ما مدلول الروح والنفس في القرأن؟

إنضم
21/07/2005
المشاركات
23
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
سؤال أريد اجابته من الأساتذة الكرام

ما مدلول الروح والنفس في القرأن الكريم؟

المعروف أن الروح لها معان كثيرة ومدلولات كثيرة على حسب الخطاب في الأيات

ولكن هل النفس هي الروح؟

أم أن النفس شيء والروح شيء أخر

أريد الإجابة

وإن كان هناك كتب لهذا التوصيف دلوني عليه أثابكم الله
 
[align=justify]السلام عليكم
أنقل لك هذا الجواب من كلام الدكتور حسام النعيمي - حفظه الله .

لماذا لم يقل الأرواح بدل الأنفس؟

قلنا أن كلمة نفس أخصّ من كلمة روح حقيقة لكن شيء آخر أن كلمة الروح استعملها القرآن الكريم أولاً مفردة ولم يستعملها مجموعة (أرواح) وإنما عندنا كلمة (نفس – أنفس – نفوس) لأنها خفيفة ومعاني كلمة الروح في القرآن جاءت في قضايا الغيب في المسائل الغيبية :

أولاً جاءت في معنى الكيان المجهول في الانسان في ثلاثة مواضع (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) الاسراء) (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ (171) النساء) يفسرونها يقولون عيسى هو ذو روح كما نقول هو فضل وهو كرم وهو علم أي ذو فضل وذو كرم وذو عِلم.

هو روح أي ذو روح هذا المجهول، والموضوع الثاني الوحي أو الرسول أو الملِك الذي نزل به إما الملك أو الكلمات الموحى بها وهي تنزل غيباً الى أن تكون شهادة بعد ذلك (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) النبأ) الروح جبريل. وردت مفردة في 21 موضعاً إذ وردت مرتين في آية واحدة الكيان المجهول إما وسيلة الوحي في 14 موضعاً (جبريل) يعبّر عنها إما روح القدس أو الروح (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) مريم) (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) النحل)، أو كلمات الوحي (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) القدر) (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا (52) الشورى) المقصود الكتاب.

بينما النفس معانيها كثيرة جداً ومن معانيها الروح ولذلك استعملها القرآن الكريم لأنها خفيفة وزنها خفيف ومعانيها في الأصل في لغة العرب متعددة وأراد أن يخصص كلمة روح لهذا الغيب. استخدم كلمة النفس والأنفس والنفوس يعني مع وجود نوع من التقارب بالحقيقة هذا يتعلق باللغة العربية واختيار القرآن الكريم لها وليس عبثاً أن الله تعالى جعل هذه اللغة لآخر كتبه.

لاحظ ارتباط النفس بالنَفَس: النفس والنَفَس والروح والريح هناك تقارب في هذين اللفظين. الروح لا ندري ماهيتها ولا يستطيع أحد أن يفقهها أو يتحدث فيها (قل الروح من أمر ربي). والنَفَس ريح والروح ريح لكن لا نقول أن الروح هي ريح، الروح تُنفخ والنفخ للريح (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) الحجر) (من روحي) أي عن طريق الملك الذي هو الروح وليس من روح الله. من روحي أي من طريق الملك الذي أنسبه لنفسي تشريفاً وتكريماً عندما آمره أن يفعل هذا.

لاحظ (وسخر لكم ما في السموات والأرض جميعاً منه) منه: أي من أمره وليس منه يعني من ذاته تعالى الله عما يقولون. (ونفخت فيه من روحي) أي ونفخت فيه من طريق الملك الذي نسبه الى نفسه تشريفاً له كجبريل u أو غيره من الملائكة لكن النص الوارد يُراد به جبريل فالراجح أن الذن نفخ هو جبريل. (من روحي) أي من فعل الملك. حتى نفخة عيسى u العلماء يقولون بناء على ما ورد في الحديث أنه نفخ في جيبها أي في شق ثوبها (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) التحريم) وصار منه عيسى u وهو معجزة.

ينبغي أن نفهم اللغة على وجهها ولا ينبغي أن يُنسب الى الله سبحانه وتعالى ما لا يليق أن يُنسب اليه. القرآن الكريم كان منظوراً إليه بل أول آياته كان منظوراً إليها من أعداء فصحاء في غاية الفصاحة وكانوا يتسقطون له الخلل أو الخطأ حتى يقولون لمحمد r هذا من عندك مع هذا لم يؤثر على أحد من العرب من فصحائهم أنه اعترض على جملة من القرآن معناه أنهم كانوا يفهمون لكن المشكل في هذا الزمن الطويل المتطاول الذي بيننا وبين أيام نزول القرآن يعني لما كان القرآن الكريم يتنزل والشعر العربي يُنظم كان البشر في إيطاليا وفرنسا ورومانيا واسبانيا والبرتغال كانت لديهم لغة أدبية واحدة والقصيدة التي تكتب في إيطاليا يفهمها القارئ في فرنسا ورومانيا والعكس صحيح. الآن تطاول الزمن والقصيدة التي تكتب أيام تنزل القرآن في ايطاليا لا يفهمها الايطالي ولا الآخرون ونحن بعُد ما بيننا وبين وقت تنزّل القرآن، وهذه اللمسات هي نوع من التنبيه على شيء مما استشعره العربي في ذلك الوقت فآمن أو أخذته العزة بالاثم فقال: لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه.

