora=19&khelaf=0&aya=19
ومما لا شك فيه أن كتابة الياء تختلف في الرسم عن كتابة الألف، فكيف يُقال عن صحة القراءة " ألا تخالف الرسم العثماني "؟
ألا يدل ذلك على عدم أهمية شرط " موافقة الرسم العثماني " وأن العبرة بالسند فقط ؟ لأن العلماء يقولون في مواضع أخرى
أن القرآن يُعرف منه العربية وليس العكس، ولا حجة لبعض النحويين الذين أنكروا قراءات متواترة من القرآن بدعوى عدم موافقتها للعربية لأن العربية تُعرف من القرآن وليس القرآن هو الذي يوزَن بميزان العربية .
إذن فلا عبرة أيضاً بشرط " موافقة العربية ولو بوجه " .
ممكن أفهم ؟
والسلام عليكم