التنويع في استخدام الكلمات: كل كلمة مستعملة في موضعها وذكرنا أمثلة وفيما يأتي ستأتي أمثلة (قلنا : قال نفوس وأنفس) وبيّنا أنه لو قال أنفس لضعف المعنى.

(يسألونك عن الروح) ما المقصود بها؟

عندما ننظر في أسباب النزول: أصل الفكرة أن أهل الكتاب قالوا للمشركين سلوه مجموعة من الأسئلة فإن أجابكم عنها فهو ليس بنبي وإن لم يجبكم فهو نبي. ومن ضمنها كان السؤال عن الروح فلما سألوه عن الروح تلا r الآية (يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) فهو في الأصل تحرّش من أهل الكتاب لمعرفة صدق النبوة ومع ذلك لم يؤمنوا هذا الذي تأخذه العزة بالاثم. نقول لقرّاء القرآن الكريم من المسلمين وغيرهم يتذكروا أنه دائماً كان في موضع مجابهة وأن المسلمين سجلوا كل شيء فيما يتعلق بحياة الرسول r فقال العلماء: الروح هي من أمر الله تعالى لأن الله تعالى قال (الروح من أمر ربي) .

الآن بعد التقدم التقني العجيب، ماذا يقولون؟ الانسان يموت فماذا يفقد؟ والانسان ينام فماذا يفقد؟ يقولون تعطلت الأجهزة ولكن عندما ينام لا تتعطل الأجهزة لكن بعضها يعمل وبعضها يخفت فالعين إذا أُغمضت لا ترى أما المعدة والدماغ وخلاياه تعمل وكل شيء يشتغل فماذا فقد الانسان؟ هذا نوع من التحدي المستقبلي الى قيام الساعة أن الانسان لن يستطيع أن يدرك ماهية الشيء المجهول الذي يغادر جسم الانسان.

هناك فرق بين الحياة والروح لا تستطيع أن تقول أن الجنين في بطن أمه وهو ابن مئة يوم أو خمسين يوماً ليس حيّاً هو حيّ والنائم حيّ. الجنين حيّ ثم تُبثّ فيه الروح، يُرسل الملك فينفخ فيه الروح وهي أمر لا نعرفه والله تعالى اختص به نفسه والذي يريد أن يُتعِب نفسه فليحاول أن يعرف ما هي ومهما بذل الانسان من محاولات لن يصل اليها لأننا واثقون حقيقة أن هناك أمور تثبت صدق الاسلام والنبوة: لما قال تعالى (تبت يدا ابي لهب وتب) هذه مغامرة فما هو موقف محمد r لو أسلم أبو لهب؟ أو لو خطر في باله أنه حتى أكذّب محمداً سأُعلن أني أسلمت. حتى هذا لم يخطر بباله وهذا من أدلة النبوة.

النفس من معاني الروح والنفس أشمل ولها معاني متعددة قلنا (فاقتلوا أنفسكم) أي اقتلوا بعضكم (لا تخرجوا أنفسكم) أي بعضكم، (النفس بالنفس) أي القتل. ونقول جاء زيدٌ نفسَه أي ذاته. الروح فقط للمجهول والوحي والملك.

المصدر :
http://www.islamiyyat.com/lamasat questions and answers.htm#ما_الفرق_بين_الموت_والوفاة[/align]
 
هناك أبحاث متعددة في هذا الشأن فمنها على سبيل المثال ـ مما يحضرني الآن ـ كتاب الروح في القرآن الكريم تأليف الشيخ محمد نبهان خباز مطبوع في سوريا وقد تعرض للروح والنفس والفرق بين كلام الفلاسفة والقرآن ، وتستطيع أن تجد مثل هذا المبحث في إحياء علوم الدين للغزالي
 
الفرق بين النفس والروح

الفرق بين النفس والروح

لفظ النفْسُ في القرآن يطلق على النفس الناطقة تارة، ويطلق على القوة الداعية إلى الشرور، والموقعة صاحبها في المحذور تارة أخرى. ويطلق على الروح تارة ثالثة.
والأول هو المعبر عنه بـ(الأنا )، وهو المراد بقوله تعالى:( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ )( المائدة/45). وقوله تعالى:( وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ) (الأنعام/151).
والثاني هو المراد بقوله تعالى:( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ )(يوسف/53).
وقد يطلق لفظ النفس، ويراد به تارة: العقل باعتبار تعلقه بالبدن. وقد يراد به تارة أخرى: الدم. يقال: سالت نفسه. أي: سال دمه. قال إبراهيم النخعي:” ما ليس له نفس سائلة، فإنه لا ينجس الماء، إذا مات فيه “.
والنفَس بفتح الفاء: هو الريح الداخل، والخارج في البدن من الفم والمِنخَر، وهو كالغذاء للنفْس، وبانقطاع النفَس يكون بطلانها. والنفْس هي التي تموت. قال تعالى:﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ﴾(عمران:185). والموت نقيض الحياة، وكلاهما مخلوق لله تعالى. قال سبحانه:﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ ﴾(الملك:2).
أما لفظ الروح فهو اسم للنفَس- بفتح الفاء- وقد ورد في القرآن على عدة أوجه:.
أحدها: الوحي؛ كقوله تعالى:( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا )(الشورى/52)، وقوله تعالى:( يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ )( النحل/2).
والثاني: القوة والثبات والنصرة، التي يؤيد بها من شاء من عباده المؤمنين؛ كما قال:( أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ )( المجادلة/22).
والثالث: جبريل عليه السلام؛ كقوله تعالى:( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ )(الشعراء:193- 194).
والرابع: الروح التي سأل عنها اليهود، فأجيبوا بأنها من أمر الله ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)( الإسراء/85)، وهو ملك عظيم. وقد قيل: إنه الروح المذكور في قوله تعالى:( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً )(النبأ/38).
والخامس: المسيح بن مريم عليه السلام. قال تعالى:( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ )( النساء/171 ).

وأما أرواح بني آدم فلم تقع في القرآن إلا بلفظ النفْس؛ كما في قوله تعالى:( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ )(الفجر/27). وقوله تعالى:( أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ )( الأنعام/93 ). وقد وقعت في السنة بلفظ النفس، والروح.
ومن الأدلة على أن المراد بالنفس: الروح قوله تعالى:( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾(الزمر:42). المراد: الله يتوفى الأرواح، في قول جماعة من أهل التأويل.
وهذا واضح في قول بلال للنبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن شهاب:” أخذ بنفسي يا رسول الله الذي أخذ بنفسك “، وقوله عليه الصلاة والسلام في حديث زيد بن أسلم:” إن الله قبض أرواحنا. ولو شاء، لردها إلينا “.
وقال بعض المفسرين في تفسير الآية السابقة:” إن التوفي مستعمل في الأول حقيقة، وفي الثاني مجازًا. والتي تتوفى عند الموت هي نفس الحياة، التي إذا زالت، زالت معها النفس. والتي تتوفى عند النوم هي النفس، التي بها العقل، والتمييز، وهي التي تفارق النائم فلا يعقل. والفرق بين قبض النوم، وقبض الموت: أن قبض النوم يضاد اليقظة، وقبض الموت يضاد الحياة “(اللغات).
والله تعالى أعلم.
 
بارك الله فيك أخي لؤى الطيبي

بارك الله فيك أخي مرهف

بارك الله فيك أخي عبد القادر يثرب

عذرا للتأخير في الرد لعطل النت

وسأقرأ كل كلمة مما تفضلتم به لأن الرد لا يمكن أن يكون إلا بعد فحص كل كلمة لكي أستطيع أن أخرج بمفهوم كامل عما تفضلتم به في ردودكم التي أسعدتني

شاكرا لكم جميعا
 
القول بأن دلالة لفظة الروح أعم من دلالة لفظة النفس صحيح .
وما نقله الأستاذ عبدالقادر من القول :(وأما أرواح بني آدم فلم تقع في القرآن إلا بلفظ النفْس؛ كما في قوله تعالى:( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ )(الفجر/27). وقوله تعالى:(أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ )( الأنعام/93 ). وقد وقعت في السنة بلفظ النفس، والروح). فهذا قول الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه الروح (370) . وقد ذكر ذلك عند تفسيره لقوله تعالى :{ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي}[الإسراء 85].
وما ذكره من اتفاق السلف على أن المقصود بالروح في هذه الآية ليست أرواح بني آدم ، بل المراد بذلك الروح الذي أخبر الله عنه في كتابه أنه يقوم مع الملائكة يوم القيامة وهو ملك عظيم. أنظر : الروح لابن القيم 363.
وقد نقل عن مفسري السلف غير ما ذكر ابن القيم اتفاقهم عليه رحمه الله ، فقد نقل عن ابن عباس وقتادة غير ذلك. بل إن الشوكاني نقل عن أكثر المفسرين القول بأن المراد بالروح في هذه الآية : الروح التي يحيا بها البدن ، وقدمه على سائر الأقوال.
ولعل أخي الكريم أبا مجاهد العبيدي يشير إلى دراسته لهذا الاختيار عند ابن القيم رحمه الله إن كان قد تعرض له.
وهناك كتاب قيم تناول معاني الروح في القرآن الكريم للدكتور عبدالعزيز بن علي الحربي الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى . سماه :(معاني الروح في القرآن الكريم) وقد نشرته مكتبة ودار ابن حزم للنشر والتوزيع ، ويقع في 70 صفحة من القطع الصغير.
 
شاكرا لك أستاذنا الدكتور عبد الرحمن الشهري

وشاكرا لك ردك واهتمامك

وسأبحث عن هذا الكتاب انشاء الله تعالى قد يفيدنا في بحثنا
 
عودة
أعلى